ذات ليلية هادئةٍ ماطرةٍ كنت اهرب في الغابات، هارب من الواقع المر إلى المجهول هاربًا منهم (البشر) قد كنت اهرب من البشر الذي اعرفهم والذي كنت منهم، كنت هاربًا بقناعٍ ناصع البياض كما الثلج و لديه خطوط الحمراء كما الحرير قد كان هذا القناع قناع امي وكان معي خنجر صخري ضعيف، لكن ما الذي اوصلني لهذه الحال؟
قد عشت طفولة مريعه حيث كنت اضرب من بداية حياتي حتى الآن قد كرهت كل شخص ما عدا امي، هي التي كانت معي دائما لكن قد ماتت و تركت هذا القناع فقد كان أغلى ما أملك و هناك معه ورقه تقول لي أن أذهب لمكانٍ معين والذي هو في منتصف الصحراء الذي أنا ذاهب لها و لكن الذين كانوا يلحقوني مجانين اولهم وأهمهم قد كان تقريبا بطول ال(200 cm) و قد كان نحيف لدرجة لا استطيع وصفها، و قد كان مبتسم ابتسامه مجنونه و كان يقول:
(آرثر) لن تهرب و لن تستطيع لذا استسلم نحن لن نقتلك، لا تنسى أنت لعبتنا المفضله
و كما الحال قد كانوا كما الثعابين يدعون الضحية تموت موتًا بطيئًا و أنا ليس لدي حيلة هناك ثلاثة أشخاص عن يميني و عن شمالي و عن خالفي
لم أستطيع فهم الموقف جيدا و كنت أهرب كما الغبي و هم ينظرون إلي بنظره حقد كما لو أني قتلت آبائهم، فلما وصلوا لي، هناك المجنون الذي أتى أمامي و طعنتة بالخنجر، وأكملت هربي و الخنجر في قلبه، لن يستطيع العيش بعد هذه الطعنة على الارجح لكن بالمقابل لقد تلقيت بالمنجل على يدي و لكن ضمدتها و هربت بسبب أن طعني له أعطاني وقتًا للهروب منهم وقد استغليت ذلك بشكلٍ جيد، فقد اضاعوا أثري كما لو أني اختفيت، فأكملت طريقي إلى الصحراء والتي بعدها سأجد ما الذي اوصتني امي عليه، مع أني لا اعرف ما الذي سأجد لكني متأكد إنه شيء جيد لأن لا يمكن أن يسوء الأمر اكثر من الذي أنا فيه، وبعد فتره من التخيلات ما الذي سأجد، وصلت لقرية بين الغابات و بين الأشجار، رأوني في هذا الحال المزري لأن يدي كانت تنزف من ضربة متبادلة بيني و بين هذاك الأفعى اللعينه و كادت أيدي أن تبتر لكن ضمدها شخصٌ شعره طويل واصل إلى كتفه و عيناه مليئه بالحقد الحار و مقلتاه السوداء كما سواد القمر في المحاق و بعدها بدأ بالتحدث وقال:
اولا تشرفت فيك أنا (ريّس) ماذا عنك، و يبدوا أنك لست من هنا لكن من مكان آخر
فرديت عليه قائلًا: اسمي آرثر و أنا من القرية التي بإتجاه الغرب
فأنصدم و قال: هذه بعد النصف الآخر من الغابه!، وبهذه الاصابه و يبدوا ايضًا أنك أتيت وأنت تمشي، هل أنت مجنون؟
فسردت له القصة كاملة، و بعدها طلب مني أن يري وجهي لأن القناع كان مغطيه فرديت عليه بالرفض، وبعدها سألني:
ما الذي كتبته *** ما الذي ستجده، لا هدف اذا ذهبت لمكان لا تعرف ما الذي ستجد فيه
فقلت بكل هدوءٍ و ثقه: ستعرف حينما يأتي الوقت المناسب
فأكمل حديثة وسألني: متى ستكمل رحلتك؟ لأن إصابتك ليست بالهينه و أيضا أنت ذاهب لصحراء ملعونة
فقلت له و كلي ثقة:
أسبوع كحد أقصى، لا اريد التاخر على الشيء الذي ينتظرني
فرد بعصبيه:
ماذا؟ أسبوع ليس كافيا للعلاج، (آرثر) افهم الأمر الذي ينتظرك يمكنك الوصول اليه بعد شهر لكن صحتك (آرثر) اصحى من غيبوبتك
فرديت بهدوء البحر في منتصف الليل:
هذا ليس من شأنك و أنا أعرف كيف أتصرف
و تملك الهدوء المكان بعدها وطلب مني النوم لأن الوقت كان متأخر و بعدها في الصباح شكرته و سألته متى ستعافى يدي و أستطيع أن احركها بشكل طبيعي فقال بضحكه:
شهر تقريبا، يدك في حالٍ مزريه، ما الذي سيسبب الاصابه منجل كالذي عند حاصد الأرواح مثلا؟
فقلت له: نعم منجل!
فرد: أنا كنت أمزح، هل بالفعل أنك ضربت من منجل، من هذا الذي يقاتل بمنجل؟!
و بكل ثقة قلت له، أنا اقاتل بمنجل لكن قد سرق في أحد الليالي و الذي سرقه هو نفسه الذي طعني، طعني بمنجلي سأقتله في يوم من الأيام
رد و هو يحاول أن يهديني: لا تفعلها لا تقتله لا يستحق الأمر، و إذا كنت مصرًا عندما تعود من الصحراء الملعونه، لحظه، و بنبره حاده مجنونه قال لي: الصحراء الملعونه! اتعي أين أنت ذاهب؟!
وحاولت شرح الأمر بشكل أفضل و قلت: نعم الصحراء
وقبل أن يتكلم أخرجت له وصيه امي والذي كان مكتوبًا فيها:
اهلا ولدي (آرثر) لقد تركت لك شيءً في أعماق الصحراء شيءً سيغير حياتك للأبد، ستجده فقط عندما ترا شخصًا عجوزا اسمه (باسيلي) و اخبره إنك ولد (ليزا) و سيعرفك الطريق
وبعد ما قرائها انصدم وبات شاحب اللون، لم أهتم للأمر كثيرا أو بالاحره لم اهتم، لكن هنا طلب أن يذهب معي، لم أعرف السبب لكن رفضت كالعاده، لأني كنت أريد أن أكون وحيدا كما لو أني كنت على ساحل البحر في منتصف اليل اتمشى عند الموج على الرمل، ولكن أزعجني وضل يطلب و يطلب و يطلب إلى أن وافقت وقد كان خيارًا جيدًا لكن لو أني ذهبت وحيدا كان سيكون أفضل.
مرت الأيام و بعد أن تعافت يدي قلت له تجهز سنذهب غذا، ولكن لم تسر الأمور كما كنا مخططين لها بل سارت بشكلٍ آخر
اصيب (ريّس) بمرض لم يكن حادً لكن منعه من الذهاب، وكنت في داخلي:
ماذا الآن اريد الذهاب و بأسرع وقتٍ ممكن لا أريد الصبر اكثر.
وكأن (ريّس) قرأ أفكاري و قال: لا تسرع إنما في العجلة الندامه
و بعد فترة عندما خف مرضه قررنا الذهاب لكن قد أتى بضيفة معنى قد كان شعرها كما البحر أسود و متموج و عيناها مليئه بالأمل وكانت مقلتاها حمراء قد سحرت من جمالها، لكن هدفي و اكتفيت بالسكوت و بعدها سألت (ريّس) قائلًا:
من تلك الفتاة؟
قال لي: قصدك (اريتي) ؟ ستذهب معنا إلى الصحراء
إنفجرت عليه بغضب وقلت: ماذا؟! ألم تقل أنت فقط ستأتي معي،
قال بهدوء: نعم، لكن تلك الفتاة ذكيه و قد ذهبت إلى الصحراء من قبل لهاذا أريد أن تذهب معنا
فهدئت و قلت: حسنًا، لكن لا أثق بها هذه أول مرةٍ أراها
قال: لا تخاف هذه صديقتي منذ أيام الطفوله لن تفعل شيئًا صدقني
وبعدها بدأ (ريّس) و (اريتي) بالتجهز إلا أنا وقفت أناظرهما
و قال (ريّس): لماذا لا تتجهز، ليس لديك سوى هذا القناع
ورديت عليه قائلًا: هذا القناع ليس قناعًا طبيعيًا، يستطيع التحول لسلاح من الاسحلة السبع الاسطوريه وهو تجسيد الغضب
لم بهتم لي كثيرًا و أتى لي بسلاح، لم أستطع الرفض طبعًا، وتم الاتفاق غذًا سنرحل
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon