فجأة في يومًا غريب أستيقظت في غابة يحيط بي الكثير مِن الذئاب، التي تشبه البشر؛ فكان لها وجه بشري واضح، وجسد بشري، ولكنه قوي المختلف عن البشر أنَّ لهم آذان كالذئاب، وأنياب، وذيول، لقد شعرت بالرعب، ولكني كنت جالسة بجوار شجرة، وبين يدي دفتر صغير اتمسك به بقوة، ولا اعلم السبب، وكأنوا مخيفين وكانهم سيفترسوني، ما هذا أنا يجب عليا الهرب الآن؟ بدأت بالركض بأقصى ما لدي من قوة واصرخ طلبًا للمساعدة وكأنَّ لا أحد يسمعني ما هذا كأن شيء يلتهم صوتي ماذا يحدث هنا؟ ليساعدني أحد ارجوكم أنقذوني، لما يذكرني هذا بذلك اليوم؟ الذي اطلق به والداي الكلاب الشرسه، لتهاجمني كعقاب لي لمضايقة أخي الصغير، ولم يصدق أحد بأني لم أفعل، هل سوف يتركوني أتأذى كذلك اليوم ولن يساعدني أحد؟ لا أرجوكم؛ فليساعدني أحد، أمي، أبي، أنا خائفة ساعدوني؛ فليسمعني أحد النجدة النجدة، هااا مَن هذا؟ اوتش إن جسده صلب مِن أين ظهر أمامي فجأة، هل هو معهم؟ لا ارجوكم لا تأذوني لا لا!!.
أرجوكم فلينقذني أحد ما أي أحد، لا أريد الموت لا أريد.
هل هذا أيضًا وحش ما هذة العيون الحمراء الدامية وهذه الأنياب، وهذا الجسد الفولاذي، والشعر الأبيض الغريب،يداه وشعره وحتى وجهه ملطخين بالدماء، هل هو هنا لينقذني أم ليفترسني مثلهم؟ ألن يساعدني أحد؟ هل سأموت هنا؟
أحد الوحوش: سيدي الملك أسمح لنا بتناول هذه الفتاه.
ماذا يقول هذا الوحش؟ ملك، وأي ملك هذا؟ ولماذا تحولت نظراته هكذا؟ ما به ينظر لذلك الوحش بتلك الطريقة المرعبة؟ إنَّ جسدي يقشعر من شدة الرعب، هااا ما هذا كل الوحوش تراجعت، وفَرت هاربة مِن ذلك الوحش، الذي كشر عن أنيابه، هل معنى هذا أنه سيفترسني؟! ظللت أبكي وأقول: أرجوك لا تؤذيني أرجوك. وأخيرًا تحدث.
لوكس: مَن أنتِ يا فتاه، وماذا تفعلين هنا؟.
ران: أنا ران أرجوك لا تأكلني لا أعرف كيف أتيت إلى هنا؟.
لوكس: أتمزحين معي ماذا تفعل فتاة ذئبية صغيرة مثلك هنا؟
ران: هااا فتاة ذئبية ما ماذا كيف حدث هذا؟
ظلت ران تنظر لنفسها بغرابة فما يقوله صحيح جسدها تغير تماما حتى شكل ملابسها ظلت تنظر لاِنعكاسها في البركة التي يظهر فيها انعكاس القمر، أصبحت فتاة صغيرة لا تعرف عمرها ولكنها ليست صغيرة كثيرًا هى أصغر مما كانت عليه فقط ذات شعر أحمر ناري قصير، وعيون خضراء كالياقوت، وبشرة بيضاء، وذيل بلون شعرها، وكانت ترتدي شورتًا قصير وتيشرتًا ذا أكمام طويلة كالاطفال، لا تعلم ما يحدث.
لوكس بإستغراب: لما تنظرين لنفسكِ هكذا أهذه أول مرة ترين نفسكِ بها؟
ران بتلقائية: أجل.
لوكس انفجر ضاحكًا: اتمزحين معي؟!.
ران ببراءة: لا لما تضحك؟! وآمالت راسها بتلقائية ونامت أحدى أذُنيها بدون وعي منها. فسحر لوكس بجمالها وبرائتها وازداد ضحكه من مظهرها اللطيف الذي يبدو كائنها قطة وليست فتاة ذئبية.
عبست ملامح ران بطفولة وبراءة وقالت: لما تستمر بالضحك ما المضحك أخبرني؟!
لوكس يحاول ان يكتم ضحكه: انظري إلى نفسك؟.
لتنظر ران لإنعكاسها بإستغراب، وتنفجر ضاحكة هى الأخرى.
ما القادم يا ترى سنعلم معًا لاحقًا ما مصير ران هل ستعيش أم سيأكلها لوكس او يتركها لتموت في الغابة.
البطلة تشبه دي
او دي اختارو وابقو قولولي
فجأة توقف لوكس عن الضحك ورجعت عيناه لونها الاحمر الدامي.
ران بخوف: ماذا بك؟ ماذا حدث؟
لقد كشر لوكس عن انيابه واصبح بمظهر مخيف وانقض على ران لتصرخ ران بخوف وتغلق عينيها، ولكن تفتح عينيها لتجد جثة ذئب كان مختبئ ليهجم عليها واكتشفه لوكس وانقظها.
ران: شكرًا لك.
لوكس ببرود وهو يغطيه الدماء: هذا كله من اجل مظهرك اللطيف الذي اضحكني ليس إلا.
ران ببسمة: حسنًا سأذهب.
ثم وقفت تلتفت حولها بحيره ليستغرب لوكس.
لوكس بإستغراب: ماذا بكِ.
ران: لا اعرف إلى أين أذهب.
لوكس بصدمه: ماذا كيف لا تعرفين؟
ران ببراءة ومظهر طفولي وهيا تنظر للأرض وتفرك اصابعها: لا اذكر أي شيء عن منزلي أو اسرتي لا أتذكر سوى أني استيقظت في الغابة وهجاموني أولائك الذئاب ثم أنقذتني أنت مرتين شكرًا.
لوكس بجد: حسنًا هيا بنا.
ران بتوتر: إلى أين؟.
لوكس بحزم: إلى قلعتي بالتأكيد.
ران بقلق: لا داعي لذلك سأجد مكان بالتاكيد يكفي ما فعلته للآن.
حاولت السير ولكن جرح قدمها آلمها واصبحت تعرج لم يستطع لوكس تحمل هذا فحملها.
لوكس وهو يحملها: لا أحب تكرار كلامي وأن يعارضني أحد.
ران بتوتر وخجل: شكرًا.
لوكس بقليل من الغضب: إلى متى ستظلي تشكرينني لا أحب هذا.
ران وقد تحولت إلى قطة شرسة: أشرك لأن هذا ما يجب أن أفعله مع من يساعدني ولكنك متبلد المشاعر والقلب وتظل تحاول اخافتي ايها الشرير الجاحد لن اشكرك مجددًا.
لوكس بغضب وقد تحولت لون عينيه مجددًا للون الأحمر الدامي وظهرت انيابه: هل تصرخين بوجهي يا فتاة؟.
لتتحول ران بشكل مفاجئ لطفلة بريئة لطيفة وتقول ببراءة: مَن أنا؟
وظلت تتحرك بطفولية وهو يحملها.
ران ببراءة: صحيح أين طريق القلعة من هنا أو هنا أو هناك؟
ليصدم لوكس من تغيرها المفاجئ لينفجر ضاحكًا من تلك الطفلة المشاكسة لتعود لون عينيه لطبيعتها وتسرح ران بجماله لتتلاقى العيون وتتحدث القلوب، وبعد مده مِن السير وصلوا أخيرًا إلى القلعة.
ران بإنبهار: ما اوسعها واجملها، ولكن لما بعض الاساس مخيف بطريقة جميلة هذا مربك.
ابتسم لوكس وقال: هذا لأنه يعجبني هكذا هذا ذوقي وكيف كنتِ تتخيلين شكل قلعة ملك الذئاب.
ران ببراءة: مذهلة كما ارها الآن.
ليضحك لوكس بصوتٍ عالٍ يصدح بأرجاء القلعة ليراه أحد الخدم ويصدم من ذلك فسيده الذي لم يبتسم ولو بسمه صغيرة مِن صغره يضحك الآن ويقهقه بصوتٍ عالٍ
شكل القلعة
غرفة لوكس
هتبقا غرفة ران
بعض اجزاء القلعة
يارب تعجبكم اشوفكم في الفصل الجاي بإذن الله ♥
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon