تدور الحدث هذا قصه بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربه ومنهم فتاه السادسه عشر من عمرها وتدعي اميره كانت اميره محبوبه من جميع صديتاتها لم تعرف العداوة طريقا إلى حياتها وعاشت فتره المراهقه في هدوء كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن فواحده منهن تحب للمره الثالثه واخرى تعشق ابن الجيران وتلك متيمه بمن هو في عمر ابيها ولم تكن تقتنع بالحب ابدا وكانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناته مع احبائهن تضحك!!!

كانت اميره تعيش عصر الانترنت مولعه به فتجلس بالساعات أمام جهزها دون كلل و ملل بل انه كاد ان ينخلع قلبها عندما تم فصل خط الانترنت كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثا عنها وكانت بحثا عنها وكانت تحب المحادثه صديقاتها عن طريق النت وتجد في ذلك المتعه اكثر من مجرد محادثته عبر الجوال أو على الطبيعة

َفي يوم من الايام كانت أميرة تمارس كالعادة هويتها المفضله وتجوب الانترنت من موقع الاخر وفي نفس الوقت تحادث صديقاتها في المدرسه عندما أخبرته احداهن انها ستعرفها على فتاه تعرفت عليها على الإنترنت الانها كانت تعتبر امر غير مناسب أخلاقيات ودينيا وخيانه لصقه أهلها بها فوافقت أميرة على أن تحادث خذا الفتاه فقد كانت تحب أقامه صداقات فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجده فيها فتاه الخلوقيه مرحبا المتدنيه ووثقت بها ثقه عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات وتزداد إعجابا بالفتاه وبسلوكها وادبها الجم وافكارها الرائعه عن السياسه والدين وكل أمور الحياة المختلفه

وفي مره من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق النت قالت لها فتاه ساعترف لك بشي ولكن عديني الا تكرهيني عندما

قالت أميرة على الفور كيف تتلفظين بلفظ كره وانت تعرفين مقدر معزتك عندي فأنت في مقام اختي قالت فتاه سأقول لك الحقيقه انا شاب في العشرين من عمري ولم أكن اقصد خداعك ولكني تعبت بك جدا ولم أخبرك بالحقيقه الاني عرفت انك لا تتحدثين الشباب وهنا لم تعرف أميرة ما العمل فقد احست ان هناك شيئا تغير فيها واحست ان قلبها قد اهتز المره الأولى ولكنها ايقظت نفسها بقوه بقولها كيف احب عن طريق الانترنت وانا التي كنت اعارض تلك الطريقه في الحب معارضه تامه؟ فقالت له اسفه انت مثل اخي فقط فقال لها المهم عندي اني احبك وانت اعتبريني مثل أخيك فهذا امر يخصك فقط

وتمر الايام ويزداد كلاهما تعلقا بالاخر حتى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضا اقعدها اسبوع على فراش وعتدما شفيت هرعت إلى الانترنت لتجد يريدها الإلكتروني مليئا بالرسائل وكلها رسائل شوق غرام وعندما حادثته سالها لماذا هجرتني فقالت له كنت مريضه قال لها ل تحبينني وهنا ضعفت أميرة وقالت للمره الأولى في حياتها نعم احبك وافكر فيك بك كثيرا وابدا الصراع في قلب اميرة وقالت لقد خنت ثقه اهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي بدله من أجلي

ثم قررت أن تكتب للشاب هذا الرساله يشهد الله اني أحببتك وانك اول حب حياتي واني لم ار منك ألا كل طيب ولكني احب الله أكثر من أي مخلوق وقد امر الله الا يكون هناك أي علاقه بين الشاب الفتاه قبل الزواج وانا لا اريد عصيان امر خالقي ولا أرغب بخيانته ثقه اهلي بي فقررت ان اكتب لك هذه الرسالة اخيره وقد تعتقد اني لا أريدك ولكنني الازلت احبك وانا اكتب الكلمات ولكن قلبي يتشقق مت من الحزن ولكين أملنا بالله كبيرا فلو اراد ان يلتم شملنا رغم البعد المسافات فسيكون.

كتبت أميرة الرسالة