اليوم أنا شيماء فتاة لم أبلغ بعد 15 سنة و اليوم هو أول يوم دراسي لي في الصف التاسع جالسة بهدوء لا أعرف أحد ممن أراهم أمامي لا أعلم حتى كيف أتصرف أو أتعامل مع زملائي الجدد . في غمضة عين مرة شهران و بدأت بالإعتياد على رفاقي الجدد أنا مثل الأخت لهم فصلنا عائلة كبيرة متناغمة كنت أنا و زميلي في الفصل طاهر أخوين أو أكثر لا أعلم متي أو كيف بدأت هذه المشاعر الوغدة في التكون هذا صحيح أنا أحب طاهر و لكن لم أتأكد من هذه المشاعر إلا بعدما بدأنا بالتفرق و الإبتعاد عن بعضنا البعض إذ و أنا من غير قصد تخاصمت مع صديقتي و بادرت باللحاق بها لكي أضربها و من سوء حظي كانت الضربة تمركزت على وجه طاهر أي حظ هذا و من بعدها بدأ طاهر بتجنبي و لا يجيبني على كلامي و لا يتقبل إعتذاراتي مهما كانت خلال هذه الايام الصعبة أدركت أنني أحب طاهر و لا يمكنني الإبتعاد عنه و بعد هذا بفترة لاحظ الكثير من زملائي عيناي العاشقتان المتجهتان نحو طاهر و هو لا يعلم أي شيء و لكن في يوم ما إنتشر الخبر في الفصل و علم طاهر بحبي له و عشقي و لكن الصدمة كانت قاسية ماذا ها هو يقف أمامي و يقول أنه يراني كأخت صغيرة ليس أكثر هذا ما دمر قلبي الذي ينبض في كل مرة أسمع فيها صوته
أنا اليوم لا أتوقف من البكاء في كل مرة أتذكر بها كلماته التي إخترقت قلبي كالسكاكين و جعلت فيه جرحا من المستحيل أن يتوقف من النزيف أو يلتإم وصل بي الأمر لتخيله أمامي و هو يقول تلك الكلمات عائلتي لا تعرف بأمر حبي هذا و لكن يضنون أنني أعاني من صداع في الرأس و من الغد إتجهت للدراسة حاولت بكل إستطاعتي أن أتجنبه ولكن دون فائدة فأنا لا صدق نفسي إلا و عيني تنضر إليه أستحي كلما يدير عينيه نحوي حتى و لو كان دون قصد و هو يتصرف و كأنه لا يعرفني و لا يهتم بي أنا لا أقوي على إمساك دموعي في كل مرة بتجاهلني . حاول العديد من أصدقائي الحديث معه عن تقبلي و لكن لن أفرض نفسي عليه هو لم يكن لديه حبيبة طوال حياته و لكن كنت مجنونة بعشقه الذي يتطاير من عيني و لكن لم يكلف نفسه بالنظر إلي حتى لقد اصبح باردا لم أعد أستطيع التعرف عليه و لكن الحب عمى لي عيناي في العالم كله لا أرى إلا هو نصحوني صديقاتي بالتخلي عنه و رأية حياتي مع شخص آخر و لكن كل تفكيري بخصوصه هو فقط و بعد محاولات أصدقائي بدأ بالعودة ليكون مثل الأخ لي و لكن أنا أتوتر أي حركة عادية أتوتر منها و كأنها شيء كبير مع أنه يفعلها مع جميع الفتيات مثل المجادلة و اللعب داخل الحصص و الضحك بتلك الابتسامة التي خطفت قلبي
أخذت عهداً على قلبي كي لا أنضر لطاهر على أنه أكثر من أخ و لكن ما يزال قلبي يرفض رفضا قاطعا بالتخلي عنه أو إجاحة عيني عليه فحالما أدخل الصف تبدأ عيني في البحث عنه و كأنها تريد ان تروي عطشها بالنظر إليه و إلى تحركاته و حركاته التي لا أمل منها و لا أتعب حتى في حصة الرياضة أشرد بالنضر إلى تلك العضلات المفتولة هناك العديد من الذين يملكون عضلات أكثر من طاهر و لكن هو من أخذ قلبي و عقلي و عيني و أذني لا تحب سماع الأخبار التي تخصه و التي يتم ذكره فيها عندما أراه مكتإبا أو حزينا لا يسعني إلا التمني بأن أجلس بجانبه و أخفف عنه ألمه و لكن لا يسعني فعل ذلك من أنا لأفعل ذلك فتاة تحبه و قلبها كله به صورة طاهر و كل كلمة تدون به فهي تتعلق به و بما أشعر به إتجاهه أحيانا أقول من أنا لأكون معه رغم أن معضم أصدقائي قالو أن طاهر ليس جيدا كما أخاله أنا و لكن أنا أكابد لكي لا أصدق هذه الأقاويل فهو ملاك بالنسبة لي و لا أحد مثله رغم أنه رفضني فأنا لا أستطيع إخفاء مشاعري فأنا أحمر كلما نضر إلي حتى و لو كان من غير قصد .
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon