قصتنا الآن عن أكاديمية للسحر ولكن ليس كبقية الأكاديميات فهذه تختار طلابها بنفسها من خلال قوة المانا المنبعثة منهم تكون هذه الأكاديمية في بعد آخر لا يعرف الناس العادية بوجودها أوه بل هم يعرفون و لكن على هيئة أسطورة قديمة لن يؤمنوا بها بعد الآن. الأطفال الذين آباءهم أناس عاديين بعد إختيارهم ينسوهم تلقائياً و كأنهم لم يكونوا موجودين و هذه الأكاديمية في بعد آخر لأن معظم المتخرجين منها يتشبعون بالمانا النقية في **فولتا** و هو البعد الذي به الأكاديمية فيحتاجون لمساحة كبيرة لترفعهم لذلك حول الأكاديمية بنوا قرى صغيرة يعيش بها الأهالي السحرة بالقرب من أطفالهم في الأكاديمية و من بين المختارين وقع الإختبار على مارك وهو بطلنا يعيش حياة في معانات بسبب التنمر الذي يتعرض له من عائلته المتبنات أجل فهو متبني لا أحد في القرية يعرف أصله فهو في يوم من الايام وجد في سلة أمام باب القرية و لذلك هو منبوذ من القرويين و الاطفال فلم يكن لديه أصدقاء و حتي في المنزل تم إعطاؤه العلية كغرفة له و يقوم بالمساعدة في أعمال المنزل و إلا سينام بدون أكل و لكن الحظ و القدر ضحك له و تم إختياره للدخول في الأكاديمية في غمظة عين و إذ بمارك يجد نفسه أمام باب الأكاديمية هو لا يعرف عنها شيئا و لكنه واقف مع العديد من الأطفال كل ما يتذكره هو إحتفاله بعيد ميلاده ال12 في العلية المظلمة وقف أمامهم رجل ضخم البنية و إستقبلهم للدخول للأكاديمية.

حسنا الجميع مرعوبون فإنه هناك أشياء تطفو من حولنا إنها أشباح كل ما أعرفه أن الأشباح خرافة قديمة و لكن بعد هذا الذي رأيته أنا أصدق هذه الخرافة و بعد مدة وصلنا لقاعة كبيرة و هنالك أشخاص آخرون أكبر سنا من الممكن في ال18 من عمرهم و قفنا معا و نحن مجموعة كبيرة خائفون لا نعرف ما سيحصل و فجأة زاد رعبنا عندما رأيت الأشباح تطلق زافرة كإعلان عن دخول شخص ما كل ما حصل هو دخول شخص كبير في السن ولكنه من الواضح أنه حيوي و معه عدة أشخاص كانوا يرتدون زيا غريبا و عندما جلس الرجل العجوز بعد أن عرف عن إسمه و هو سليم تقدمت إحدى الذين دخلو مع سليم و عرفت عن نفسها بإسم مارسيا و قالت : في هذه الأكاديمية أنتم الطلاب الجدد و سيتم تقسيمكم إلى 5 أقسام :

_ الطيران : و هم مكلفون بالقتال العالي أي في السماء لهجمات أقوى و أسرع.

_ المحاربون : و هم من يتدربون على مقاتلة الوحوش و الأعداء و الزيادة من قوتهم.

_ القادة : و هم من يدربون الوحوش و يمتطونها وقت المعارك .

_ المحللون : و هم من يدرسون طبيعة الأرض و إن حدثت أي تغييرات تدل على هجمات الوحوش أو أي إختراق لمجال الأكاديمية هم أول من يعلمون.

هل هذا مفهوم هذا ما قالته المعلمة مارسيا .

لم نقوى على النطق بكلمة فنحن مذهولين مما سمعنا.

و لكن من كثرة الصدمة و التفاجأ لم يسع أي منا التكلم و لكن واصلت المعلمة مارسيا لأنكم تبدون متعبون و مصدومون من الإختلاف الذي حصل أنا أتفهمكم حياتكم تغيرت في لمحة عين من غير أن تعلموا تقدم أحد الطلاب و قال يا آنسة ما الذي سيحصل لوالدينا بعد إختفاءنا هكذا نضرت لنا مارسيا و قالت سؤال جيد و في محله أنتم ولدتم في تلك العائلات للعناية بكم حتى تستدعيكم الأكاديمية و بما أن دورهم إنتهى فما سيحصل هو إختفائكم من الوجود تلقائيا و كأنكم لم تكونوا هناك و الآن سأواصل الحديث عما كنت أفعل قبل السؤال و لكن وجوه الواقفين بان عليها التوتر . أنت قاسية كالعادة هذا ما قاله أحد الأساتذة الواقفين في الوراء ثم نضر إلينا و قال أهلا أيها الطلاب أنا دانيا أستاذ هنا ثم نضر إلى مارسيا و قال لما أنتي قاسية هكذا إنهم مجرد مستجدين و كلماتك هذه ستخيفهم نضرت مارسيا إلينا و قالت بما أنكم متعبين فالإختبار سيكون غدا و الآن سيأتي أشخاص سيوجهوكم لغرفكم إقامة جيدة هذا ما قالته قبل الإستدارة و الرحيل.