تنزل ران من على متن الطائرة ،وتخط قدماها على سطح الجزيرة ، لتهتز تحت اقدامها .
تنزل على ركبتيها ، وتلامس سطح الجزيرة .
تخمد النيران المشتعلة فى القصر الموجود فى الجهة المقابلة .
وعلى مقربة منها ينفجر الشلال لتنزل المياه لاسفل الجزيرة .
تنبت حول ران بعد ان كانت ارض جرداء..
تتفتح الزهور الحمراء .. وعلى مقربة من القصر تنبت ازهار الياسمين..
يندهش كل من كان مع ران من هذا المشهد.. بينما تشاهدها وكأنها اعتادت على ذلك..
تنزل على الشاطئ .. ويتفرق الجميع ليكتشفوا الجزيرة ..
فريق ذهبوا الى قلب الجزيرة .. والبعض الأخر على اطرافها .. تتجول ران فى المكان ، ومن ثم تذهب الى الشاطئ فتخلع حذاءها و تمشي حافية القدمين .. تلامس المياه اقدامها .. ينتعش جسدها ..
تشاهد أختها جولى تتجول مع احدهم لم تعرف من يكون ولكن كانت مطمئنة له .. اما صديقتها يارا فقد كانت تحمل كاميرتها وتصور جمال الجزيرة.
تبتسم ثم تغمض عيناها ، و تكمل سيرها فى الماء..
تسير للحظات ، وفجأة تبتلعها موجة هائلة ..
تحبس انفاسها .. و تحاول الصعود على سطح الماء ، بعد دقائق من المقاومة الطويلة الفاشلة ..
تيأس ران ، وتخور قواها ..
فجأة تجد نفسها تتنفس تحت الماء ، تتعجب ، وتفتح عيناها ، لتجد انها لا تزال تحت الماء ..
تشعر بدفئ المياه ، ولكن لا تغرقها ..
تنظر تحت اقدامها لتجد ان المياه تحملها ..
بعد ثوانٍ تخط قدماها على شاطئ ما .
تنظر لملابسها لتجد انها جافة الا من اطرافها لأنها كانت تسير فى الماء ...
تنظر حولها لترى مدخل غاية فى الجمال ..
على جانبيها اعمدة بلون أزرق داكن ، يزينها فروع حمراء اللون ، مع بعض الماسات الملونة ..
فى الجهة المقابلة ، بوابة مذهلة ..
ذات لون احمر دموى ، تزينها ازهار زرقاء اللون ..
وبعض النقوش الغريبة اللامعة ..
تتقدم ران نحو البوابة فتلامس تلك النقوش..
لتنفتح البوابة اثر لمساتها..
تدخل ، واذا بقاعة واسعة بديعة ..
تشبه المدخل لكن اجمل..
القاعة ملونة باللونين الأحمر والأزرق الداكنين ..
ويزينها فروع خضراء لامعة ، وأزهار باللون البنفسجى ..
ألماسات ذهبية متوهجة ، متراصة على ابعاد متساوية من بعضها ،فتعطى المكان لون جميلاً كلون الغروب ..
توجد فى القاعة شلالات متراصة على ابعاد من الماسات ، و على جانب كل شلال بعض النقوش المختلفة .. فوق النقوش بجوار كل شلال توجد ماسة حمراء ، و تضيء النقوش بنفس لون الماسة المتوهج ..
تقترب ران من احد الشلالات ، وتلامس النقش الى جواره ..ثم تنظر الى الشلال ..
مياه الشلال صافية جميلة ..تسحر الأعين ..
تلمس الشلال ، فتسحب الى داخل الشلال لتخرج من جهة اخرى، تجد انها فى قاعة اخرى مشابه للقاعة الأولى ولكن اصغر ...
وجدت بعض من رفاقها موجودون فى القاعة واحدهم يحاول اصلاح آلة ما ..
يحيها احد رفاقها فتبتسم له ران ،ثم تستدير للشلال وتشاهد النقوش التى الى جواره ..
بعد لحظات يصيح احد رفاقها فرحاً ، معلناً اصلاحه للآلة ..
تنظر له بفزع .. فينطلق من الآلة صوت انزار عالى الصوت ... فتقول ران:
- عشر ثوان ...
يصيح رفاقها وهم واضعين ايديهم على آذانهم:
- ماذا ؟؟
فتجيب ران وهى تركض نحو المدخل الذى اتى منه رفاقها :
- عشر ثوان ... فليهرب الجميع ... اهربوا ....
- اهربوا
------------
لربما نعرف الحقيقة ، لكن ننكرها لنواجه مرارة الواقع ...
ماذا عن ان تقبل بقلبي ..
لربما لن أجبرك لكن حتما ستحبه ..
اقبل ، ضمني ، حتى لو تكسر عظامي ، لكن لا ترحل ...
أرجوك فواقعي مرة بلاك ، و كوني مظلم دون حديثك ..
همسة ، دقة ، لمسة ، أريدك في جميعها ، حتى و ان لم ترغب بي ... أريدك ..
هذي الحياة صعبة يا عزيزي ... وأريدك لأتخطاها .. أيمكن ..
تصدر الآلة صوت انذار.. تصيح ران برفاقها وهى تركض بإتجاه المدخل :
- اهربوا ...اهربوا ... اهربوااااا ...
"ران ...ران ... يكفى هذا ...يكفى يا ران..."
يأتى صوت أرثر معلناً انتهاء هذا الكابوس.
تستيقظ وهى بالكاد تلتقط انفاسها ..وجبينها مغطى بالعرق ...
أرثر : يكفى يا ران هذا... لقد اقلقتينى ...
ران : لا استطيع ...لا افهم ...لم هذا ...لم ..
تنفجر ران بالبكاء ،فيضمها أرثر.
أرثر : عليكى ان تهدئى ... هذا لا يستحق ...
ران : كيف اهدأ وهذا الكابوس يلاحقنى ... كلما اغمضت عينى لأرتاح ... كيف لى ان اهدأ ... كيف ...
أرثر : سنعرف مذا يخبئ لنا هذا الكابوس ... ولكن عليكى ان تهدئى أولا ...
ران : ولكن ...
أرثر : بلا لكن ان جولى على وشك الوصول ... اتريدينها ان تراكى وانت بهذه الحالة ... هيا اهدئى ...
مسح أرثر دموع ران المنسالة على وجنتيها ، ومن ثم اخذ يمسح على رأسها ،فتهدأ ران ثم تبتسم .
أرثر : احب هذه الإبتسامة ...
فجأة ينفتح الباب فتظهر من خلفه جولى وهى تصيح : رااااان ...
ثم تلقى بنفسها بين أحضان ران ..
أخذت ران تمسح على رأس جولى وهى تبتسم .
ران : الم اقل لكى ان لا تركضى هكذا ... ستؤذين نفسك ...
جولى : آسفة ... لكنى اشتقت لكى كثيراً ...
ران : وانا ايضاً اشتقت لكى ... اذاً ... كيف كان يومك ...
جولى : لقد كان رائعا ... لقد تعلمنا اليوم حركات جديدة ... انظرى ...
أخذت جولى تعرض الحركات التى تعلمتها من مدرب الفنون القتالية على ران وأرثر ..
أرثر : اوه ... لقد اصبحت اقوى الآن ...اذاً يمكنك النوم بمفردك بعد الآن... اليس كذلك يا ران ؟؟
ران : أظن هذا ...
جولى : لاااا ... ليس كذلك ...لاااا ...
رمت بنفسها بين احضان ران من جديد ، فاخذا يضحكان على تصرفاتها ..
جولى : اختى ... هل انهيتى عملك ... اريد العودة معك اليوم ... لا اريد العودة بمفردى ...
ران : لا ...لم انتهى بعد ... لا يزال امامى الكثير من العمل ...انا آسفة ...
جولى : لكن ....
أرثر : ان ران ستأخذ إجازة ... أليس كذلك يا ران ...
ران : لكن ...
أرثر : أليس كذلك ...
ران : -بتنهيدة- أجل ...
جولى : رااااائع ....
تقفز جولى فرحة وهى تصيح " رااااااائع "
تعود ران للمنزل مع جولى وأرثر ، وفى اليوم التالى يصحبهم أرثر لمدينة الألعاب ، تنبهر جولى بالألعاب ..
جولى : اخى اريد تجربة كل الألعاب ...
أرثر : بالطبع ... اليوم كل ما علينا فعله هو الإستمتاع ...حسناً ...
ينهى جملته موجها كلامه لران ، تومئ رأسها موافقة ، وهى تنظر الى الألعاب .
الأفعوانية ، الأرجوحة ، وحتى منزل الاشباح ... يجربون الكثير منها ، من لعبة لأخرى بلا كلل او ملل ..فيوم كهذا لا يأتى عادةً.
ترتمى ران على احد الكراسى متعبة بعد أربع ساعات من اللعب المتواصل .. وبالكاد تلتقط انفاسها ..
جولى : اختى هيا لنكمل ... هيا ارجوكى ...
ران : لا ... لا استطيع ... لم اعد ... استطيع ... لم يعد ، بإمكانى ... الإكمال ... هذا يكفى ...
جولى : لا ...ارجوكى لنكمل ...
ران : لتأخذى ...أرثر ... معك ... هو سيكمل ...
أرثر : ماذا ؟؟؟ .. لكن ...لم انا ...
ران : لأنك صاحب الفكرة ...أليس كذلك يا جولى ...
جولى : نعم ... هو صاحب الفكرة ...
أرثر : لكن ...
ران : بلا لكن ... ستذهب معها ...
تسحب جولى أرثر من يده متجهة الى لعبة اخرى ، اما ران فبقيت لتلتقط انفاسها ..
تلحظ على بعد منها احد يراقبها انتابها الشك ، ولكن آثرت البقاء هادئة ، بعد لحظات اقترب منها ، وجلس على كرسي الى جوارها ، وبدأ بالحديث .
---: ران ... اريد الحديث معك ...
ران :من تكون ؟؟ ولم تراقبنا ؟؟
---: لا يهم الآن من اكون ... يجب ان اتحدث معك ...
ران : اذاً ... تكلم ... ماذا تريد منى ؟؟
---: ليس هنا ...
ران : لم ؟؟
---: قابلينى غداً ... عند الشاطئ الصخرى ... قبل الغروب بساعة ...
ران : اذاً ... عند الخامسة ... ولكن لم تريد الحديث معى ؟؟
---: انه امر خاص ... بحلمك ...
ران : ولكن كيف علمت بأمر حل...
تلتفت ران لتجد انه قد اختفى ، ينتابها شعور غريب .. اتذهب .. ام انه يخدعها .. ولكن كيف علم بحلمها ..وايضاً ..
أين رأته من قبل .
بعد رحيل ذاك الرجل الغريب ، تظل ران حائرة فى امرها ، حتى تلمح من بعيد أرثر آتيا يحمل جولى على اكتافه ، وجولى محتضنة ارنب ذو فرو وردى اللون ..
تبعد كل الافكار عن زهنها ، وتبتسم وهى تلتقط جولى من على اكتاف أرثر ..
ران : جيد انى لم اذهب معكما ....
أرثر : هذا ... متعب ... لم ... يكن ... على ... ان ...اذهب ... هذا ... متعب .. حقاً ...
ران : اعلم ... ان يوم واحد من اللعب مع جولى ...
كأسبوع كامل من العمل المتواصل ...
جولى : لم ... هل انا متعبة لهذا الحد ...
تحتضن جولى ارنبها بغضب ، ويضحك أرثر و ران على لطافتها ..
ران : اذاً ... ما رأيكما ان اشترى لكما مثلجات ...
جولى : اجل ... انا اريد ...
أرثر : حسنا ... و لكنك ستدفعين ...
ران : -تضحك- حسناً ... لا بأس ...
تذهب ران لشراء المثلجات ، ثم تعود لهما وتعطيهما قرنى المثلجات ، وتتناول خاصتها ...
ران : اذاً ... هل انتهى اليوم هكذا ...
أرثر : لا ... لا يزال هناك مفاجأة ...
ران : مفاجأة !!
جولى : اجل ... اخى أرثر سيأخذنا الى الس ....
يقفز أرثر من مكانه ، ويضع يده على فم جولى ليسكتها ..
أرثر : لا ... ستفسدين المفاجأة ... لا يمكن للأطفال حفظ الأسرار ...
ران : اذاً سنذهب الى السينما ... جميل ...
أرثر : (تنهيدة) ... اجل ... وسنحضر يارا معنا ...
ران : رائع ...
يستقلون سيارة اجرة من امام بوابة مدينة الألعاب الى منزل يارا .. فتفتح لهم يارا الباب وما ان تلقى ران امامها ،تأخذها بين احضانها ..
يارا : ران ... ران ... ران ... ران ...اشتقت لكى يا صديقتى ... اشتقت لكى حقاً ...
ران : وانا ايضاً اشتقت لكى ... يارا ... كيف حالكِ ...
يارا : انا بخير ... ولكن من اين انتم قادمون ....
ران : لقد جئنا من مدينة الألعاب ...ونحن ذاهبون الى السينما ... وأردنا أخذكِ معنا ...اذاً هل انت قادمة ..
يارا : بالطبع سآتى ... لقد اشتقت للبقاء معكِ ... لحظة سأبدل ملابسى ...
تغيب يارا لدقائق معدودة ، ثم تأتى وقد بدلت ملابسها وارتدت فستانً ازرق ..
يذهبون الى السينما ويخرجون منها بعد العاشرة مساءً ..
يوصلون يارا الى منزلها ، فتودعهم ثم ينطلقون الى المنزل ، تنام جولى اثناء الطريق ، لذا عند وصولهم تحملها ران الى سريرها ...
أرثر :(بنعاس) ... اذا ... هل ستكملين عملك ...
ران : لا ... سآخذ الغد اجازة ايضاً ...
أرثر :(بتعجب) مااذا ... اجازة مرة اخرى ... انت تفعلين هذا ... امتأكدة انك اختى ران ...
تضحك على تصرفات أخيها .. فيضحك ثم يذهب الى فراشه .. تحاول النوم لكن كالعادة بلا فائدة ، فتذهب لأخذ حمام دافئ يريح اعصابها ..
" ماذا على ان افعل .. هل اذهب .. ام ماذا"
تنزل ران الى حوض الإستحمام ، وتنزل رأسها تحت سطح الماء ، تحبس انفاسها فتسمع صوت ضربات قلبها ، وتقول لنفسها " سأذهب .... لن أذهب .... سأذهب .... لن أذهب ..." .
ظلت على وضعها هذا لثوان ، ثم فجأةً خرجت من الماء وهى تحاول التقاط انفاسها وهى تقول بصوت شبه مرتفع : س ... سأ ... ذه ... ب ..
تضع يدها على رأسها وهى تضحك وتقول :
- مع انها طريقة خطيرة .... الا انها تأتى بفائدة ...
استلقت فى حوض الإستحمام ، و أخذت تدندن ألحانها المفضلة ، فهدأت اعصابها بوجود عطر الياسمين المفضل لديها ..
بقيت لفترة فى الماء ، ثم خرجت وقد ارتاحت ..
تذهب الى مكتبة منزلها وتختار احد الكتب ، ثم تذهب وتبدأ بالقراءة عند شرفتها ..
مضى الوقت حتى اصبحت الساعة السابعة صباحاً،
فذهبت الى المطبخ ، واخذت تحضر وجبة الإفطار .
بعد نصف ساعة ، كانت قد انتهت من تحضير الطعام والمائدة ..
حضرت كوب قهوة لأخيها ، ولها ولجولى كوبى من الحليب الدافئ ..
استيقظ كل من أرثر وجولى على صوتها الذى يناديهما ..
أُعجبا بالطعام فأخذا يتناولاه بنهم ..
أرثر : إذا ... لقد استيقظت مبكراً اليوم ...
ران : لا ... انا لم انم حتى ...
أرثر : ماذا ؟ ... انت لم تحاولى حتى ...اليس كذلك ...صدقينى قلة النوم هذه ستتعبك ...
ران : لا ...لقد حاولت ... لكن لم استطع ... صدقنى ... كما انى لا اشعر بالتعب ...
أرثر : (تنهيدة) حسناً ... لكن اعلمى انى نبهتك ...
ران : حااااضر ... اذا ... كيف الطعام ...
جولى : (وهى تأكل) انه ... را ... ئع ... ش...كراً ... لكى ... أختي ..
ران : الم اقل لكى الا تتكلمى والطعام فى فمك ...
جولى : (وقد ابتلعت الطعام) آسفة ... لكن حقاً الطعام لذيذ ... أليس كذلك يا أخى ...
أرثر : نعم انه رائع ...
ابتسمت ران واخذت تكمل طعامها ..
بعد ان انتهت جولى من تناول طعامها ، شربت كوب الحليب ، وفى تلك الاثناء كان أرثر وران قد انتهيا وحملا اطباقهما الى الحوض ...
ران : جولى ... هيا اذهبى و استعدى للمدرسة ... سأصطحبك الى هناك ...
جولى : رااااائع ....
ران : أرثر ... انت ايضاً استعد للذهاب للعمل ...
أرثر : لكن ... حاضر ...لكن ماذا عنك ؟؟ ... الن تذهبى انت ايضاً للعمل ؟؟ ....
ران : لا ...لن اذهب للعمل اليوم ... سأوصل جولى للمدرسة ... ثم سأذهب لزيارة يارا قليلا ...وقد اعود فى وقت متأخر ... لذا ... لا تقلق على ....
أرثر : حسناً ... لا بأس ... طالما انك لن تجهدى نفسك فلن اقلق ...
يستعد كل من جولى وأرثر .. فتأخذ ران جولى الى مدرستها ، ويذهب أرثر الى عمله ..
تتجه الى منزل صديقتها ، وما ان تفتح يارا الباب تبادرها ران بعناق دام طويلا ..
تدخلان ثم يبدأ حديث الأصدقاء الذى لا ينتهى ..
يارا : لم تذهبى اليوم الى عملك ...هناك شيئ غريب ... امتأكدة انك ران ...
ران : (تضحك) هل لأنى اريد زيارة صديقتى المفضلة ... فهذا غريب ...
يارا : لكنك اتيتى وحدك ... دون اجبار أرثر لك لترك العمل ليوم ... انت تحبين عملك ... وهذا اغرب ... إلا اذا لم تكونى صديقتى ران ... لقد اختطفتيها ... اين صديقتى ... اين اخفيتيها ....ايييييين ...
تنفجر ضاحكة على اسلوب يارا الفكاهى .. فتبادلها يارا بالضحكات ..
يارا : سأحضر لكى قوب قهوة معى ...حسناً ...
ران : لا... تعلمين ان القهوة تصيبنى بالنعاس ... حضرى لى عصير بدلاً من ذلك ...
يارا : ران... حتى الآن لا افهم ... كيف تصيبك القهوة بالنعاس ... الناس الطبيعيين تزيد القهوة تركيزهم ... فلم انت تصيبك بالنعاس ؟؟
ران : انت قلتها بنفسك ... الناس الطبيعيين ... هل ترين انى طبيعية ...
يارا : انت محقة ... اى انسان طبيعى اذا راوده حلم غريب ... يفكر فيه لدقائق بعد استيقاظه ... وينساه ... اما انت ....
ران : انت محقة ...
يارا : هيا ... تعالى لنحضر بعضاً من عصير الفراولة لكلينا ...
ران : هيا ...
تذهبان سوياً الى المطبخ لتحضير بعض العصير ..
ران : يارا ....
يارا : نعم يا ران ...
ران : اريد ان اخبرك بشئ ...
يارا : قولى ....
ران : ........
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon