امتلكت شريرة الرواية المقدر لها الموت على يد البطل الذي عانى من حياة صعبة لذا قررت
الاعتناء بالبطل الان و الهروب عندما تظهر البطلة او هكذا كانت الخطة
( ايلينا انتي من قمت باغرائي اولا والان تريدين تركي....( متى قد قمت بإغرائك اصلا؟!)
( لقد فعلت.. لقد قلت انني وسيم).... (هاا؟!!)
( عليكي تحمل المسؤولية ايلينا)
اقترب مني ثم همس في اذني بصوته المنخفض الذي جعل جسدي كله يقشعر
شعره الاسود الذي لامس رقبتي عيونه الحمراء التي
تلمع مثل الياقوت سحرتني و لم استطع الابتعاد عنه حتى لو اردت ذلك
( الينا انتي جميلة جدا لدرجة اني اريد حبسك في غرفة تحت الارض بعيدا عن اعين الجميع حيث يمكنني انا فقط رؤيتك)
امسك معصمي كما لو كان زجاج هش ثم قبل ظهر يدي و قال
( الينا انا احبك كثيرا لذا لا يمكنك تركي حتى ولو عنى ذلك التخلص من اي احد يعترض طريقي)
(الينا انا احبك لا تتخلى عني)
(الينا سأحبسك في هذه الغرفة حتى تكوني امام عيني دائما)
(الينا.... الينا.... الينا)
فل يخبرني احدهم لماذا اصبح البطل مهووسا بي فجأة
هلا جميع هذه الرواية من تأليفي تقدروا تتابعوها على تطبيق الواتبات بتمنى تعجبكم الرواية
ااه ياله من صباح جميل) هذا كان اول ما فكرت فيه عندما فتحت عينيي اليوم و رأيك انعكاس
اشعة الشمس الدافئة على نافذتي.
' اشعر ان اليوم سيكون جيدا جدا '
نهضت من السرير و اخرجت ثياب المدرسة و بعد الانتهاء من تجهيز نفسي راودني شعور غريب
للنظر في المرآة....
شعر بني قصير و عينين بنيتين... ' الصورة النمطية لمواطن كوري اصيل ' لسبب ما شعرت
بالغرابة اليوم و لا اعرف السبب لا يوجد شئ خاطئ و لكنه يبدو كذلك
' دعونا لا نشغل انفسنا بأمور غريبة منذ الصباح '
نزلت الى غرفة المعيشة لتناول الافطار و كالعادة كان شقيقي الاصغر يتذمر لتأخر الافطار بينما
شقيقي الاكبر يدرس حتى اثناء تناول الطعام انه، يستعد لامتحان القبول في جامعة تجارية
ضخمة انها تضم النخبة من بين النخبة فقط عادة كانت تستقبل الاغنياء فقط و لكن لأن اخي
الكبير كان يستعد لها و يدرس بجد منذ المرحلة الاعدادية تمكن في النهاية من الحصول على
منحة دراسية ' ببساطة لانه عبقري جدا ' ... ' يا اللهي لماذا لم تعطيني فقط نصف ذكاء
اخي الاكبر كانت لتكون حياتي اسهل حينها '... قلت هذا بعد ان صفعت و جهي على الطاولة
حتى ظننت انني اصبت بارتجاج هذا يذكرني سمعت ذات مرة معلومة تقول - انه اذا ضربت
رأسك بشدة حنها ستصبح اذكى - ام كان فقدان ذاكرة.. على اي حال هذا ليس مهما الان
المهم ان الطعام تأخر ( امي الى متى علينا الانظار لتناول وجبة الافطار ليس و كأنها وجبة
ملكية لماذا تأخذين كل هذا الوقت) .... كان هذا اخي الصغير كيون سون يتذمر كالعادة ولكنه
علي حق هذه المرة.. ( امي ماذا فعلين كل هذا الوقت سيتأخر اخي على امتحان القبول بسبب
وجبة افطار)
( لا تقلقي بشأني احد اصدقائي سيقلني الى الامتحان بسيارته، لهذا ليس عليكي استخدامي
كحجة لخوفك من غضب امي يا اختي الصغيرة ) قال جملته الاخيرة و هو يهمس ولكن
تعابير وجهه بدت ساخرة لديه حقا شخصية قذرة على عكس شكله في البداية قد تعتقد
انه طالب نموذجي هادئ و مجتهد و لكنه في الحقيقة لديه شخصية صعبة الارضاء و ساخرة
( لقد انتهيت من اعداد الافطار لذا توقفوا عن الصراخ و انهوا طعامكم) ..
بعد ان وضعت امي الطعام على الطاولة نظرنا الى بعضنا بالتناوب.... مااااذا كان كيون سون
على حق كانت امي فعلا تعد وليمة ملكية..
( امي ما هذا) قلت هذا و انا اشير الى الوليمة الكبيرة على الطاولة ( ماذا تعنين انه طعام الافطار)
( لا بل هذا يسمى اهدار) و لاول مرة في حياتي نتفق نحن الثلاثة على شئ..
' امي ان كانت هذه واحدة من طرقك الغريبة لتقريبنا فرجاءا توقفي الان '
( هاااا) يالها من تنهيدة طويلة يا اخي الكبير و لكن نعم انه كذلك فعلا.
( ماذا تقولون لقد استيقظت من الساعة الخامسة صباحا لاحضر هذا الطعام و في النهاية تشكرونني هكذا.....)
لقد تركنا امي تتحدث الى نفسها و بدأنا نتناول الطعام ( لا فائدة) هززنا رأسنا في وقت واحد
يبدو اننا نتفق كثيرا اليوم لدي شعور ان اليوم سيكون غريبا جدا.
بينما يتناول الجميع طعامه كنت شاردة الذهن اشعر ان هناك شئ غريب سيحدث اليوم و لكني
في نفس الوقت لا اعرف ما هو، عندما انتهينا من تناول الطعام وزعت امي الكعكة التى كانت قد
اعتدها هذا الصباح، و كالعادة انهى كيون سون قطعته في رقم قياسي جديد دقيقة واحدة و
خمسة عشر ثانية. بدأ كيون سون بالنظر حوله ثم كالعادة للمرة الثانية سأل سؤاله المعتاد
( من يريد ان بتبرع بقطعته لى و له عندي ان اقوم بأي خدمة من اجله) في العادة كنت
سأتجاهله و لكني شعرت اليوم برغبة في منحه اياها
( خذ كيون سون يمكنك اكلها) نظر الي الجميع بتعابير غريبة بالطبع معهم حق انا نفسي اشعر
انني غريبة فأنا احب كعكة الشكولاتة كثير و لكني اليوم قدمتها له بصدر رحب
(اختي لماذا انتي غريبة اليوم) ...( وون سيون هل انتي مريضة يا عزيزتي) ... اعرف انني
غريبة ولكن اليس رد فعلكم مبالغ فيه يا رفاق
( انا اليوم اشعر بالسلام الداخلي و الرغبة في العطاء بلا حدود) لقد قلت هذا و لكن حتى
انا لم اقتنع بما قلته للتو ( هاااا هاااا) لا يمكنه حتى كبح ضحكته
( اختي هل تعرفين ما يقال عن ان الشخص يتغير عندما يقترب موته اعتقد ان اختي كذلك
ايضا لهذا كوني حذرة اليوم يا اختي) قال هذا و ابتسامة السخرية لا تفارق و جهه
ولكن ما لم اكن اعرفه ان كلمات كيون سون المليئة بالسخرية يمكن ان تتحول الى واقع مر.
يتبع..... في الفصل القادم
لا تنسوا الاعجاب و المتابعة و اكتبوا رأيكم في الرواية في التعليقات
ياله من يوم منحوس تشتت اثناء قراءة الرواية في الحافلة و نزلت في المحطة التالية و اطررت
الي الركض الى المدرس و تأخرت عن الحصة الاولى و وبخنني المعلم ثم اثناء الدرس تشتت
انتباهي و لم اتمكن من الاجابة على السؤال و تعرضت للتوبيخ للمرة الثانية في ساعة انه رقم
قياسي جديد، ( انا اكره حياتي...) ( لما كل هذا البؤس في مثل هذا اليوم الجميل..! ) اعتقد
ان يومي اصبح افضل الان بعد رؤية مثل هذا الوجه الجميل....( صباح الخير اوبا....)..( صباح
الخير وون سون... لماذا تقفين هنا في وقت الحصص..؟) ( هذا.. هذا... اه.. لقد كنت احروس
الفصل) ..( تحرصين الفصل..؟ من ماذا بالضبط) رغم ان اوبا كان يبتسم بإشراق كالعادة الا
اني لاحظت على وجهه عبارة يالها من حجة غبية...( انسى ذلك اوبا.. لقد كانت مزحة.. مزحة
ابريل)...' ما هذا الغباء الذي اقوله. اصمتى وون سون ايتها الغبية.. لا اصدق اني احرج نفسي
امام غو وو اوبا الفتى الاكثر شعبية في المدرسة انه حقا يوم منحوس '..( حسنا اذا وون سون
علي الذهاب الان وداعا الان..) ( وداعا اوبا..) 'شاهدت ظهر اوبا من بعيد و هو يبتعد يوما ما
قد اتمكن من اخبارك بمشاعري اتجاهك ' ابتسمت بمرارة.. ليس الامر ان اوبا قد لا يعجب بي
ولكني لا اعتقد اني استحق شخصا مثل غو وو اوبا.
بعد الحصة اعتذرت من المعلم و عدت الى الفصل.. حضرت جميع الحصص المملة و المزعجة.
' اتمنى ان ينتهي اليوم بسرعة، اريد العودة الى المنزل و اكمال باقي الرواية اتحرق شوقا
لنزول الفصل الاخير اليوم من روايتي المفضلة [ اعمق من المحيط] ، واثقة انها ستكون مذهلة
( تن.. تن.. تن..) و اخيرا رن جرس نهاية اليوم الدراسي، بعد ان جمعت اغراضي توجهت الى
المنزل.
في الطريق الى المنزل تلقيت اشعارا من هاتفي ' لا اصدق لقد نزل الفصل الاخير باكرا اليوم
بالنسبة الى قارئ روايات هذا امر يدعوا الى الاحتفال.. ' رأيت طفلا صغير يركض خلف كرته
في منتصف الشارع الاهل حقا مهملين ( هه... مهلا... انتبه) هناك سيارة قادمة بإتجاه الطفل الصغير.
من دون وعي ركضت بإتجاه الطفل و دفعته ( سويش...) ' ماذا حدث اشعر بالبرد ها هل هذا دمي
على الاقل الطفل بخير.. اشعر بالبرد... هناك ضجيج... اعتقد انني سأنام الان كنت اتمنى لو
شاهدت الفصل الاخير من الرواية قبل ان اموت... ' لا فائدة منى ابدا .. انه حقا يوم منحوس
اغلقت عيني و سقطت.
في نوم طويل.
( ممممم.... اشعر بالحر... ها.. انتظر حر او لست ميتة...)؟!!
يتبع.....
لا تنسوا المتابعة
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon