تتحدث القصة عن فتاة يتيمة الوالدين انتقلت للعيش عند خالها في عمر 14 سنة الذي كان مستواهم المادي شبه الفقير
فعندما بلغت عمر 19 سنة اجبرتها زوجة خالها الخروج للبحث عن عمل بسبب صعوبة المعيشة و المصاريف
هذا جعلها توافق بسبب تذكرها الأهانات التي تعرضت لها من طرف عائلة خالها وخصوصا زوجة خالها وابنتها وصمتها عنه لأنها ليس لديها ملجئ آخر
كانت فتاة ذات بشرة بيضاء . شديدة سواد العين . طويلة القامة بالنسبة لشروط عارضات الأزياء . جسم متوازن . انطوائية مع عالم الخارجي . كان جمالها عادي كأنسانة طبيعية تبحث عن المعيشة الكريمة فقط
تكره الضلم والكذب لطالما كانت تدافع علي زملائها المتعرضين لتنمر من مجموعة متنمرين في مدرسة حتي لو كلف الأمر صراع
بالمناسة اسمها يوتاهيمي.
ومن طرف آخر كان هناك ابن رجل غني متعجرف تعلم هذا من والده
توفت والدته في عمر 11 سنة كانت طيبة الخلق كجدار بينه وبين عصبية والده وطبعه
ولكن بعد وفاتها فقط احساس ان ينظر للعالم مرة اخري بسعادة ومع استمرار مشاهدة طبع والده الأناني مع الناس وتكبره وجنون العظمة الذي يملكه
جعله يفتح بوابة مثل ابيه لكي يجتاز شعور الحزن علي والدته الميتة وهذا ما جعل الظلام يسيطر عليه
مر وقت وكبر والده واستولي علي كل املاك ابيه
ومن هنا بدأت حياة الترف وجنون واللهو والأنانية حيث كان يستمتع في ان يري رجلا فقيرا امامه يتوسل اليه علي ركبتيه علي امر ما ثم يرفض
الأن عمره 23 سنة
رجل انطوائي . صديق لنفسه فقط . طويل القامة . يحب الا نفسه . كان يمتلك عينين يخترقانك اذا واصلت النظر اليهم. جسم رياضي متوازن . يحب النساء الا في احتياجاته الخاصة كأكلة يأكل منها ثم يرميها.
وكان اسمه : تاكويا
____________________________
اكينا ( زوجة خالها) : يوتاهيمي يجب عليك الخروج لإيجاد عمل لأنني لا أستطيع تحمل هذا الوضع بعد الأن ! كبرتي وكبرت مصاريفك معك الا يكفي اننا نطعمك وندفع مصاريف مدرستك ؟
يوتاهيمي : لكن ...... !
اكينا : اصمتي . لقد بلغتي العمر قانوني! اذا انتي مسؤولة علي نفسك بعد الأن
يوتاهيمي : هل ابنة خالتي ستتحمل ايضا مسؤولية نفسها ايضا ؟
اكينا : انتي لستي ابنتي . يوجد إختلاف ! انا لقد بلغتك الامر ولا يهمني رايك افعلي ما يحلو لك لكن لن نصرف عليك بعد الأن
يوتاهيمي : ماذا عن خالي هل وافق علي هذا الأمر !
اكينا : لما لا ؟ هو ليس بمسؤول عليك بعد الأن انتي كبيرة ... ( اخخ غبية ) و هيا انصرفي من امامي اذهبي انتهي الكلام
تحركت يوتاهيمي وهي ليس لديها رد علي ما قالته زوجة خالها وفي تلك اللحظة تذكرت ايام قبل وفاة والديها وذكرياتها الجميلة
اذ تذكرت عندما سقطعت وجرحت ركبتها امام ابيها
عندها نظر اليها بقي يشاهدها ماذا ستفعل واستغربت لماذا لم يأتي لمساعدتها فنهضت ونظفت نفسها و ذهبت اليه وسالته لماذا لم يساعدها
فرد عليها : يوتاهيمي كنت انتظر منك ردة فعل لتعرفي مثلما سقطتي هذه المرة ونهضتي ، هكذا هي الحياة فعندما تكبرين ستمرين بمواقف صعبة تسقطك فعليك ان لا تستسلمي لها وان تجاهدي في حلها وتخطيها.
وكان هذا الموقف نقطة قوة لها لتتشجع أن تجد حل وتبحث عن عمل
_________
اتي اليوم الثاني ولم تذهب يوتاهيمي الي مدرسة لتبحث عن عمل مثل قول زوجة خالها
اذ دخلت مطاعم كثيرة والكل رفضو تشغيلها بحكم عمرها
الي ان صارت 6:00 مساء
يأست يوتاهيمي وجلست في مكان ما علي رصيف تبكي وعندما نظرت الي هاتفها ووجدت الوقت متأخر قررت الرجوع الي البيت وتَحمل اهانات زوجة خالها
واثناء مشيها صادفتها ورقة احضرتها الرياح كان محتواها هو البحث علي نادلة للعمل في ملهي راقي براتب كان مثالي لها ويكفيها
قرأت يوتاهيمي محتوي الورقة وحاورت نفسها حوارا خفيفا
يوتاهيمي : هذا العمل يتطلب ان أكون محترفة وقوية واصلا هذا عمل للعاهرات ومثيرات فقط هل انا مجنونة !
يوتاهيمي ( داخليا متناقضة) : ههههههه عزيزتي عليك تقبل هذا لا أحد سيقبلك عنده للعمل في هذا العمر هم يحسبون انك لست بقادرة اذا لعلها فرصة
يوتاهيمي: يا الهي . انا ! اشتغل هذا العمل ، مستحيييييل
يوتاهيمي داخليا : ولكن .... هل نسيت زوجة خالك !
يوتاهيمي: صحيح انا غبية... اصلا ان اشتغل هذا العمل وهذا المنصب افضل بكثير من اهانات تلك الشيطانة (اكينا)
يوتاهيمي داخليا : هيا هيا تحركي للمكان قبل أن يسبقك أحد لا زالت فرصة لأنه بالطبع سيفتح بالليل
كانت مشاعر يوتاهيمي مختلطة وغير مفهومة ولكنها استسلمت لشخصيتها النقيضة لها
اذا بقيت تمشي في رصيف وتبحث عن مكان هذا الملهي الذي يقولون أنه راقي عن طريق ان تسأل الناس
حتي مرت علي مرآة مكسورة مرمية علي الرصيف وانتبهت لها
يوتاهيمي : ااااااااا هذه انا ، ما به شعري ، كحلة عيناي ايعقل ان الناس رأوني هكذاااااا
كان منظر يوتاهيمي مخزي الصراحة بسبب بكائها وهذا قد يكون عائق علي أن يقبلوها في ذلك الملهي لأنه يتطلب ان تكون الناذلة حلوة اللسان وجميلة وملابسها راقية
يوتاهيمي : اللعنة. لن يقبلوني بهذه الهيئة ، ماذا افعععل !!! يجب ان اسرع واعدل شكلي
وعندها اتت افكار خبيثة في عقلها
يوتاهيمي: هممم انا ذاهبة لملهي ليلي وبهذه الملابس عادية .. هيا يا يوتاهيمي اجعليها مثيرة وعدلي وجهك
اخرجت يوتاهيمي الكحلة من حقيبتها ومنذيل معها لتعيد تعديل الكحل في عيناها وبقيت تنظر الي المرأة وتعدل وتمدح شكلها وجمال عينيها مرة علي مرة
بعدها أحمر الشفاه كان أحمر مثل لون نبيذ الفخم ههههه وضعته علي شفتيها وعلي خديها كأحمر خدود
ثم وقفت ونظرت الي ملابسها فإكتفت بأن تقطع قليلا من جانب التنورة وشد علي خصرها ثم فَرد شعرها الطويل هذا اقصي ما لديها
يوتاهيمي: ما هذا الجمال اخخ لو كنت رجل لتزوجت نفسي
مسكت يوتاهيمي حقيبتها واخرجت الأنثي الرقيقة من داخلها وعدلت مشيتها الي مشية انثاوية هه
قيت تمشي يوتاهيمي الي ان وصلت الي حي راقي كان كل من عليه بملابس راقية انيقة و سيارات مركونة فخمة
يوتاهيمي : قلبي صغير لا يتحمل سابكي ما هذا ولكن يوما ما سأعيش هذه الحياة
لم تعرف مكان ملهي بالضبط ولكن وجدت رجلا علي حافة الرصيف يتحدث في هاتفه بنفس مواصفات تاكويا الرجل المتعجرف
ذهبت له بنية ان تسأله عن مكان الملهي وكان هو اول من قابل عيناها
يوتاهيمي مع نفسها : وسيييم , هيا اثقلي نفسك يا يوتاهيمي انتي فتاة صعبة المنال
يوتاهيمي : المعذرة !
.....: ....
يوتاهيمي: يا من انت المعذرة اني أتحدث !
.... : ليس لدي وقت لك عزيزتي لست بحاجتك انصرفي
يوتاهيمي : هااا مع من تتكلم
وتستدير الي ورائها ولم تجد احد
يغلق الخط ( هاتف )
.... ( ببرود) : ماذا تريدين يا عاهرة !
يوتاهيمي: دقيقة انت تتكلم معي
... : لا انا اتكلم مع خنزيرة امامي تقول " دقيقة انت تتكلم معي " هههه
يوتاهيمي مع نفسها : هل هو يقصدني ؟!
.....: عاهرة
تحرك من امامها ليمشي الي وجهة ثانية ويبتعد عليها
حينها ادركت يوتاهيمي ماذا يحدث وامسكته من يديه حين ذهابه وارجعته الي مكانه
يوتاهيمي: يا كلب المال اتقصدني انا ام *** التي لم تعرف كيف تعلم ابنها احترام واصلا بمجرد ارتدائك ملابس راقية هذا لا يغطي وساخة لسانك وقبحك
كانت تنظر في عينيه بغضب شديد ومن شدة طوله كان عليها ان ترفع راسها لنظر اليه
.....:غبية هههه الا تعرفين من اكون !!
يوتاهيمي: من ! ولا يهمني
.... : انا تاكويا ( لقبه ) تعلمين ان بإستطاعتي شرائك انتي وعائلتك ولكن لدي سؤال : هل *** عاهرة مثلك
لم تتحمل وضربته كف قوي
يوتاهيمي : لو ذكرت أمي مرة اخري الثانية ستكون اقوي
وذهبت من دون اي ردة فعل ثانية
بقي تاكويا منصدما من ردة فعلها وعندما قرر امساكها
.....
تاكويا : عاهرة غبية سترين
كان قد امسكه صديقه المقرب قبل أن يمسكها تاكويا ويفعل امرا غير قانوني بعد مشاهدته ما حدث من بعيد ....
_________________
عن يوتاهيمي
يوتاهيمي: ما نوع هذه الذكور الغبية اووف عكر مزاجيييي
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon