يالها من حياة لا معنى لها لماذا يا تُرَى لماذا الحياة بهذه الصعوبة

لماذا يجب على أن لتحمل كل هذه الأعباء و كل هذا الألم، أظن أنني وحدي من أشعر بهذا الإحساس المؤلم، أنني استيقظ كل صباح وأتساءل لماذا استيقظت يا تُرَى.

هذا ما قامت فتاتنا بكتابته في مذكراتها اليومية وهذه لم تكن المره الأولى التي تكتبه فيها على ما اعتقد، لكن يا تُرَى لماذا كتابه مثل الكلام ذو المعنى المحزن و ذو المغزى العميق.

يوم جديد و حزن وألم جديد لماذا استيقظت مره أخرى ألا استطيع أن اغمض عيني و اذهب في سلام من هذا العالم،

انه حواري اليومي مع نفسي مثل كل صباح منذ اكثر من حوالي ثلاث أشهر حتى الآن ها أنا مره أخرى اتجه إلى مدرستي أو بالأحرى إلى جحيمي أنني اكره ذلك المكان اشد الكره واكره كلّما فيه من أماكن وأشخاص، ماعدا السطح وهناك بعض الأشخاص الذين احبهم مثل أصدقائي هم في الأساس السبب

الأساسي لجعلي اذهب لهذا المكان الموحش الأشبه بالغابة على أي حال.

وعلى ذكر أصدقائي ها هم هناك يلوحون لي ويلقون علي التحيه مثل كل صباح، لكن هناك من هو ناقص اجل انه صديقي الأقرب لي وهو كارل يا ترى أين هو انه من الأشخاص الذين يكرهون تركا لمدرسه لكن ليس لأنه متفوق او غير ذلك فقط لأن اليوم هو الثلاثاء وهو يوم الرياضه وهو لا يحب تفويته ابدا

أيريس : رفاق لماذا كارل ليس موجودا حتى الآن

سيلين : لا أعلم انه اليوم الرياضي

مارك : صحيح ليس من عادته

كارل(من خلف أيريس) : هل تبحثين عني

أيريس : يا الهول لقد اخفتني أيها الأحمق

كارل : أنني احمق الآن صحيح الم تكوني تبحثين عني منذ لحظه أيتها الساحرة الشريرة

انأ ساحرة شريرة أيها الجرو

يااا لا تنعيني بالجرو

أنت من بداء ليس أنا فل تتحمل عواقب أفعالك

سيلين (للرفاق) : انهم أطفال أليس كذلك

الجميع : اجل انهم كذلك

ميلين: هيا أيها الأطفال يجب أن ندخل المدرسة والى سوف تقوم العجوز بمعقبتنا

كارل و أيريس (بصراخ) : لسنا أطفال

حسنا فل ندخل أولا

ها نحن ذا نتمشى في رواق ألمدرسة بينما كارل لا يكف عن مضايقتي واستفزازي ولا اتوقف عن الصراخ به، والرفاق يضحكون انهم فعلا مصدر سعادتي في وجودهم أنسى اكتئابي وأحزاني لكن كان يجب على الكون تدمير لحظتي، إذ بنا نقابل المشعوذة الحقيقية.

نايا أنها اكثر من اكره في الحياه كُلََّها هي كانت سبب ضعف شخصيتي و خوفي من المجتمع بسبب تنمرها علي منذ الصغر في ألروضه وكذلك في ألمدرسة الابتدائية، حتى قابلت سيلين وميلين وهما كانتا تدافعان عني في كل مره تقترب فيها نايا مني أو تحاول ايذائي أنهما بطلتان بالنسبة ألي.

نايا : أوه يالها من مصادفه رائعه انهم مجموعه ألفشله وانظروا أنها الدجاجة بنفسها ها هنا

سيلين : فل تحذري من كلامك يا نايا وإلى

نايا : وإلى ماذا أيتها الأميرة الصغيرة سوف تضربيني أم سوف تخبرين والدك

لا بل سوف اهشم عظامك تحت يدي، فل تأتي إلى هنا أيتها الشمطاء

لقد استطعنا جعل سيلين تتركها بصعوبة شديده كان من الممكن أن تقتلها صحيح أنني أتمني أن أفعل لكن ليس هنا وليس الآن

وبما أن والد سيلين وميلين هو مالك ألمدرسة فبالتأكيد سوف تنجوا سيلين بفعلتها، و اجل سيلين وميلين أخوات و بالأحرى توأم.

اتجهنا إلى فصولنا معًا وبدأنا يومنا الدراسي.

سيلين : أه وأخيرا انتهينا كنت أظن أنني سوف أموت بالداخل

أيريس: ماذا أليست هذه سيلين عاشقة ألمدرسة أم ماذا

ميلين : صحيح ماذا تغير يا أختي ألعزيزة

سيلين : لاشي لكن مللت اليوم أنتم تعلمون كرهي للرياضة

أيريس : حسنا اركم لاحقا إلى اللقاء

سيلين و ميلين : إلى أين

إلى المنزل

هل نسيتي إن والديك عندنا اليوم انه يوم الاجتماع العائلي نسيتي

أه أجل لقد نسيت، أه إن اليوم هو الاجتماع العائلي الأسبوعي فإن سيلين وميلين هم بنات عمي وبسبب ألعلاقة ألقوية بين عمي وأبي نتجمع في كل أسبوع في منزل أحدنا لنجتمع معًا