NovelToon NovelToon

حب صدفه

الفصل الاول

***************************************************

أدم : هو شاب رياضي يتميز بجسده المعضل وعينيه حادة كالصقر ويتسم بالهدوء والعقلانية ومرتبط بفتاة تصغره بعدة سنوات قليلة ولديه شقيقة تدعى حنين وهي متزوجة وتعيش بالخارج ..كما أن والديه توفوا قبل زواج شقيقته وهو يقيم بمفرده في منزل مكون من طابقين ....

سيدرا : فتاة تتسم بعينيها الكحيلتين السوداء وأهدابها الكثيفة التي تعطي لعينيها رونق خاص وفمها المكتنز وجسدها الذي يتميز بشكل الساعة الرملية ....وتتسم شخصيتها بالجدية والتلقائية وحبها لعائلتها وأصدقائها ووفائها الشديد لمن يدخل حياتها فهي لا تعلم عن المراوغة شيئاً.....ولديها شقيق وشقيقة توأمان (ليلي..._حازم....) هما اصغر منها بعام ووالديها أطباء.....

ملك: والدها توفي قبل مرحله الثانوية وتعيش مع والدتها وهي صديقة سيدرا من الثانوية ومقربين من بعضهم للغايه ولكن مع المواقف يبدأ الكره يتغلل لقلبها تجاه سيدرا ....

سمر : صديقة سيدرا وملك الثالثه تعرفوا عليها في الجامعة .....

يوسف..: صديق أدم المقرب ويعمل معه في الشركة خاصتهم وهو يحب مرافقة الفتيات وإن أعجبته احداهن لا تمر من تحت يديه .....

اتبع

٤٧ متابِعين

جاسر...: صديق أدم ويوسف الثالث وقع في حب سمر من الوهلة الأولي وهو جدي للغاية ومتحمل مسئولية شقيقته الصغيرة ووالدته بعد وفاة والده.....

************************************

سيدرا وملك تعرفوا علي بعض في المرحله الثانويه وعلي الرغم من أن فترة تعارفهم ليست بالطويلة ولكن توطدت بالمواقف النبيلة والطيبة بينهم....

لمهم سيدرا كانت عندها أخت بنت اسمها ليلي وأخ اسمه حازم بس هي كانت الكبيره وليلي وحازم دول كانوا توأم اصغر منها بسنه فكانوا يعتبروا اصحاب وباباها ومامتها كانوا دكاتره .....

كانت سيدرا تشعر بأن ملك شقيقتها الثانية وليست مجرد صديقة فكانت تقص عليها كل ما يدور في يومها وأي حدث مهم او بسيط وهذه طبيعة سيدرا تثق بالأخرين وتعطي لهم حيز كبير من حياتها ولا تتوقع السوء في من يجاوروها كما أن بمجرد شعورها بالارتياح لأحدهم تبدأ تقص عليه أدق تفاصيل حياتها ولكن علي النقيض فكانت ملك شخصية تحفظ اسرارها لذاتها ولا تقصها لأحد ولا حتي سيدرا علي رغم قربها منها وذلك ظناً منها أن الثقة ليست شئ بسيط لأعطائه لأياً كان.....وكانت سيدرا تساند ملك بعد وفاة والدها حتي لا تتأثر نفسيتها بالسلب مع مذاكرتها وتفقد سنة مهمة في حياتها الدراسية والتب ستتحدد من خلالها مستقبلها ودخولها الجامعة وبالفعل مضوا سوياً في هذه السنة الصعبة وساندت سيدرا بكل ما أوتيت من قوة ملك حتي تظل بجانبها ولا تشعرها بالوحدة وبالفعل جاء يوم إعلان النتيجة..

قامت سيدرا بمهاتفة بملك ...

اتبع

٤٧ متابِعين

سيدرا: ايه ي ملوكة جاهزة عشان ننزل نشوف النتيجه سوا ...

ملك: انتي ي بنتي بتهزري وملوكه ايه ليكي خلق للهزار ...

سيدرا: مش بهزر بس اروح اقطع شراييني ما لازم اتفائل عشان مكتئبش وبعدين احنا تعبنا وربنا مش هيضيع تعبنا ع الارض ...

ملك: انا اسفه ي سيدرا اني اتعصبت بس انا متوتره جدا بجد ...

سيدرا: ولا يهمك ي جميل يلا البسي وهعدي عليكي ننزل نشوفها سوا عشان اعصابي مش مستحمله ...

ملك: حاضر هلبس ع طول وهستناكي تتصلي بيا وهنزلك ....

وتجهزت سيدرا وألتقوا سوياً وذهبوا حتي يروا النتيجة النهائية وكان يوم ملئ بالاحداث والمشادات والارهاق النفسي والانتظار وكانت النتيجة أن سيدرا نالت ٩٠%

بينما نالت ملك ٨٨%

وعلي الرغم من أن الفارق بسيط ويكاد لا يذكر ولولا مساندة سيدرا لملك إلا أن الوسواس كان يرسم لها البغيصة والحقد تجاه سيدرا ولكنها كذبت هذه الافكار وطغت علي مشاعر الكراهية ولم تسير ورائها واتجت كلاً منهما إلي عائلتها حتي يرسموا البسمة علي وجوههم بعد انتظار عام كامل وبالفعل احتفلوا مع عائلاتهم......

هاتفت سيدرا ملك مرة اخري....

سيدرا : ايه ي كوكي مش هنخرج احتفالا بالنجاح

ملك: اه ياريت انا زهقانه اوي بجد

سيدرا: طب تمام هنروح بكره نتفرج ع فيلم ف السينما ونتغدا سوا

ملك: اه تمام حلو جدا هقول لماما وارد عليكي

سيدرا: خلاص تمام وانا كذلك بس تردي عليا

ملك: حاضر باي ...

واغلقت كلاً منهم مع الاخري واتجهوا لوالدتهم تستأذن منها خروجها للتنفيس عن ارهاقهم طوال العام وبالفعل توجهوا لمشاهده الفيلم في صالة العرض ( السينما ) واتفقوا فينا بعد سيذهبوا لتناول الطعام.....

يتبع.........

************************************

عذرا البارت قصير بس الجاي هيبقا أطول بإذن الله عشان الاحداث هتبدأ نبقى احلي...

واكيد الرواية فيها اخطاء بس لانها أول رواية ليا...

ياريت تقولوا رأيكوا سواء سلبي او ايجابي....

الفصل ثاني

ملك وسيدرا قاموا بحجز تذاكر الفيلم وانتظروا ف الاستراحه نصف ساعة على موعد عرض الفيلم حتى يبدأ وجلسوا يتحدثون..

سيدرا بحماس جلي علي وجهها : انا بجد متحمسه للفيلم اوي ي موكا

ملك بنفس الحماس : وانا كمان اوي شكله خيالي

سيدرا موافقة اياها : اه اوي

ملك بتساؤل وهي عاقدة ذراعيها امام صدرها : صحيح ي سيدرا هتخشي اعلام زي مكان نفسك

سيدرا بتنهيدة : لا صعب لان مجموعي مش هيكملها خالص كان ناقصلي ٤% الحمد لله

ملك بفضول : اومال هتعملي ايه

سيدرا ببساطة وهي تهز كتفيها  : عادي هخش اي كليه وبعدين اخد دبلومه صحافه

ملك بأستطلاع لمعرفة ماتنوي عليه : انتي مزعلتيش ع الدرجات اللي نقصتيها....!

سيدرا بتفهم وببسمة بسيطة علي شفتيها : اكيد زعلت بس وبعد مزعل هعمل ايه يعني الحمد لله كل اللي يجيبه ربنا خير وبعدين معرفش الخير مستنيني فين

ملك أماءت برأسها : ع رأيك عندك حق

هل تستمتع بقراءة هذه القصة؟

سيدرا بتساؤل: طب تيجي نجيب فشار عشان الفيلم

ملك بموافقة : اه يلا

وف هذه اللحظه  بدأ محصل التذاكر يعلن عن بدء الفيلم ....

سيدرا بإحباط : كده مش هنلحق مكان كويس ف صاله العرض جوا

ملك بتساؤل وهي واضعه اصبعها في فمها تفكر: طب وبعدين

سيدرا بتفكير سريع : انا هجيب الفشار والعصير وانتي خشي احجزي الكرسيين وهجيلك ع طول

ملك بإيجاز : اه كده تمام

محصل التذاكر بعملية : ياريت ي انسه لو مش هتدخلي تقفي ع جمب انتي موقفه الطابور

سيدرا بضيق : حضرتك انا نسيت التذكره مع صاحبتي وهي جوة

المحصل بعدم اهتمام: وانا ايه علاقتي بالموضوع

وذهبت سيدرا تحضر الفشار وبعد ذلك وهي منتظرة عند محصل التذاكر تذكرت ان تذكرتها مع ملك

سيدرا وهي تضرب علي جبهتها بنسيان : وبعدين ف دماغي دي نسيت التيكت هدخل ازاي دلوقتي و اكيد مش هتسمعني من الدوشه لو اتصلت بيها

محصل التذاكر بعملية : ياريت ي انسه لو مش هتدخلي تقفي ع جمب انتي موقفه الطابور

سيدرا بضيق : حضرتك انا نسيت التذكره مع صاحبتي وهي جوة

وذهبت سيدرا تحضر الفشار وبعد ذلك وهي منتظرة عند محصل التذاكر تذكرت ان تذكرتها مع ملك

سيدرا وهي تضرب علي جبهتها بنسيان : وبعدين ف دماغي دي نسيت التيكت هدخل ازاي دلوقتي و اكيد مش هتسمعني من الدوشه لو اتصلت بيها

المحصل بعدم اهتمام: وانا ايه علاقتي بالموضوع

سيدرا بنفاذ صبر: حضرتك تدخل معايا وتاخد التذكرة

المحصل بأسف وهو يهز رأسه : انا اسف مينفعش انا شغلي هنا مش جوة و مفيش دخول من غيرها

سيدرا بيأس من اقناعه : حضرتك انا مش بكدب و اكيد مش هدخل من غير تذكره او بقول كده

واثناء الجدال ما بين محصل التذاكر وسيدرا تدخل ف الموضوع شاب ف منتصف العشرينات ذو جسم رياضي وملامح جذابه وكانت عيناه تشبهان الصقر ف نظرته وكان خمري البشرة وهو أدم ....

الشاب بجدية: حضرتك انا هديها تذكرتي تدخل بيها وتجيب تذكرتها وترجع توريهالك

سيدرا بخجل من الموقف:  لا متشكره اوي لحضرتك خلاص مش شرط

لمحصل بعملية : ده حل كويس ي انسه اتفضلي

وف هذه اللحظه اعطاها الشاب التذكره وبالفعل دلفت لداخل الصاله وظلت تجوب بنظرها عن صديقتها ملك حتي وجدتها جالسه ووبختها بأنها لم تنتبه لغيابها واخذت تذكرتها واعطتها لمحصل التذاكر واعطت التذكره الاخري للشاب وجلس كل منهم ف مقعده وانتهي الفيلم واخد الحديث مجراه بين سيدرا وملك تتساءل كيف دخلت لدار العرض دون تذكره وبدأت تقص عليها ماحدث

************************************

تعرّف على كاتب القصة.

هل تستمتع بقراءة هذه القصة؟

واثناء ذلك لمحت الشاب واقف بمفرده فذهبت اليه ع الفور ......

سيدرا بصوت مرتفع حتي تنتبه لها : ي استاذ لو سمحت

أدم بجدية وانتبه لمصدر الصوت ورد عليها : انتي بتنادي عليا انا

اتبع

سيدرا بتذكر : ايوا نسيت اشكر حضرتك ع موقفك بجد مش عارفه اقولك ايه وبعتذر نسيت اشكرك ساعه م أديتك التذكره

أدم بإيجاز : لا شكر ع واجب وحصل خير الفيلم كان بدأ

سيدرا بابتسامة : اتشرفت ي استاذ.......

وظلوا يتحدثون لمده عشر دقائق ومعروفه سيدرا بخفة دمها وظلوا يتبادلون اطراف الحديث حتي جاءت ملك وقالت لسيدرا: يلا بقا عشان منتأخرش اكتر من كده

سيدرا بموافقة : حاضر يلا

سيدرا تعرفهم علي بعض : دي ملك صاحبتي الأنتيم واختي وده الاستاذ (ظلت لا تعرف ماذا تقول وهي لم تعلم أسمه بعد ...)

ملك بضحكة متعجبة: متعرفيش اسم الشخص اللي هتشكريه

أدم بأسف : انا اسف نسيت اعرفكم بنفسي انا أدم

البنتين بأبتسامه مرحبة : اتشرفنا

واستأذنوا حتي يذهبوا ولا يتأخروا وجاء صديقه يوسف ف ذلك الوقت

ادم بحنق من يوسف : جاي بعد مالفيلم خلص طب ايه اللي جابك

يوسف بطريقه كوميديه : انت بتعايرني طب انا اروح بيتنا لا حد يزعقلي ولا يقولي جيت ومجتش

ادم بأبتسامه متصنعة :  خفه دمك دي قريب مرارتي هتفرقع بسببها

يوسف بتساؤل عابث : سيبك من خفه دمي وقولي مين الحلوين اللي كانوا معاك دول

ادم بضيق مصطنع وهو يضربه بخفة علي مؤخرة رأسه : انت دماغك ع طول سارحه

يوسف بإصرار وهو يزيح يديه : منت هتحكيلي يعني هتحكيلي

ادم بلا اهتمام وإيجاز : حاجه عاديه مش مهمه يعني عشان تتحكي

يوسف وهو يلاعب حاجبيه : اهو انا تخصص حاجات مش مهمه بحب اسمعها

ادم بملل حتي يريح نفسه : طب تعال نشرب قهوه ف الكافيه ده وهقولك

وفي هذه اللحظة دلفوا للكافيه ليرتشفوا القهوة سوياً وفي نفس الوقت دلفت ملك وسيدرا ليتناولوا الأيس كريم

جلست ملك وسيدرا ع طاوله ف الكافيه وكان المكان يعج بالزبائن فلم يكن هناك اي مكان شاغر لجلوسهم

سيدرا وهي تتحدث مع ملك لاحظت ادم وهو واقف لا يجد مكان للجلوس هو وصديقه  فاقترحت ع ملك ان تعرض عليه هو وصديقه الجلوس علي الطاولة معهم وذلك لأن بها مقعدين شاغريين فوافقت ملك...

ازيك ي استاذ ادم

ادم ابتسم وقاله لها : الحمد لله

قالت له باستفسار : انا وموكا قعدين ف تربيزه وفيه كرسيين زياده فاتفضل اقعد وكده ولا كده انا وموكا هنمشي خلاص يعني مش هنزعجكوا

ادم بحيرة : بس .....

يوسف مقاطعاً إياه : متبسبسش انا رجلي وجعتني من الوقفه والانسه كتر خيرها عرضت مساعده

سيدرا بأبتسامة وهزت كتفيها ببساطة : هي رد الجميل اللي صاحبك عمله مش اكتر

ادم بأبتسامة مجاملة : لا جميل ولا حاجه

يوسف بتعجب : هو مش فاهم حاجه من اللي بيحصل

سيدرا بأبتسامة وهي تشير لهم علي مكان جلوسهم : طب اتفضلوا

وذهب ثلاثتهم سويا للطاوله وتعرفوا علي بعضهم البعض وكانت سيدرا تجلس مقابل ملك ويوسف مقابل ادم وكان ادم مقابل سيدرا وكل شخص يتحدث مع رفيقه

واثناء ذلك ظل ادم يجوب بنظره يمينا ويسارا ع سيدرا بين الحين والاخر وع ابتسامتها وع مدى جمال وجهها ف الحجااب ولكنه نفض هذه الأفكار عن عقله....

ثم استاذنت الفتاتان وذهبوا وودعوا ادم ويوسف ....

وملك وسيدرا ظلوا يتحدثون حتي وصلوا منازلهم وودعوا بعضهم وسيدرا ظلت تفكر كثيراً لان هي لاحظت ادم اكثر من مره وهو ينظر لها ولكنها أزاحت هذه الافكار من رأسها ووضعت تركيزها كاملاً ع الجامعه التي سترتادها

وبعد شهر أرتادت الفتاتان الجامعة سوياً واختاروا ذات القسم وذهبوا اول يوم....

************************************

مستنيه رأيكوا علي البارت الجديد ....

...************************************************...

يتبع............

الفصل الثالث

وجاء اول يوم جامعه وكانت الفرحه تغمر كلتا الفتاتين لانه عالم جديد يكتشفونه سويا وما جعل هذا العالم يزداد جمالا في نظرهم هو دخولهم هذا العالم سويا متشبثين ببعضهم البعض.....

كانت سيدرا تنتظر ملك في مترو الانفاق وكعادة ملک تأخرت ع سيدرا ...

ولكن سيدرا لم تنتبه ع تأخيرها هذه المرة حيث انها كانت تفكر مليا ف العالم الجديد الذي تخطيه ف حياتها تفكر ف هذه المغامره الشيقه التي تود خوضها مع صديقتها وما إن اتت ملك حيث القت التحيه ع سيدرا ولكن سيدرا كانت ف عالم التفكير ولم تنتبه ع وصول ملك ف هزتها ملك وقالت لها: سيدرا حبيبتي انتي تايهه ولا لسه نايمه

سيدرا ردت عليها بفرحه ممزوجة بالحماس: هه لا انا تايهه ف تفكيري تفتكري الجامعه عمله ازاي انا بجد فرحانه اوي!!!

ملك بسعادة مماثلة : وانا اوي بس يلا بقا ...

سيدرا بتعجل : يلا ي موكا

************************************

واستقلت ملك وسيدرا سيارة الاجرة وحددوا للسائق وجهتهم للمكان المنشود(الجامعه) ودلفوا الجامعه سويا وحضروا اليوم الاول للجامعه وتعرفوا ع فتاة تدعى سمر اثناء المحاضرة

وكانت سمر فتاة سمراء اللون تتسم بالاخلاق الرفيعة وكان شعرها المجعد ينسدل ع كتفيها يداعبه الرياح عندما يواجهه

وظل ثلاثتهم سويا ف الجامعه وبعد مرور شهرين اتفقوا ثلاثتهم للخروج سويا وفعلا خرجوا وما إن خرجوا حتي صادفوا أدم ثانيه وكانت هذه صدفة بحق والذي حدث......

كانت سمر وسيدرا وملك جالسين في المطعم حتي يطلبون الطعام

ملك بأنتباه: سيدرا مش ده اللي قابلناه مره ف السينما

وما ان وقعت عيناها عليه وحتي ابتسمت ابتسامه واضحه واخفتها سريعا عندما ادركت ان صديقتيها منتبهين لها

سيدرا متصنعة النسيان : لا مش فاكره هفتكره ازاي

ملك بضحكة خافتة  : ي سيدرا مش عليا انتي ضحكتي اول مقولتلك

سيدرا مكذبة اياها بمرح : ي موكا كنت بضحك لسمر مش كده ي سوسو

سمر بعدم فهم : سوسو اه كانت بتضحك لسوسو اللي هو انا اه

ملك اردفت بعدم اهتمام : ماعلينا يلا مش مهم عموما يعني عايزين نتغدا

سيدرا باقتراح : طب يلا بقا نروح مطعم تاني

ملك باستنكار : فيه ايه ي سيدرا انا رجلي مصدقت استريحت من اللف اللي كنا بنلفه ع المحلات ناكل وبعدين نقوم

سيدرا تنهدت وقالت : خلاص تمام

وطلبوا الاكل وأدم لاحظ وجودهم ولكنه كان يتذكرهم يحاول ان يعرف اين صادفهم من قبل!!!!حتي تذكر ...

سيدرا بجدية : خلاص شوفتوا الاكل اللي عايزينه هروح اطلبه من هناك واجيلكوا

فالاتنين أماءوا رءوسهم بالموافقه

وجاء يوسف صديق أدم ......

أدم بغضب طفيف : هو انت ي زفت لو مجتش بسرعه اعصابك بتتعب

يوسف بملل : وانت لو مجبتناش ف المطعم ده كل شويه تتعب انا الاكل هنا حفظته وزهقت منه

أدم بسخرية : مش متعود ع الاكل العدل

يوسف بنفور وملل بادي علي وجهه: بعيد عنك الاكل هنا خلاص حفظته وزهقت منه مهو فيه اكل نضيف كتير محبكش هنا يعني

أدم بلا اهتمام : طب نطلب الاكل ولا هنفضل نستظرف كتير

يوسف بتنهد : لا يلا نطلب الاكل احسن

وفعلا قاموا بأختيار الطعام وذهب يوسف حتي يطلب الطعام لان ادم قصد من ذلك ان يتجنب مقابلة سيدرا ولكن السبب لم يتضح بعد بداخله .....

يوسف كان يقف بالصف لطلب الطعام وأثناء انتظاره رن الهاتف الخاص به فذهب حتي يرد عليه بالخارج حتي يجهز الطعام....

سيدرا براحة  : الاكل جيه اخيرا

ملك بضيق: طب ي حلوه انا هجيب عصير لانهم نسيوه تقريبا

سمر بلامبالاة : طب استني ناكل الاول

ملك برفض علي حديثها : انا الاكل بالنسبالي مينفعش من غير عصير

سيدرا بملل وضعت يديها علي وجنتيها : طب قومي وبطلي رغي

وذهبت ملك لتجلب العصير واحضرته وعند عودتها للطاوله اصتدمت بيوسف صديق ادم ووقع العصير ع قميصه....

يوسف بصوت عالي هتف : انتي عميا مبتشوفيش

فانتبه جميع الزبائن للصوت الصادر

وذهبت سيدرا وسمر لصديقتها التي رأوها تبكي وذهب كذلك ادم عند يوسف.......

سيدرا عندما رأت صديقتها منهاره هدرت به بعصبية : انت بتكلمها كده ليه مكنش قصدها

يوسف بضيق : والمفروض اعمل ايه بقله قصدها واحده عميا مش شايفه قدامها

سيدرا بعند واهانته مثلما اهان صديقتها : احترم نفسك هي مش عميا انت اللي اعمى وقليل الذوق

يوسف بتعجب مما يحدث : انا مشوفتش كده واحده توقع عليا العصير والتانيه لسانها طويل ايه المواهب دي

سيدرا بتبرير وانفعال بادي علي وجهها ونبرتها : انت لو صوتك مش عالي وبتتكلم بأدب ع فكره هنعتذر لكن انت مستنتش وقوام بتزعق وعملت حوار من ولا حاجه

وكان ادم يتابع سيدرا اثناء حديثها وجذبته بطريقتها وحتي وان كان شجار ليس مهم لانه شعر بتميزها وانفرادها ف جرئتها ودفاعها عن صديقتها....

وعندما اشتد الشجار تدخل أدم على الفور بجدية : يوسف خلاص محصلش حاجه وأهدا بقا

يوسف بانفعال وغضب جعل عروقه تنفر بوضوح : أهدا ايه بس انت مش شايف حصل ايه

ملك بأسف حتي تنهي الحوار : احنا متأسفين ع اللي حصل مكنش قصدنا

سيدرا بانفعال واستنكار من اعتذار صديقتها : بتتأسفي ع ايه متتأسفيش

يوسف بتعجب من أسلوبها : ايه قله ذوقك دي

سيدرا بتبرير وعلامات الغضب مازالت علي وجهها : لو مكنتش عليت صوتك كنت ساعتها تستحق الاعتذار لكن كده انت ملكش اي حق اننا نعتذر

ادم بإيجاز لإنهاء الموضوع حتي ينتهوا من هذه المشاجرة التي علي اثرها جعلتهم موضع مشاهده امام مَن بالمطعم: عموما حصل خير

سمر بجدية وأسف: جماعه احنا اسفين والموضوع مش حابب ده كله وانا بعتذر بالنيابه عن صحابي

ويوسف كان سيتحدث ثانيه ولكن أدم رمقه بنظره حاده جعلته يصمت .........

ذهب كلا منهم للطاوله الخاصه به ثم...............

************************************************

يتبع.........

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon