اسمى شى ران أنا افضل جاسوسة في مجلس الأمن الدولي فى يوم عندما انهيت مهمتى عدت الى المنزل شربت بعض الماء ولكن كان الماء مسموم عندما سقط على الأرض اشتعلت النيران في منزلى ورايت من النافذة التى كانت على يسارى رئيس المنظمة الارهابية اكتشفت مكانى وقامت بتسميمى بطبع فلقد عرقلت خططهم جميعا لكن بدل ان ارى النيران رايت غرفه هادئه وجميله وفتاة ذات شعر اسود كاليل وعيون زرقاء ك سماء لقد كانت جميله جدا لدرجة اننى صدمت من جملها لكن حين أدركت اننى فى جسدها أحداثت ضجه ومع ذلك بمجرد أن قلت اننى فقدت الذاكرة تقبل الجميع الامر حتى والدي فى هذه الحياة لقد مرت سنة كاملة وانا أعيش في هذا العالم بطبع كنت اعيش فى هدوء مع هذا الجسد اه اسم صاحب الجسد رولينا استر ابنه الماركيز استر لكن فى يوم ما اصيب والدي بحادث ومات والدي بعد ثلاث ايام من موت والدي استلمت لقب الماركيزة ولكن كانت الماركيز عليه ديون حيث يوجد مواد خام وارضى خصبه مع الاستعمال الخاطئ سوف اعيد توجيه هذه الحياة بدل ان الاستسلام دعونى أصبح غنيه قلت هذا الكلمات لأشخاص الذين يعملون في قصر الماركيز بطبع كنت أتوقع ان يتركوا القصر لكن وقفوا معى ساندونى فى المصاعب ...مرت ثلاث سنوات واصبحت اغنى ماركيزه في الامبراطورية سددت جميع ديونى مع ظنى اننى رجعت بزمن الى الوراء تحطم اعتقادي هذا فى لحظة.....

( في حفل التأسيس الوطني)

رولينا: تحياتى جلاله الامبراطور و الامبراطورة

الامبراطورة: ارفعى راسك انتى مثل ابنتى لكن اقوى قليلا

الامبراطور: اتمنى ان تقضي وقت رائع في الحفله

رولينا: اعذرني جلالتك على الانصراف

الامبراطور: أجل معكى الاذن

تركت الامبراطور و الامبراطورة خلفى لم انظر الى الحفله خرجت الى الحديقة للتمشيه وبينما وانا أسير سمعت صوت وكلمات مألوفة بشكل غريب تتبعت الصوت ووجدت اننى دخلت الى عالم الرواية التى كنت أقراها عندما رايت الابطال رجعت الى الخلف لم اصدر صوت واحد ورقض الى منتصف الحديقة لم اصدك اننى دخلت عالم الرواية التى كنت أقراها ...فى اى رواية انا وكيف أتذكر محتواها بشكل جيد لأنها الرواية الوحيدة التى قرأتها قبل موتى عنوان الرواية الحب المطلق دارت الأحداث بين البطل كريست والبطله كارى مع مواجهة التحديات وقعا في الحب و تزوجا وأصبحوا سعداء لكن لما لما هذه الرواية كنت افضل العودة بزمن وليس ان اتجسد جلست تحت شجرة كان اسمع أصوات انفاسى والرياح التى تتطاير شعرى مع فستانى الاسود وجاكيت ابيض اعطانى بعض الرحه بقيت عده دقائق ورجعت نفسى وقد قررت إننى لن اغير مجرى الأحداث بما اننى مجرد شخصية لم تذكر وتبقى بضعت أيام على انتهاء القصه فلما على اتدخل رغم اننى شعرت براحة اللى اننى كنت خائفة جدا جدا من اننى قد اتورط مع الشخصيات لقد كان رأسى مليئا بالأفكار نهضت من تحت الشجرة لكن هجم على شئ فجأة...

رولينا: اه ماذا ابتعد عنى أيها النمر

نعم لقد كان نمر ليس مجرد نمر لقد كان نمر ابيض مع خطوة سوداء وتلك العيون الزرقاء مثل عيوني جعلنى اصمت للحظه

مجهول: اه جاور لقد كنت هنا اذن ... اه آه ه ه ه ه ه ه

مجهول: إنا اسف جدا يا انسه

مجهول: يا انسه لما لا تتكلمي

لقد صمت مندهشه من هذا المنظر الغريب ومن ذلك الرجل الذي يقف بجانب النمر من هو يا تراى....