NovelToon NovelToon

انا لن أستسلم لأحد

ابي قد باعني!

الشخصيات الموجودة في الفصل:

البطلة: رينا... العمر: 5 سنوات

أب البطلة: جون.

زوجة والدها الثانية:إنجيلا..

الرجل الغريب: كايدن.

تستيقظ رينا في منتصف الليل الساعة (12:00) لأنها كانت تشعر بالعطش الشديد... بعد ان شربت الماء كانت في طريقها إلى غرفتها سمعت والدها يتحدث مع شخص ولقد ذكر اسمها... شعرت بالفضول واقتربت لتعرف عن ماذا كانوا يتحدثون...

والدها:حسنا... كما اتفقنا 200 عملة ذهب وتأخذها لكن لا أريد أن أراها مجددا.

زوجة والدها: عذبها وافعل ما تشاء إنها ملكك الان...

كايدن: أنا اعرف ذلك... اتفقنا.

سقطت رينا على الأرض باكيه منصدمه مما سمعته... تفكر وتقول: هل ابي باعني... أبي باعني... نعم... أوه ماذا افعل لقد سمعوا صوتي.

يصرخ عليها والدها: رينا ماذا تفعلين هنا هل كنتي تتنصتين علينا.

انجيلا: إنها غير مؤدبه يالها من عار.

تصرخ رينا عليهم: أبي ماذا فعلت حتى تبيعني لقد تعلمت القراءة والكتابة في هذا العمر حتى تفتخر بي تعلمت ثلاث لغات كي تفتخر بي لاكنك تبيعني الان... لماذا؟

يصفعها والدها على وجهها ثم تسقط على الأرض... تبكي رينا دون توقف.!

يصرخ والدها: اصمتي... انتي عار على عائلتنا كيف تتجرئين وتصرخين على والدكي الان انتي لستي ابنتي أنا أتبرى منك... مهما فعلتي ومهما درستي فانتي لتزالين قبيحه وغبيه.

كايدن: هل يمكنني أخذها الآن؟

والدها: خذها لا أريد رؤيتها مجددا!

كايدن: حسنا... ودعا!

يمسك كايدن برينا من شعرها بقوى ويقول لها

كايدن: هيا تعالي والدك تخلى عنكي... باعكي لي ليس لديك خيار اخر أتني سوف تعيشين في بيتي من الان إلى أن تموتي.

ضربها بعنف ثم اغمي عليها... أخذها إلى بيته

ورماها في غرفه ضيقه ومظلمة... هذه ستكون غرفتها.

استيقظت رينا مفزوعه كانت تحلم بأن رجلا كان يعذبها بسلسلة من حديد.

كانت خائفة وكان قلبها ينبض بقوة اخذت نفسا عميقا وفتحت باب غرفتها ببطء دون صوت لتهرب من البيت لم يراها احد لأنهم نائمين في هذا الوقت... رينا في نفسها: كم الساعة الآن عل استيقظت مبكرا ألا يوجد ساعه في هذا البيت القذر؟ ... حسنا هذا لآيهم الأهم كيف سأخرج من هذا البيت دون ان يشعر احد... وجتها سوف افتح النافذة ثم اخرج منها ثم اغلقها... سوف اخذ بعض المال معي كي استطيع العيش.

ذهبت إلى المطبخ بهدوء شديد كي لا يستيقظ احد رأت كيسا من العملات أخدته وذهبت إلى نافذة قريبه وهي تفتحها سمعت صوت رجلان يقتربان من المطبخ فتحتها بسرعة لكنها أصدرت صوتا عاليا حتى حسه بها الرجلان اصبحا يركضان بتجاه المطبخ تفحصا النوافذ إلى أن وصلا إلى النافذة التي خرجت منها رينا قال احدهم: أظن أن الصوت من هذه النافذة.

رد عليه الثاني: نعم اظن ذلك... لكن انها مغلقة ولا يوجد شيء... دقق في اسفل النافذة ثم اكمل كلامه... كلا انتظر انظرة هناك اسفل النافذة أظن أن شخصا قد خرج منها اسرع واخرج وابحث عن الفتاة إنها تبلغ من العمر خمس سنوات شعرها قصير بألون الزهري

عيناها فضيتان أسرع انا سأذهب إلى غرفتها لأتأكد.

ذهب الرجل الثاني إلى غرفتها فلم يجدها ايقظ باقي الرجل للبحث عنها أما

الرجل الآخر ذهب يركض ويسأل اناس إن رأى احدهم فتاة بنفس المواصفات التي ذكرها كان الجميع يقولون له انها ذهبت بإتجاه الغابة التي تفصل بين مدينتهم ومدينه أخرى.

أما عند رينا كانت تركض إلى الغابة لأنها أرادت أن تذهب الى المدينة المجاورة...

رينا تفكر : عندما كنت ادرس واقرأ احد الكتب قرأت عن هذه الغابة إنها الفاصل بين مدينتنا ومدينة أخرى لكن ماذا كان اسمها... آه تذكرت شيء أخر إن هذه الغابة مليئه بالوحوش والحيوانات المفترسة ماذا افعل لكن لامجال للتراجع سوف ادخل.

كانت واقفة أمام الغابة مترددة حتى سمعت صوت احد الرجال فبدأت بالركض داخل الغابة لتهرب منه لكنها كانت بطيئه وضعيفة بالنسبة له امسك بها من شعرها بعنف ثم صرخ بوجهها قائلا : انتي مجنونة كيف تجرئين على الهروب منا لن نسامحك أبداً انتي سوف تعرفين قريبا ماذا يحدث ان هرب احد.

**********************************

كاتبة الرواية: هذه نهاية القسم الأول أتمنى تعجبكم..

هل سأعيش معهم الى ان اكبر؟

قبل ان يجد الرجل رينا اخذت كيس العملات وخبأته بالقرب من احدة الشجرات داخل العشب.

نعود للحاضر...

الرجل : سوف اعيدك إلى بيتنا وهناك سوف تعرفين عن اي عقاب اتحدث.

فجأة تذكرت رينا حلمها وقالت له بخوف : هل تقصد ان تعذبني بسلسلة من حديد حتى اعتذر او شيء أخر.

استغرب الرجل وقال: كيف عرفتي... على أي حال مادمتي تعرفين ذلك لماذا هربتي ألستي خائفة من هذا العذاب الذي سوف تمرين به.

سكتت رينا ولم ترد كانت تنظر إلى المدينة وتفكر: الأطفال يلعبون والجميع سعداء الجميع لديهم آباء وأمهات أنا متيقِّنة من ان لا احد منهم سوف يتخلى عن اطفاله من أجل المال...لكن لما أنا... أمي ماتت وابي تخلى عني اخذ ثروة والدتي... انه لا يستحق ذلك تخلص مني لأني عندما اصبح في سن الرجد سوف تصبح ثروة أمي لي ولأنه ليس من الطبقه الاستقراطيه أو حتى من النبلاء فلن يحق له ان يرث اي شيء من امي.

عندما رأى الرجل رينا شاردة الذهن نظر إلى ما كانت تنظر اليه وقال في نفسه: لابد انها تفتقد اهلها و تريد اللعب مع الأطفال الذين في سنها لكن لماذا اشعر بالبرد على الرغم إن الجو مشمس.

قاطعت رينا تفكيره : أيها الرجل ما اسمك؟

استغرب الرجل وقال : اسمي! لماذا تسألين؟

ردت: لأني سأعيش معك لفترى طويلة من الطبيعي أن اعرف اسمك.

رد الرجل : اسمي هو جون.

ابتسمت رينا له بلطف : رينا أنا اسمي رينا.

ابسم جون لها ثم سألها: هل تظنين اني سأعاملك بلطف... لتحاولي... لن اتعاطف معك.

ردت رينا عليه بإستهزاء: ومن سيحتاج تعاطفك... أنا من يجب ان يتعاطف معك هههههههه.

غضب جون منها ثم ضربها بعنف سقطت على الأرض من قوى الضربة ثم قال لها : تذكري هذا أنا استطيع ضربكي متى شئت لذا لاتجعليني أغضب.

وبعدها أخذها إلى البيت أو السجن بالنسبة لها رماها في غرفتها ثم جائوا باقي الرجال قال قائدهم : عذبوها حتى تعتذر كي لا تتجرئ وتهرب مجددا.

كانت رينا صامته تفكر في مستقبلها وما ذا تفعل بينما هم كانوا يعذبوها في تلك الغرفه.

رينا تفكر : سوف احاول الهروب مجددا وان لم انجح سوف اعيد الكره مرة أخرة وبطرق مختلفة وان نجحت سوف اذهب الى المدينة المجاورة لأنهم سوف يجدونني هنا... حسنا أنا افكر كثيراً أو سوف ابقى هنا حتى اكبر قليلا واستطيع العمل... لابد انهم اشتروني لكي يستخدموني.

قاطع تفكيرها صوت جون وهو يصرخ عليها: هييي... رينا أيتها الحمقاء ردي أليس لديك احساس هيا اعتذري الا تتألمين أم تريدين مني ان أزيد قوة ضربك.

ردت رينا عليه : جون أنا اعتذر... لكني جائعة وأريد الطعام... من فضلك.

رد عليها : حسنا مادمت اعتذرتي كما طلب رئيسنا سوف تأكلين وتبدأين أول مهامك.

بعد ثواني صرخت رينا: اااااه... ماذا ظهري يؤلمني مالذي فعلته كم ساعة بقيت تضربني.

قالت هذا وهي ممسكة ظهرها ثم صرخت مرة أخرى وقالت : سوف اصبح عجوزا وامسك باعصا كي امشي قبل ان يصبح عمري عشر سنوات حتى اذا استمر الامر هكذا.

ضحك جون عليها وعلى الرغم من استغرابه كيف لها أن تمزح في مثل هذا الوقت وهي مصابه لكن يجب ان ينفذ أوامر القائد.

اطعمها بعظ الخبز اليابس مع الجبن اكلت دون تذمر هذا ما اثار دهشه الجميع لان اي طفل غني كان ليتذمر لانه اعتاد على افضل الطعام لاكنها كانت صامته 🔇 لاتتحدث أبداً فقط مع جون... لماذا... هذا ماكان يفكر به الجميع حتى جون.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتبة: هذي نهاية الفصل الثاني اتمنى تعجبكم واذا لاحظتم اخطاء اكتبوها بالتعليقات وانا انشاء الله راح اعدلها.

حان الوقت للهروب

بعد أن تناولت رينا طعامها أخذها جون لمهمتها الأولى قال لها : اذهبي إلى احد الأغنياء في الشارع وحاولي أن تجعليه يشفق عليكي ثم اسرقي نقوده.

غضبت رينا ثم صرخت : أنت تحلم انا لا احتاج لاحد يشفق على ولن اسرق منه المال أبداً... لن انفذ مهمه كهذه...

غضب هو الآخر منها ثم قال لها: وهل تضنين أن رفضك مهم انه أمر... وإن رأيكي غير مهم هل تفهمين إن لم تفعلي ماأمركي به فسأقطع عنكي الطعام هل فهمتي.

فكرت رينا : الطعام لماذا الطعام الايستطيع تعذيبي لكن الطعام... كلا لا استطيع... نظرت إلى الغابة ثم خطرت على بالها فكرة.

ثم قالت لجون: أنا لدي فكرة افضل وقد نكسب الكثير من المال منها.

رد جون بإستهزاء : ماهي!

رينا وهي تأشر على الغابة : أنظر هناك... يوجد العديد من الوحوش في الغابة لما لا نقتلهم وبعدها نبيع صوفها ولحمها... مارأيك!

جون بإدهاش : إنها فكرة رائعة انتي ذكية لكن انتي طفلة ولن تتمكني من قتال الوحوش وأيضا الوحوش في الغابة قوية حتى أنا لا استطيع مواجهتها.

ردت رينا عليه بسرعة : لما يجب علينا قتالهم وجها لوجه... فلننصب لهم فخ ونقتلهم في الفخ...

لقد احب جون فكرتها ثم اخبر باقي الرجال وبدأو بالتحضير للفخ كانت رينا واقفة تعطي الاومر للرجال وتخبرهم عن الفخ وتشرح لهم ذهبوا جميعا إلى الغابة.

رينا : يوجد العديد من الوحوش وَسْط الغابة فل نتعمق اكثر.

تعمقوا داخل الغابة قليلا نصبوا الفخ هناك وقبل ان يعودوا رأت رينا وحش صغير ابيض يشبه الذئاب تقدمت له وأعطته بسكوته كانت بجيبها ثم ربتت على رأس الوحش الصغير وذهبت.

مرت الأيام ونجحت خطه رينا وجمعت الكثير من المال بالخفاء الآن اصبح عمرها ثمان سنوات لقد عاشت معهم ثلاث سنوات تحت تعذيب كانت تعذب على أي غلطه وكان جون هو اكثر شخص طيب معها من بين الرجال

رينا تفكر: حان الوقت لتنفيذ خطتي الآن أنا اعرف الوقت المثالي للهروب... في الصباح ينام جون ومعه احد الرجل وثلاث رجال يذهبون للعمل وبقي شخص واحد سوف اضربه ليفقد وعيه ثم اهرب من النافذة معي مال كافي للسفر.

نفذت رينا الخُطَّة ونجت في الهرب ولم يكتشف احد هروبها إلا بعد ساعتان عندما فاق الرجل الذي ضربته واخبر الجميع لكن فات الأوان هي الان متجه إلى المدينة الأخرى ومعها حقيبة ظهر مليئه بالنقود. ركبت عربة مع رجل عجوز.

سأل الرجل العجوز رينا: أيتها الطفلة الصغيرة لماذا انتي وحدك أين والديكي إن المدينة شديد الْخَطَر مليئه بالصوص والخاطفين

ردت عليه رينا بعدم اهتمام: أنا يتيمه ولا احتاج والدين واجيد الدفاع عن نفسي.

رد العجوز : مهما كنتي قوية لا يجب عليكي الذَّهاب وحدك يا صغيرة فأن هذا خطير.

رينا : أنا استطيع الاعتماد على نفسي.

وتجاهلتهم قالت بنفسها : إن كلامه صحيح لكن ماذا افعل اين اذهب.

سأل الرجل العجوز رينا: حسنا أين سوف تذهبين...

ردت رينا عليه : لا أعلم اظن أني قد أجر بيت صغير او شَقَّة حتى اجمع المال الكافي لشراء منزل.

رد عليها العجوز : لقد قلتي انكي يتيمه... مارأيك في تبنيكي واكون والدك بالتبني وتعيشين في بيتي لدي منزل كبير ومسبح وحديقة جميلة سوف اعطيكي أي شيء تطلبية...

ردت رينا بعدم اهتمام : ما أسمك ومن اي عائلة أنت وأين تعيش انا لا أعرفك وارفض طلبك للتبني...

تعجب الرجل العجوز وقال في نفسه : إنها من الأطفال العباقرة نعم كلامها صحيح لكن سأحاول مرة أخرى...

رد عليها بعد ثواني من صمته : اسمي كارل كريج وانا من النبلاء الأربع الأغنى أعيش في مدينة كايسان و كان لدي بعض اعمال في المدينة المجاورة والآن أنا عائد...

نظرت إليه بتعجب ثم صرخت قائلة: ماذا كارل كريج من النبلاء الأربع احتلى المركز الثاني بثروته... وأيضا أنت حرفي ماهر جدا تعمل حرفي للمتعة ولكنك من عائلة نبيله...

رد عليها كارل: من اي عائلة كنتي وكيف تعرفين اني حرفي ان عامة الشعب لايعروفون هذا... لكن هذا لآيهم مارأيك الآن في اقتراحي الأول؟

سكتت رينا وأخذت تفكر وتفكر : أظن أنها ليست فكرة سيئة لكن ماذا لو قام بتعذيبي أو ضربي... ثم نظرت إليه وأكملت تفكيرها... لايبدوا عليه انه قاسي او عنيف لكن يجب ان ابقي على خطتي لكن بمساعدة عائلته استطيع تدمير والدي بكل سهولة ومع هذا أنا مترددة ماذا لو كان يكذب علي.

ثم سألته قائلة: ماذا لو كنت تكذب كيف تثبت لي انك هو وانت تعلم انه لم يظهر وجهه أبداً

ضحك كارل ثم اخرح من حقيبته واظهر هويته لها مِلَفّ خاص به... لم يعد هناك المزيد لتشك به.

قالت رينا : حسنا صدقتك... سكتت ثواني وأخذت نفسا عميقا ثم اكملت كلامها... وأنا موافقه أنت الان أبي بالتبني امممم لحضه جدي بالتبني لأنك عجوز هههههه

ضحك كارل وقال وهو يضحك : حسنا لا بأس ياحفيدتي المشاكسة...

خطر على بالها سؤال : لكن لماذا تريد تبني هل من اجل الورث لقد سمعت انك تزوجت لكنك لم تنجب اطفال هل لهذا السبب تبنيتني؟

رد عليها بإبتسامة:........

...****************...

الكاتبة : اش تتوقعون رد كارل على رينا وهل راح يأذيها او لا... ومين البطل عما قريب راح تشوفوه...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon