الساعة الآن 9:30 ليلاً استيقظة ليا "
لآرا:هل يجب علي القول لك صباح الخير ام مساء الخير
ليا:لا يهم اي شيء يفي بالغرض
لارا:ههه حسنا لآيهم الآن سيبدأ وقت مناوبتك عليك الاستعداد...
ليا:فهمت شكرا
لآرا :لا شكر على واجب عزيزتي
هذه هي لآرا إنها صديقه ليا المقربة من الطفوله إنها بمنزلة عائله لليا فأن ليا لا تملك عائله فقد توفي والداها عندما كانت في العاشره من عمرها لذا تبنتها عائله لآرا لتعيش معهم بدل إرسالها للميتم ولأن والدها كان صديق العائله المقرب
خرجت لارة للتنزه مع صديقها بينما أنا أغير ملابسي واستعد للخروج كذلك انا اعمل في خفر السواحل ومراقب البحر مساء قد تستغربون لماذا اخترت هذه الوظيفة من بين كل الوظائف ببساطه لأني أعشق البحر فأنا أعيش بمنزل خشبي جميل قرب البحر...الحقيقة كان هذا المنزل هو منزل نأت إليه أنا وعائلتي في العطل للترفيه عن أنفسنا لأكن بعد وفاة عائلتي قررت العيش المنزل لأنه بعيد من ضجة لمدينه وكذلك انه مُمتلِئ بل الذكريات الجميلة لذا بعد التخرج قررت العيش هنا تأتي لارا لزيارتي في بعض الأحيان لأنها تعيش على بعد مسافه قريبه مني ....
ليا:آه وأخيرا حان وقت الخروج
آخذة ليا كل الأغراض التي تحتجاها للمناوبة وخرجة قابلت لوي انه صديقي وهو يعمل معي
ليا:مساء الخير لوي
لوي: او أهلا ليا كيف حالك
"بخير شكراً لك
لوي: حسنا اضن أن عملي انتها هنا
"نعم شكرا على مجهودك.
ذهب لوي للاستراحة بعد انتهاء مناوبته... جلست أنا قرب البحر وأنا أستمتع لهذا المنضر رغما اني رأيت البحر لمرات عديده ولاكن أنا لاامل من النضر ألية ...
ليا :لقد مرت اربع ساعات الآن اضن أن عملي انتها هنا
قمت تسليم المناوبة لشخص اخر وها أنا سأعود للمنزل الآن الساعة 1:48 مساء في طريق عودتي للمنزل وبينما أتمشى ذاهبه اي منزلي سمعت صوت هسهسه حاد ومخيف
ظننت أني أتخيل لأكن لا انه صوت حقيقي حاولت تجاهل الأمر لكن لم استطع لذا حاولته الوصول لمصدر الصوت لقد كان الصوت يخرج من قرب صخره عملاقه وكالما اقتربت زاد الصوت وضوحا بسرعه فتحت حقيبتها بسرعه وأخرجة منها مصباح يدوي ثم تشغله وتسلط الضوء على قدميها ظنا منها أنها أفعى أخدة تدور حول نفسها وتتأكد عدم وجود اي شيء شديد الْخَطَر بالقرب منها قبل ان تعود لتكمل طريقها والضوء مسلط على الأرض....
شهقت بقوة وعدة بسرعه للخلف حين رأت شيء يتحرك بسرعه خلف الصخره القربية منها ثم الق الضوء عليه
لم تكن تعرف ماهو لكنها متيقِّنة أنها شاهدة زعنفه ومهما كان ذالك الكائن فانه حاول الاختباء بسرعه كبيره خلف الصخره
ابتلعت ريقها وشده على المصباح بقوة وحاولت الاقتراب من الصخره لكنها كانت تبقي مسافة متر واحد بينها والصخرة فهي لأتعرف ماهو هذ الكائن ولا مدى خطورته
اقتربت منه وعندما وجه الضوء عليه سمعه صوت هسهسه حاد وقوي فصرخت بقوة ووقعت على الأرض تاركه المصباح يقع من يدها
اتسعت عينها وشعرت انه جسدها كله اقشعر من كثرا لصدمه حيث كان المصباح واقع على الأرض ويتسط الضوء على ذيل سمكي ازرق الون لامع شديد اللمعان لكن مكان يعلو ذالك الذيل هو الذي جعلها تجفل من شده الرعب الضوء كان يكشف لها عن نصف بشري المتصل بذيل السمكة وكان ذالك مرعباً لوهله تجمدت في مكانها لمده ثواني ولاكن بعد ثواني ابتلعت ريقها وهزة راسها ووقفت بسرعه كبيره وحملت المصباح....
كان تضن في الوهله الأولى أنها تتخيل الأمر لأكن استوعبت انها لا تحلم عندما قامت بقرص نفسها للتأكد
اقتربت منه بخفه لاكن قطبه حاجبيها بألم عندما لاحظة أن هناك شظيه معدنيه عالقه في خاصرة التي سببت لها ألماً كبير ونزيفاً حاد فلبداية ضنت انه شخص سخيف يرتدي زياً تنكري لا اكثر قد جرحه بعلبه فاقتربت منه بسرعه عارضتاً عليه المساعده
ليا: يا الهي!! هل أنت ب-بخير سيدي؟ أن أصابتك تبدو سيء جدا هل يمكني مساعدتك
لاكنها عادت بسرعه للخلف بسرعه بعد ان صدر منه صوت هسهسه مخيفه اخری فتنهدت بعمق
ليا:هلا توقفت عن ذالك!!جدياً؟"
تقدمه بخطوه خفيفه بقدمين مرتجفتين متجاهله ذالك الصوت الصادر من خياشيمه
ليا:لحضه خ-خخيا-خياشيم لديه خياشيم حقيقيه!!!
وجهت الضوء عليه ليرفع يده بسرعه ويضعها على عينه
متألما من الضوء فأبعدته بسرعه عنه
ليا:أ-أنا اسفه لم اقصد، لااريد إيداءك…أنا فقد احاول مساعدتك، حسنا اسمع ا-أنا اممم اسمي ليا؟ أنا..."
لم اعرف ماذا افعل فقد كان جرحهُ سيء جدا
ليا: آه يا الهي... ماذا افعل ان جرحه سيء هل أنت حقاً حوري بحر!! منذ متى وانت خارج من الماء؟ يبدو جسدك جافا.
إذا كان حقاً كائن بحري فانه مَعْرِض للخطر الآن صحيح
أطفاة الضوء واكتفيت بنور القمر لرؤية ملامحه
قد كانت ملامحه قاسيه ومخيفه،اسنانه الحادة بدأة بالظهور بالنضر إلى أسنانه فأنها قادره على قطع يدها في لمح البصر
أما بالنسبة للصوت الذي كان يصدره كتحذير فانه كان يجعل جميع اطراف جسدها يقشعر، بالنسبة لخبرتها الطويلة مع المخلوقات البحرية فأنها تصدر هذه الأصوات للدفاع عن نفسها عند الخوف لذى لابد انه خائف اكثر منها الآن
ليا:سأفكر لاحقا ماهو هذ المخلوق؟ لان اضن أن ألآن من واجبي مساعدتك لذى من فضلك أهدء فانا لااريد إيذاءك…
بما ان هذ الكائن قد أتى من البحر وانه يمتلك ذيل وزعانف فلا اضن انه يختلف عن الاسماك الباقية
"أليس كذالك؟؟"
ليا:لكنه الان مصاب في جزأه البشري وليس الجزء السمكي فماذا علي ان افعل؟
شغلت المصباح المرفق لساعتها ووجهته نحوه خاصرته لترى ماذا يمكنها فعله
جلست قرب ذيله بعيده جداً عن يده لكي لايمسكها ويقوم بقطع راسها بأسنانه!! مع انها متيقِّنة انه ولا إصابته لضربها بذيله السمكي مما يجعلها تفقد الوعي
أخدة تنضر إلى الجرح الذي كان سيء جدا فقد مزق جلده لكنها لم تستطع معرفت عمقه او حتى مدى خطورته عليه
لأنها لو تقاربه قليلا فأنها بالتأكيد ستموت لأكنها عازمه على محاولة مساعدته!
مدت يدها إلى حقيبتها لتخرج قارورة المياه لكنها شعرت بانه هناك عيون تكاد تخترق جسدها ...كان يراقب كل تحركاتها بحذر شديد وينتظر فقد ان تقترب لكي يقوم بقسم جسدها إلى نصفين
ليا" أ-اسمع انا س-سوف أعطيك الماء لأكن لا اضن انه سيكفي لكنه افضل من لاشيء...لذى رجاء التزم الصمت ولاتقطع يدي أرجوك
عندما رآها تنضر إلى جرحه اضن انه فهم ان غايتها مساعدتها لاغير...أو ربما كان متعب فقط؟
اقتربت منه ببطء تقوم بصب الماء ببطء على صدره ثم ترتفع ببطء لكي تصل إلى رقبته وبسرعه لاحظة باسترخاء ملامحه
لاكنه عاوده إلى القطب حاجبيه وعاده ملامحه الحاده والمخيفة بمجر انه شعر بنفاذ الماء منها حاولت العوده بسرعه لإحضار المزيد من الماء لكن لولا يده التي قامة بسحبها بسرعه كبيره ناحيته
"هذه هي هذه نهايتي لا لااريد الموت الآن"
أغمضت عينها وأغلقت فمها لتحاول منع نفسها من الصراخ
بداءة دموعها بنزول كالشلال وهي تشعر بالدوار الشديد وان جسدها يرجف بالكامل
هي كانت بين يدين كائن مفترس تنتظرا للحظه التي يقوم بغرز أسنانه بها وتمزيق جسدها بالكامل
لأكنها شهقت وفتحت عينها بقوة حين افلتها فعادت للجوس وهي تنضر اليه بدهشه ليتلاشى الدوار فجأة
كانت تجلس قريبه منه وقد كان يستطيع الانقضاض عليها بسهوله لكنه لم يفعل بل استمر بالتحديق بها بنضرات تجعلها مرتبكه
استنشقت الهواء بعمق لتجدها فرصه للتواصل معه فمسحت دموعها بسرعه وتحكمت في نفسها
ليا: يجب ان احضر الماء لك بسرعه وأيضا سوف احضر شيء لمساعده جرحك لذى أرجوك أبقى هنا ولاتتحرك فان شاهدك احد ستكون بخطر هل فهمت؟ أبقى هنا أرجوك؟
كانت تتحدث وهي تستعمل يدها للشرح كانها تكلم كائن فضائي وتتمنى أن يفهم شيء مما تقوله
انسحبت ببطء راكضه إلى منزلها بسرعه فقد كان قريبا أسرعة بإدخال الرمز السري للمنزل ودخلت بسرعه تتمنى أيجاد أي شيء يساعدها استمرت ببحث عن شيء كبير كي تستطيع حمل المياه به اسرعت إلى الحمام واخضرت دلو كبير يسع عشرين لتر تقريبا ثم اسرعه بإحضار الإسعافات الأولية ووضعتها بالدلو ثم تركض إلى الخارج وهي تدعوى أن تجده حيث ماتركته
بعد لحظات تنهدت بارتياح عندما لاحظت زعنفه الضاهره من خلف الصخور
اصدر هسهسه خفيفه حين اقتربت من مكانه فأسرعت تلوح بيدها وتهمس
ليا: لا تقلق أنا انه أهدئ!!
صمت حين تعرف على صوتها تركت حقيبة الإسعافات بالقرب منه ثم حملت الدلو وركضت إلى البحر لكي تملأ الدلو بالكامل وعادت وهي تحمله بصعوبة وحذر لكي لا تسكب منه شيء
وضعت الدلو بجانب الحوري الخائف لتحمل بعض المياه بيدها وتسكبها عليه ببطء فتلاحظ استرخاء ملامحه
ثم يعود للنضر أليها وينتظر أن تقوم بإعطائه المزيد
تركته ليصب الماء لنفسه
استمرت بالنضر لملامحه وشعرت بالدهشة لاستيعابها مدى جماله، تقاسيم وجهه كانت مثاليه تخلو من العيوب عيناه تحملان لمعان خافت ازرق الون شديد الجمال يجعلها ترغب بالنضر ألى عينه لساعات دون توقف
وكلما لاحظته انه ملامحه للتغير للألم تتألم هي بدورها كذالك دون الشعور بنفسها
ليا: اصبر قليلا أرجوك! سوف اساعدك لأكن يجب ان تأخذ كفايتك من الماء لكي تستطيع استعادت قوتك؟ قبل ان أبدء بالعلاج؟ !
كان ينضر اليها طول الوقت وهي تتحدث
ليا: هل تفهم؟ هل تفهم مااقول؟؟
لاجواب استمر بالنضر أليها فقط...لاحضه أن الدلو قارب عله النفاذ فقامت بأخذ ما تبقى منه وسكبته على ذيله وحملت الدلو لتحضر المزيد الماء
ليا: خذ اسكب لنفسك الماء أنت !!
ثم سحبت عده الإسعافات الأولية وارتدت القفازات الطبية وبعد مالا حضت انه استسلم لها بدأت بمعالجه جرحه ببطء وخفه تحاول تخفيف المه فأخرجة حقنه مملوء بالمخدر لكي لاتولم
تسمع لأنينه الصامت وهو يحاول اخفاء ألمة.
بينما ينضر اليها
ليا: انه مخدر تخدير...يساعد على أبعاد الألم، هل تفهم؟ سوف يذهب الألم بفضل هذ هل تفهم؟ أرجوك لاتقتلني لااريد أذيتك
أدار وجه بعيدا بينما يشعر بالإهانة لطريقة كلامه معه
بداءة بخياطة جرحه بخفه ولطف لكي لاتولمه
بينما هو اسمر باطلاق انين خفيف من حين لآخر
ليا: اضن أني قلت لك من قبل ان اسمي هو ليا أليس كذالك؟ أنا لا اعرف أن كنت تفهمني حتى لكن احاول أخبارك أني لا أحاول أذيتك ابدا بل احاول مساعدتك
شعرت بتوتر بعد ان لاحضه انه ينضر لشفاهها دون حركه كانها تحدث جماد لا يتكلم فاستسلمت وبداة بخياطة جرحه لكنها تجمدت حين سمعت صوت منخض يصد من خلفها.صوت بالكاد يسمع
"م-م-مارك"
مارك: انا اسمي مارك
ليا:مااااااااذا هل انت تتكلم؟!!!!!!!
🌸((يتكون الفصل الأول من 1587 كلمه))🌸
تعذروني عله الأخطاء الإملائية فهذه أول مره الي اكتب فيها رواية وأتمنى تعجبكم وبس...🎤🌸
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon