الطفل المسكون
تحكي صديقتا قصه طفلها الصغير ، وما حدث معه من أمور خارقه للطبيعه ، ولا تفهم حتى اليوم ماذا كان يحدث لابنها ، ومن الذي كان يراه في الغرفة ولا يراه غيره ، بدات قصتي منذ سنوات ، كان لدى طفل واحد يبلغ من العمر سبع سنوات لكن الله لم يرزقني بطفل اخر ، تعالجت عند الكثير من الاطباء وبعد خمس سنوات اراد الله ورزقني الله بطفل اخر ، وقت ولادته كانت صعبه جدا ، اعتقد الاطباء وقتها إنه سوف يموت لأنه لم يحصل على الاكسجين لمده طويلة كانت ولادته متعثرة ، وبعد أن عاش الصبي قال الأطباء بأنه سيصبح معاق ذهنيا ، ولكن لم يحدث ما قاله الجميع ، فلقد كان صبيا طبيعيا ، ولكن كان معدل ذكائه قليلا عن المعدل الطفل العادي
يوما بعد يوم كان يكبر وكان طبيعيا بفضل الله يتحرك ويمشي وياكل كأي طفل عادي ، ولكن كان تعليمه متاخر قليلا كنت أنا ووالده نحاول أن نساعده بشتى الطرق ، أكمل عامه الثالث وبدأ يفعل أشياء غريبه جدا كان دوما ينظر إلى أعلى إلى سقف الغرفه ، وإلى أي شيء يظهر ولكننا ظننا انه طفل ويلعب ليس هناك شيء غريب ، كان دائما يحب الجلوس وحيدا لا يحب اللعب مع احد حتى مع اخيه الوحيد ، ظننا انه توحد وذهبنا به الى الطبيب ، فقال الطبيب انه ليس توحد ، ولكن ربما كان نوع بسيط من التوحد حاولنا ان ندمجة معنا ، كلنا كنا نحاول ادماج الصبي حتى يلعب مع أخيه الذي يلعب معه ، وكان يظل صامت لا يصرخ ولكنه يظل ساكتا دائما مكانه ينظر لاعلى ، كات نظراته إلى سقف الغرفة دوما وكأن هناك شيء يتحرك بالأعلى ، كان ينام مع أخيه في غرفه واحدة كان أخيه الكبير يشتكي منه بأنه يستيقظ في الليل يجلس على الأرض في منتصف الغرفه في الظلام ، وكان أخيه يشعر بالخوف منه ، فطلب منا ألا ينام معه بالغرفه لأنه يخاف منه .
اخذت الصغير كي ينام معي في غرفه النوم معي ومع أبيه ، كان يفعل نفس الحكايه فيقوم في منتصف الليل ويجلس في منتصف الغرفه ، يجلس على الأرض في الظلام ، ينظر لأعلى وكأن هناك شيء يتحرك بسقف الغرفة ، كنت أساله إلى ماذا تنظر ، كان يشير إلي سقف الغرفه ، ولا يتكلم ذهبت للطبيب ، وأكد الأطباء بأنه طفل طبيعي ولكن ذكائه منخفض قليلا عن الأطفال في مثل سنه ، وهذا شيء عادي فهناك الكثير من الأطفال مثله ، أكملنا علاج مع ابني كان يحب الرسم كثيرا ، وكنت احضر له الألوان والأوراق حتى يرسم ولكنه كان يرسم أشياء غريبة جدا ، الكثير من الأشياء الغريبه التي لا نفهمها ، وكان يرسم بشكل غريب لا يصدق ، لا أحد يصدق بأن هذا الطفل هو الذي رسم تلك الرسومات وغريبه في نفس الوقت ، كان الطبيب يقول بأنه طفل مميز ولديه موهبه ولابد من ان نهتم بها
...كنا نحضر له الالوان ونحاول ان نهتم به ، وكان يتفوق كل يوم عن الاخر ، وعندما كبر قليلا كان دوما يشير الى سقف الغرفه ، كنت اقول له ما الذي يوجد هناك ، فكان لا يتكلم الا أن يقول ” انه هناك .. هناك ..” دوما كانت جملته ، لا نعرف من هو الذي كان هناك ، حتى عندما أكمل عامه الخامس ، توفاه الله مرة واحدة بدون أي مرض في المنزل وحيدا في غرفته كما كان يحيا حياته وحيدا ، حزنت عليه جدا لسنوات ولكننى أرى بأن موته كان أفضل وأرحه وكانت تلك رحمة من الله...
شكرا جزيلا على متابعتكم لهذه القصه .
إيزابيلا
ايزابيلا ملكة إسبانيا لم تغتسل إلا مرة واحدة في حياتها
فقد
سمعنا عن حالات كثيرة لأشخاص افتتنوا بالقذارة وأعجبوا بها واتخذوها دينا يتقربون بها من الرب -زعموا- فلا ترى لهم مجلسا إلا بين النجاسة والكلاب وفي أقذر مكان تراه أعينهم. ورغم هذا كله فهناك شخصية فاقت هؤلاء افتتانا بالقذارة.
إنها القديسة -زعموا- إيزابيلا ملكة الإمبراطورية الإسبانية فترة سقوط غرناطة- مناصفة مع الملك فرديناند. هذه المجرمة الملطّخة يداها بدماء المسلمين الأندلسيين جمعت بين نجاستين -والعياذ بالله- نجاسة معنوية كمشركة ونجاسة حسية حيث لم تغتسل إلا مرة واحدة في حياتها وجعلت هذه المذمة مفخرة تتباهى بها.
يقول العلامة الفهامة الإمام محمد تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله في ترجمته لكتاب " مدنية المسلمين بإسبانيا " للعالم الأمريكي الشهير جوزيف ماك كيب في معرض كلامه عن إيزابيلا ملكة قشتالة : ص 105:
"إيزابيلا( Isabella (1451-1504 ملكة قشتالة. استولت على الملك سنة 1474م داهية مكارة متعصبة. بذلت جهدها في تجديد المحنة وتعذيب المسلمين واليهود. وارتكبت خطايا كثيرة باسم الدين. وأما أحوالها الخاصة فلم تكن مما تغبط عليه: لأنها كانت تفتخر بأنها لم تغتسل في حياتها إلا مرتين يوم ولادتها سنة 1451 وليلة عرسها سنة 1469. وغسلت حين ماتت سنة 1504 فتمت لها الغسلة الثالثة والحقيقة أنها لم تغتسل إلا مرة واحدة وهي في ليلة عرسها. لأن غسلها يوم ولادتها وغسلها يوم موتها ليس من عملها."
ولنا أن نتصور حياة زوجها الملك فرديناند معها.
وكإشارة فقط:
لم يكن دين النصارى دين نظافة في يوم من الأيام وخير دليل هو منع النصارى للأندلسيين المسلمين من النظافة والاغتسال وكل من ضبط وهو يغتسل أو وجد في منزله حمام تعرض للمحاكمة بتهمة إخفاء الإسلام.
وكانت النظافة مسبة يسبّ بها النصارى المسلمين.
أما ما يظهر على النصارى اليوم من نظافة فهي من بركات معايشتهم للمسلمين. ولا أكون مبالغا إن قلت أن النظافة هي أعظم ما قدمه المسلمون للبشرية بعد توحيد الله عز وجل.
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
قصة القصر:
القصر المسكون برأس الخيمة ، هو في الحقيقة قصر الشيخ عبدالعزيز القاسمي ، وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة بإمارة رأس الخيمة ، ويقع هذا القصر في منطقة الظيت الشمالي ، هذا القصر الذي هجره أصحابه ، نتيجة ما واجهوه بداخله من أهوال ، حيث سكنه الجن منذ أعوام طويلة مضت ، ليبقى هذا القصر مهجورًا لفترة زمنية طويلة للغاية
هذا القصر الغامض الذي يحوي ، الكثير من وجوه الأطفال وصرخات النساء ، وتلك الأضواء التي تطل فجأة من نوافذه ، ثم تختفي مرة أخرى ، حتى أن كل من سكنوه قد هجروه ، عقب بضعة أيام نتيجة ما واجهوه من أهوال .
تم تشييد هذا القصر قبل خمس وعشرين عامًا مضت ، في موقع استراتيجي يمنحه إطلالة ، تليق بسمو الشيخ القاسمي ، في موقع متميز بالإمارة ، ويحتوي القصر على العديد من اللوحات الفنية النادرة ، التي تصور النساء والأطفال ، إلى جانب تماثيل متعددة لوحوش برية ، ورؤوس طيور مقطوعة ، بشكل غريب وغير مفسر ، ولا تكمن غرابة القصر عند هذا الحد ، بل يتفرد القصر أيضًا ، بوجود هرم زجاجي في منتصف إحدى الغرف ، بالطابق الثاني وتنطلق منه طاقة من النور ، تمتد إلى الطابق الثالث الذي يعلوه ، والذي يحوي رسومات للعديد من الأبراج الفلكية
وفوق تلك الغرفة الواقعة في الطابق الثالث ، صُنعت بعض النوافذ التي تسمح بمرور الإضاءة ، من خلالها عبر الطاقة إلى هذا الهرم الزجاجي في الطابق الثاني .
وليست تلك الغرف أو اللوحات هي الوحيدة ، فالقصر به نافورة جافة من المياه تمامًا ، وحولها جدران بيضاء تقشّر ما عليها من طلاء ، وظهرت عليها عوامل الزمن والتعرية ، على الرغم من جودة المواد التي تم استخدامها في الطلاء ، وفي المقابل نجد بالداخل رسومات فنية على الأسقف ، والجدران والكثير من الألوان اللامعة ، والبلاط الباهظ لتجد نفسك في حيرة ، بين كل من الداخل والخارج !
حكايات الجن :
على الرغم من ثراء هذا القصر بما تم وصفه ، إلا أن الروايات والقصص حوله وسكنى الجن به ، قد انتشرت في منطقة الظيت بشكل كبير ، رواها العديد من اللصوص الذين حاولوا سرقة القصر ، لتجذب رواياتهم تلك العديد من محبي المغامرة ، والإثارة من أهل الغرب أيضًا ، وليس الشرق وحده ، في محاولة منهم للاستكشاف وكشف زيف تلك الأقاويل .
بينما يقف حارس القصر ، في خدمة المكان ومنع المتطفلين واللصوص من الاقتراب منه ، حيث يحوي القصر العديد من التحف القيّمة والنادرة في آن واحد ، ويعتقد السكان المحليون بأن هذا القصر قد سكنه الجن ، بسبب تلك التماثيل واللوحات المجسمة الموجودة بداخله ، فمن المعروف وفقًا للمعتقدات الدينية ، أن الجن يتلبس المنحوتات ، سواء من التماثيل أو اللوحات المجسمة ، التي تبدو أشبه بالواقع .
ويروى عن هذا القصر ، أن أصحابه قد قاموا بقطع شجرة معمرة ، في أحد الأماكن الخالية ، حيث كان يسكنها قبيلة كاملة من الجن ، وهنا يعتبر الإنس هم من تعدوا ، على ملكية الجن في تلك المنطقة ، ثم بنوا فوقها هذا القصر ، ومن ثم استمر الجن في سكن هذا المكان ، واستوطنوا القصر حتى تركه كل من فيه ، بسبب ما يسمعونه من صرخات نسائية ، تنطلق فجأة في منتصف الليل .
ونتيجة لما يسمعه سكان المنطقة من أصوات غريبة ، أتوا بأحد الشيوخ المشاهير ، والذي ما أن دخل القصر ، حتى وجد نفسه خارجه فجأة ! فنظر لمن حوله ونظروا له هم أيضًا بدهشة ، ولا أحد يدري لم خرج هذا الرجل بتلك الصورة ، ومنذ ذلك الحين لم يجرؤ أحدهم على سكنى القصر ، إلى أن أتى بعض المسئولين البريطانيين ، لتحويل هذا القصر إلى جامعة ، ولكنهم لم يكونوا أفضل حظًا ممن سبقوهم ، فلم يلبثوا أن أوقفوا المشروع وانسحبوا من المكان ، دون تبرير واضح لما دفعهم لهذا القرار ، ليتحول الأمر إلى مزيد من القصص والروايات .
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon