إن من أصعب أنواع العذاب ومقاومة النفس، أن تمتلك رغبة طاغية وشدة احتياج في البكاء ولكنك تمتنع عنه، بالرغم من أن راحتك فيه من عذاب مرير تمر به إلا أن كبريائك وعزة نفسك تمنعك منه، وأحيانا كثيرا خوفا من الناس وممن حولك.

وهناك لحظات فرح من أعمارنا نتمنى لو نفديها ببقية حياتنا من أجل أن تعود لحظة كما كانت ولا نهتم لما نفقده لقاء ذلك.

وربما هنا كان خطئي اني اهتممت بما يريده غيري اكثر من نفسي وتخليتي عن أمنياتي من اجل تحقيق ما يريده الآخرون مني

أهدا لأني أريد محبة الناس؟ آم هذا لأني احتاج محبتهم؟ ضنت ان ذلك سيخفف من وحدتي الدائمة لكن حياتي ستبق ظل حيات من حولي سأضل الظل، بينما هم سيضلون في شمس ما صنعت وهنا تبدئ قصتي!

كالعادة كنت عائدة من المدرسة التي كانت كالسجن بنسبة لي فليس لدي أي أصدقاء و الكل يتنمر علي أفقف سأنس ماحصل مثل كل يوم......... ها قد وصلت للبيت لا اضن ماهوا سوء المدرسة أم البيت.. انه صوت صراخ /تنهد/كالمعتاد أمي وأبي يتشاجران /فتح باب الغرفة /سأبدأ بي الدراسة لعلي اتسل وامضي الوقت بها /وضع الرأس على المكتب /النوم

افففف إلى متى وأنا نائمة 🥱؟ كم الساعة؟

أه إن الوقت مبكر سأذهب لتنزه خارجا

ارتداء الملابس /غسل الوجه /حمل الحقيبة وارتداء الحذاء

إن الجو مشمس اليوم أول مرة احس بسعادة في الصباح لطالما استيقظ أمي وأبي قبلي وبدئوا بشجار افففف وكأنه دوام شجار صباحي ومسائي وليلي حتا ني حفضت توقيت شجارهم 😒😔🙂

هل يجب عليا التوجه للمدرسة الآن أم أن الوقت لا يزال مبكرا؟ احس أن الحياة تبتسم ليا اليوم ولأول مرة أتمنى أن يمر اليوم علة خير 🙂

سأذهب لشراء شيئ اكله فأنا لم افطر لحدا لان /تتوجه إلى المتجر /

اسفة ربما لم اعرف بنفسي رغم كل ماحكيته انا ليلي باي اسمي ليلي وكنيتي باي ادرس في الثانويه عمري 16 عاما امي وابي كما اخبرتكم على وشك الطلاق ليس لدي اصدقاء ولكن ربما قد يتغير كل شيئ يوما ما

ليلي: سيدي من فضلك اريد علبة عصيرا وبعض الكعك

صاحب المتجر: طفضلي

ليلي: شكرا كم السعر

صاحب المتجر: 25 دينار

ليلي: لحظة من فضلك

يبدوا إنني نسيت محفضتي كنت اعرف أن الحظ لم يبتسم لي طويلا ضهور ولد

الولد: تفضلي ياانسة يمكنني أن أعيرك بعض المال

ليلي: شكرا لك لكن سأتدبر أمري

الولد: لا خذي! يمكنكي اعادتهم لي لاحقا

ليلي: حسنا شكرا لك اسفة على الازعاج

الولد: لاشكر على واجب

/تدفع ثمن الوجبة /

ليلي: شكرا جزيلا لك على مساعدتي اعتبره دينا وسأرده

الولد: لداعيا للشكر هاذا واجبي لطالما قال لي اخي ان احتاج شخص للمساعدة فيجب ان تساعده

ليلي: يبدوا انه شخص رائع وحكيم

الولد: نعم؛ بالمناسبة ماهو اسمك 🙂

ليلي: أسفة لم اعرفك بنفسي أنا ليلي باي عمري 16عما انا من مدرسة تشيتاكو الثانوية 🙂

الولد: سررت بلقائك انا شوڨو كيويو انا بنفسي عمرك ومدرستك 😅 تشرفت بلقائك انسة باي نادني كيو

ليلي: تشرفت بلقائك نادني باي

كيو: هل انت ذاهبة للمدرسة الان؟

ليلي: نعم!

كيو: مارئيك بأن نذهب معا للمدرسة فأنا ذاهب اليها ايضا

ليلي: حسنا لا مانع لدي

ليلي في داخلها "يبدوا ان هذا العام سيكون مشوقا انها اول مرة اتكام مع شخص ما" شاردة الذهن

كيو: هل انت بخير؟ 🤨

ليلي: نعم لقد شردت قليلا 😅

كيو: حسنا لقد وصلنا الى المدرسة 🙂