تتجول في المدرسة وحيدة وتسمع هفوات الآخرين عليها تنضر للأسفل ولا تهتم لأحدهم تدخل القسم بهدوء متوجهة إلى مقعدها في الأخير إذ تسمع فتاتان حولها

ني" انضروا من جاءت المجنونة الغبية"(بسخرية)

ميا"هه هه اجل انضرو الى شكلها البشع والمريب تبدو وكأنها فضائية بهذا الهودي وذلك الشعر المحروق ههههه"(بحقد وحسد)

نضرت ليا لهم بسكون تام قائلتا

ليا"أتمنى لكم الشفاء العاجل من المؤسف رؤيتكم بهذه الحالة " (بسخرية وهدوء)

اشتعل غضب ميا وني الى حد الجنون كانت ستقوم بضربها اذ دخلت المعلمة وجلس الجميع

أثناء الشرح كانت ليا في عالمها الواسع والجميل الذي لا مثيل له كان خالي من البشر تماما

قاطعها صوت الجرس المزعج كان وقت الفسحة صعدت الى مكانها المفضل بالجامعة كان سطحها المعزول الذي لم يتجرأ احد على صعوده بينما كانت تتأمل المناظر الجميلة اذ لمحت باب صغير ذو لون نحاسي توجهت نحوه بهدوء وفي حين فتحه وحدت كتابا جميلا ذو عنوان ( مغلق) غمرت قلبها سعادة كبيرة وكانت متحمسة كثيرا لانها تعشق هذا النوع من الكتب اخذته وعادت للقسم سعيدة للغاية متحمسة لقراءته

بعد نهاية الدوام اثناء عودتها للمنزل وفي حين دخولها للبيت قابلتها امها بصراخ

الام" يا عديمة الفائدة يا غبية يا حقيرة كيف تتجرأين على دخول منزلي يا هذه انا اكرهك لما تستمرين بالعودة دائنا لما لا تموتين واتخلص منكي الن ارى السعادة ام ماذا اخرجيي اخرجي حالا يا حمقاء"

تأثرت ليا بكلام امها كثيرا مما ادى الى نزول دموعها على وجنتيها اللطيفتان لم تبكي ليا منذ اكثر من اربع سنوات فقد تأثرت بشدة من الرغم انعا معتادة على هذا الكلام لكنها لم تتوقع ان تصل الى الطرد من دون اي سبب

ذهبت ليا المسكينة باحثتا عن مكان تبيت فيه كان كانت كل احلامها تتحلى في الموت والارتياح اذ قابلت مكانا مهجورا قررت الدخول فيه الى ان تجد مكانا يئويها دخلت ليا وهي حزينة بشدة فتذكرت ذلك الكتاب

فتحته بهدوء وكان شعاع يصدر منه وكان صعب الفتح في حين فتحته صدر منه صوت مريب وقوي وانارة انارت المكان بأجمعه

بعد ثوان قليلة وجدت نفسها داخل مكان جميل جدا ومنعزول شعرت بالسعادة وذهبت للتجول فيه شعرت بالوحدة قليلا الى ان وجدت فتاة وحيدة تبكي بحرقة ذهبت مسرعة اليها لتسألها ما بها واين هي الان نضرت الفتاة لليا بهدوء وخوف وقالت

.... "م.. م.. من انتي" (بخوف)

ليا"لا تقلقي انا ايضا اشعر بالذعر من هذا المكان لكن لاتهمتي الان واخبريني بما حدث لكي؟ "

ارتاحت الفتاة قليلا وقالت

... "انا فتاة مضلومة ومكروهة من الجميع كرهت من الكل ولم اتلقى ذرة حب من اي احد لطالما كرهت حياتي وتمنيت الموت وفي احد الايام ذهبت الى المكتبة واخذت كتابا دون ان ارى عنوانه بعد ذلك ذهبت لسطح الجامعة الفارغ لأحاول فتح المتاب الغريب صدر شعاع منه لكن سمعت صوتا قادما فأخبئته في اقرب مكان كان امامي باب نحاسي صغير لكن لوهلة اذ اجد نفسي في هذا المكان"

صدمت ليا لما سمعته واخبرت الفتاة بما حصل لها وتشابه قصتهما

كان اسمها روزي كانت جميلة ذو شعر اسود قاتم وعينان بالمثل وبشرة بيضاء وصافية وشفتية صغيرتين وممتلئتين

شعرت روز بالسعادة قليلا لانها وجدت شخصا يساندها لاول مرة من ولادتها

قررت ليا وروز اكتشاف المكان السحري والخلاب لمحت روز منزلا جميلا جدا فقررت الذهاب اليه مع ليا لاستكشافة

لم تبدأ القصة بعد ماذا تتوقعون؟