اولا نبدا بصلاه على رسول الله
_______________
يالله نبلش ...
قراءة ممتعة ❣❣❣❣
حروب وحروب لا نهاية لها ....ومصاعب كثيرة يجب مواجهتها .... لايمكن الصمت عن هذا ....يجب إنهاء حروب المافيا ....
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كثير من الأشياء تجبرنا على العيش حياة لا نريدها بل لا نطيقها ولكن كيف لنا أن نستطيع التحكم بأنفسنا وإجبارها على التحمل والصمود أمام مصاعب الحياة التي نواجهها لا يمكن … نعم لايمكن أي عقل سيتحمل هذه الآلام التي تجبرنا الحياة على عيشها وأي قلب سيتحمل هذه المصائب الهائلة التي ترمينا الحياة بها …مع ذلك يقول البعض أن كل شيء ممكن ولكن يبقى السؤال من يبقى صامد من هذه المعركة التي سيخوضها الإنسان مع الحياة هل الأجساد أم الأرواح لاأعلم ؟؟؟ولكنني أعلم أن الأجساد تهرم ربما البعض يقول بسبب كبر السن ولكن أنا أقول بسبب الهموم التي تلقيها الحياة وأما إذا أتينا إلى الأرواح فستأخذ مني بعض الوقت للحديث عنها …. فهناك أناس كثيرون أرواحهم تتألم فهذا صعب لأنه سيدفعهم للأنتقام الذي يختلف من أحدإلى آخر فالبعض يصب أنتقامه بنفسه مما يجعل من نفسه مريضا نفسياً والبعض الآخر يصب انتقامه بالأخرين مثل زعماء المافيا...من يعرف بماذا مروا زعماء المافيا حتى أصبحوا هكذا !!!!
جالسة على كرسيها واضعةً رأسها على طاولتها تفكر….
-سونيا:ليزا مابك؟؟؟ هل حدث شيء معك ؟؟بماذا تفكرين؟؟ أتعلمين عندما أراكي بهذه الوضعية التي تجلسين بها أعلم أنه سوف تحدث مصيبة أنظري لن أسمح لك هذه المرة بتعريض حياتك للخطر يا ليزا …
-ليزا: ههه.. أنظري كم كلمة تفوهتي بها وأنا لم أستطع البوح بكلمة واحدة ..هييي سونيا أفسحي لي المجال لأدافع عن نفسي …
- سونيا: حبا بالله هل تريدين الدفاع عن نفسك بخططك التي تجعلك على حافة الموت !!!
-ليزا: سونيا تعلمين أنني لا أسمح لأحد بتدخل في عملي هذا أولاً أما ثانياً لا تتعبي نفسك في أمر غير قابل للنقاش ….
-سونيا : ليزا هل أنت تتصورين حجم الخطر الذي أنت به ؟؟؟أنت ملاحقة من قبل أكبر زعيم مافيا ويريد قتلك !!!
-ليزا: حقا!!!لم أكن أعلم لقد فاجأتني !!!
-سونيا: ليزا لا تسخري من كلامي ….
-ليزا: لاأعلم من الذي يسخر أنظري أنت تعلمين أنه لا يوجد شيء لأخسره لقد بقيت بسببهم من دون عائلة هل تظنين هذا الشيء كان سهل علييي لا أستطيع يا سونيا أقسمت أن أنتقم منهم وها أنا أنفذ قسمي …
-سونيا:أعلم أن قلبك محروق ولكن أنت تعلمين أنك لا تستطيعين مجابهة الزعيم !!!
عندها طرق الباب …
-ليزا:تفضل…
-ماريو:أيتها الطبيبة (ليزا) السيد يريد مقابلتك ….
-ليزا: حسنا ماريو أنا قادمة ….
خرج ماريو مغلقاً الباب…
-سونيا: لنكمل ما توقفنا عنده…
- ليزا: عزيزتي سونيا مارأيك أن نؤجل هذا الموضوع ليوم آخر لأنه لدي أعمال كثيرة ولا أريد أن أوقفها من أجل موضوع لا فائدة منه … وداعاً….
خرجت ليزامغلقة الباب ورائها وتاركةً سونيا المصدومة من حالتها وبدأت تتمتم بكلمات..
-سونيا: هل يعقل لهذه الدرجة ياإلهي كم أنت عنيدة ياليزا تبا لك لقد أغضبتيني ….
خرجت ليزا تمشي بالممر الذي يؤدي إلى مكتب سيدهم…. طرقت باب مكتبه ليأذن لها بالدخول ….
- السيد: أهلا ليزا أدخلي …
- ليزا: شكرا لك … لقد طلبتني ؟؟
- السيد : نعم … أريد أن أحدثك بشيء…ابنتي ليزا أنا أقدر ألمك ووجعك ولكن أنت تعرضين حياتك للخطر وأنا لاأريد حدوث شيء خطير لك ابنتي أنت بأخر شيء قمت به لقد جن جنون زعيمهم ولقد وضع مكافأة مالية من يجلب له رأسك ….
- ليزا: من أجل تعريض حياتي للخطر لا أحد يستطيع التدخل في هذا الأمر لأن هذا الشيء يخصني وحدي …أما من أجل أن زعيمهم قد جن فهذا قليل فهو سيشهد الكثير… الكثير هل سيضعف من عدة ضربات تلقاها أعتقد أن هذا لا يليق بالزعيم …لقد كانت نظراتها مستهزئة لدرجة جعلت سيدها يستشيط غضباً….
- السيد: ليزا أذهبي إلى عملك ….
لم تستطع ليزا البوح بكلمة بسبب غضب سيدها …خرجت إلى غرفتها وبدأت بتجهيز نفسها للخروج إلى مشفاها ….
بقيت سونيا تفكر كيف ستجعل صديقتها تتراجع عن أفكارها التي ستؤدي بها إلى الموت المحتم زارعتاً المكتب ذهابا وإيابا قطع تفكيرها طرق الباب….
-سونيا: تفضل …
- سوزان:أوه سونيا .. كيف حالك ؟؟؟
- سونيا: أهلا سوزان … بخير …
- سوزان:أين تلك الطبيبة الجميلة ؟؟؟
- سونيا: طلبها السيد … ماذا تريدين منها ؟؟؟
-سوزان: أوه السيد يريدها بالتأكيد سيقوم بتوبيخها كما هي العادة من جرأتها التي لاأعلم من أين تأتي بها …
-سونيا: سوزي أنا حقا خائفة عليها أنظري أنها تعرض حياتها للخطر علينا فعل شيء لإيقافها …..
-سوزان: تمزحين هل تريدين إيقاف ليزا والله لوكنت طالبة مني إيقاف الزعيم عن أعماله القذرة لكنت قلت ممكن حصول ذلك….(تضحك)…
-سونيا:صديقتك في خطر وأنت تضحكين !!!
-سوزي: سونيا هل تظنين أن ليزا الذكية والخبيرة بالتنكر التي تغير شخصيتها في كل مرة سوف ينالون منها !!!!ليزا تعلم ماذا تفعل والمنظمة بكاملها تقوم بحمايتها …لم الخوف أنا لا أفهم؟؟؟
-سونيا: هل هذا ما استنتجته سوزي والله لقد أتعبت نفسك أرجوكي عودي إلى عملك قبل أن أفرغ غضبي بك …..
-سوزي: حسنا…إهدئي … سأذهب وداعاً…
خرجت سوزي من المكتب وهي تتمتم
-سوزي: يالله أعمل مع مجانين …
بقيت سونيا تفكر ما عليها فعله لتبعد صديقتها عن هذا الخطر الذي تضع نفسها به ... قررت الذهاب والتكلم مع السيد (ألبيرت) ….خرجت من مكتبها صادفت فتاة بعمر العشرين تقريبا واقفة أمامها وتبتسم ….
-سونيا: عفوا هل يمكنني مساعدتك ياأنسة ؟؟
-ليزا: أوه هل لهذه الدرجة أستطعت تغير مظهري الحقيقي(تضحك)…
-سونيا: (أصابتها الدهشة) ليزا هذه أنت حقا !!!!
- ليزا: نعم أنا هي ليزا والطبيبة لين هل نسيتها ولكن معك حق فكل يوم أقوم بتغير مظهري ...
( وابتسمت ابتسامة جانبية ..) ...
-سونيا: لكن أنت كيف خرجت بالمقر بهذا الشكل ... أي لكي لا يبدأوا بالتحقيقات حول من تكونين !!!
- ليزا: لا عليكِ لن يقترب أحد مني …
-سونيا: هل أنت ذاهبة إلى مشفاكي ؟؟؟
-ليزا: نعم سوف أذهب لدي بعض المرضى وعليي مداواتهم ….هل تريدين شيء…
-سونيا:لا ..لا أريد شيء ولكن متى سوف تعودين إلى المقر؟؟؟
-ليزا: لاأعلم عندما انتهي من عملي سوف اتصل بك ….وداعا…
-سونيا: حسنا مع السلامة …
رن هاتف ليزا …
-ليزا: نعم من معي ؟؟؟
___________________
في شركة للأدوية تتوسط روما وهي عاصمة إيطاليا يجلس شاب في عمر الثلاثون على كرسيه الأسود الفحمي ووراء طاولته الضخمة والمماثلة للون كرسيه ولم يقتصر لون الأسود على لون كرسيه وطاولته بل مكتبه وشركته بلكامل لونها أسود وأما إذا جئنا إلى قلبه فعند النظر إليه تستطيع الحكم عليه بسواد القلب ولكن هل يمكن أن نحكم على الناس بالظاهر؟؟؟
-إدوارد :ماذا سأفعل يا ماثيو يجب عليي إيجاد طريقة لإبعاد ما تسمى ب ليزا عن طريقي ….
-ماثيو: لماذا أنت غاضب لهذه الدرجة وخائف هي فتاة يمكننا إيقافها ببساطة …
- إدوارد: أريدها كما هي لا أريد أن يمسها أي ضرر ….
-ماثيو: كأنك مهتم لأمرها كثيرا !!!
نظر إدوارد لماثيو نظرة كانت كافية لطرده خارج مكتبه ….
-إدوارد : تبقى القليل أيتهاالطبيبة لين ….
___________________
ليزا: أنا قادمة قوموا بتجهيزه للعملية …
تسير في سيارتها (الأودي لونها أسود) قامت بركنها بجانب الرصيف ونزلت منها …
دخلت إلى المشفى بثيابها الفخمة والتي تبدو عليها صاحبة الذوق الرفيع ….
- الممرضة: أهلا أيتها الطبيبة لقد قمنا بتجهيز المريض يمكنك إجراء العملية …
- لين: حسنا أنا قادمة …
استعدت لين وارتدت لباس الخاص لدخول العملية …. عندما كانت تجري عمليتها جائها صوت يصرخ بأعلى صوته أخرجي أيتها الطبيبة قبل أن نقوم بقطع رأسك !!!!
تجهمت ملامح لين وابتلعت ريقها وتمتمت
-لين: ماذا يحدث يالله!!!
___________________________
رايكم 👽
نبدا بصلاه وسلم على رسول الله
______________________________
يالله نبلش قراءة ممتعة ☺☺☺
حقاً الحياة غريبة ....تسعى لقتل أحدهم ولكن في لحظة عندما يكون بخطر تنقذه كيف ذلك ؟؟؟
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
وصلت سونيا إلى مكتب سيدهم ألبيرت
وطرقت الباب ليأذن لها بالدخول ....
-سونيا : هل يمكن أن أتكلم معك سيدي ؟؟؟
-ألبيرت: بالطبع سونيا أدخلي ....
- سونيا : لا أعلم من أين أبدأ ....ولكن أنت تعلم أي... من أجل ليزا وتعريض حياتها للخطر ......
-ألبيرت : سونيا أنا أعلم أن ليزا صديقتك وأنت خائفة عليها لا تظني بأنني راضي عن أفعالها وتعريض حياتها للخطر ولكن ليس بيدي شيء أن رفضت الأمر ستتقدم للاستقالة من أجل أن لا نوقفها أي أنني سأعرضها للخطر أكثر إذا رفضت ....
-سونيا : أنا أقدر ذلك ولكن لو تجبرها على أن تصطحب معها حراسة ....
-ألبيرت : إذا أرسلت معها حراسة ستكشف أن الطبيبة لين هي ليزا وأنا لا أستطيع ذلك لأن حراس المنظمة معروفون عند المافيا ......
-سونيا : وماذا أن علموا أن لين هي نفسها ليزا وهي من دون حراسة سيكون مصيرها الموت .....
___________________
-لين : من هؤلاء الذين يصرخون في الخارج؟؟؟؟
-رائد: أيتها الطبيبة يقولون أنه زعيم المافيا مصاب إصابة خطيرة !!!!
- لين: ماذا !!؟؟؟ الزعيم إدوارد ؟؟؟
- رائد : نعم أنه بالخارج يصارع الموت ...
- لين: أتركوه ليموت ولنكمل عملنا ...
لم تكمل عملها إلا و قد دخل مجموعة من الرجال إلى غرفة العمليات وبيدهم الأسلحة عندها أحست بأحد يضع المسدس على رأسها وكان بيدها مشرط .....قامت بإكمال عملها من دون أن تبدي أي حركة ...
- الرجل: اتركي هذه اللعنة من يدك قبل أن أفرغ المسدس في رأسك ....
- رائد: أيتها الطبيبة أرجوكي أفعلي مايأمره ....
بقيت على هدوءها ولم تعر أحد أي اهتمام وتابعت عملها ....
- مارك: أنتِ تغضبينني ...لا تتصرفي هكذا حتى لا أجعلك تندمين .....
-لين : (ابتسمت) أندم!!على ماذا ؟؟؟هل سيقولون أن الطبيبة لين هي السبب في موت الزعيم ....
- مارك : لا لن ندعك تعانين من الندم مدة طويلة لأنه سيكون الموت مصيرك المباشر .....
- لين: رائد لقد انتهيت قم بإغلاق الجرح ....
- رائد: حسنا...
استدارات لين بحركة قتالية أوقعت المسدس من يد مارك على الأرض وقامت بركله ووضعت المشرط على عنقه حاول بقية الرجال الهجوم على لين لكن يد مارك أوقفتهم ....
- لين: ماذا تظن نفسك فاعل أيها الوغد كيف تدخل غرفة العمليات بهذه الطريقة ....
-مارك : الزعيم يصارع الموت ...
- لين : وهل حياة الزعيم مهمة لهذه الدرجة أكثر من هذا المريض ....
كانت لين تنظر له نظرة الاشمئزاز ....
- مارك : أظن أنك لاتريدين أن أجعل من هذا الوجه الجميل حكاية تؤرخ بالتاريخ (يضحك ضحكة استهزاء)...
اشتدت يد لين على المشرط وزادت من الضغط على عنق مارك حتى ختشت عنقه قليلاً ...
-لين: أرواح الناس ليست لعبة بين يديك و يد زعيمك الذي تتدعي بأهمية حياته ....
- مارك : هل انتهيتي ؟؟؟ إذا أردتي أن تبقي على قيد الحياة وأن لا تهدم مشفاكي قومي بعملك دون تكلم ....
نظرت لين له بحدية وسحبت المشرط عن عنقه وخرجت من غرفة العمليات دون النظر لأحد .....
-### ألبيرت : سونيا بالتأكيد لن أخاطر بها لديها حراسة ولكن بالخفاء أي فقط عندما تخرج لأداء مهمة (عندما تكون بشخصية ليزا) أما عندما تكون الطبيبة لين لن يشك أحد بأن لين هي نفسها ليزا .....
- سونيا: وماذا أن علموا ....
- ألبيرت: ربما كلامك صحيح ولكن زعيمهم لن يقوم بقتل ليزا ....
- سونيا: لماذا ؟؟ هل سيعذبها ؟؟؟
- ألبيرت: الزعيم واقع بحب ليزا ....
- سونيا : ماذا ؟؟كيف؟؟؟ أي أن ليزا في خطر كبير!!!
- ألبيرت :لا ليست بخطر لأن الإنسان عندما يحب شخص لن يستطيع إيذاؤه ...
- سونيا: ولكنه وضع مكافأة مالية لمن يأتي له برأسها ؟؟؟
- ألبيرت: هو يعلم أنه لن يستطيع أحد الاقتراب منها .... لأنها باختصار ليزا تحت حماية الزعيم والمنظمة أي لايوجد خطر عليها ولكن مع ذلك يجب أن نأخذ كامل الإجراءات الاحتياطية ....
- سونيا : فهمت ....
- ألبيرت : حاولي أن تبقي قريبة من ليزا لا تتركيها ...
- سونيا : أمرك سيدي ... هل تأذن لي بالخروج ؟؟؟
- ألبيرت : الأذن لك ...
خرجت سونيا من مكتب ولكنها ليست مرتاحة أي مهما كان الأمر فأن ألبيرت يقوم برمي ليزا إلى الناربدأت تسأل نفسها لماذا يفعل ذلك ؟؟؟
عند خروجها من غرفة العمليات رأت إدوارد ممدد على سرير النقال ملطخ بالدماء وجهه شاحب عندها شردت به وهي تقول بنفسها ..
- لين : كم من شخص قد ماتوا بسببك وكم قلب قد أحرقت وكم من شخص جعلته يعاني من الإدمان والفقر ....
عندها وقف مارك خلفها ...
- مارك : هل ستبقين تتأملين الزعيم !!!؟؟؟
- لين : ماذا أصابه ؟؟
- مارك : تعرضنا للهجوم وحدث ماحدث ....
- لين: (ابتسمت) هل زعيمكم مستهدف ...
- مارك : إن حصل شيء للزعيم اعتبري نفسك ميتة ....
- لين: (نظرت ببلاهة ) هل حياتي مقترنة مع هذا ؟؟؟
قامت بفحصه وتبين أنه أصيب بثلاثة رصاصات واحدة في قدمه والثانية في كتفه والثالثة في صدره ...
- مارك : هل سينجو ؟؟؟
- لين: لاأعلم ولكن كل ماأعرفه أنه إذا نجا سوف أنجو معه ...
- مارك: كفاك سخرية...
- لين: وأنت كفاك التدخل بعملي ... لم ينتهي حسابك معي يا ....ماكان اسمك؟؟؟
-مارك: (يضحك) عن أي حساب تتحدثين ياهذه !!!هل تعلمين مع من تتحدثين؟؟؟
لم تبالي بكلامه أمرت الممرضين نقله إلى غرفة العمليات.... قامت بإخراج الرصاصات واحدة تلو الأخرى وقد نزف كثيرا أحتاج لنقل الدم ....
خرجت من العملية نازعة عنها كمامتها الطبية ... نظر لها مارك ليسأل ...
- مارك : هل نجا ؟؟؟
لم تعره أي اهتم خرجت إلى غرفتها في المشفى وانفجرت بالبكاء...
- لين: لماذا؟؟لماذا ؟؟؟يالله لقد ...لقد كنت أتمنى موته ماهذا القدر الذي جعلني أقوم بإنقاذه !!!! لقد أقسمت أن أقتله ولكن لقد أنقذته لماذا ضعف قلبي يالله ... لقد شعرت بشعور غريب لم أشعره من قبل لقد أحرق قلبي .....
وقفت ومسحت دموعها عن وجنتيها ونظرت بالمرآة ....
- لين: أقسم أن موتك سيكون على يدي ياإدوارد.....
___________________
في غرفة رقم ١٠٧ هناك ينام الزعيم طريح الفراش لا يقوى على شيء موصول بالعديد من الأجهزة ... دخل مارك ليرى سيده لولا الجهاز الذي تشير خطوطه على أنه مازال على قيد الحياة لكان قال أنه ميت فهو يبدو كالجثة الهامدة ....
-مارك : لماذا فعلت ذلك يا سيدي لماذا لم تقاوم .... نظر له بحسرة ...لقد عرضت حياتك للخطر .....
خرج من الغرفة ونظرات الحزن قد ارتسمت على وجهه .....
- مارك : بيير(حارس) اذهب ونادي الطبيبة لين بسرعة .....
- بيير: أمرك ....
___________________
في شركة في واشنطن عاصمةأمريكا يجلس على كرسيه الضخم وراء طاولته ....
- بيكو : سيدي السيد إدوارد أصيب بطلق ناري ....
- اليكس: ماذا؟؟؟ ألم ترسل حماية له أيها الأحمق ؟؟؟
- بيكو: سيدي لقد أرسلنا له كامل الحماية ولكن لم يصلنا أي خبر عن سبب إصابته ؟؟؟
- اليكس: كيف أصيب يا هذا ؟؟ ألم يتعرض للهجوم ؟؟؟
- بيكو: لا نعلم إذا حدث هجوم أم لا ولكن تدل إصابة السيد على حدوث هجوم ؟؟؟
- اليكس : أيها الأحمق هل ستصيبني بالجنون!!!
-بيكو: سيدي لم تصلنا معلومات كاملة عن الموضوع ولكن.....( قاطعه اليكس)وأمسكه من ياقته...
- اليكس: هل يعمل لدي أغبياء يا هذا ... إذهب وجهز الطائرة سنذهب إلى روما ...
- بيكو : ولكن سيدي لديك اجتماع ...
- اليكس : قم بإلغاء جميع الاجتماعات ...اخرج الآن...
قام بالاتصال على مارك لكي يعلم ما حدث وكيف هو حالة إدوارد ....
- اليكس : مارك كيف حال إدوارد ؟؟؟
- مارك : أهلا سيدي لقد قامت الطبيبة بمعالجته والآن سوف تقوم بفحصه ولكن وضعه مستقر وتم إخراج الرصاصات ....
- اليكس : هل حدث هجوم؟؟؟
- مارك : سيدي لم يعطيني سيدي إدوارد الصلاحيات لتكلم بهذا الأمر أعتذر ....
- اليكس : ياهذا هل تريد الموت ؟؟
- مارك: أنت تعلم أنا أنفذ أوامر سيدي فقط.
قام اليكس بإغلاق الهاتف ورماه على الأرض ...
___________________
- بيير: أيتها الطبيبة هل يمكنك المجيء من أجل رؤية الزعيم ؟؟؟
- لين: هل تسخر مني ياهذا عندما يحين موعد فحصه آتي أنابنفسي لا بطلب من أحد ...
- بيير: ولكن السيد مارك طلب ذلك لأن الزعيم لم يستيقظ إلى الآن!!!!
- لين: لأنه مازال تحت تأثير المخدر ....
- بيير : أي لا يوجد خطر عليه ؟؟؟
- لين: مارأيك أن تعمل عني ....
وذهبت تاركة الحارس وراءها غير مبالية ...
- بيير: ياااه ماذا سأفعل الآن ؟ ماهذه الطبيبة التي تقف في وجه الزعيم ؟؟؟
عاد بيير أدراجه إلى مارك ليخبره بما حدث معه ..
- مارك: ماذا لم تقبل بفحصه الآن !!!من هي حتى تقوم بفعل ذلك هل هي مجنونة ؟ أم تريد أن أقوم بقتلها !!!
___________________
في الطائرة العائدة إلى روما ....
- اليكس : بيكو كم من الوقت نحتاج للوصول؟؟؟
- بيكو : نحتاج إلى ست ساعات تقريبا ...
( ملاحظة : الأوقات ما تهتموا فيها لانو بصراحة بعد ما كتبتها بنات قالوا الاوقات غلط والمشكلة مافيني صلحها لانو بيتغير من يوم ليوم لذلك بدو يصير تغير جذري 🥺 لهيك بتمنى ما تهتموا ❤ حتى بالأجزاء القادمة كمان ❤) .....
- اليكس: ألا يمكن أن تسرعوا أكثر ...
- بيكو : لا تقلق سيدي سنحاول ....
تمتم اليكس لماذا يا إدوارد ؟ ماذا تريد أن تخفي عني ؟؟؟
___________________
حل المساء في سماء روما وقد بدت النجوم تتلألأ والقمر مكتمل يضيء ما أظلم من روما ومع ذلك لم تستغني هذه العاصمة عن الأضواء الكهربائية لتزيد من إنارتها ....أما عند المريض الذي يقبع في سريره لا يقدر على الحراك بسبب المخدر الذي جعل منه جثة هامدة ....
- مارك: أين تلك الطبيبة الحمقاء لقد حل المساء ولم تتكرم علينا بالمجيء هل تسخر منا ؟؟؟؟ لولا أوامر سيدي بأن لا أقوم بإذاءها لكنت أفرغت هذا المسدس في رأسها....(لين مقاطعة)..
- لين: إن أفرغت هذا المسدس في رأسي من سينقذ سيدك ؟؟؟
- مارك : ألم أرسل لك الحارس لكي تأتي !!! وثم لم تقبلي وخرجتي من المشفى كأن أرواح المرضى لعبة بين يديك ياهذه ؟؟
- لين: أنظروا إلى من يتكلم مساعد زعيم المافيا ؟ وعن ماذا عن لعب بالأرواح !!! لاأعتقد أنه يوجد من يلعب بالأرواح أكثر منكم .... ختمت حديثها ببابتسامة ساخرة من كلامه ....
- مارك: اصمتي وقومي بعملك ....
- لين : انظر إلي أنا لا أتلقى الأوامر من أحد هذا أولا أما ثانيا حسابك يزداد معي يا... مارك أليس هذا اسمك ؟؟؟
لم تتنتظر إجابته ودخلت إلى غرفة إدوارد...
قامت بفحصه ... عندها دخلت ممرضة التي نادتها لين لكي تضع له المحلول الوريدي ...
- مارك: متى سيستيقظ الزعيم؟؟ هل هو في غيبوبة ؟؟؟
- لين: أنه بخير لقد استيقظ قبل خروجه من غرفة العمليات .....ولكنه عاد لنوم بسبب تأثير المخدر.....
- مارك : هل قمت بزيادة جرعة المخدر؟؟؟
نظرت لين لمارك بحدية ...
- لين: لماذا أخطؤوا ولم يعطوك شهادة الطب ؟؟؟
- مارك: هل تموتين إن لم تقومي بالسخرية من كلامي.....
- لين: كم مرة قلت لك بأن لاتتدخل بعملي ؟؟
عندها بدأ إدوارد بتململ ليستعد للإستيقاظ ..
- مارك : سيدي...قامت لين بإبعاده لكي ترى عملها ....
- لين: إدوارد هل تسمعني ؟؟
- مارك: إدوارد من دون سيد!!!
- لين : مارك إن لم تخرج الآن اعتبر نفسك أنك أصبحت بعداد الموت ....
لم يرد مارك بأية كلمة لكي تتابع عملها ....
- لين: هييي إدوارد هل تسمع استيقظ ...
- إدوارد: امممم ... ابتعدوا ...لاتقتلوها...اممم ... لي ...لي...ليزا لا تقتلوها ...
تغيرت ملامح وجه لين وشعرت بالهلع هل يعقل أنه يراها بالحلم ....قامت بصفعه بخفة على وجهه لكي يستيقظ من الكابوس الذي داهمه ....
نهض إدوارد واستقام بوضعية الجلوس مما سبب الألم وعلى وجهه ملامح الهلع .....نظر إلى مارك وثم إلى لين متنقل بنظريه بينهما ثم مالبث حتى استرجع بروده المعتاد ....
- لين: هل تشعر بألم ؟؟؟
- إدوارد : وما شأنك أنت؟؟مارك قم بإجراءات الخروج لاأريد البقاء هنا...
- مارك : ولكن سيدي ...
- إدوارد: قم بما أمرتك به وإلا ... (قاطعته لين) ...
- لين: والإ ماذا أيها الزعيم هل ستقوم بقتله!!! أنا هنا الوحيدة التي أسمح بخروجك لذلك لن تخرج من المشفى إلا بعد ثلاثة أيام ....لم تعلم لين لماذا تحدثت هكذا ولكن كل ما تعرفه أنها يجب أن تفعل ما يملي عليها ضميرها وأن تتعامل مع إدوارد أنه كأي مريض وتضع انتقامها في جهة أخرى ....
- إدوارد: ماهذا الهراء الذي تتفوهين به ألا تعلمين مع من تتحدثين ؟؟؟ أنا ... ( قاطعته لين)...
- لين: أنت الزعيم أعلم ولكنك مريض وأنا الطبيبة هنا أي يجب أن تنصاع إلى أوامري ..
- مارك: كيف لكي أن تتحدثين مع الزعيم هكذا ....
- إدوارد : مارك خذ الممرضة وأتركني مع الطبيبة لوحدنا ...
وكان يقول كلماته وعيناه مثبتة على لين ...
- مارك : أمرك ....
- إدوارد: والآن بقينا لوحدنا أيتها الطبيبة لنرى من سينصاع لأوامر الآخر ...تبعها بضحكة استهزاء.....
______________________________
ريكم يا شباب 👽
مرحبا كيفكون ....
أعتذر عل التأخير بس والله رجع دوامي عل الجامعة ودرجة الحرارة 40 عنجد عم موت بالدوام ومدة الدوام تقربيا 6ساعات ... إن شاءالله رح حاول أنو لحق بارتين بأسبوع☺☺☺
ودعولي رفع كل موادي 🤗🤗🤗
_____________________________
يالله نبلش .....
قراءة ممتعة ❤❤❤
أحياناً يحدث شيء لاتريد حدوثه ولكن لا تغضب أنتظر لترى ماذا يخبء لك القدر ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بعد خروج سونيا من مكتب ألبيرت
صادفت ماريو …..
- ماريو: أنسة سونيا !!!
- سونيا: نعم…
- ماريو: هل تعلمين أين ليزا ؟؟؟
- سونيا: لديها عمل ف اضطرت للخروج….
-ماريو: ومتى ستعود ؟؟
- سونيا: ماذا تريد منها ماريو؟؟؟
- ماريو : لا فقط أريد أن أتكلم معها في موضوع … أي لا داعي للقلق ….
- سونيا: عندما تعود أخبرها بأنك تريدها …
- ماريو: نعم … أشكرك …
تركها ماريو مع فضولها في معرفة سبب رغبته في التحدث مع ليزا !!!!….
- سونيا: ماذا يريد هذا ؟؟؟ أموت وأعرف ماذا يريد ؟؟؟ سونيا مابك أنت وفضولك ليذهب هو ومشكلته إلى الجحيم …
___________________
في مطار روما تهبط طائرة التي يقبع فيها اليكس مسببة ضجيج دوى في أرجاء المطار مما يدل على وصوله …. هبط اليكس منها والغرور مسيطر على ملامحه ..
- المضيف : لقد وصلنا سيدي لقد تكلمت مع السائق وهو ينتظرك ليقلك مباشرة إلى مشفى التي يقبع فيها السيد إدوارد ….
- اليكس: رائع …
ركب السيارة وهو مازال يفكر ماالسبب الذي جعل إدوارد يكتم سبب إصابته ؟؟؟
- اليكس : اللعنة عليك يا إدوارد …
بعد فترة ليست بقصيرة وصل اليكس إلى المشفى …..
- السائق: سيدي لقد وصلنا …
هبط اليكس من السيارة ولم يتخلى عن ملامح الغرور و البرود واضعا يديه في جيوب بنطاله الأسود والذي يعتريه من الأعلى قميص من اللون الأسود وسترة سوداء ….. دخل المشفى متفاخرا لا يرى أحد ويسير خلفه مساعده بيكو …...
___________________
- لين : طبعا ستنصاع إلى أوامري أيها الزعيم فأنا الطبيبة هنا ….
قام إدوارد بالإمساك بساعدها وسحبها إليه لتقع في حضنه … رفعت وجهها لتلتقي عيناها البنية بعيناه السوداء ….
- لين: (بتلعثم) م …م…ماذا ؟؟؟
نظر إدوارد إلى عيناها بتركيز شديد ….
- إدوارد: لطالما قمت بتشبيه عيناك بقدحي القهوة التي رائحتها تنعش الروح ليس فقط بلونهما بل أيضا عند النظر لهما تنعش الروح مثل رائحة القهوة ( تشبيه قاتل 😂😂)…
- لين: أنت ..أنت من أين تعرفني؟؟؟
استدرك إدوارد غباء ما تفوه به ….
- إدوارد: سأخرج من المشفى الآن….
اعتدلت لين بوقفتها وحمحمت بصوتها الذي جاهدت بأن يكون غير متأثر بمغازلته ونظراته لها ….
- لين: إدوارد أنا لم أترجى أحد ولن أفعل ذلك …
رفع إدوارد حاجب عينه اليسرى مستغرب من جرأتها بالحديث معه بهذه الطريقة …..
أكملت لين حديثها….
- لين: لذلك ستبقى هنا رغما عنك هذا أمر…
- إدوارد: أولا أنا الزعيم إدوارد وليس إدوارد فقط !!!ثانيا من أنت حتى تقومين بأمري !!!!
- لين: طبيبتك …
-إدوارد: أنا لم أسمح لأحد بأن يتمادى معي لهذه الدرجة ولكن مع ذلك أحاول أن لا أقوم بإذائك كوني مدين لك بحياتي فأنت قمت بإنقاذي …..
نظرت له لين باستهزاء لكلماته ولم تعره أي اهتمام استدارت وهمت بالخروج من الغرفة وقبل خروجها …
- لين: أتمنى لك السلامة إدوارد ..وخرجت تاركة الزعيم بعظمته مصدوم منها ….
- إدوارد : هل قامت هذه بتجاهلي ؟؟!!!( ابتسم) إفعلي ما يحلو لك فمهما قمتي بالتنكر فأفعالك تظهر بأنك بطلتي ليزا… أهربي … لنرى إلى متى ستبقين صامدة في وجهي ……
___________________
فتح باب المصعد ليشير وصوله إلى الطابق الرابع حيث غرفة الزعيم ….
خرج من المصعد عندها صادف فتاة في العشرين من عمرها ترتدي مأزرها الطبي تاركة شعرها الأسودمنسدلا على مأزرها الأبيض بنعومته الفائقةمظهرا لمعان شعرها الذي يصل طوله إلى منتصف ظهرها … ولون بشرتها الحنطي الذي لم يكسبها إلا جاذبية … وشفتاها الكرزيتان المنتفختان اللتان زادت من جمالها وجاذبيتها …. ورغم حجمها الصغير إلا أنه لم ينقص من أنوثتها بل زاد منها…. أي عند التكلم عن الأنوثة فهي بحد ذاتها الفتاة الواقفة أمامه ..
- اليكس : مرحبا ياأنسة….
استغرب بيكو من سيده هل يعقل أنه أعجب بها لأن سيده يكره كل شيء يتعلق بالإناث لسبب مجهول يكره أن يتحدث معهم وسماع صوتهم …
- لين: تفضل … هل تحتاج شيء ؟؟
- اليكس : هل يمكنك أن تدليني على غرفة الزعيم ؟؟؟
- لين: في آخر هذا الممر تجدها ؟؟؟
- اليكس : هل تعرفين الطبيب الذي يشرف على حالته ؟؟؟
- لين: أنا هي الطبيبة التي أشرف على حالته …..
- اليكس : (في نفسه … كيف لكتلة الجمال هذه أن تكون طبيبة تعمل في قسم الجراحة ) حقا !!! أريد أن أسألك كيف حاله ؟؟؟
- لين: من تكون أنت؟؟ أي من أين تعرف الزعيم؟؟؟
___________________
في غرفته يحاول النهوض …
- إدوارد: اللعنة أنا الزعيم رصاصة تجعلني لا أستطيع الحركة … صاح ب مارك لكي يأتي …
- مارك: أمرك سيدي…
-إدوارد: مارك هل تكلم معك اليكس ؟؟؟
- مارك : نعم سيدي ولكنني لم أخبره بشيء كما أمرت …
- إدوارد: أحسنت…
- مارك: لكن …
- إدوارد: ماذا ؟؟؟
- مارك : السيد اليكس وصل إلى المشفى الآن وهو قادم إلى هنا …
- إدوارد : ماذا !!!لماذا لم تمنعه من القدوم؟؟؟
- مارك: سيدي لقد قام بتهديدي عندما لم أخبره سبب إصابتك …إضافة إلى أنني لم يصلني خبر أنه قادم إلا من مطار روما …
- إدوارد : حسنا … لاعليك … الآن ابتعد عن اليكس ولاتجعله يراك ثم قم بحماية الطبيبة لين منه وخذ معك عدد من الحراس الجيدين ولاتدعه يتقرب من لين أبدا هل فهمت ؟؟؟
- مارك: أرجوك سيدي لا تجبرني على حماية هذه الطبيبة أنها مختلة لا تأبه بأحد وأنا لا أستطيع التحكم في غضبي عند رؤيتها ….
- إدوارد: أولا أنا لا أثق بأحد غيرك من أجل حمايتها ثانيا أنا لا أسمح لك بالتحدث عنها هكذا ثم قم بتنفيذ ما تريده هي ولا تعاندها …
- مارك: ولكن سيدي …
- إدوارد : مارك …قالها بحدية مما جعل مارك يصمت ….
خرج من الغرفة وهو غاضب لدرجة أنه سيقوم بهدم هذه المشفى…
- مارك: هل سأصبح حارس هذه الغبية.. الحمقاء .. المختلة … التي لا تبث بشيء من الأنوثة … قطع كلماته رؤية اليكس ومساعده بيكو يتحدثون مع لين …. اختبأ مباشرة ولكنه توقف بشكل يمكنه من رؤيتهم وسماعهم … وأكمل كلامه … ياإلهي ياليت سيدي يرى هذا عندها سيقوم بحرق المشفى بأكملها….
أما عند اليكس فقد تفاجئ من شدة ذكاء هذه الطبيبة فهو لم يسأله أحد قط قبل هذه المرة ما هي علاقته بالزعيم …
- اليكس: أنا أكون صديق طفولته ….
- لين: حسنا … (قالتها ولكنها لم يظهر عليها بأنها صدقته) ....وضعه مستقر يحتاج إلى البقاء هنا ثلاثة أيام وبعدها يمكنه الخروج من هنا …..
- اليكس: أشكرك أيتها الطبيبة … ما كان اسمك ؟؟؟
نظرت لين له بحدية وأكملت طريقها إلى المصعد وأغلق بابه …..
ظل اليكس ينظر ببلاهة إلى مكانها…
- اليكس: بيكو هل هذه تجاهلتني الآن!!!
- بيكو: يحاول كتم ضحكته … هذا مايبدو سيدي ….
- اليكس : أحضر لي معلومات كاملة عنها وإياك أن تنسى شيء ….
- بيكو : أمرك سيدي ….
أما عن ذلك الذي يراقب الوضع في صمت …
- مارك : يجب عليي إخبار سيدي ….
___________________
في المصعد قامت بإيقافه لتحدث نفسها بالمرآة كما هي عادتها ….
- لين: ليس لدى إدوارد أي أصدقاء ولا حتى أقارب من يكون هذا ؟؟؟ ولكن يبدو أنه يضع مستحضرات تجميل على وجهه هل يعقل أنه مشوه ؟؟أمره محيير !!ثم نظرت إلى عينيها بالمرآة وقالت … هل الزعيم قام بمغازلتي !!!!وثم من أين يعرفني ؟؟ لا أظن أنني رأيته وجها لوجه سوى في أثناء قيامي بمهمة ولكنني في كل مرة أظهر بشخصية…هل يعقل أنه يعلم بأنني ليزا … لا..لا لين لو كان يعلم لم كنت أستطعت التحدث الآن … إذا أين رآني ؟؟ هل يعقل أنه يقوم بالتنكر أيضا ويأتي إلي وأقوم بمداواته ولا أعلم !!!لا.. لا لين فأنا لم أقم بمداواة جسد مثل جسده صلابته غربية … يااا لقد أصبحت مجنونة … ماذا أفعل ؟؟؟ لماذا لم أستطع منعه من النظر إلى عيناي ؟؟؟ هل أنا أتأثر به !!! ثم هل يعقل أن الزعيم معجب بي!!!! عندها قامت بالضغط على زر تشغيل والمصعد …وأكملت منذ متى وأنت تتكلمين هكذا يالين لا تسمحي لشيء بتأثير بك مهما فعل ومهما قال سيبقى مذنبا لن تسمحي له بالاقتراب منك … فتح باب المصعد خرجت منه ذاهبة إلى غرفتها للاستعداد للعودة إلى المقر ….
___________________
في آخر الممر حيث غرفة الزعيم ….
- اليكس: عزيزي إدوارد كيف حالك ؟؟؟
- إدوارد: أهلا اليكس…بخير …ماذا أتى بك إلى روما ؟؟؟
- اليكس: هل هكذا تستقبلني لم تراني منذ خمس سنوات أي أنك لم تشتاق لي أبدا !!!
- إدوارد: ببرود اليكس ماذا تريد ؟؟
-اليكس: من أوصلك إلى هذه الحالة ؟؟ هل ما تسمى ب ليزا ؟؟
- إدوارد : ليس من شأنك … وثم ليزا لم تعد تقوم بأي شيء فحسب المعلومات التي وصلت أنها مريضة ولا تستطيع الحركة …
- اليكس: أي أنك لن تخبرني من سبب لك ذلك ؟؟
- إدوارد : لا ….
- اليكس: لماذا ؟؟
- إدوارد : ببساطة لأنني أريد الانتقام بنفسي …
- اليكس: إذا كان هكذا فمعك حق … ولكن سأرسل لك مجموعة من الرجال ذو خبرة عالية ليقوموا بحمايتك ….
- إدوارد: حسنا ….
-اليكس: ما اسم الطبيبة التي قامت بمعالجتك ؟؟؟
إدوارد أنقلبت ملامحه وبدأ يسأل في نفسه هل يعقل أنه قابلها !!!!
- إدوارد : وما أدراني … لماذا تسأل ؟؟؟
- اليكس : يمكنك القول أنه قد غيرت نظرتي للنساء من الآن ….
- إدوارد: ماذا يعني هذا ؟؟؟
- اليكس : يعني أنني معجب بهذه التي قامت بمعالجتك ولكنها غريبة الأطوار ولكنها أعجبتني …
سيطرت ملامح الغضب على إدوارد …
- إدوارد: إياك اليكس والاقتراب منها …
- اليكس : لماذا هل تعمل بالمنظمة أم أنك معجب بها أيضا ؟؟؟
___________________
خرجت لين إلى المقر متنكرة لأنها لا تريد أن يكشفها أحد ....
- لين: أه لقد تعبت كثيرا …..
- ماريو : أنسة ليزا !!!!
- لين : أهلا ماريو هل كنت تنتظرني …
- ماريو: نعم أريد أن أحدثك بشيء هل أنت متفرغة ؟؟؟
- لين: بالطبع … تفضل …
دخلت إلى مكتبها ومعها ماريو …..
- لين: تحدث ….
- ماريو: ليزا أريد أن أطلب منك شيء ….
- لين: ماذا ؟؟ تحدث…
- ماريو: والدتي…
- لين: والدتك ؟؟؟ هل والدتك على قيد الحياة؟؟؟
- ماريو:نعم .. ولكن أنا لا أستطيع البوح بهذا الأمر لأن المافيا تعلم أنني أعمل في المنظمة وأنا أخاف على والدتي كي لا يقوموا بإيذاءها …..
- لين: معك حق ….
- ماريو: أمي مريضة وهي تحتاج إلى عملية ولكن لم يقبل أي طبيب بإجراء العملية لها…..
- ليزا: لماذا؟؟؟
- ماريو : لأن نسبة نجاحها 1% أي أنها شبه معدومة …ولكن أنا لاأستطيع أن أنتظر موتها ليزا … أرجوكي ساعديني….
- ليزا: ماريو أنا سأقوم بإجراء كامل الفحوصات وبعدها سنرى ماذا سنفعل … أعدك أنني سأفعل ما بوسعي … لذلك لا تحزن وحاول أن تقدم لها الدعم النفسي…
- ماريو: حقا ليزا هل ستقومين بمساعدتي !!!! ألن تعرضين حياتك للخطر أن علموا المافيا أنك قمتي بمعالجة أمي ؟؟؟
- ليزا: ماريو لا أحد يعرف أني لين غير السيد ألبيرت وسونيا وسوزي وأنت فقط أي لن يعرف أحد حقيقتي ثم أنه لا أحد يستطيع التدخل بعملي كطبيبة….
- ماريو: أشكرك ليزا من كل قلبي …
- ليزا: لا شكر على واجب …سأذهب غدا وأخذ أمك للمشفى حتى لا تثير الشكوك…
- ماريو:حسنا…
- ليزا: لاتنسى إخبارها أنني سآتي لأخذها …
- ماريو:(يضحك) بالطبع سأخبرها … والآن سأتركك لكي ترتاحي فقد أتعبتك معي ….
- ليزا: لا عليك … هل رأيت سونيا؟؟؟
- ماريو: لا رأيتها باكرا وسألتها عنك وثم لم أراها ربما تكون في غرفتها ….
- ليزا: حسنا … سأذهب وأراها تصبح على خير ….
- ماريو: وأنت بخير ….
___________________
نظر إدوارد إلى اليكس وعيناه تفيض بالشرار ….
- إدوارد: لا ليست من المنظمة …
- اليكس: إذا معجب بها ….
- إدوارد: لا…..
- اليكس: إذا ماذا؟؟
- إدوارد: ما شأنك ياهذا … قلت لك لا تقترب منها وحسب ….
- اليكس: إدوارد أنظر أنا زعيم مافيا أي لا أسمح لك بأن تحدثني بهذه الطريقة ….
- إدوارد: اليكس أخرج ….
نظر اليكس إلى إدوارد بغضب وخرج من الغرفة وهو يتوعد له بالهلاك فهو اليكس لا يرحم أحد مهما كانت مكانته ….بقي إدوارد ينظر بالفراغ وهو يقول….
- إدوارد : أنا بسببك أصبحت أكره نفسي يا هذا …. وصرخ باسم مارك ليأتي ….
- مارك: أمرك سيدي…
- إدوارد : هدر بصوته الغاضب …كيف سمحت له برؤيتها ….
- مارك: سيدي عندماخرجت الطبيبة لين من الغرفة صادفت السيد اليكس ….
- إدوارد: مارك لن أتقبل أي أعذار لا أريد أن يلتقي بها أو يتقرب منها أبدا ولا تسمح له برؤيتها قم بحمايتها …..
- مارك: أمرك سأقوم بتشديد الحراسة ….
- إدوارد: أخرج…
خرج مارك وبقي إدوارد يفكر بكيفية حماية لين من اليكس …..أما عند مارك بدأ يقول..
- مارك: لا أصدق لقد وقع الاثنان بحب هذه المختلة …..
___________________
ذهبت ليزا إلى غرفتها في المقر …فأعضاء المنظمة أغلبهن يكونون من دون عائلة أو يكون عملهم تطوعي ولكنهم مجبورين على البقاء في المقر وعدم إظهار أشكالهم الحقيقية بالإضافة إلى أخذهم أسماء وهمية حتى لا يثيروا أي شكوك حولهم ويكشف أمرهم … عند تنفيذ مهامهم يقومون بالتنكر وأكثر من يجيد ذلك ليزا لأنها في كل مهمة تظهر بشخصية مختلفة …
جلست على سريرها وبدأت تفكر بوالدة ماريو فهيا تكره الموت فبسببه الآن أصبحت بلا عائلة … فلطالما كانت تقول أنه لو كان لديها عائلة لما كانت في هذا المقر ولما تحول قلبها إلى حجر …ثم شعرت بألم يعتصر قلبها فقررت الذهاب لسونيا لكي تنسى هذه المشاعر التي تداهمها كل ما جلست لوحدها ..خرجت من غرفتها وطرقت باب غرفة سونيا ….
- سونيا: ادخل..
- ليزا: كيف حالك؟؟؟
- سونيا: ليزا!!!متى عدتي ؟؟؟
- ليزا: منذ ساعة تقريبا….
- سونيا: صحيح كان ماريو يرد أن يحدثك ..
- ليزا: نعم لقد رأيته وتحدثت معه ….
- سونيا: (بفضول قاتل )ماذا يريد؟؟؟
-ليزا: هل سألته ؟؟؟
- سونيا: نعم ولكنه لم يخبرني …
- ليزا: إذا لم يخبرك هو كيف سأخبرك أنا؟؟؟
- سونيا: ليزا … ألست صديقتك المقربة …
- ليزا: مهما كان إذا هو لم يخبرك أنا لا أستطيع أسأليه غدا ربما يخبرك….
- سونيا: ليزا لماذا أنت هكذا ألست صديقتك وأختك ؟؟.
- ليزا: عزيزتي سونيا لا تضعي صداقتنا بين هذه الأمور … ثم هل تقبلين أن يقولوا عني أنني أفشي بالأسرار ؟؟؟
- سونيا: لا …لا أقبل .. ولكن … قاطعتها ليزا …
- ليزا: ولكن فضولك الذي لا تستطيعين التحكم به ( تضحك) ..
- سونيا: نعم هو ….
- ليزا: إذا هل رضيتي الآن يا أنسة سونيا…
- سونيا: اممم .. لأفكر…
- ليزا: لتذهبي أنت ورضاكي إلى الجحيم لا أريده …. ( أدعت الحزن)
-سونيا: لا تحزني كنت أمزح معك لقد رضيت وهل يمكن أن يحزن الإنسان من أخته ؟؟!!!
- ليزا: (ابتسمت) ولكن أنا لم أرضى …
- سونيا : ليزاااااا….
- ليزا:(تضحك) ماذا ؟؟؟
- سونيا: كيف كان يومك ؟؟؟
- ليزا: بدأنا بالتحري ….
- سونيا : هيا أرجوكي ….
- ليزا: أعدك سأخبرك غدا ولكنني متعبة لا أريد أن أتحدث في هذه المواضيع.....
-سونيا: حسنا ولكن إياك والتهرب …
- ليزا: لا لن أتهرب أعدك……
___________________
في الصباح الباكر
ذهب اليكس إلى شركته وهو يفكر كيف لإدوارد بأن يتحدث معه هكذا …
- اليكس: أنه يحبها …. ولكن لماذا يخفي هذا؟؟؟؟
دخل إلى مكتبه وهو ينظر بغرور وتكبر وكان جميع الموظفين خائفين من حضوره …
- هناء: سيد اليكس يوجد بعض الأوراق عليك توقيعها ….
- اليكس : ضعيها هنا واخرجي …
- هناء: أمرك ….
خرجت هناء ودخل بيكو إلى المكتب ….
- بيكو: سيدي لقد أحضرت لك ملف الطبيبة لين ….
- اليكس: رائع …
_____________________________
إن شاءالله يعجبكم و لا تحرموني من تعليقاتكم يعني بتشجعوني عل الكتابة ولاتنسوا تصوتو 🤗🤗🤗
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon