NovelToon NovelToon

جحيم الشيطان

جحيم الشيطان

جحيم الشيطان)

تمشي في شوارع المدينة المظلمة في ذلك البرد القارص الذي بسببه الجميع التجأ الى مأواه الدافئ عدا تلك الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل وعيونها السوداء مع بشرتها البيضاء وشفتيها الكرزية تجعل كل من يراها يرغب بها تمشي بمفردها في منتصف الليل لأنه تم طردها من الميتم فقد بلغت الثامنة عشرة من عمرها توقفت فجأة بعد ان رأت شخصاً يقتل رجل في احد الأزقة الضيقة لتوسع عيناها بصدمة بعد ان التفت لها الشخص الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل مع جسده الضخم وملامحه المخيفة التي جعلت اطرافها تُشل من الخوف جفلت بعد ان تقدم منها ماسكاً شعرها بقوة

وضعت يدها على يده تحاول ابعاده لكنها لم تستطع لينطق بصوته الحاد( لن اسمح لكِ بالذهاب بعدما رأيتيه ) اقترب من اذنها مكملاً بهمس( اتيتي لجحيمك صغيرتي) نطقت بصوتها المرتجف بسبب المها ( ارجوك اتركني اقسم اني لن اخبر احداً بما رأيت)نظر لها ببرود ليلكمهما على بطنها بقوة وتسقط فاقدة وعيها بين يديه

حملها و وضعها بسيارته متجهاً لقصره

(بعد ساعتين)

استيقظت ألين ( البطلة ) تنظر الى سقف الغرفة حاولت النهوض لتنتبه انها مقيدة على السرير نظرت للغرفة لتراه جالس على الأريكة يقرأ كتابه لتنطق بخوف ( من انت وما الذي تريده ) اغلق سميث (البطل) كتابه لينهض ويقترب منها بهدوء هامساً بجانب اذنها بصوتٍ مرعب جعل جسدها يرتعش( انا جحيمك )بدأت ألين تبكي وتحاول فك قيودها ( ارجوك اتركني دعني اذهب ولن اخبر احداً ) ( اخبرتك صغيرتي اتيتِ لجحيمك ) اقترب منها اكثر مقبلا شفتها بعنف للتوسع عينيها بصدمة استمر بتقبيلها حتى بدأت شفتيها بالنزيف ولم تستطع فعل شيئ سوى البكاء

ترك شفتها ليتهجم على عنقها ممتصاً اياه بقوة لكي يترك آثاراً داكنة عليه واستمر على هذا الحال حتى جعل من عنقها ووجهها لوحة فنية بالنسبة له نظرت له الين بينما دموعها اخذت مجراها على خديها ( ايها الوغد اللعين كيف تجرؤ على فعل هذا ) لم يرد عليها بل قلبها على بطنها كأنها لعبة بين يديه

جلس على ظهرها وقام بتمزيق قميصها وبدأ يتلمس ظهرها بأنامله الباردة لينطق بصوته الرجولي الحاد ( يا ترى كيف سيكون شكله بعد ان انحت عليه شعاري شهقت ألين بصدمة لتنطق بصوت يغلفه نبرة البكاء ( ارجوك*شهقة*لا تفعل*شهقة*اتوسل اليك) اخرج سميث سكيناً صغيرة من جيبه متجاهلاً توسلاتها لأن يتركها وبدأ برسم شعاره على ظهرها بينما دوت صرختها في انحاء القصر الهادئ ابتسم سميث بشر مستمتعاً بألمها وصراخها انتهى من ظهرها لينتقل لذراعها يملأها بالجروح حتى اصبح دمها يغطي السرير وفجأة هدأت ألين 

نظر لها سميث ليراها فاقدة لوعيها اعاد سكينه لجيبه مبتعداً عنها وبدأ بتعقيم جروحها

بعد ان فعل كل هذا بها يأتي ويضمدها بنفسه من كل عقله وبعد ان انتهى من تعقيم جروحها غير ملابسها ليلمح ضوء هاتفها داخل جيب القميص ليخرجه ويرد ليقول المتصل ( بما انكِ خرجت من الميتم تعالي الي وحالاً والا تعلمين ماذا سأفعل بك ) ( واااو يال رجولتك تهدد ابنة اخيك ماذا اسمع ) نطق بسخرية   ليجيب المتصل بغضب ( من انت ايها الوغد واين تلك العاهرة ألين ) ( انا زوجها الديك مشكلة ) ( توقف عن الـ......) اغلق سميث الخط بوجهه ليأخذ هاتفها ويخرج متجهاً لغرفته ليغير ملابسه ويخلد للنوم

استيقظت ألين في السابعة صباحا. تنظر حولها وتذكر ما حدث في الليلة الماضية لتبدأ بالبكاء حاولت النهوض لكن الألم استحوذ على جسدها لكنها استطاعت النهوض والتوجه نحو الباب لتفتحه وتخرج وهي تمسك بالحائط كي لا تقع وعندما وصلت للدرج ظهر سميث امامها لترجع للخلف وتسقط على الأرض وكلما اقترب منها ابتعدت اكثررحتى اوقفها الحائط خلفها اقترب منها اكثر لينزل بمستواها بينما هي تنظر له بخوف وجسدها يرتجف بالكامل وضع يده على خدها وقال بصوتٍ غلفه البرود ( لما انتي خائفة عزيزتي همم؟ ) ( ابتعد عني لاتلمسني دعني اذهب ) ( ان سمحت لكِ بالذهاب فسيمسك بكِ عمك هل تريدين هذا؟ ) نفت ألين بسرعة بينما دموعها لطخت وجنتيها المتوردتين ( لا اريد لا اريد سوف يقوم بتعذيبي لكنتك لا تختلف عنه لما تفعلون بي هذا ما الذي فعلته ارجوكم دعوني اريد اكمال دراستي اريد عيش حياتي اتركوني ارجوكم ) ( لو لم تخرجي من منزلك في منتصف الليل لما حدث هذا ... اخبريني ماذا تفعلين في منتصف الليل خارجاً ) قال جملته الاخيرة بغضب ليزداد بكاء ألين ( لم اخرج بأرادتي طردوني من الميتم لأني بلغت الثامنة عشر ) ( تبدين في الثالثة عشر ) ( لست كذلك وقد قدمت على احدى الجامعات وقالوا سيردون علي اليوم .... مهلا اين هاتفي ) ( انه معي ) ( اعده الي وارجوك اسمح لي بأكمال دراستي ) ( سأسمح لكِ ان وعدتيني انكِ لن تهربي ) ( حسناً اعدك بذلك ) ( وإِنَّ كنتِ لا تريدين التعرض للضرب كوني مطيعة ) ( اعدك اني سأكون مطيعة ولن اهرب )  ( تعلمين ماذا سيحدث فقط ان فكرتي بالهرب  ) نهض سميث من على الأرض لتدخل فتاة في منتصف العشرينات كانت ترتدي فستان اسود قصير عليه زهرة سوداء على جانبه اقتربت من سميث واعطته الملف ( تفضل سيدي المعلومات التي طلبتها ) اخذ سميث الملف لينطق ببرود يمكنكِ الذهاب ) ذهب الفتاة ليفتح الملف وينطق بهدوء ( اذاً ألين فينيكس ثمانية عشر عاماً توفيت عائلتك في حادث فبل عشر سنوات وعمك اعتنى بك او هذا ما رآه الأخرون جعلك خادمة لديه لسنة وبسببه دخلتي غيبوبة لسنة ورماك في الميتم لديكِ اخ اسمه اليكس لكنه يدرس في الخارج عمره عشرون عاماً .... هذا مثير للأهتمام ) نطقت ألين بخوف (  توقف عن التدخل بحياتي ارجوك ) نظر لها سميث بغضب لينطق بحدة ( عودي لغرفتك حالاً والا سترين مالا يعجبك ) ( ولكن هذه حياتي وخصوصياتي لا يحق لك التدخل بها ) زفر سميث بغضب ليمسكها من يدها بقوة ويأخذها للغرفة رماها على الأرض ليدخل ويغلق الباب بالمفتاح نظرت لهُ ألين بخوف وبدأت بالتراجع لكنه ضل يقترب منها وبدأ يضربها دون رحمة غير مبالٍ بصراخها وبكائها استمر الوضع لساعة ليتوقف سميث عن ضربها وهو يلهث ( لا. اريد رؤيتك خارج هذه الغرفة افهمتي ) نهى كلامه بصراخ ليخرج من الغرفة ويقفل الباب بينما هي تحاول اخذ انفساها والدماء تغطي كل انحاء جسدها جلست ألين بصعوبة لتضم ساقيها الى صدرها وتبدأ بالبكاء الى ان فقدت وعيها  

( بعد يومين )

دخل سميث غرفة ألين وجدها نائمة على السرير اقترب منها ليوقضها وعندما نظر لها كان وجهها شاحباً للغاية وما زالت تغطيه الكدمات ما جعل قلبه يؤلمه لرؤيتها هكذا نطق بهدوء بعد ان اقترب من اذنها ( ألين استيقظي أللين ) لكنه لم يتلقى رداً لينادي على الخادمة بسرعة دخلت الخادمة الغرفة لتقف امامه وهي تنظر للأرض ( نعم سيدي ) ( لما هذه الفتاة شاحبة هكذا ولا تستيقظ ) ( لكن سيدي قالت سيرين انت رفضت ان انطعمها ) ( اقتلوها والا قتلتها بطريقتي واتصلي بالطبيب ) ( حاضر سيدي ) انحنت الخادمة وخرجت بسرعة بينما جلس هو بحافة السرير و .........

•̩̩͙*˚⁺‧͙⁺˚*•̩̩͙✩•̩̩͙*˚⁺‧͙•̩̩͙*˚⁺‧͙⁺˚*•̩̩͙✩•̩̩͙*˚⁺‧͙

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon