NovelToon NovelToon

فداء تفدي الأصدقاء

فداء تفدي الأصدقاء

فداء فتاه صغيره تبلغ من العمر 10 سنوات منذ طفولتها لم تمتلك أصدقاء او اخوه كانت وحيده ابويها والدها كان كثير التنقل من اجل العمل ف قام بإخد فداء و زوجته لمدينه أخري و مدرسه جديده لفداء

فداء هل كانت سعيده بذلك

بالطبع لا

كانت تخشي ان تظل وحيده و ضعيفه وليس لديها أصدقاء

و مرت الايام حتي تعرفت فداء علي صديقه جديده

تدعي ميره

في نفس عمر فداء كانت بالنسبه لفداء صدمه كبيره و اخيرا أصبح لديها صديقه

فعلا بقيا أصدقاء و صداقتهم دامت ٣ سنوات

حتي التقط فداء بفتاه وحيده أمام محطه القطار

تدعي ايمي

ايمي : مرحبا

فداء : مرحبا بك

ايمي : المعذره هل يمكنني طلب منك معروف

فداء : بالطبع تفضلي

ايمي : أين تقع مدرسه •••••

فداء : انها نفس مدرستي دعيني أدلك عليها

ايمي : شكرآ لك

فداء : لا شكر علي واجب

ايمي : ح..سنا ايمكن ا.ا..ن

فداء : ما الأمر؟

ايمي: ايمكنك ان تكوني صديقه لي فأنا جديده هنا ولا اعرف احد

فداء : بالطبع لما لا هذا يسرني حسنا اذن اعطيني يدك اريد ان اعرفك علي افضل صديقاتي

و اخذت فداء ايمي الي ميره لتعرفها عليها

ولكن ميره لم تتقبلها او لم تحبها بالأصح

و مضت الايام ولا تزال ميره لا تحب ايمي

حتي جاء ذلك اليوم الذي كانت فداء تتمني انه لم يأتي

في أثناء العوده من الدوام المدرسي

اقترحت ميره ان يذهبو للحديقة قليلا

ميره : ما رأيكن بالذهاب للحديقة للتأرجح قليلا

ايمي : فكره جيده

في نفس فداء : انها فرصه جيده لتتعرف ميره علي ايمي جيدا و تحبها

ميره : يااا فداء اين سرحتي نحن نحدثك

فداء : اسفه يا أصدقاء لن استطيع الذهاب لدي واجبات لم احلها و سأعاقب ان لم احلها

ايمي : هيا اليوم فقط تعالي معنا

فداء : اسفه لن استطيع

ميره : حسنا لا يهم لنذهب

و هذا ما حصل ذهبت ميره و ايمي الي الحديقه معا

و لكن لم اتوقع ان أشعر بشعور سئ لعدم ذهابي معهم

فا قررت أن أذهب و القي نظره عليهم و التقط بعض الصور لهم و هن مع بعضهم لأري كم كانو متفقين مع بعض

و عندنا ذهبت كانو

كانو متفقين جدا و كأنهم مقربين جدا مع ضحكتهم هذه

شعرت بالغيرة الشديده

و تألمت لاني فرطت في أول صديقه لي في صغري لفتاه أخري لمجرد يتعارفو افضل و لسعاده ايمي ايضا

و بعدها قررت الذهاب و الانضمام لهم فا حدث ما لم يكن في الحسبان

لم يعيروني اي اهتمام و كأني لسن موجوده

فداء : مرحبا يا صديقاتي

ميره : الم تقولي أن لديك واجبات عليك حلها

فداء : اجل ولكن غيرت رأيي

ميره : حسنا لا يهم لقد تأخر الوقت سأعود للمنزل

ايمي : حسنا و انا ايضا علي العوده

فداء : ولكني اريد قضاء الوقت معكم

ميره : اسفه يا فداء لقد تأخرت الوقت

فداء : حسنا وداعا

ههه ماذا أقول كنت اتمزق من داخلي حقا

يالا غبائي

تبا حقا هل هذا بسبب اني رفضت الذهاب معهن

نعم

كان الأفضل أن ابقي ميره بقربي حتي لا تشعر بإني مللت منها و اريد التخلص منها

واثقه انها ضنت اني أريدها تتعرف علي ايمي اكثر لاني مللت منها

و في اليوم التالي

ايمي : تبا لقد نسيت حل واجبي

ميره : هذا مؤسف

ايمي : اخاف ان اعاقب

فداء : لا تخافي خذي واجبي علي انه لك وانا سأتصرف ذ

ايمي : حقا

فداء : اجل هيا خذيه

ايمي : شكرآ لك حقا

و للأسف لم استطيع التصرف و قد تعاقبت و تخذت ساعه حجز

و بعد مرور الساعه ذهبت لابحث عن ميره و ايمي

فداء : حضرت الأستاذ هل رأيت ميره و ايمي

الأستاذ: انهم في المكتبه تقريبا

و عندما ذهبت

شعرت بالوحده لرؤيه ميره و فداء معا

حتي انهم لم يسألو أين كنت

و بعد مرور ٤ سنوات

و الحال لم يتغير فقدت ايمي و ميره و انتقلت الي مدرسه أخري بسبب عمل ابي

حتي انهم بعد ما أخبرتهم نقلي لمدرسه أخري كل كا قالوه لي رافقتك السلام فقط و ذهبو بعدها

كم أشعر بالاحباط

حتي في مدرستي الجديده لم اتعرف علي احد اخر

و بعد مرور ٤ أشهر

كنت واقفه في السطح وجدت فتاه تصغرني ب سنه واحده و لكن مع ذلك كانت ذات شهره واسعه في المدرسه

كانت تقف علي حافه السطح

ذهبت لها

فداء : انزلي قبل أن تسقطي هذا خطير

الفتاه : ابتعدي انا لن انتحر

فداء : لم أقل ذلك ولكنك علي الحافه قد تسقطي

الفتاه : ابتعدي هذا ليس من شأنك يا فاشله

أهذا جزائي حقا

و بعدها ظلت تلك الفتاه واقفه علي الحافه حتي أتت رياح قويه و سحبت الفتاه من علي الحافه و كانت علي وشك السقوط

و تجمع كثير من الناس حول المدرسه و يصرخون لينقذها احدا ما و هي كانت متمسكه بالحائط

ظلت تصرخ الفتاه و تبكي

وأنا متجمده مكاني و لا اعرف ماذا أفعل

حتي قمت بمد يدي لها و أثناء رفعي لها سقطت علي و وقعت علي الارض حتي انجرحت و نزف دماء كثيره و عندما و صل الأساتذه و باقي الطلاب رقدوا نحوها

مع انها لم تجرح او تنزف دماء

وكنت انا من ساعدها

و بدل من تلقي الشكر تلقيت الشتائم لعدم مساعدتي لها مبكره

حتي مللت جلست ابكي أمامهم و قول

لماذا لا تحسو بي

لماذا تتنمرون علي

لماذا لا تشكروني

لماذا لا تكونو اصدقائي

لماذا لا تصدقوني

لماذا لا تفهمون لما افعل ذلك

أنا اضحي بنفسي

و سعادتي لسعادتكم

و مع ذلك لم يهتمو

و بعدها جائت لي فكره الانتحار

حسنا فعلا هذا ما حدث قررت الانتحار لاني مللت من هذه الحياه و من مساعده الآخرين بفداء سعادتي لهم

و بعد انتحار فداء

وصل الخبر ل ميره و ايمي

و هنا شعرو بالندم و قيمتي حقا

و جميع من قامت فداء بمساعدتهم انقلبت حياتهم رأسا علي عقب لأنهم

لم يجدو من يفديهم و يساعدهم كما كانت فداء تفعل

و بعدها شعرت ميره بالندم حتي أصيبت بنوبه قلبيه و ظلت بالمستشفى

و بعدها ايمي التي سافرت لبلاد أخري و ظلت هناك وحيده بلا أصدقاء

و كانت هذه قصه فداء و صديقتها الاثنتين

و هنا نكتشف حقا اهميه الصداقه و في نفس الوقت عدم الوثوق بأحد بسهوله و ان لا تنسي اي معروف كان من قبل شخص عزيز عليك و ان ترد له الجميل

وعدم التسرع و قطع العلاقات بسبب أسباب تافهه

و ارجو ان تكونو استمتعتو بالمشاهدة

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon