كانت تلك الفترة بعد ولادة ابني لم يمضِ على ذلك سوى شهر تقريبًا، وفي تلك الأيام واجهت صدمةً قاسية. فقد فقدت والدتي ووالدي لقد توفيا في حادث سير، كدت أفقد حياتي بعدهما فقد كانا مصدر قوتي وعزيمتي وسعادتي ف هذه الحياة.
ساعدني زوجي كثيرة لتجاوز هذه المحنة وكان يمكث معي أوقات طويلة حتى اضر لاستنزاف اجازاته السنوية في العمل ولم يبق لديه أي رصيد من الاجازات فاضطر للذهاب للعمل. بعدما اصبح زوجي يتركني لفترات طويله بسبب عمله بدأت تحدث معي أشياء غريبة.
كنت أرى رؤية غريبة باستمرار كنا نعيش في شقة في الطابق السادس من مبنى سكني في منطقة عامرة بالسكان لكن لم يكن هناك أحد يسكن في الطابق الذي توجد فيه الشقة الخاصة بي. وفي كل مرة اقوم فيها بفتح باب الشقة للنزول لقضاء شئ ما أجد أبواب الشقق الموجودة مع شقتي في نفس الطابق تشبه ابواب المقابر.
والأغرب من شكل الأبواب أنني في كل مرة كنت أرى خالتي وهي تخرج من أحد هذه الأبواب، وكانت تطلب مني أن أذهب معها وعندما أسألها نذهب لأين كانت تأخذني من يدي معها داخل تلك الأبواب والأغرب من كل ما سبق أنني كنت أجد والدتي ووالدي وجداتي وبقية خالتي وعماتي وعمي الذي توفيوا منذ زمن يجلسون وتأمرني خالتي أن أقعد بينهم.
رأيت تلك الرؤية أكثر من خمس مرات، وبعد فتلاة يدأت أرى أجزاء من تلك الرؤية وأنا مستقظة، فعندما أكون مستيقظة وأحاول النوم مرةً أخرى شاهدت عدة مرات والدتي ووالدي وحالتي وعماتي المتوفيين وجدتي وعمي وزوج خالتي المتوفي أيضًا وغيرهم من أفراد عائلتي الذين توفوا يقفون في صف منباب غرفتي حتى باب شقة من الشقق المجاورة والذي يشبه باب القبر وكانوا ينتظرونني لأذهب معهم، ويقولون: “قومي معنا لقد تأخرنا”.
كانت تلك اللحظات تصيبني حالة رعب لا يمكن وصفها وعنما قصصت الأمر على زوجي وإحدى صديقاتي قالوا لي إنها تعتبر حالة اكتئاب ما بعد الولادة. حاولت أن اقنع نفسي بكلامهم وأحاول اشغال نفسي بأي شئ لأنسي تلك الأفكار ولأتخلص من تلك الأحلام ولكن للاسف دون جدوى فالأحلام اراها في اليقظة والمنام.
وأحسست بالاكتئاب والضيق يزدادان قررت التحدث مع خالتي، الوحيدة من بين إخوتها التي كانت لا تزال على قيد الحياة وحكيت لها ما يحدث معي وظلت تدعمني وترافقني في هذه الأوقات الصعبة حتى استطيع تجاوز هذه الفترة الصعبة.
وفي أحد الأيام مكثت عندي خالتي حتى موعد رجوع زوجي من العمل ثم استأذنت وأصرت أن تعود لمنزلها، لكن الأمر الذي أصابني بالدهشة هو أنه في الساعة العاشرة مساءً تلقيت اتصالًا هاتفيًا من خالتي وهذا الأمر كان غير معتاد تمامًا لأنها تنام مبكرًا جدًا. وعندما أجبت على الهاتف أخبرتني أنها اتصلت لتطمئن عليّ وثم أنهت الاتصال.
وبعد ذلك في الساعة الحادية عشرة مساء تلقيت مكالمة هاتفية أخرى من هاتفها لكنني لم أرد لأن ااهاتف طان على وضع السكون وعندما رأيت الرنة الساعة الواحدة صباحًا فظننت أنها كانت نائمة ولم أرد أن ازعجها في ذلك الوقت. ولكن تلك الليلة رأيت رؤية عجيبة رأت خالتي تقف مع أمي وأبي وباقي عائلتي وتقول لي لقد ذهبت أنا بدلًا عنك لكي تعتني بالأطفال لكن المرة القادة الدور عليك حتمًا ونحن ننتظرك.
استيقظت من هذا الحلم المزعج على صوت هاتفي يرن وكانتي خالتي فاجبتها بسرعة لكن لم تكن هي من تحدثني لقد كانت إخدى بناتها تخبرني بخبر وفاة خالتي الليلة الماضية وكانت هذه صدمة أخرى لي خاصة بعد ما رئيته في حلمي الليلة الماضية.
ومنذ رؤيتي لذلك الحلم أراه كل فترة وأخرى ولكن على فترات متباعدة ومن حينها وأنا انتظر دوري وأسال الله أن يرزقني حسن الخاتمة. اللهم أحسن خاتمتنا جميعًا.
بدأت محنتي وأنا صغير جدًا كانت عائلتي تنتقل كثيرًا وأنا طفل من مكان لآخر بسس عمل الوالد. في إحدى المرات انتقلت عائلتي إلى المملكة العربية السعودية ومن هنا بدأ كل شئ بدأت الكوابيس بدأت الظلال في الظهور. بدأت القصة عندما تسللت في إحدى الليالي إلى غرفة أختي وهي تستعد للنوم كانت صديقتها تبات معها في هذه الليلة ولأني كنت طفل صغير لم يعترضوا على وجودي. كانت أختى تروي قصص الأشباح وتضحك قد حكت الكثير من القصص في تلك الليلة وأنا أتذكر فقط بضعة منها. ثم قامت هي وصديقتها بلعبة تحضير الأشباح او ويجا وكانت اختى اشترتها من إحدى الدول التي يزورها ابيكنت خائف جدا في هذه الليلة لدرجة أني ذهبت للنوم في غرفة والدي، وبعد أيام قليلة بدأت أشعر بنسيم بارد في غرفتي عندما يحل الظلام وأذهب للنوم. ثم ظهرت ظلال سوداء في زاوية الغرفة رأتها بتم عيني تتحرك يمنة ويسرة في زوايا الغرفة. في كل مرة كنت أنظر فيها لأرى ما هو هذا الشئ لم أستطع ان افهم شئ على الإطلاق لأني كنت صغيرا ولكن رغم صغر سني كنت أعلم أن هناك شيئًا يراقبني.
بعد فترة قمنا بالانتقال إلى بلد آخر بسبب عمل والدي واختفت الظلال ولم أعد أراها كنت اعتقد أنها كانت مرتبطة بالغرفة أو المنزل الذي كنا نسكن فيه ولكن الآن ادركت انني على خطأ.
الآن أصبحت أكبر سنا بالتحديد في المرحلة الثانوية وانتقلت عائلتي لبلد آخر ونعيش في جزيرة و لدينا بيت جميل ولدي فيه غرفة كبيرة بمفردي. لم أشعر بالنسيم البارد لفترة طويلة ونسيته حتى هذه الليلة عندما خرجت مع اصدقائي في حفلة على الشاطئ ولعبوا نفس لعبة الويجا التي لعبتها اختي مع صديقتها. انقبض قلبي عندما رأيت تلك اللعبة وأنقبض اكثر عندما اصر اصدقائي أن ألعب معهم ولم استطع الرفض أو أن اظهر لهم خوفي فاضررت للعب معهم.
في تلك الليلة رجعت الي غرفتي ولأول مرة منز زمن بعيد شعرت بالنسيم البارد في ظهري في البداية اعتقدت انه نسيم البحر لكن اعتقادي هذا كان ممزوج بقبضة في قلبي. جعلتني انظر ورائي لأتفاجئ بظهور الظل المظلم الذي ظهر لي عندما كنت طفلا. قررت أنني لن ألتفت إليه وحاولت اقناع نفسي ان هذا كله مجرد وهم. لكن الظل ظل يقترب مني شئُ فشيئ حتى اقترب مني بسرعة مثل افلام الرعب ومرم من خلالي.
صرخت بشدة واغمضت عيني لكني لم أجد شئ عندما فتحتها مرة أخرى. ولم يسمعني أحد في المنزل لأن هم جميعا في رحلة عائلية ولا يوجد في البيت غيري وبسبب قرب امتحاناتي سمحوا لي بالبقاء في البيت بمفردي. في الصباح كنت أشاهد التلفزيون بهدوء ولكنه أغلق فجأة فظننت أنه عطل في التيار الكهربي.
ولكن فجأة شعرت بالهواء البارد في ظهري وهذه المرة سمعت أحد ينادي باسمي ويخبرني أنه سيظل معى للأبد ولن يفارقني بعد اليوم.
احم احم انا صاحبة القصص ذي يعني ابحث عنها وكذا ترى هي حقيقية من مصادر موثوقه 👽💓.فااااااا حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة حقيقة
ودوما تحاول جاهدة لتخفيف أعباء المنزل عنها.
كانت بعد صلاة الفجر، شرعت في تجهيز العديد من الأصناف والحلويات لإسعاد أسرتها، وأول شيء سمعته بعدما التفتت بعيدا عن المطبخ صوت مسموع ومدوي لأواني الطهي، أخذت تطمئن نفسها وأنها تتخيل فحسب، وكلما ذهبت لتأخذ شيئا لم تجده، أيقنت أن هناك أمرا عظيما ودب الرعب بقلبها، كانت تخشى أن تخرب عليها تحضيراتها.
آخر شيء شعرت به قبل أن تطلق الصرخات التي أزعجت كل من بالمنزل ومن بالجوار، عندما شعرت بيد تمتد إليها وتمسك بكتفها، هنا دون أن تنظر ولا تلتفت إليها أطلقت العنان لصرخات عالية للغاية ومدوية.
وفي النهاية اتضح أنه أخاها أراد أن يخبرها بأنه كان جائعا وتناول بعض الطعام الذي كانت تعده، كان أخاها في الحقيقة يرغب في إخافتها ولكنه لم يتوقع نهائيا أن رد فعلها سيكون بهذه الطريقة وبهذه الكيفية أيضا.
القصــة الثانيــــــــة:
في إحدى البلاد الراقية اشترى رجل فاحش الثراء قطعة أرض وقام ببنائها لتصبح في النهاية منزلا فرهاً صرف عليه أموالاً طائلة.
وبعد شهور من العمل المتواصل من شركات البناء تم إنهاء المنزل على أحدث طراز، كان كل شيء به جميل للغاية ولا يضاهيه شيء، وبعد الانتهاء تعاقد الرجل الثري مع شركة للأثاث، وانتقى أثاثه المفروشات من بلاد أجنبية شهيرة في هذه المجالات، وبعدما أصبح المنزل جاهزاً من كل شيء انتقل الرجل الثري بعائلته داخل منزله الجديد الذي كان كما أراده.
ومرت الأيام والعائلة في سعادة، مر الشهر الأول والثاني والثالث، وبمنتصف اشهر الرابع إذا بابنة الرجل الثري تقف وتنظر لإحدى جدران المنز وتصرخ بينما تشير للحائط؛ كانت أصابتها حالة من الذعر والخوف جعلت والدها يقلق عليها كثيرا.
وبعدما حملها والدها بين يديه وحملها وذهب بها لغرفة نومها واطمئن عليها بعدما غاصت في نوم عميق، عاد للمكان الذي كانت تقف به ابنته ليتبين الأمر، وبالفعل سمع أصواتاً وضوضاء تصدر من الجدار.
وبكل يوم كانت تزداد الأصوات، قص الرجل الثري الحكاية على بعض أصدقائه الذين أوصوه بأن يحضر أحد المشايخ ويقوم برقية المنزل ربما أصابه شيء من قبيل الجن وما شابه ذلك.
وبالفعل باليوم التالي أحضر الرجل الثري المشايخ وقاموا بقراءة الرقية بكل جزء من المنزل، ولكن الأصوات كانت بكل يوم تزداد ووجد الرجل أن أسرته بدلا من أن تسعد بالمنزل الجديد أصابها الخوف والقلق أكثر.
قرر الرجل التخلي عن المنزل، وشراء منزل جديد غيره والانتقال للعيش فيه، وكلب الرجل أن يعوضه ربه عن المال الذي أنفقه في بنائه؛ عرض عليه بعض جيرانه أن يستأجر المنزل بدلا من أن يتركه ولا يستفيد من الأموال التي أنفقها عليه.
وكان كلما سكن به أحد عانى مثلما عانى مالكه، واشتكى وزادت شكواه ورحل عنه دون أن يطلب الأموال التي دفعها لاستئجاره؛ وبذلك ذيع صيت عن المنزل بأنه مسكون بالجن والعفاريت.
وبيوم من الأيام جاء شاب انتقل جديدا للمدينة، أراد الشاب أن يشتري شقة أو نزلا بسيطا على قدر الأموال التي معه، ودله البعض على المنزل المشهور ليستأجره، كان حينها مالكه قد وضع لافتة كتب عليها للبيع ورقمه للاستفسار عن ذلك.
وبمجرد أن دخل المنزل ليعاينه فوجده منزلا فخما للغاية، وأيقن حينها أنه لن يقدر على شرائه، فقرر الشاب أن يستأجره وينسى فكرة الشراء نهائيا بعدما أعجب بالمنزل وبمدى جماله الخلاب.
وما إن خرج حذره أحد الجيران من شراءه وأعلمه بأنه منزل مسكون بالجن، وأن كل من استأجره لم يكمل به الشهر إلا ورحل ولم يعود إليه مرة أخرى؛ وأنه على الرغم من محاولات مالكه المستميتة للكسب والربح منه إلا أنها لم تفلح على الإطلاق.
وكلام الجار لم يزد الشاب إلا إصراراً، فاتصل بمالك المنزل وسأله عن الثمن الذي يريده لبيع منزله، فسأل
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon