تتحدث القصة عن فتاة يتيمة توفي والديها في حادث سيارة حيث قدر لصغيرة ان تعيش وتفقد والديها امام عينيها في بداية وعيها على هذه الحياة تكفلت جدتها بتربيتها هي واختها ربتهما احسن تربية و عوضتهما عن حنان وعطف الام و عن سندهما وملجئهما في الحياة الاب، اختها تكبر عليها بثلاثة سنوات يبدوان في نفس العمر تقريبا عاشا كليهما عند جدتهما مع ابن خالتهما التي تركت ابنها بدون سبب مقنع لغيابها بدون اي شفقة او ندم
لقد تعرضت فتاتنا لصدمة عند حادثة والديها كانت تعيش على الهواء لا تأكل ولا تعيش طفولتها كباقي الاطفال تراها مثلها مثل المهموم في شب عمره رغم حزن جدتها على وفاة ابنتها وكل ماحدث لها الا انها كانت تقف على حفيدتها كأن شيأ لم يحصل، اثر معانتها وصمودها رغم تعبها زاد مرضها و انتقلقت الى مشفى سمعت الفتاة بالامر نهضت و مسحت دموعها و قالت: يا لاني من غبية انا ابكي امام جدتي فازيدها الطين بلا ألا يكفيها غياب ابنائها عنها يجب علي ان انهض و اساعد جدتي و لن استسلم حتى تشفى من الآن وصاعدا سأعِد نفسي بإخفاء احزاني لي وفقط
اسرعتُ الى المشفى و دخلت الى الغرفة فوجدت جدتي مستلقيةً على السرير عيناها مغمضتان على يدها انبوب متصل بكيس لم اكن اعلم ما هذا ولاكنني خفت حقاً حينها الشيئ الوحيد الذي كنت اعرفه و هو ان جدتي في خطر و علي ان اساعدها ذهبت الى الكرسي و جلست اقتربت الى جدتي و امسكت بيدها و سقطت من عيني دمعة من دون ان اشعر مسحتها بسرعة لانني سبق ووعدت نفسي ان ابقى قوية و ما ان فتحت جدتي عينيها و نظرت الي انهمرت دموعي و بدات في البكاء و انزلت رأسي خوفا ان تراني بهاذا الحال
رأتني جدتي بهذه الحالة فقالت لي : يا صغيرتي لا تبكي انا بخير انا كبيرة في سن وبالطبع سيحدث هذا من وقت لآخر
قلت: انا لا ابكي اجبتها بهذا بما أني قوية واريد الكذب على نفسي و لاكن اضن هاذا لم ينجح
— يمكنني رؤية دموعك تنزل يا صغيرتي
—لم استطع كبح دموعي فماكن لي سوى ان اجيب بان دموعي تنزل وحدها
نظرت الي متاسفة و قالت: من حقك البكاء و لاكنني لا استطيع رؤيتكي هكاذا فهاذا يجعلني ارغب في البكاء اتريدين رؤيتي ابكي ايضا
نظرت اليها و مسحت دموعي رسمت ابتسامة خفيفة على وجهي لكي ابهج هذا الوجه ذا القلب الطيب فنظرت الي و ابتسمت قائلة: ارجو ان لن تفارق هذه الابتسامة وجهك الجميل، حنيت ضهري و عانقتها و ما ان نهضت دخلت اختي الكبرى و ابن خالتي قلقون على جدتي تكلمنا قليلا و خرجنا
نضرت الي اختي و ابتسمت ثم نضرنا كلانا الى ابن خالتنا و ضحكنا لسبب مجهول
وفاة والدي مرض جدتي عدم عيشي لطفولتي هذا كان الأسوء بالنسبة لي
هاؤلاء الثلاثة عانو الكثير في صغرهم و لاكنهم ايقنو ان حياتهم لن تنتهي بمجرد فقدان والديهم فقررو ان يواجهو الصعاب و يفتحون صفحة جديدة مفعمة بالالوان ليعيشون حياة سعيدة عكس ماضيهم
لكي يسهل عليكم تخيل موقف تشو هي و لي يونغ تعرفو على ابطال هذه القصة ☆تشو هي☆و ☆لي يونغ☆
"تشو هي" فتاة تبلغ من العمر 25 عاما متخرجة من جامعة بوهانج تعيش في مدينة بوسان محبوبة و خجولة نوعا ما اجتماعية، و كتومة المشاعر تميل الى الغموض اكثر من الانفتاح تدعي انها قوية امام الناس لاكنها هي في الحقيقة مرهفة الحس تنجرح مشاعرها بسرعة و لاكن ما ان تمر فترة قصيرة حتى تنسى و لا تهتم من اولوياتها مراعاة مشاعر الآخرين و عدم جرح مشاعرهم عندما تكون منزعجة تلجئ الى سماع الموسيقى فهاذا يمدها طاقة لتنهض من جديد تحب الغناء كما ان صوتها جميل الى حد ما من هواياتها الرسم لكي تفرغ عن غضبها و ترسم ما في خيالها فهي فتاة ذات خيال واسع و من هواياتها ايضاً الكتابة على الرغم من قدراتها الدنيئة الى انها تحب جدا كتابة الروايات و قرائتها، آكولة تاكل كل ما امامها
"تشو هي" ذات العينين البنيتين الصغيرتين و الشعر المموج البني الطويل متوسطة الطول عانت الكثير في صغرها مما جعلها تنضج في سن صغير و تكون مسئولة عن نفسها و عن افعالها متعلقة باختها و جدتها اكثر من اي شيئ آخر لانها لا تريد فقدانهم كما والديها تسعى لافراحهم حتى ان كانت في اسوء حالاتها تخفي حزنها و مشاعرها السلبية حتى تبقى الايجابية تعم المكان ابتسامتها تجعل الناضر اليها يبتسم رغماً عنه شقية و تحاول صنع سعادتها بيدها تخشى نظرة الناس عنها بطريقة سيئة و تحاول فعل اي شيئ لمساعدة الغير متواضعة الى ابعد الحدود حنونة و تحب المرح و تسلية كانت حياتها صعبة و لاكن تخطت الصعاب في سنها الصغير
"تشو هي" ناشرة السعادة و المرح معروفة في ارجاء مدينة بوسان لانها لا تمر على شخص يحتاح المساعدة الا و سعادته و هاذا ما يجعلها محبوبة لدى الجميع
"لي يونغ" هو شاب يبلع من العمر 28 عاما يعمل في شركة هانغ للتصميم و الديكور محبوب من طرف مدارئه و الفتيات فهم معجبون به كثيرا كون شخصيته جدية و باردة و مهتمة باعماله فقط يتيم الام يحب مساعدة الآخرين و يحرص على اتمام مشاريعه على اكمل وجه متواضع الى ابعد الحدود مشهور في الشركة كثيرا حتى انه يستقبل الكثير من الهداية من قبلهم
معظم الوقت هادئ و صامت يحب الانعزال على الاختلاط بالناس يكره المتكبرين و المتصنعين و الذين يفرضون اوامرهم ورأيهم على غيرهم بسبب اموالهم و يضنون ان القوة بالمال على الرغم من انه يملك ثروة كبيرة الى انه متواضع و متفهم يحب مساعدة الفقراء المساكين و المرضى يثير غضب اصدقائه بسبب بروده و عدم المبالاة
بالنسبة له الجلوس على اريكة مريحة و احتساء كوب من القهوة الساخنة مع لحن هادئ صوت قطرات المطر وحسيس نار المدفئة و غطاء دافئ احسن بكثير من اجتماع العائلة و الناس و اكتضاظ وضوضاء الملاهي و المطاعم فهو يقدر الهدوء في عالم مليئ بالهماج والصخب
"لي يونغ" ذا العينين النائمتين الحادتين و الابتسامة الجذابة ذا الشعر المموج و الانف الصغير و الفك البارز، طويل القامة مشهور بسبب جاذبيته و لطافته موهوب حيث انه مذهل في ممارسة الرياضات خصوصا كرة السلة و كرة اليد بارع في عزف البيانو و الرسم رغم كل هذه المهارات الى انه ينشغل معظم وقته بالعمل و الاجتماعات المهمة و اكمال المشاريع و غيرها من الاعمال الشاقة و لاكن بنسبة له انه عمل ممتع لانه يحبه حقاً، كان من اكبر امنياته عندما كان صغيرا رجل اعمال، مديرا لشركته الخاصة و يديرها بنفسه لم تتحقق امنيته حتى الآن و لاكنه يعمل جاهدا على تحقيقها و هو من الاشخاص الذين عندما يضعون هدفا امام عينيهم لا يوقفهم شيئ حتى يحققوه على اكمل وجه، منظم و يلتزم بروتين يومي لا يتغير و لاكن هل ستبقى شخصيته هكذا بعد دخول'تشو هي' الى حياته؟
تأتي سيارة فخمة من بعيد باللون الازرق القرمزي و ما ان تصل حتى ترى تفاصيلها الفاخرة بخطوط سوداء على كلتا الجانبين و مقاعدها الجلدية يفتح باب السيارة و تبدأ الهتافات تعم المكان المصورين يلتقطون الصور و المعجبات تصرخن
يخرج المدير المشهور في شركة هانغ لتصميم الديكور من اكبر الشركات مبيعا للأثاث و الاجهزة الكهرومنزلية الحديثة
تصرخن الفتيات بصوت يكاد ان يسمعه الاصم «لي يونغ✦لي يونغ» يخرج براس مرفوع و الثقة بادية على وجهه
يصل الى باب الشركة و اذا بكومة من الصحفيين يوجهون ميكرفوناتهم اتجاهه و يتقاتلون على طرح الاسئلة﴿هل قمت باتمام مشروعك~عما يتحدث المشروع الجديد~لماذا نزلت المبيعات هذه الايام~هل شائعة ارتباطك صحيحة...﴾
قال:يمكنكم سماع الاجوبة في المقابلة التي ستأجريها لذا لا داعي لأسئلتكم الآن ثم استدار
"تشو هي"في طريقها الى العمل تشاهد مقابلة"لي يونغ"على الهاتف ثم تصل الى الباب المتجر تغيرت ملامح وجهها الى وجه عابس اخذت نفسا عميقا و فتحت الباب و كالعادة تستقبل الوجوه الفارغة من التعابير ياتي مديرها و هو يشتعل غضباً لم تستغرب فقط انزلت راسها و استعدت للكلمات الجارحة التي يتفوه بها
قال: لماذا لم تاتي البارحة الم اقل ان عندكم دوام اضافي و ها انتي مرة اخرى تاتي متاخرة الى العمل اتحتاجين لأم توقيظك كالمراهقين
نظرو كل العملاء اليها بشفقة
رفعت راسها مدعية انها قوية و قالت: انا اعلم اننا نملك دوام اضافي و لاكنني سبق و قلت لك انني لا استطيع الحظور لانني اعتني بجدتي و منزلي بعيد عن هنا
المدير: سأمت منك و من حججك التافهة و انا ايضا سبق و قلت لكي ان تاتي و لا اريد حجح كهذه لم تستطع ان تعتني بنفسك حتى تستطيعين الاعتناء بجدتك
نضرت اليه نضرة حادة و اقتربت اليه و قالت: انا استقيل لقد سامت منك و من صراخك و كلماتك الجارحة لا اريد مالك و سذاجتك يا ايها ل..... توقفت قبل ان تقول شيئا قليل الادب لكي تحافظ على سمعتها النقية دفعته بكتفها عند ذهابها و تركته يشتعل من الغضب
المدير: كيف تجرؤ
كانت قوية امام المدير و لاكن ما ان خرجت من الباب امام العملاء انهارت في البكاء حاورت نفسها حوارا ايجابيا كعادتها
وقالت: لماذا يجب عليا ان اتحمل كل هذه المعاناة وباستطاعتي العمل في مكان اخر وبأجرة اعلى اتجهت الى المنزل بعينان تغمرهم الدموع
~♡•~♡•~♡•~♡•عند بطلنا~♡•~♡•~♡•~♡
خرج "لي يونغ" من المقابلة و وراءه السكرتير
السكرتير:سيدي اريد ان اخبرك بشيئ
"لي يونغ": عندما نصل الى امكتب اخبرني
السكرتير: حسنا
"لي يونغ":ما هو جدول اليوم
السكرتير:عليك الذهاب الى الاجتماع بعد 40 دقيقة و انجاز الملفات لتقديمهم غداً
يفتح"لي يونغ"باب المكتب و يجلس على الكرسي و يبدأ في انجاز الملفات من ثم ينضر الى السكرتير فيرى انه مرتبك فتذكر انه يريد ان يقول له شيئ
"لي يونغ":تفضل
السكرتير: ها ماذا؟
"لي يونغ":تفضل الم تقل انك تريد ان تخبرني بشيئ
السكرتير متردد: ا-اريد ان استقيل
اتسعت عيناي"لي يونغ"و قال:لماذا؟ راتبك قليل؟ الم اعاملك جيدا؟(ليس بطريقة فضة فقط انه شك في نفسه)
السكرتير:لا لا ليس بسببك انه سبب شخصي
"لي يونغ":تحتاج الى مساعدة؟
السكرتير:لا شكرا اريد ان اسافر لان كل عائلتي ليس هنا و انا لا اشعر فالارتياح وحدي
"لي يونغ":الهاذا كنت مرتبك؟ تصل بسلامة متى تريد ان تسافر.
السكرتير:غدا
"لي يونغ"بهيذه السرعة ثم يذهب الى مكتبه و يكمل عمله
حل الليل و كانت "تشو هي" مرتدية سماعات تغني اغنية حماسية لتنسى ما حصل لها اذا بها ترى الساعة فترى ان الوقت متأخر و اختها و "سون جون" لم يصلى بعد ثم سمعت هاتفها يهتز فتحته فوجدت انه كان في الوضع الصامت و ان اختها متصلة بها اربع مكالمات فائتة فاسرعت معاودة الاتصال بها و قالت: ما الذي يجري
"دونغ هي" (اختها): لقد اتصلت بك مرارا و تكرارا لماذا لم تجيبي
قالت: لم اكن اعلم ان الهاتف كان في الوضع الصامت لماذا اتصلتي بي كنت في العمل
"دونغ هي": سون هون
"تشو هي": ابن الخالة؟
"دونغ هي": نعم
"تشو هي": مابه انه بخير حصل له مكروه هيا اخبريني
"دونغ هي" مترددة : ا ا إ انه في المستشفى
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon