NovelToon NovelToon

الحب الصعب

1

اليوم أنا شيماء فتاة لم أبلغ بعد 15 سنة و اليوم هو أول يوم دراسي لي في الصف التاسع جالسة بهدوء لا أعرف أحد ممن أراهم أمامي لا أعلم حتى كيف أتصرف أو أتعامل مع زملائي الجدد . في غمضة عين مرة شهران و بدأت بالإعتياد على رفاقي الجدد أنا مثل الأخت لهم فصلنا عائلة كبيرة متناغمة كنت أنا و زميلي في الفصل طاهر أخوين أو أكثر لا أعلم متي أو كيف بدأت هذه المشاعر الوغدة في التكون هذا صحيح أنا أحب طاهر و لكن لم أتأكد من هذه المشاعر إلا بعدما بدأنا بالتفرق و الإبتعاد عن بعضنا البعض إذ و أنا من غير قصد تخاصمت مع صديقتي و بادرت باللحاق بها لكي أضربها و من سوء حظي كانت الضربة تمركزت على وجه طاهر أي حظ هذا و من بعدها بدأ طاهر بتجنبي و لا يجيبني على كلامي و لا يتقبل إعتذاراتي مهما كانت خلال هذه الايام الصعبة أدركت أنني أحب طاهر و لا يمكنني الإبتعاد عنه و بعد هذا بفترة لاحظ الكثير من زملائي عيناي العاشقتان المتجهتان نحو طاهر و هو لا يعلم أي شيء و لكن في يوم ما إنتشر الخبر في الفصل و علم طاهر بحبي له و عشقي و لكن الصدمة كانت قاسية ماذا ها هو يقف أمامي و يقول أنه يراني كأخت صغيرة ليس أكثر هذا ما دمر قلبي الذي ينبض في كل مرة أسمع فيها صوته

2

أنا اليوم لا أتوقف من البكاء في كل مرة أتذكر بها كلماته التي إخترقت قلبي كالسكاكين و جعلت فيه جرحا من المستحيل أن يتوقف من النزيف أو يلتإم وصل بي الأمر لتخيله أمامي و هو يقول تلك الكلمات عائلتي لا تعرف بأمر حبي هذا و لكن يضنون أنني أعاني من صداع في الرأس و من الغد إتجهت للدراسة حاولت بكل إستطاعتي أن أتجنبه ولكن دون فائدة فأنا لا صدق نفسي إلا و عيني تنضر إليه أستحي كلما يدير عينيه نحوي حتى و لو كان دون قصد و هو يتصرف و كأنه لا يعرفني و لا يهتم بي أنا لا أقوي على إمساك دموعي في كل مرة بتجاهلني . حاول العديد من أصدقائي الحديث معه عن تقبلي و لكن لن أفرض نفسي عليه هو لم يكن لديه حبيبة طوال حياته و لكن كنت مجنونة بعشقه الذي يتطاير من عيني و لكن لم يكلف نفسه بالنظر إلي حتى لقد اصبح باردا لم أعد أستطيع التعرف عليه و لكن الحب عمى لي عيناي في العالم كله لا أرى إلا هو نصحوني صديقاتي بالتخلي عنه و رأية حياتي مع شخص آخر و لكن كل تفكيري بخصوصه هو فقط و بعد محاولات أصدقائي بدأ بالعودة ليكون مثل الأخ لي و لكن أنا أتوتر أي حركة عادية أتوتر منها و كأنها شيء كبير مع أنه يفعلها مع جميع الفتيات مثل المجادلة و اللعب داخل الحصص و الضحك بتلك الابتسامة التي خطفت قلبي

3

أخذت عهداً على قلبي كي لا أنضر لطاهر على أنه أكثر من أخ و لكن ما يزال قلبي يرفض رفضا قاطعا بالتخلي عنه أو إجاحة عيني عليه فحالما أدخل الصف تبدأ عيني في البحث عنه و كأنها تريد ان تروي عطشها بالنظر إليه و إلى تحركاته و حركاته التي لا أمل منها و لا أتعب حتى في حصة الرياضة أشرد بالنضر إلى تلك العضلات المفتولة هناك العديد من الذين يملكون عضلات أكثر من طاهر و لكن هو من أخذ قلبي و عقلي و عيني و أذني لا تحب سماع الأخبار التي تخصه و التي يتم ذكره فيها عندما أراه مكتإبا أو حزينا لا يسعني إلا التمني بأن أجلس بجانبه و أخفف عنه ألمه و لكن لا يسعني فعل ذلك من أنا لأفعل ذلك فتاة تحبه و قلبها كله به صورة طاهر و كل كلمة تدون به فهي تتعلق به و بما أشعر به إتجاهه أحيانا أقول من أنا لأكون معه رغم أن معضم أصدقائي قالو أن طاهر ليس جيدا كما أخاله أنا و لكن أنا أكابد لكي لا أصدق هذه الأقاويل فهو ملاك بالنسبة لي و لا أحد مثله رغم أنه رفضني فأنا لا أستطيع إخفاء مشاعري فأنا أحمر كلما نضر إلي حتى و لو كان من غير قصد .

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon