نايف هو شاب عشريني متمدس في جامعة أوكسفورد البريطانية بتخصص الهندسة الميكانيكية و كان أبوه طبيبا جراحا متقنا لعمله بينما أمه فهي عربية تدعى سارة التي لم لم تعش طويلا بعد و لادة و لدها الوحيد نايف حيث تعرضة لحادث سير بعد شهرين من الولادة و كما نلاحظ أن إسمه عربي لذا كان لها الفضل في تسميته و مما يجب أن نذكر أنها كانت شديدة التعلق به لأنها رزقت به بعد خمسة سنين من الزواج
تبدأ قصتنا في سنة 2012 تحديدا في 30 أفريل حيث كان نايف برفقة أصدقائه و عدة فتياة يحتسون الخمر في الملهى الليلي ليتفاجؤا بدخول رجل طويل القامة عريض المنكبين ذو لحية وافرة يقول : يا من غىتكم الحياة الدنيا يا من فظلتم ما هو بأصغر من بعوضة.. إلى آخر كلامه إلى أن الرجل أصيب بطلق ناري و لاكن العجيب لا أحد يدافع عليه الحتى الشرطة التي كانت بالجوار أما صديقنا نايف لم يأخذ الأمر على محمل الجد حتى صبيحة اليوم الذي يليه حيث أصيب بصداع رأس شديد جعله يتغيب عن حضور الدرس الجامعي و بقي في المنزل لا يشغل باله إلا كلام العجوز.
بعد وقت طويل و تفكير إستسلم للنوم لينهض غدا على فكرة أنه ليس سوى مجنون يثير الجدل ليواصل حياته العادية، ذهب إلى الجامعة و بعد الفراغ من درسه عرض عليه أصدقائه التوجه برفقتهم صوب الملهى الليلي لكن رفض بعذر الإعياء و التعب لكن هاذا اليوم لم يكن ليمر يوما عاديا فقد حمل الكثير من الأحداث التي ستغير مجرى حياة الطالب المتفوق نايف.
بينا كان الشاب متجها إلى منزله الذي يقع قرب محطة البنزين لاحظ رجلا واقف فوق قطعة قماش -يصلي- فقاده دافع الفضول للتوجه نحوه و الإستفسار عن هذا الفعل فإنتظره حتي يفرغ فقال له : ماذا دهاك يا رجل أيسمحون للمجانين بالعمل في محطة البنزين -بالتأكيد هو قالها بالإنجليزية- ليرد عليه الرجل بكل هدوء لو تعلم مدى الراحة التي كنت أشعر بها لتمنيتَ أن تكون مجنوناً مثلي، فرد الشاب قائلا أأنت فيلسوف فأجابه الرجل بل أنا عارف بأمور الياة و مجاريها فقال الشاب : هل يتسنى لي الحديث معك لوقت أطول فأشار الرجل بيده إلى عمارة و قال أنا أسكن هناك يمكنك زيارتي في ما بعد ف فقال الشاب إذن أنتَ جاري الجديد فقال الرجل : أنا كذالك.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon
