كان ذاك الحي الشعبي مملوء بضحكات وقهقهات الأطفال المتعالية، و النساء يتحدثن فيما بينهن، حتى تلمح سياره نقل الأثاث تعبر الطريق، فتتوقف السياره أمام منزل تم شرائه من قبل عائله انضمت إلى الحي، بدأ العمال بإفراغ الشاحنة من الأثاث وإدخاله المنزل، حتى تأتي سيارة سوداء فاخره وتتوقف قرب شاحنة النقل، فتخرج فتاة ذات شعر أشقر طويل ذات ملامح حادة جميله وجسم نحيل من السياره، ترتدي فستانا أسود يصل لمنتصف فخذها، ذو أكمام طويله وكعب عالي أسود مقوص من الأمام، ورجل ذو أكتاف عريضه مرتديا بذلة رسمية سوداء، لا شك بأنه والدها، بقي الجميع محدقا بتلك الفاتنة التي تلتفت يمينا ويسارا للتعرف على أجواء الحي،

"مساء الخير" هذا ماخرج من شفاه تلك الفاتنه التي تنحني نحنائة خفيفة.

...بادلها كل من في الشارع الإنحناء، وعاد الجميع لأشغاله بعد ذخولها المنزل، و في نفس اللحضة جاء ذاك الضخم من عمله طبيبا في أمراض القلب الذي أوقع جميع النساء في حبه، ذاك الثلاثيني الذي لا تهمه مشاعر أحد، فقد مشاعره بعد تخلي حبيبته عنه، فأقسم ألا يقع في حب عذراء أخرى، ولكن هيهات فليست له أذنى فكرة عن ما هو منتظره...

...****************...

هذه أول روايه أكتبها هاذ الفصل الأول

أتمنى أنكم تدعموني

يا ترى من ذاك الثلاثيني؟

وتلك الفاتنه؟

أحبكككككم❤❤❤❤💘

"يا سيدي انتبه لذاك صندوق أخاف أن يكسر" قالتها بنبرة منبهة خوفا على ذلك الصندوق، لمحها ذاك الغرابي واقفة وتعزز للعمال بكل حماس فأطلق تشه ساخرة

"أهكذا تعاملين الناس؟"

"المعذرة هل تتحذث معي؟"

"ومن غيري وغيرك هنا أم أنك عمياء"

"اسمع أنا لا أريد أن يتعكر مزاجي بسبب عجوز مثلك"

"عجوز؟" إقترب منها وهو يعبث بخصلات شعرها الذهبي مقربا فاهه نحو أذنها"سأريك من هو هذا العجوز أيتها الطفلة"قاطعهم والد هانا بنبرة مرحبة

"أهلا، أهلا، لم أتوقع أنه سيكون لنا ضيف."

"آسف يا سيدي على الإزعاج" قالها وهو يفرك مؤخرة رأسه

"لاتقف هنا فل تدخل إلى الداخل، لنتحدث"

أجحضت عيناها بعد إن وقعت تلك الكلمات على مسمعها"أبييي"قالتها بانفعال مما جعل والدها يتساءل عن حال ابنته "ما الأمر"" لاشيء، حسنا"

دخل للمنزل ذاك الضخم وهو يرمقها بنضرة مستفزه

"هذا أل... تبا"

نادى الأبُ على ابنته طالبا منها تحضير القهوة، بينما ذاك الغرابي واقف أمام الزجاج.

"هل ترغب بكوب قهوة؟" قالتها تلك الفاتنة موجهة كلامها لذلك الغرابي الواقف مكبا وجهه على الزجاج ساهيا، غارقا في بحر لا قاع له منتظرا لتلك اليد التي تسحب خاصته من أعماق حزنه. قاطعته من شروده الواقفه وراءه منتظرة جوابا منه"سوداء رجاءا "قالها وهو ينظر لها بحدقته التي تكير الحجر وقسوتها وتأسر القلوب بفتونتها

...****************...

نسيت أسوي تعريف للشخصيات

بطل الرواية: جيون جونغكوك

بطلة الرواية: كيم هانا

الشخصيات الثانوية:

الأبُ: السيد بارك

والشخصيات الثانية رح تتعرفون عليها في الفصول القادمة

أخيرا كتبت الفصل بعد قرن أحبكم♡♡♡

أحضرت تلك الشقراء القهوة، وبدأت بإعطائها لوالدها ثم توجهت لذلك الغرابي راسمة على شفتيها ابتسامة خبيثة متعمدة سكب القهوة عليه، "و اللعنة ماذا فعلتي" إنتفض من مكانه هائجا كالثور بعد أن سكبت عليه القهوة الساخنة كالجحيم، أردفت بعبوس متصنعة الأسف"يا إلهي، لم أقصد فعل هذا هلا تسامحني "أسامحك... حسنا لكن بشرط" "وماهو؟" خلع كوك قميصه الأسود سواد اليل لكشف عضلاته المفتولة ووشم في الكتف

هذا هو شكله

" (حقا)" قالتها وهي تشير بإصبعها على منظره المثير محاولة عدم إبداء أية ردة فعل و لكنها في قرارة نفسها محرجة جدا

حدث كل هذا تحت أنظار والدها الذي فتح فاهه من الصدمة قائلا"واو ما هذا، لم أرى رجلا بهذه الفتانة، آاااي لابد أنك أوقعت أغلب النساء في شباكك"قالها مقهقها "أجل لاشك في أنه بعد أن يوقع النساء في حبه يتسلا بهن ثم يهجرهن، أليس كذلك يا سيدي الضخم" خرجت كلماتها من بين شفتيها واقعة على مسمع الغرابي في تلك اللحضة لعبت على الوتر الحساس "إسحبي كلامك وإلا.." "وإلا ماذا" إقتربت من وجهه وهي ترمقه بنضرات تحد وإصرار مما أعجب هذا ذلك الغرابي "وإلا سأريك الجحيم معي أيتها اللقيطة" "كيف تجرأ" صفعته على وجهه صفعة قوية وتوجهت صوب غرفتها صافعة إياه بقوة." لابد أن أيامي أخيرا ستصبح أكثر إثارة،" قالها في قرارة نفسه راسما على ثغره ابتسامة ساخرة وتوجه نحو الباب هاما بالخروج. ليوقفه والد هانا متأسفا عن وقاحة ابنته وأخبره بأن لسانها سليط وألا يغضب، همهم له جونغكوك وأشاح بنظره عنه خارجا من المنزل