...مشهد 1...

في خيمة يجتمع مع قادة الكتائب لتأكيد خطة الهجوم، يقف شاب في منتصف العقد الثالث من العمر يشرح كيفية الهجوم على العدو بكل جدية وصرامة.

أرسلان: هل علم كل منكم ما المطلوب منه؟ علينا الانتهاء في أسرع وقت ممكن، كي نتمكن من العودة إلى المملكة منتصرين ✊🏻

أريام ﴿قائد الكتيبة أ، صديق أرسلان﴾: لا تقلق چنرال، سنعود في القريب العاجل.

أحد الجنود: العدو يقترب على بعد 500 متر من هنا

أرسلان: استعدوا للهجوم، إذا حدث شيء غير متوقع اتبعوا الخطة البديلة في الحال. هيا بنا.

أخد كل من أرسلان، أريام، و تيم موقعه مع جنوده، عم الهدوء المكان لا يسمع فيه شيء، فقط التواصل بالإشاره بينهم. صوت العدو يقترب منهم، أشار لهم أرسلان بالاستعداد مع دخول العدو لمنطقة الحرب بدأت تطلَق السهام عليهم وهجم أرسلان وجنوده لمحاصرة العدو....

...مشهد 2...

كانت تفحص مسرح الجريمة، حيث سمعت بوقوع جريمة قتل في أحد أركان القرية أثناء تواجدها شعرت بحركة في المكان، اختبأت بسرعة لترى ما سيحدث

القاتل 1: ما كان يجب علينا أن نأتي هنا مجدداً ماذا إذا رآنا أحد!

القاتل 2: اصمت قليلاً، لقد أضعت اليشم خاصتي هنا علي إيجاده في أسرع وقت. ابحث معي هيا.

شعروا بحركة في الجوار، تملك منهم القلق ففروا هاربين.

خرجت هالفيتي و عزمت على البحث عن قلادة اليشم لكي تأخدها دليل على الواقعة، أخذت في البحث عنها في كل مكان بحذر حتى وجدتها أسفل منضدة اقتربت ببطء متجنبة ملامسة شيء والتقطتها بمحرمة.

فجأة سمعت صوت قادم فاختبأت

القاتل 1: ألم يكن من الجيد ألا نعود هنا مجدداً؟!

القاتل 2: لقد تأكدنا أن المكان خالٍ، وهذه فرصتي لأجد قلادة اليشم خاصتي، دعنا نبحث جيداً لنرحل سريعاً.

...مشهد 3...

: هالفيتي،... هاااالي... آآآه مؤكد ذهبت للبحث في الجرائم مجدداً لن تهدأ أبداً تلك الفتاة ماذا أفعل معها الآن؟!

: لا تقلق يا أبي ستكون بأفضل حال هكذا دعها تمارس هوايتها كي لا تسوء حالتها، اطمئن هي بخير

والد هالي: أعرف أن ما مرت به ليس بالهين و لكن أنا قلق لما تفعله، تختفي فجأة و بدون أي مقدمات هكذا. أعلم أنها لن تؤذي نفسها و أنها قادرة على مواجهة المخاطر و تحدي الصعاب؛ لكن في النهاية هي فتاة بريئة مذكد ستواجهها عقبات لابد و أن تحتاج فيها إلى مساندة من طرف ثانِ... آآآآش تلك الفتاة سأعلمها درس فقط تعود إلى هنا 🙃

آرثر ﴿شقيق هالفيتي﴾: هههههه 😆 افعل ما شئت بها و أنا سأتولى علاجها بنفسي لا تقلق.

...مشهد 4...

: ترى ماذا يحدث الآن في أرض المعركة؟! هل سيتمكنوا من التغلب عليهم بسهولة؟!

والد تيم: لا تقلق يا أخي أرسلان ليس بهين في مثل هذه الأوقات لا تنسى أن برفقته أريام، و تيم ثلاثتهم ماهرون في شؤون الحرب.

ملحوظة: تيم ابن عم أرسلان و صديقه كذلك، أريام صديق أرسلان و تيم، جمعتهم مواقف عديدة من صغرهم، دائماً ما كانوا يمضون وقتهم معاً دراسة وتدريب حتى وقت الفراغ يمضونه سوياً. لم ينجح أحد في التفرقة بينهم أبداً كلما أوقع بينهم شخص تمسكوا ببعضهم أكثر و أكثر لتقوى صداقتهم و خوفهم على بعضهم البعض. صداقتهم قوية لأبعد مدى.

...****...

مرحباً بالجميع؛ سعيدة بتواجدي معكم هنا

هذه نبذة صغيرة عن النوڤيلا، آمل أن تلقى إعجابكم

رجاءاً ترك تعليق بما شعرتم به من حيثيات الفقرات

و إلى لقاء قريب ✊🏻💜