...هذه الرواية مختلفة عن باقي الروايات التي كتبتها فهي فقط إشباع لخيالي الشاسع إنه مثل أن تشاهد فلم و لا تكون راضي عن نهايته فتقوم بتغبير النهاية في باطن خيالك هذا ما أنا أشعر به و أنا أكتب هذه الرواية و لكن الشيء المختلف هو أنني سأغير كل شيء أريد رواية جديدة مشتقة من العمل الأصلي و لا أهتم إن تم نشرها أو لا فأنا أقوم بكتابتها لإشباع خيالي فحسب لا أكثر و لا أقل لأنه و بكل بساطة كل أحداث و أفكار الرواية هي تأليفات عقلي ما قبل النوم و لذلك من الممكن أن تكون غير منطقية أن مستحيلة الحدوث.......
...سأبدأ بالتعرف بعائلة كاسانوا أشهر عائلة مافيا موجودة في كل روسيا و هذه العائلة تعد الأشهر بسبب كونها تسيطر على العديد من الأماكن في روسيا و الجميع يهابهم و يخاف منهم و يقدمون لهم كامل الإحترام و التقدير و أيظا ليس هذا فقط بل يوجد أكثر حيث أن لديهم شركات متفرعة في العديد من أنحاء العالم و هي شركات للتغطية على الصفقات التي يقومون بعقدها في الخفاء و الأفضل هو أنه لا يوجد سيد واحد لهذه المافيا بل يوجد ثلاثة أسياد الأكبر هو تايلور و الثاني هو كين و الثالث هو كيم و رغم كل هذا نجد أن المتحكم بكل أمور المافيا هو السيد الثاني و الذي يتم دعوته ب الرئيس كين و تم إتخاذ هذا الإجراء بسبب كون تايلور غير راغب بتعريض نفسه للخطر و كونه يريد ان يعيش في سلام من غير مشاكل و أيظا هو من النوع الحساس الذي لا يمكنه حمل المسدس و قتل شخص أنا أظمن أنه لو رآى شخص ميت أمامه سيصاب بإكتآب حاد و من الممكن أن لا يشفى منه على الإطلاق أما بالنسبة للسيد الصغير كيم فهو يطمح لبناء مسيرته كإيدول و رغم ذلك فهو يشارك في المهمات الخاصة بالمافيا تحت إشراف كين و على عكس تايلور فهو يحمل معه مسدسه أينما كان لكي يتفادى حصول أي شيء خارج الخطة. و رغم كل هذه الإحتياطات فلابد من وجود حراس شخصيين محاطين بهم لحمايتهم من الخطر فهم مستهدفين طوال الوقت من الأعداء فنجد أن تايلور هو اكثر السادة المحاطين بالحراس و ذلك بسبب شحصيته الضعيفة و المرحة و أيظا خوفه من إزعاج الآخرين بأي كلمة ليست في محلها و لذلك بإمكاننا القول أن ضعيف لأنه لطيف و أكثر من هذا أنه يعاني من آثار إنفصاله عن حبيبه مؤخرا مما جعل قلبه الصغير و الطيب محطما أما كيم فكونه إيدول مشهور يساعده بالفعل على إبعاد الشك عنه فهو دائما محاط بالحراس و لكن الجميع يعتقد أن ذلك بسبب كونه شخصية مشهورة تحتاج لكثير من الحماية و بالنسبة لكين فهو محاط دائما بخمسة حراس شخصيين و الذين تم إختيارهم و تدريبهم بشدة لكي يكونوا في أهبة الإستعداد ليتصدوا إلى أي شيء طارء قد يحصل و هو أيظا قد فضل البحث عن حارسه السادس بنفسه إذ قال أنه يرغب في إختيار شخص بارع بالفطرة و ليس من نتائج التدريب المكثف مثلما يحصل الآن و بقي على هذا الكلام و لم يعين أي حارس سادس مدرب له بل هو في إنتظار مجيء الحارس الكفؤ الذي سيستطيع جذب إنتباهه بمهاراته و حيله و لكنني أتساءل عن موعد مجيء هذا الحارس الذي سيجذب رئيس مافيا كاسانوا بمهاراته.... ...
...و لكن و بعد كل هذا القصة لم تبدأ إلى الآن لأنها أعلنت بدايتها حينما ذهب كين لأحد النوادي الليلية الغير معروفة في الضواحي و ذلك لتجنب الشك و الراحة من العمل حتى انه لم يسطحب حراسه معه أخذ فقط مسدسه لحالات الطوارء و لكن لم يجذب إنتباهه شيء سوى الرجل الذي يقوم بتقديم النبيذ لقد كان جميل المظهر و لطيف و لكنه تجاهل هذا و أكمل شرابه بشكل طبيعي و بعد أن مرة نصف ساعة على هذا الأمر تم سماع ضجة و و بدأ النادي يفرغ ليتبين فيما بعد أنهم مسببوا مشاكل مزعجون فقد أتوا فقط ليقوموا بتكسير النادي بدون اي هدف و لكن لسوء حظهم فقد كان كين ما يزال هناك مع الشاب مقدم النبيذ ، وقف كين أمام ذلك الشاب و أخرج مسدسه بنية تقويص و قتل مثيروا المتاعب لأنهم قد أزعجوا راحته و لكن الشاب وقف أمام كين و هو يقول" لا تفعل ذلك و لا تهتم سأتعامل مع هذا بطريقة سلمية أكثر مثل الضرب لا القتل مثلما تنوي أنت" بعد أن سمع كين كلامه أخفظ مسدسه و إقتنع بإستعمال قبظته كبديل كن المسدس و بعد عدة دقائق حتى كان المشاغبون المزعجون يتألمون على الأرض من الضرب و بعد أن إنتهى ذلك وقف الشاب مقدم النبيذ أمامه و هو يقول " شكرا لمساعدتك أنا بروش جديد هنا أعمل كمقدم نبيذ" قال ذلك و هو ينحني كعلامة إحترام للطرف الآخر نظر له كين و قال " يبدوا أنك تعرف كيف تقاتل" " تعلمت بعض الحركات البسيطة لحالات الطوارء مثل هذه" إبتسم كين و رفع يده معلنا رحيله... و في ذلك الوقت قد قام كين بالعودة إلى المنزل للراحة و لأنه كان ثمل جزئيا و لا يستطيع القيادة إتصل بأحد حراسه الشخصيين لإسطحابه و بالفعل خلال دقائق توقفت خمسة سيارات من أحدث الموديلات الجديدة و أكثرها تطورا و نزل منها حراس كين الشخصيين و قاموا بالإنحناء لتقديم الإحترام له هو و بكل بساطة ركب السيارة و قال ل بيت ( أحد حراسه الشخصيين المؤهلين ) " إبحث عن سيرة مقدم النبيذ الذي كان في النادي إسمه بروش أومؤ بيت برأسه بنعم و أكمل طريقه في صمت حاد... وصل إلى المنزل و حالما وصل قام بالصعود إلى غرفته ليستحم و ينام و هذا بالفعل ما حصل... و في صباح اليوم التالي إستيقظ كين من نومه و نزل ليتناول الطعام مع أبوه و إخوته مر كل شيء بطريقة سلمية حيث أن الجو يعم به الصمت إلا تايلور يضحك و يلعب و كأنه لا يراهم و كأنه هو الذي يقوم بمدهم بالطاقة الإجابية لإكمال يومهم المتعب لأن يوم تايلور يقتصر فقط على الإستمتاع بالحياة داخل المنزل لأنهم يخافون من كيفية ردة فعل تايلور إذا خرج و تملكته الرغبة بعدم العودة و لذلك فهو لا يخرج إلا عندما يكون كين و كيم في الجوار لمراقبته و السيطرة عليه في حالة حصول شيء ما هو حتى في المنزل يجلس مع حراسه الشخصيين في كل مكان ليراقبوه و يهتموا به.... ما يزال الجميع على الطاولة حتى قال تايلور" أين كنت يا كين البارحة" "لقد كنت في النادي لإحتساء بعض النبيذ" "هاه تذهب للنادي و لا تخبرني المجيء معك" " من الجيد أنك لم تأتي لقد حصل شجار حاد هناك و كان هناك الكثير من الدماء " ......
...نظر تايلور لكين و هو قلق و يقول " شجار كبير و هل أنت بخير لم تصب أليس كذلك" "لا تقلق أنت تعرف أنني قوي و لن أصاب لمجرد قتال صغير " قال هذه الكلمات و هو يربت على شعر تايلور... و بعد أن قام بفعل ذلك وقف و إتجه نحو شركته الرئيسية فهو ما يزال رئيس شركة و يحتاج إلى الإهتمام بأعمالها و لكن في الطريق أعاد سؤال بيت عن معلومات بورش هو حتى لا يعلم لماذا يريد معرفته لهذه الدرجة فهو شخص عادي في النهاية و لكن يبدو أن كين بدأ في التعلق به و يطوق لسماع أخباره قام بيت بتقديم بعض الأوراق له التي تبين فيما بعد أنها المعلومات التي جمعها عن بورش و لكن و رغم هذا لم يتقبل كين المعلومات إنها بسيطة مثل أنه يملك أخ و أنه يتيم ، كان يعيش هنا في طفولته و لكنه غادر منذ أن كان في الثلاثة من عمره و لم يعد إلا في بداية هذا العام أي منذ ثلاثة اشهر و لكن هذه المعومات غير كافية له لا يوجد أي حرف عن طبيعة حياته في الخارج و مع من عاش من أقاربه و لكن حسب ما يوجد هنا في هذه الاوراق فإن حياته رغم ذلك تعيسة و ليست رائعة أبدا كشخص فقد والديه منذ الصغر و يعتني بأخوه الأصغر و رغم كل ذلك فحينما قابلته كان يبتسم بهدوء و نعومة و كأنه قد إعتاد تزييف إبتسامته حسنا هذا بدأ يؤلم قلب كين و قال في نفسه " إمم يا بورش يا ترى هل انت بخير و هل قمت بتعلم القتال الدفاع عن نفسك و أخيك يا ترى كم من الألم تكبدته لتفعل هذا الأمر " اكمل كين طريقه و تغاضى عن موضوع بورش بل يمكننا القول أنه أعرض عن الحديث بشأنه قام فقط بالنظر من حوله و التركيز في عمله و لكن هذا لا يجدي نفعا لأن بورش لا يرضى الخروج من مخيلته و بسبب هذا لا يستطيع التركيز في العمل و لكن كل شيء إنتهي أخيرا و قد حان وقت العودة و لكن يبدو أن ل كين رأي آخر فهو قد أخبر بيت بأن يتجه به إلى النادي الذي يعمل فيه بورش و بكل تأكيد قام بيت بذلك و في مخيلته فقط رأية بورش و التأمل به فهو و رغم إمتلاء النادي ما يزال واضحا جالسا يقدم النبيذ مع إبتسامة لطيفة كم أبغض تلك الإبتسامة فهو يوزعها على الجميع من ينظر و من يبتسم له بطريقة خبيثة و كأنه يقول " لا تقلق عزيزي أنت ستنام في مكاني الليلة" و قد كان دور بورش هذه المرة ليوزع النبيذ فنجد أنه قد قام بالوقوف و التجول بين الطاولات حتى وصل لطاولة ذلك الحقير الذي إستغل إنخفاض بورش لوضع النبيذ للمس مؤخرته و هنا لم يستطع كين السيطرة على أعصابه و وقف و قام بسحب بورش بعد أن ضرب ذلك الرجل بقوة و وقف بعيدا عن النادي يقول فصرخ بورش " هاي أنت ماذا تظن نفسك فاعلا كيف تأتي و تفعل ذلك" " إذا ماذا تريد مني أن أفعل أراك و هو يقوم بإغتصابك " "لن يحصل شيء كهذا مطلقا " " بل كان سيحصل من المستحيل تركك تعمل هنا بعد الآن " " و من أنت لتفعل هذا ليس لك أي علاقة بي أتركني أرحل " ......
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon