لارا طالبة في المرحلة الثانوية مجتهدة في دراستها و ذات مظهر جميل لا بل يمكن وصفه بالجذاب
لكن على غرار باقي القصص فهي تمتلك عائلة تحبها و تحترمها و تقدم لها كلَّ ما تحتاج حتى انه تم خطبتها قبل أن تولد حتى لشاب لم تقابله و لا تعرف حتى مظهر وجهه و أن كان موجودا حتى لذا قررت الاستمرار في العيش و التظاهر بأنها سعيدة و لآرا لأنها أنجبتها و جعلت رابطا بينها و بين فانج (والد لآرا) و أختها (نيها) التي تجتاحها الغَيْرَة كلما رأت اهتمام الجَدّ و كثرة أصدقاء أختها و انتصاراتها و اجتهادها الدائم و نجاحاتها الدراسية فكما يقال في المثل العربي:«أنها تنظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس فقط» رغما نها مدللة أهلها التي كلما طلبت لبِّي طلبها دون نقاش
عشت حياتي تحت الذل و الإهانة من طرفي والدي و أختي التي تكبرني بثلاث سنوات رغم كوني فتاة هادئة لا اعرف المشاكل و لا تعرفني إلى أن قررت التمرد على عائلتي بعد أن ذقت ذرعا بتصرفاتهم معي فبدأت بالانطواء على نفسي الاهتمام بدراستي و هوايتي الغريبة التي هي اكتشاف الكومبيوتر و ما يحتويه من تطبيقات بالرغْم من كونها هِواية غريبة و لا ننسى حياتي المدرسية التي كانت لا تختلف فقد كان طلاب المدرسة يكرهونني و يمقتونني كون أختي أظهرت إشاعة عني انني متنمرة لا أتوقف عن ظربها في المنزل
إلا أن صديقي يوي و تاكا خففا عني هذا و استمرا في دعمي فقررت ان أواجه والدي
-يارا: والدي، لقد قررت
-الوالد: ماذا؟
قررتي.؟ و من منحكي حق الاختيار
-يارا: سأغادر المنزل و اعيش حياتي الخاصة
أمسك الوالد يارا من شعرها و صفعها و هو يتكلم: يبدوا إن أصدقائك ملؤوا رأسك بالترهات
لا بأس، سأعيد تربيتكي
ثم قام بجر يارا على مرآ الخدم و والدتها التي كانت واقفة تنظر و على وجهها ابتسامة خبيثة تظهر مدى سعادتها بموقف يارا الصعب
دخل الوالد الى الغرفة و امسك السوط و بدأ بضرب لارا مرارا و تكرارا لمدة تجاوزت ألأربعة ساعات الى ان تقطع جسدها و كسر من شدة الضرب فوقف والدها و قال: هذا جزاء الحيوانات التي لا تستمع لكلام مالكها
و هم مغادرا تاركا يارا تنزف على الارض تعلو وجهها نظرة خزن و غضب كأنها تتوعد والدها بالانتقام
و مرت الساعات و هي مرمية على ارضية الغرفة الباردة تدعو الله ان ينتقم كن والدها حتى فجأة سمعت صوت شجار خارج الغرفة يعلو و يعلو ثم خطوات شخص يتجه نحو باب الغرفة و يقف لحضات ثم يفتح الباب لكن يارا تستطع ان ترى من الواقف فقد كان الضوء ساطعا حتى اقترب و حملها و همس في أذنها قائلا: لا تقلقي. و اغمي عليا
حل الصباح و استيقضت لارا و فوجدت نفسها في غرفة لا تعرفها و هي في حيرة و تقول في نفسها: اين انا؟. و ماذا افعل هنا؟. و كيف وصلت إلى هذه الغرفة؟
و فجأة فتح باب الغرفة و دخل شاب و بيده صينية تحتوي على افطار للارا
وضعها ثم سألها: هل نمتي مرتاحة و كيف حال جراحك؟
و فجأة تذكرت لارا ما حدث البارحة فحضنت الشاب و هي تسأله: تاكا لماذا تأخرت و كيف سمح لك والدي بأخذي. ثم رفعت رأسمها عن كتفه و صرخت: ما ما هذا ماذا حدث لجبينك لماذا هو مصاب و لماذا لم تضع مرهما عليه؟؟؟
اجابها: دعيك مني و الاهم اني انقذتك أيتها البلهاء، اخبرتني يوي انكي مختفية منذ يومين و طلبت مني البحث عنك. و عندما عرفت ان آخر مكان ذهبتي اليه كان منزلكي تأكدت من أن والدكي إحتجزك
فردت عليه: هل كنت انت من انفذني؟. ماذا اذا عرف والدي هويتك و آذاك و ههدني بك و بيوي تعرف أنكم اهم الناس بالنسبة لي
قال: لا تقلقي، لقد دخلت و انا اضع قناعا على وجهي، و الاهم الان تناول وجبات مغذية و الاهتمام باسترجاع صحتكي حتى تشفى جراحك
ثم تناولت وجبتها و ادوية مغذية كان قد أحضرها لها صديقها و غيرت على جراحها و نامت و هي تفكر بطريقة للخروج من قفص أسرتها الذي لطالما قيد طموحها و احلامها
نامت لارا حتى الصباح التالي من شدة التعب و استيقظت على ارتعاش كابوس جعلها تتصبب عرقا فنهضت و اغتسلت و نظرت حولها فلاحظت انها كانت نائمة في غرفة تاكا فقالت في نفسها(ياه ما اجمل غرفته انها عكس غرفتي التي كانت في القبو) ثم نظرت إلى المكتب و رأت ورقة و قلم و قررت الكتابة
إلى تاكا
شكرا جزيلا لك على إنفاذي من مخالب والدي الحيوان الذي كان سيقتلني، و لكني لا أريد أن أسبب المشاكل لك و ل يوي لذلك سأذهب إلى الخارج لفترة. و لكن لا تعتبره هروبا لاني سأعود في الذكرى السنوية لالتقائنا و للان وداعا
و هكذا تركت تارا رسالتها التي وجدها صديقها و أكمل قرائتها و هو يبتسم و يردد في نفسه: انا متأكد أنك ستعودين لذلك لست قلقا ثم نزل الدرج و هو يفكر إلى اين يمكن انها قد ذهبت و هل ستحتاج حمايتي
ثم نادى قائلا: أيها المساعد
المساعد: نعم سيدي
تاكا: أخبر المخترق ان يتعقب هاتف لارا و يكتشف اين هي
المساعد: حاضر سيدي
ثم أكمل المساعد طريقه و هو يفكر: يا ترى ما مدى اهمية هذه الفتاة حتى جعلت الرئيس يبحث عنها. ثم أكمل طريقه لاتمام المهمة
و مرت الايام و تارا مختفية لا رائحة لها و لحتى يوم واحد او مرة واحدة الى ان مرت خمس سنوات
على لافتة الاعلانات في الشوارع «نيها الممثلة الصاعدة و فضيحة القرن» هذا ما كان مكتوبا و يتداول في الشوارع عن أخت لارا التي لا و لم يعرف أحد كيفجو من جمع أدلة الفساد و الرشوة التي كان يدفعها والد نيها من أجل ادخال نيها الى مجال التمثيل
و من جهة أخرى "تاما جيسوا" أكبر مديري الاعمال و الشركات رغم صغر سنه أستطاع رفع مكانة شركة عائلته الى أكثر مما كانت عليه رغم صغر سنه كونه يبلغ من العمر 25 سنة فقط و مع هذا لم تظهر صورته و لو حتى لمرة واحة على مواقع التواصل الاجتماعي او الاجتماعات حتى شركائه و مساعدوه كانوا يتعاملون مع مساعدته الشخصية يوي التي كانت زميلته في الدراسة على حسب ما أظهرته الاشاعات
ثم ننتقل إلى مكان آخر إلى المطار و بالضبط إلى طائرة على وشك النزول فتوجهت النادلة إلى راكبة و سألتها: سيدتي هل تحتاجين المساعدة
ردت: لا
المضيفة: ربما كأس عصير مميز او بعض الشكلاطة الفاخرة
ردت: لا شكرا
المضيفة:اعذريني على الإزعاج و لكني أردت سؤاليك، هل أنتي من المشاهير؟ انت جميلة جدا
ردت: لا أنا طالبة كنت أدرس في الخارج
المضيفة: آه، حسنا إعذريني إن كنت سببت لكي أي إزعاج
ردت: لا، لقد تسليت بالحديث معك
ثم نزلت الطائرة و نزلت منها يارا فإتجهت كل النظرات اليها و بدأت الهمسات بين الحضور ♕ما أجملها. هل هي ممثلة♕
ثم أكملت طريقها نحو مخرج المطار. و هي تنتظر سيارة الاجرة إقترب منها شاب يسألها إلى أين هي متجهة و هل تحتاج من يقلها
ردت عليه: اذا كنت تهتم لجسدك فإنصرف قبل أن أجعل منك لحما مفروما حتى الاطباء سيعجزون عن علاجه
فخاف الشاب منها و من نظراتها التي تظهر رغبة القتل فإعتذر منها و ذهب راكضا و الخوف يعتري جسده
ثم ركبت الفتاة سيارة الاجرة و هي تفكر فيها ستفعله بعد العودة إلى وطنها فهل سيتحقق الانتقام ام سترجع الى نقطة الصفر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon