اتصلت رئيسة شركة DML آستل هامبرد بفريق التصميم الاول من أجل التحضير لرحلة عمل.
"آستل": آنيا أجري مكالمة مع الفريق الأول حالا لأننا بحاجة للذهاب إلى **** في أقرب وقت ممكن.
" آنيا": في الحال يا رئيسة
~بعد يومين~
"كيفن": هل الجميع جاهز؟... إدوارد.؟
هنا!
، ألفونسو؟
هنا!
، ميا؟
موجودة!
السكرتيرة آنيا،
هنا!
الرئيسة؟
.....
رئيسة؟ ألم تحضر الرئيسة؟
" آستل": أنا هنا، صباح الخير جميعا
"كيفن": صباح الخير رئيسة.، الجميع جاهز
" آستل": ممتاز. لدي هنا دواء لدوار البحر أعلموني فورا إن إحتجتم إليه
"الجميع": حسنا!
" آستل": آنيا سلميني الأوراق والمستندات التي يجب مراجعتها سأهتم بها حالا.
"آنيا": تفضلي
في المساء
" ألفونسو": لا تنظر لأوراقي يا كيفن، لا تحاول حتى!
"كيفن": اهدأ يا صديقي لا أحد يختلس النظر لأوراقك
" إدوارد": UNO!!
"ألفونسو": اوه بحقك يا رجل....
«طرق على الباب»
" كيفن": شششششت... اهدئوا يا رفاق.، قد تكون الرئيسة....*همس*
من؟
"آستل": إدوارد. ألفونسو. أحتاج رأيكما بخصوص تصميم إعلان البرغر السعيد..... سأدخل.
" ألفونسو": إنها الرئيسة!!!! بسرعة أخفوا الأوراق.!!!
«فتح الباب»
"آستل": اوه.. الجميع هنا.. ماذا كنتم تفعلون؟؟
" إدوارد": امممم... لقد كنا نراجع صفقة العمل الجديدة
"آستل": صفقة عمل.... حقا..؟ لقد وقعنا جميع العقود مؤخرا.... ماذا تخفي خلفك؟
" ألفونسو":... إن إدوارد غبي... هاهاها... إنه يقصد أننا كنا نراجع عقد صفقة العمل الأخيرة مع شركة HAZE للألعاب
"آستل": لقد ارسلنا مسودة بالفعل منذ عدة أيام.... لقد كنتم تلعبون الورق. صحيح؟
" ميا": رئيستنا ذكية حقا ʕ ꈍᴥꈍʔ ~~~~من نخدع
"آنيا": لقد أراد الجميع اغتنام فرصة السفر من أجل الاستمتاع
" آستل": وتريدون فعل ذلك من دوني؟
"الجميع":.......
" كيفن": الرئيسة تريد لعب الأوراق؟ أقرصوني فهل أنا أحلم!؟
كانت أمسية جميلة مع الجميع ولكن تلك اللحظات السعيدة لم تدم طويلا فالصمت الطويل يكسره صوت في النهاية
الساعة 23:38
"آستل": ماهذه الضجة كنت أحاول النوم؟؟ لنرى مالذي يجري...
!! افسحوا الطريق أريد أن اعيش!!!!!!
!! سيدي أرجوك انزل من على قارب الطوارئ الأولوية للاطفال والنساء!
!!! لا يهمني أمركم! الاهم هي حياتي! AAAHHHH!
سقط الرجل في الماء وتلاطمت الامواج بعنف وكأنما البحر يريد ابتلاع هذه السفينة. دام المظهر المخيف للامواج لدقائق حتى شُطِرت الباخرة إلى أجزاء وغرق عدد مهول من الناس في تلك المياه كما مات منهم الكثير نتيجة للحطام والاصطدام بالصخور.
وفي هذه اللحظات المروعة كان جسد ٱستل متجمدا متمسكا بواحد من أكبر وأصلب أعمدة السفينة أما قلبها وروحها فمتشبثان برفقائها. هل هم على مايرام؟ هل سقطوا في الماء؟ أين هم أساسا؟
" آنيا": آستل؟! آستل نحن هنا!!!!
بعث هذا الصوت الراحة والرهبة في آن واحد في قلب آستل وعندما إستدارت وجدت آنيا وإدوارد الممسك بألفونسو المغمى عليه.
"آستل": رفاق أنتم بخير.... أين هما ميا وكيفن؟!!
" إدوارد": لا تقلقي عليهما الآن بل اقلقي على نفسك. لقد حطت مروحية إنقاذ واستطاعت اخراجهما من هنا. ولكن لازلنا عالقين هنا
"آنيا": حسنا فليهدء الجميع. لقد بدأت السحب بالتبدد وشيئا فشيئا ستتوقف هذه العاصفة وسنكون على ما يرام
" آستل": أنت محقة...
"إدوارد":.... انظروا هناك!!! ضوء!
" آستل": أجل!. لابد أنها منارة.... كلا...
انبعث ذلك الضوء من مكان ليس ببعيد عن موقع هؤلاء الأربعة ولكن الأغرب أنه لم يكن ضوءً عاديا. فأشعته الشبيهة بألسنة النيران تقوم بابتلاع كل ما تخترقه.... حتى ذلك الحطام الذي يحمل آستل ورفقائها
في مكان مجهول
Ļόόķ ί ȡό ήόţ ţħίήķ ţħά ţħέч άŕέ ғŕόм ħέŕέ
Чέş ί ȡό ήόţ ţħίήķ şό
"آستل": ماذا؟
Ļόόķ şħέ ώόķέ ùρ
" آستل": أنتم.. من؟ هل هذه مزحة؟ أين انا؟
ฬ๏ฬ şħέ'Ş ғŕόм ţħέ ςάρίţάĻ
"رينا": أنا رينا. لا بد انك لست من هنا
" آستل": مالذي يجري؟ و اين انا؟
"رينا": كل شيء على ما يرام.أنت في مقاطعة اللورد موريس، لقد وجدك والدي في الغابة مغشيا عليك ووجدنا رفقتك فتاة اخرى أخبرتنا أنها تدعى آنيا. واستنادا للغة التي تتحدثان بها. أفترض أنكما من العاصمة ريكان
*تفكر*" آستل"(ريكان عاصمة. لغة غريبة. لورد. مقاطعة. هل هذه مزحة من نوع ما؟)
"آنيا": آستل! لقد استيقظتي... Écoute bien. Il semble que nous ayons voyagé dans une autre dimension ou un autre monde. Tout ici sort de l'ordinaire. leurs vêtements et leur nourriture. Tout a l'air d'être au Moyen Âge ou quelque chose comme ça
(«ترجمة ما قالته آنيا بالفرنسية»: اصغي جيدا. يبدو اننا سافرنا لعالم أو بعد آخر. كل شيئ هنا خارج عن المألوف. طعامهم وملابسهم. يبدو كل شيئ كما لو كنا في العصور الوسطى او ماشابه.)
" آستل": Si c'est le cas, prétendez que vous n'avez pas de mémoire..... non. Faisons semblant d'être de cet endroit qu'ils appellent la capitale pour ne pas avoir d'ennuis
(ترجمة ما قالته آستل»: اذا هذا ما حصل.. تظاهري اننا فقدنا الذاكرة او ماشابه كلا... فلنتظاهر اننا من هذا المكان الذي يسمونه العاصمة)
"آنيا": j'ai une idée...(لدي فكرة)
" آنيا": في الواقع يا رينا. يبدو ان تعرضنا لحادث عربة سبب فقدانا لذاكرة سيدتي آستل
"رينا": اوه يا للاسف. لقد اخبرني والدي انه وجد معكما حطاما. وايضا لا تقلقا اليوم ستبقيان هنا الى ان تتحسن جراحكما والآن ساغادر انا واختي لينا لندعكما ترتاحان
" آنيا": شكرا لكما
~بعد مغادرة لينا ورينا~
"آستل": اظن اننا سافرنا الى بعد آخر والاغرب انظري لوجهك إنه يبدو شابا جدا. تذكرينني عندما كنا في 19
" آنيا": ظنك في محله ولكن ليس سفرا بين الابعاد والعوالم فقط انما سفر بالزمن أيضا فكلا وجهينا وجسدينا يبدوان اصغر وهذا ما تفسره البطاقات التي وجدتها تلك المدعوة لينا
"آستل": بطاقات؟
" آنيا": اجل... انظري
اخرجت آنيا بطاقتين تحملان اسماءها هي وآستل وتحمل عمرا غير عمرهما الاصلي فقد كانت الاعمار المكتوبة هي 19 لآستل و18 لآنيا كما كان مكتوبا انهما مواطنتان في امبراطورية* روا*
فتفاجات آستل واعتلى وجهها ملامح حيرة
"آنيا": لا يبدو اننا سنجد طريقة للعودة ولكن يمكننا التأقلم هنا، فلو اكتشفوا اننا من عالم آخر قد يصفوننا بالمجنونتين أو الساحرتين
" آستل": يبدو كذلك، دعينا نغادر صباح الغد ونتجه الى العاصمة ونفكر فيما يمكننا ان نفعل...
"آنيا": لاصدقك القول. أنا لست حقا خائفة ومحتارة لذلك الحد، فعندما كنت اصغر سنا كنت أقرأ روايات وأشاهد مسلسلات عن السفر الى عالم آخر. وكنت اتمنى حقا أن أكون شخصية في احدى تلك الروايات ~( ̄▽ ̄~)~ .. هاها طفولي. صحيح..
" آستل": الا زلت تتذكرين كم كنت مهووسة بها
"آنيا": أجل ولكن اظن انك لا زلت كذلك.. هاها
" آستل": حسنا.... لقد كانت كلها خيالية و تبدو ممتعة ولكن الآن نحن في الحياة الحقيقية. ويجب علينا أن نعيش
"آنيا": أجل أتساءل مالذي ينتظرنا غدا.... ما ࢪأيك ان نتقدم بطلب لنصبح فارستين؟ هذا ممكن صحيح؟
" آستل": هل تربدين التباهي بمهاراتك المكتسبة من خلال دروس المبارزة التي تلقيناها معا عندما كنا صغيرتين..؟
"آنيا": حسنا ربما انت محقة. قد أسحر حينها أميرا وسيما...
" آستل":... هاهاها... انت حقا مجنونة
"آنيا": اعلم ذلك. شكرا.....
~في صباح اليوم التالي~~~
"رينا": هل ستغادران حقا؟ جراحكما لم تشفى بعد
" آستل": إنها حقا مجرد خدوش. لاداعي للقلق. كما أننا بالحاجة للعودة لمنازلنا في أقرب وقت ممكن
"آنيا": سنكون على ما يرام، شكرا على الاعتناء بنا طوال هذه المدة
" رينا": يا للاسف ستغادران بهذه السرعة (T_T) رفقتكما كانت جميلة حقا
اخرجت الاخت الصغرى لينا كيسا صغيرا وقدمته لآستل
"رينا": هذا مبلغ صغير سيساعدكما في ركوب العربة من هنا إلى العاصمة، أرجو أن تقبلاه
" آستل": هذا حقا كرم منكم، شكرا جزيلا وأشكري والدك من أجلي عندما يعود
"لينا": سـ.. سنفــــعل
" آنيا": شكرا على كل شيئ....
ركبت الشابتان عربة تاجر متجهة إلى بوابة مدينة زيروكس وفي الطريق أخرجتا حقيبة صغيرة تحوي اكلات خفيفة وضبتها لينا من أجلهما، فاقتسمتاها مع التاجر العجوز كشكر على التوصيلة المجانية...
~عند بوابة مدينة زيروكس~
"آنيا": وااااه. أنظري إلى هذه البوابة الكبيرة كنت أراها فقط في الأفلام
" آستل": مهلا، أنظري إنها نقطة تفتيش..
"آنيا": أنت محقة
" الفارس": Чόùŕ ίȡ ςάŕȡ Ļάȡίέş
"آنيا": أعتقد أنه يطلب بطاقة هويتينا.
اخرجت آستل وآنيا بطاقتيهما واستطاعتا العبور، وهنا كانت نقطة انفصالهما عن التاجر بسبب عمله في قرية بعيدة
فاتجهتا إلى وسط المدينة ~~
" آستل": هذه المدينة جميلة حقا، أتمنى لوكانت بيدي كاميرا لتصوير معالمها الخلابة
"آنيا": أنظري إنها لوحة إعلانات. لعلنا نجد خريطة وما قد يفيدنا
" آستل": أنت محقة هذه خريطة للمدينة وهنا يوجد نزل يمكننا أن نبيت فيه ريثما نجد خطة أو عملا..
"آنيا": علينا إيجاد وظيفة قبل أن تنفذ أموالنا كما أننا بحاجة إلى تغيير ملابسنا لتناسب هذا المكان...
" آستل": صحيح، من الجيد أن هذه اللوحة تحتوي على طلبات موظفين.وهي مكتوبة بلغتنا أيضا. ألقي نظرة على هذه ༺مطلوب عاملين في مخبز، الاجر اسبوعي والموقع هو xxxxx༻
"آنيا": هذا قد يستغرق وقتا طويلا وهدفنا ليس الاستقرار هنا... ما رأيك بهذه༺مطلوب محرر في مركز جريدة #صوت زيروكس# الأجر حسب عدد الأعمال المنجزة. الموقع هو المبنى xxxxx༻
" آستل": التحرير عمل صعب وأجره قليل كما أننا لسنا من هذا المكان لذا سيكون أصعب بكثير على غرباء أمثالنا... هذا قد يناسبك ༺مطلوب مساعد شيف في صالون مدام روز الفرع 2 الاجر حسب ساعات العمل والموقع شارع xxx الشروط هي الخبرة في المطبخ واتقان اللغة الرسمية༻ما رأيك؟
"آنيا": هذا مناسب حقا، أظن سأتقدم بطلب
" آستل": وهذه تناسبني ༺مطلوب عاملة مساعدة في حانة السيدة جيفري الأجر يومي العنوان الشارع xxx ༻
"آنيا": ممتاز.! فلنذهب لسؤال الناس عن المواقع ولنعد عند الغروب إلى هنا!
" آنيا": آستل وأخيرا وصلتي ฅ^•ﻌ•^ฅ
"آستل": لقد تأخرت قليلا بسبب أن السيدة جيفري أخبرتني أنني سأبدء اليوم. حتى أنها دفعت لي
" آنيا": أوه محظوظة... لقد تم قبولي لكن سأبدء غدا. كما أنني سأعمل لستة ساعات وأجري سيكون خمسة فضيات وهذا رائع
"آستل": أنت المحظوظة فأنا يتم الدفع لي ثلاث فضيات في اليوم ولكن اليوم أخذت فضيتين فقط لأنني غادرت مبكرا
" آنيا": مدام روز من النبلاء حسب ما قاله العاملون لذا الاجر سيكون مرتفعا...
"آستل": على كل حال هيا نذهب إلى نزل
عند وصول آستل وآنيا الى النزل لاحظتا أنه بناء متواضع بعض الشيئ يديره السيد والسيدة روبنس وتساعدهما ابنتهما الصغرى في ذلك وعند سؤالهما عن المبلغ لليلة كان الرد أنه ثلاث فضيات. فاتفقتا على أن آستل هي من ستدفع للاسبوع الاول
~في الصباح~
" آستل": اتتذكرين عندما وجدنا والد رينا ولينا يبدو أنه عثر على هذه الاغراض معنا
"آنيا": اوه هذا سوارك وعقدك من اللؤلؤ وهذه محفظة نقودي وساعة يدي و... ولاعة؟..... ASTELL DO YOU SMOKE?!!! (هل تدخنين!؟؟؟!!!)
" آستل": كلا يا حمقاء... أفترض أنها ملك لالفونسو
"آنيا": ماذا سنفعل بها؟... متجر الرهانات!
" آستل": لا اظن أن أغراضي لها فائدة حقا.... عل كل حال لقد رأيت موقعه على الخريطة من لوحة أمس
"آنيا": إذا هيا بنا
~في متجر الرهانات~
" صاحب المتجر ": أ.. آآنستيــ.. ي، هـ. هذا العنصر ما هو؟!!!. 900 فضية!.. كلا هذا قليل!!! قطعة ذهبية!
" آستل ": مهلا ماذا؟
" صاحب المتجر": أنا آسف..!!! قطعة ذهبية للسوار واثنان للعقد!! مارأيك (\*/∇\\*)
"آنيا": ȡέάĻ ίş ȡέάĻ
"آستل": المعذرة؟!! متى تعلمتي هذه اللغة؟ يبدو حقا أن النقود تغير النفوس
~خارج متجر الرهانات~
" آنيا": آآ~~ه آنيا ليس لديها مال فمن يمكن أن يعطيها القليل
"آستل": مهلا لحظة لقد جنيتي خمسين فضية لقاء ساعتك ومحفظتك وهذا كثير بالفعل...
" آنيا": أوه يا ابنة خالتي العزيزة. أموالي ستنتهي في أي لحظة فانت تعلمين أنني مبذرة..... اشتري لي ملابس أرجوك
"آستل": ملابس... حقا يجب علينا ذلك. ولكن حركي جيبك قليلا
" آنيا": حسنا ادفعي لي نصف المبلغ.. وايضا فلنسرع لكي لا نتأخر عن العمل
"آستل": هيا
~بعدالتسوق~
" آنيا": لقد تبقت ساعة حتى موعد عملي لذا سأتجول قليلا في المدينة..
"آستل": إنه موعد عملي بالفعل لذا سأذهب الآن وسأنتهي عند السادسة مساءََ
" آنيا": أبذلي مجهودك وإلا طردتك السيدة جيفري ლ(^o^ლ)
"آستل":....
تجولت آنيا في المدينة و وجدت اعلانا على لوح يتضمن༺إلى جميع سكان إمبراطورية روا والمعنيون هم الشباب الذي يفوق عمرهم 17 أنتم مدعوون لخوض إختبار الفرسان وسيتم التصنيف حسب المهارات والأفضل سيقف في جيش الأمير الأول الدعوة موجهة للإناث أيضا حسب المرسوم الجديد. التسجيلات ستكون بداية من يوم بعد نشر الاعلان وستستمر ليومين حيث التاريخ سيكون xxx وتاريخ الاختبار هو xxx والموقع هوساحةxx༻
" آنيا":اوه يا الهي اليوم الأخير للتسجيلات هو اليوم والاختبار بعد أسبوع!!
في المساء
"آستل": ماذا؟!! تقولين أنك سجلتنا لخوض اختبار. الفرسان؟!!
" آنيا": لقد كان اليوم هو الأخير للتسجيلات ولم أدري ماذا أفعل
(´・̥̥̥̥ω・̥̥̥̥\`) (´・̥̥̥̥ω・̥̥̥̥\`) (´・̥̥̥̥ω・̥̥̥̥\`) (´・̥̥̥̥ω・̥̥̥̥\`) (´・̥̥̥̥ω・̥̥̥̥\`) (´・̥̥̥̥ω・̥̥̥̥\`)
"آستل": ولكننا لم ننظم حالنا بعد..... فكرة جيدة.. لو كنا في جيش الأمير سيدفعون لنا مبالغ طائلة...
" آنيا": لقد حزمت أمري أريد أن أصبح ثرية
"آستل": أحلامك لا تنتهي
" آنيا": لقد سمعت أن للأمير إخوة وأبناء عم حتى أن للنبلاء وجود في هذا العالم. الاحتمال ضعيف ولكن ليس صفرا
\#\#\#\#\#\#قبل الاختبار بثلاث أيام\#\#\#\#\#\#
\*تفكر\*"آستل":(السيدة جيفري لم تفتح اليوم... لما لا أزور صالون مدام روز)
.-------------------------------------.
"نادل": تفضلي لايدي ماذا تريدين أن تطلبي؟
" آستل": واحد كغواسون واثنان تاغتولات مع شاي أحمر
"نادل": في الحال
عندما غادر النادل دخلت آنسة ذات شعر زهري داكن ترتدي ثيابا أنيقة يرافقها حارسان وامرأة تبدو كخادمتها، فجلست وأتى فورا جميع عمال الصالون من بينهم آنيا لتحيتها فافترضت آستل أنها نبيلة رفيعة المستوى أو المالكة شخصيا، ثم تم تقديم الطعام لها وغادر العاملون وعاد النادل الى طاولة آستل مع ما طلبته وحينما وضعه باشرت آستل بتناول وجبتها، فلاحظتها الآنسة روز وانتبهت لآداب المائدة الخاصة بها واعجبت بها فدعتها للجلوس معها
" روز": صباحك سعيد أيتها الآنسة، أنا روز براير سعيدة بلقائك
"آستل": أنا آستل هامبرد سررت بلقائك لايدي براير
" روز": هل يمكنني سؤالك، هل انت من هنا؟
"آستل": أوه طبعا. في الواقع أنا اعمل هنا مؤقتا وساخضع لاختبار الفرسان قريبا لذا سيتحتم علي الذهاب الى العاصمة
" روز": اوه فرسان.؟ عزيزتي لم اكن اعرف انك آنسة قوية. لهو شرف لي لقاؤك، لقد لاحظت سلوكك المتحضر وفكرت ربما لو ادعوك لصالوني في العاصمة لانني ساقيم حفلة شاي بعد شهر ومن الجيد ان يحضر امثالك
"آستل": حقا شكرا لك على الاطراء. انت طيبة حقا... اوتعلمين اظن انني سآتي إن كنت متفرغة طبعا
" روز": أنا سعيدة حقا. تفضلي، يمكنك ان تحضري معك شخصا وهذا عنواني لنستطيع تبادل الرسائل
"الخادمة": آنستي لقد وصلت عربتك لابد من الذهاب الآن
"روز": حسنا عزيزتي آستل هامبرد ارجو ان تحضري حفلتي
" آستل": شكرا جزيلا سأحاول المجيئ. نهارا طيبا
~~يوم اختبار الفرسان~
"آستل": آنيا أين بنطالي؟
" آنيا": إنه في الخزانة من الأسفل (آنيا ترتدي ملابسها)
"آستل": لقد عثرت عليه.... هل اشتريتي حذاءً بالامس؟ أخشى أن نتأخر
" آنيا": نعم لا تقلقي ، أسرعي في ارتداء بنطالك سأنتظرك في العربة بعد أن انتهي من ارتداء حذائي
////في مركز الامتحان////
"المشرف":tєll ๓є ץ๏ยг ภค๓є
" آستل": لا أجيد التحدث بغير اللغة الرسمية
"المشرف": نبيلة؟ حسنا المطلوب هو اسمك
" آستل": إنه آستل هامبرد وهذه آنيا
"المشرف": أسماؤكما هنا آستل هذا رقمك 6 وآنيا هذا رقمك 5 خذي و يمكنكما الدخول للقاعة الآن بواسطة بطاقات الارقام هاته وعندها فلتختر كل منكما سيفا خشبيا لاستعماله لتبيان المهارات المطلوبة
" آنيا": حسنا، شكرا
"نائب قائد الفرسان":آنا هيدويك وسامتحنكم اليوم والآن فلتصطفو هنا وتطبقو وضعية الدفاع
" آنيا": هيا فلنسرع
شق نائب قائد الفرسان طريقه بين الممتحنين واختار الراسبين بناء على بعض الوضعيات والحركات التي طلب تنفيذها، وعندما تقلص عدد الممتحنين إلى 33
"نائب قائد الفرسان": سينجح منكم 17فردا وسينتقلون الى العاصمة للخضوع لعملية الفرز و لتقليص عددكم الى 17 ستضطرون للدخول في مبارزة فردية لذا تقدمو لسحب رقم من ستواجهون
" ممتحن": كيف سيتم تقسيمنا وعددالناجحين 17؟
"نائب قائد الفرسان":.... (눈_눈) قد توجد استثناءات..
////بعد السحب////
" آنيا": خصمي هو رقم 12
"آستل": وخاصتي رقم 26
" آنيا": 26 إنه يقف هناك. ذاك الرجل الضخم
"آستل": يبدو ضعيفا انظري لطريقة حمله للسيف
" آنيا": ◖⚆ᴥ⚆◗
"آستل":؟؟
" آنيا": انظري لرقم 9 يبدو كأمير من قصة خيالية
\(^o^)/
"آستل": صحيح انظري لعينيه الحمراء التي تشبه الزمرد ولبشرته التي تشبه الزجاج. هل هو حقيقي حتى؟
" آنيا": لن نتأكد إلا إذا لمسناه
"آستل": مهلا توقفي لا تحاولي حتى، إنه ليس. خصمك لا تزعجيه!
" آنيا": مرحبا ، هل تعلم أين دورة المياه؟
قام ذلك الغريب بتجاهل كلام آنيا وأشاح نظره عنها ببرود وهنا تدخلت آستل بسبب شعورها بالاهانة تجاهها وتجاه صديقتها...
"آستل": المعذرة لقد سألتك عن مكان الحمام، هل يمكنك ألا تكون مغرورا لأن هذا يثير الغثيان...
" آنيا": مهلا فقط دعيك منه
أجاب الغريب ببرود: "الغريب": أنا لست مغرورا و لم أخطئ فصديقتك من حاولت إزعاجي لأنني سمعتك تحاولين هناك إيقافها عن محاولة ازعاجي ولكن بدون فائدة. لذا أنا من يستحق اعتذارا
شعرت آنيا باحراج كبير بعد ان اكتشفت ان هدفها علم بخطتها للايقاع به وتلعثمت قائلة:" آنيا": أنا أنا... أنا
"آستل": هذا لا يحتاج اعتذارا فهي لم تنو سوءً او ضررا لذا لا داعي للضغينة... سنذهب الآن....
وفي تلك الأثناء نادى نائب قائد الفرسان الجميع لبدء نزالاتهم ووضع فارسا عند كل ثنائي يتبارز ليحكم بينهما الفائز عن الخاسر وبدأ جولته الاستكشافية المعتادة حول الجميع وقد قيل عنها أنها عادة لديه من خلالها يكتشف مواهبا ثمينة بين مجموعة من الحجارة...
وهنا لمح آنيا التي كانت تتحرك بخطوات وحركات غير مألوفة والتي استطاعت التغلب على خصمها خلال أقل من عشر دقائق. فاتجه نحوها وسألها عن اسمها فسجله ثم انتقل الى مجموعة أخرى ووجد رقم 9 قد انتهى من خصمه الذي كان على الأرض فاحنى نائب قائد الفرسان رأسه وطأطأه عندما إلتقت عيناه بعينا الغريب ثم اكمل مشيه بين الممتحنين حتى لفت انتباهه الآنسة الرشيقة آستل تحرك سيفها يمينا وشمالا موقعة بخصمها في حدود الدقيقتين فاسرع نحوها ولكن رقم 9 سبقه ونظر إلى هذه الآنسة التي تبدو رقيقة لكن قوتها ومهارتها ليست كذلك فسجل نائب قائد الفرسان هيدويك اسمها وذهب الى مقدمة الساحة وعندخروج الراسبين بعد مرور نصف ساعة
" هيدويك": حسنا لقد ابلى جميعكم حسنا وخصوصا بعض العناصر والآن ساطلب من رقم 9 أن يتفضل الى هنا
"رقم9": أنا ولي العهد كلوديوس إدغار روا وقد تسللت بينكم لأتبين وأكتشف بعض المواهب وقد رأيت في الكثير منكم قدرات وامكانيات يشرفني أن يكون أصحابها بجانبي.
" آنيا": هل قال ولي العهد. هل اهنت لتوي فردا من العائلة الحاكمة؟!!!!
"آستل": أنت لم تفعلي شيئا بل انظري لحالي، أنا من وصفه بالمغرور والمثير للغثيان (ᗒᗩᗕ)
حول كلوديوس نظره إلى آستل المحتارة و رسم ابتسامة صغيرة تكاد لا تُرى على وجهه ثم نظر إلى الجميع وقال: سأختار أربعة مميزين منكم على الترتيب سيرافقونني إلى العاصمة الملكية كمستجدين لتتدربو أكثر وتنظمو الى نخبة الفرسان الذين يعملون تحت امرتي
سلم هيدويك دفترا يحمل اسماء الناجحين وارقامهم الى كلوديوس
" كلوديوس":
المرتبة الرابعة الرقم 2 إيريك وارن
المرتبة الثالثة الرقم 5 آنيا بلونش
المرتبة الثانية الرقم 26 ثيودور مارش
المرتبة الاولى الرقم 6 آستل هامبرد
فلتجهزو انفسكم ايها الاربعة للسفر الى العاصمة معي بعد يومين اما البقية فستستكملون تدريبكم هنا لمدة شهرين ثم سيتم تقسيمكم
"آنيا": ل. ل. لقد قال اسمي انا من النخبة
" آستل": تقنيا لست كذلك لازال علينا اخذ تدريب مكثف حتى. ننضم إلى النخبة
"آنيا": اااه الآن فهمت... صحيح! لقد قال انك في المرتبة الاولى هذا متوقع منك (ง'-̀̀'́)ง
" آستل": إن اغلب الممتحنين لا يفقهون شيئا في السيف لذا من البديهي نجاحنا وفي مراتب عليا كون كلتينا قد تلقتا تدريبا مناسبا منذ الصغر..
"آنيا": اجل... مهلا هيا نرحل عن هنا قبل ان يتذكر ولي العهد فعلتنا ويعاقبنا.
" آستل": لقد كانت كلها فكرتك فلنسرع
"ولي العهد": آستل هامبرد
آستل تفكر#يا الهي مالمأزق الذي اوقعت نفسي به! #
" آستل": نعم سموك (تنحني)
(آنيا تنحني)
"ولي العهد": لقد شاهدت مهاراتك هناك ومن العظيم أن تصبحي فارسة تعمل تحت إمرتي، اريد ان ترحلي معي شخصيا وترافقيني بعد يومين، لقد انبهرت بموهبتك حقا
" آستل": يشرفني اطراؤك سمو الامير
"آنيا": ماذا عني
" آستل": اهدئي لا تكوني وقحة
"كلوديوس": من أنت مجددا #بسخرية#
" آنيا": أنا آنيا بلونش!!!
حدق كلوديوس بنظراته المشمئزة نحو آنيا وكان غاضبا لقيامها بالرد أمامه بطريقة وقحة
"كلوديوس": ماذا ಠ_ಠ
"آستل": أنا آسفة حقا، إن قريبتي لا تعلم الآداب لذا فلتعفو عنها أرجوك
" كلوديوس":.... اخبريني بعنوانك لانني سأرسل عربة تحضرك بعد يوم، ولا يمكنك احضار بلونش الوقحة معك لانها ستاتي مع الاثنين الآخرين
##في غرفة النزل##
جلست آستل على السرير محتارة وفي اثناء اخذها لفترة من الراحة دخلت آنيا تحمل صينية العشاء وجلست عند آستل
"آستل": ما العمل هل سنفترق بعد غد... كيف سأعثر عليك لاحقا
" آنيا": الذنب ذنبي أنا من أهان الامير. كلا بل السبب نقص مهارتي، لكنت تمكنت من المجيئ معك.. حسنا لايمكنك عصيان الاوامر سنضطر للانفصال لكن انا متاكدة أننا سنلتقي مجددا
"آستل": أجل هذا سيكون صعبا، خصوصا غرابتنا عن هذا العالم... أصغي جيدا ، لا تحاولي أن تتحديهم او أن تستفزيهم (تقصد الناس من هذا العالم) بل جاريهم وعيشي مثل طريقة عيشهم وأنا بالمثل،.. يجب أن نبقى على قيد الحياة نحن لسنا أبطالا في قصة خرافية. غدا فلنقم بتقسيم الأموال
" آنيا": نعم، وأنت كذلك احذري من الوقوع في الخطأ أمام الناس والعائلة الحاكمة في العاصمة ولكن حافظي على كرامتك ولا تتيحي المجال لهم للتنمر عليك وابتزازك
"آستل": أنت تعرفينني جيدا ومن المستحيل حدوث هذا لي.. بل أخشى عليك من كلام الآخرين ها ها
" آنيا": ماذا تظنينني هاهاها
////في يوم المغادرة////
عانقت آنيا آستل بشدة ويداها ترتجف فامسكت آستل يد صديقتها
"آستل": كل شيئ سيكون على ما يرام. سأكون بخير لا تقلقي. الأهم اعتني بنفسك سنلتقي في العاصمة بعد كل شيئ
" آنيا": نعم اعتني بنفسك. أراك في ريكان
صعدت آستل العربة بعد أن وضع السائق الامتعة داخلها وانطلقت إلى المكان الذي يتواجد فيه ولي العهد كلوديوس، فقامت بتحيته. وركب عربته الخاصة وانطلقت مجموعة من العربات الاخرى التي تحمل بعض الفرسان أما آستل فقد ركبت مع نائب قائد الفرسان هيدويك و فارسة تدعى هيلين في نفس العربة
°°°°°°°انطلقت جميع العربات في طريق إلى ريكان°°°°°°°°
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon