ساره ـ ما هذا أين أنا ماذا حدث لقد كنت أتابع الدراما هل نمت هل أنا أحلم أم إني أصبحت داخل الدراما لا يمكن حدوث ذلك لابد إني أحلم أجل أنه حلم واو أنه فستان مطرز جميل لقد احببت هذا سوف أستمتع بهذا الحلم بقدر المستطاع لم أكن أعلم أن الاحلام جميله هكذا يوجد مجوهرات لقد أصبحت غنية هههههههههههه لا يهم ما إذا كان حلم أم لا سوف افعل ما شئت مادمت هنا و لا كن هل يوجد أحد هنا ؟؟!

ماري ـ آنستي هل استيقظت أنها الثامنه بالفعل.....

ساره ـ آنستي من هل أنا ؟؟

ماري ـ آنستي هل فقدت عقلك أم ماذا ؟!

ماري ـ آنستي هل أنت بخير ؟؟

ساره ـ اوه إني بخير بالمناسبة ماهو أسمك ؟ من تكوني؟؟

ماري ـ إيه آنستي هل يوجد خطب ما هل أنتي على ما يرام لا بد أنك أصبتي بشدة سوف أخبر سيدتي........

ساره ـ مهلا يا هذه لا تذهبي انتظري يا .............

ساره ـ تبا لم اسألها ما هذا المكان بعد علي الخروج من هن أولا..

حديقة المنزل

ساره ـ واو أنه مكان رائع واو أنها ازهار كم هي جميله..

الحارس ـ من هناك هل هناك أحد!؟

ساره ـ اي لقد أمسكوا بي علي الهرب من هنا ...

ساره ـ ما هذا المكان أين أجد الباب ؟؟

ساره ـ اه أنها شجرة سوف أتسلق الشجرة للخروج من فوق السور...

صوت الارتطام بالأرض

ساره ـ آه آه آه أي هذا مؤلم أي يجب أن أسرع.........

ساره ـ ياله من حلم أن كل شيء يبدو حقيقياً حتى الألم..

في وسط المدينة

تمشي بسرعه دون النظر إلى أمامها

صوت اصطدام

ساره ـ آه اعتذر!!

القائد ـ هل أنتي بخير يا آنسه ؟

تقول في نفسها

ساره ـ واو أنه شاب وسيم....

مساعد القائد ـ يا آنسه يا آنسه يا آنسه!!!

ساره ـ آه ههههههههه أجل أجل أنا بخير آسفه سوف اذهب وداعا..

يقول في نفسه

القائد ـ ههه أنها جميلة تبدو لطيفة..

مساعد القائد ـ سيدي هل أنت بخير ؟

القائد ـ أجل لنذهب.

بعد أن ابتعدت

ساره ـ آه كان ذلك وشيك !!

إستمرت في المشي حتى أوشك الظلام

ساره ـ يا الهي ماذا افعل الآن آه آه لقد أنتهيت أنه الليل بالفعل أين أذهب ....

تبكي

ساره ـ آه آه إني جائعة و متعبه جدا جدتي أريد العوده.........

شخص ما ينادي

آنستي آنستي آنستي!!!

تبكي

ماري ـ ها أنتي ذا أين ذهبت لقد قلقنا عليك آنستي.....

ماري ـ كنا نبحث عنك في كل مكان آنستي آنستي

ساره تنظر

ساره ـ أنتي الفتاة آه آه آه آه...

ساره تمسك ماري بقوة وتبكي

ساره ـ لقد خفت كثيراً آه آه آه آه آه....

ماري تشعر بالذنب

ماري ـ آنستي ألم تستطيعي العوده الى القصر هل نسيت طريق العودة ؟!

ماري ـ حسنا لنعود إلى القصر الآن...

قصر الجنرال

ساره ـ أه هذا القصر مجددا !!

الجنرال ـ ساره أين ذهبت لقد قلقنا عليك...

زوجة الجنرال ـ ساره ساره !!

زوجة الجنرال ـ ابنتي أين ذهبت لقد كان يغمى علي من شدة القلق عليك ..

ساره ـ من أنتم ؟؟؟

زوجة الجنرال ـ آه ابنتي العزيزه لقد فقدت عقلها آه آه آه

الجنرال ـ ماذا تفعلون اذهبوا و أحضروا الطبيب المعالج حالا ..

ملازم الجنرال ـ حسنا..

ماري ـ آنستي...

ساره ـ إني جائعة أريد طعاماً..

زوجة الجنرال ـ ماذا تفعلون أحضروا الطعام والشراب سريعاً..

الخادمات ـ أجل سيدتي..

الجنرال ـ ماري خذي الآنسة إلى جناحيها لكي ترتاح ..

ماري ـ أجل سيدي ..

ماري ـ آنستي لنذهب ....

الجنرال ـ احرصوا على أن لا تخرج مجددا وإلا سيكون هناك عقاب شديد...

الحرس ـ أجل سيدي..

غرفه ساره

ساره ـ آه لقد شبعة كنت جائعة جدا..

ماري قلقه

ماري ـ آنستي هل أنتي بخير..!

ساره ـ إني متعبه سوف أنام الآن نتكلم في الغد ....

ماري ـ حسنا آنستي تصبحين على خير ليله سعيده...

ساره ـ آه لقد آتى اليوم الثاني بالفعل لقد كان حلم غريب...

ماري ـ آنستي هل استيقظت ؟..

ساره ـ لا هذا الحلم مجدداً الم استيقظ بعد يا الهي ما هذا ؟..

ماري ـ آنستي هل لا زلتي تعاني ؟

ماري ـ آنستي المسكينة كل هذا بسبب أنك طيبة القلب لو لم تحاولي إنقاذ القط ما كان سيحدث لك هذا !..

ساره ـ مالذي تتحدثين عنه ...

إحدى الخادمات ـ الطبيب المعالج هنا من أجل الكشف على الآنسة

ماري ـ آنستي دعيني أساعدك..

ماري ـ فل يدخل .

الطبيب المعالج ـ أعطني يدك رجاءا كي أقيس نبضك ..

تقول في نفسها

ساره ـ إي حلم هو هذا هذا لا يمكن أن يكون حلم ولا كن أنا لم أمت وهذا ليس حلم إذن ما هذا أين أنا لا يمكن أني سافرت عبر الزمن ذلك يحدث في الدراما فقط لا بد أنها أثرت على عقلي ههه هههههههههههه....

ضحكت بصوت عالي

ماري ـ آنستي ..!!

ساره ـ اه اه ههه كنت افكر بشئ مضحك...

الطبيب المعالج ـ حسنا لقد انتهيت

يدخل والداها

الجنرال ـ كيف وجدت ابنتي أيه المعالج

الطبيب المعالج ـ امم أنها بخير ولا كن يبدو أنها لا تتذكر شئ ربما بسبب الصدمة سوف تتحسن قريباً ليس شئ خطير

والدة ساره تحتضنها

زوجة الجنرال ـ اه يا ابنتي المسكينة لماذا يحدث لكي هذا....

الجنرال ـ ليخرج الجميع..

الحاشية ـ أجل سيدي

زوجة الجنرال ـ ماري اذهبي وحظري الفطور ل ساره..

ماري ـ حسنا سيدتي

زوجة الجنرال ـ عزيزتي الآ تتذكرين شئ مما حدث كيف وقعتي من السطح هل حقا كنتي تحاولين الامساك بالقط..؟!

تقول في نفسها

ساره ـ إذن ماذا حدث لصديقتنا ساره هل ماتت وأنا مكانها الآن..

زوجة الجنرال ـ عزيزتي ساره ساره...

ساره ـ أه نعم ماذا ؟..

زوجة الجنرال ـ عزيزتي يبدو أنك لستي بخير سوف اترك كي حتى ترتاحين..

تخرج و تغلق الباب

ساره ـ آه أخيراً أنا بمفردي ..

ساره ـ لا يهم ما يحدث من يهتم أساساً المهم إني هنا سوف أستمتع دون تفكير سأذهب قبل أن يأتي أحد ما....

تفتح الباب بهدوء

ساره ـ إيه لم يوجد ناس هنا ؟!

ساره ـ حسنا أنتم من جعلني افعل هذا...

تخرج من النافذة

ساره ـ هااه ماذا عن هذا السور هل يجب أن أتسلق آه آه....

صوت خفيف

ساره ـ ما هذا الصوت؟..

تمشي باتجاه الصوت

ساره ـ هذا أنه جرو من أين أتيت أيه الصغير كيف دخلت ؟!..

الجرو ـ هو هو هو هو...

يمشي إلى المخرج

ساره ـ واو أنه مخرج أنت جرو ذكي منذ هذه اللحظة أسمك سيكون تشان الذكي ..

ساره ـ حسنا دعني أرى هل استطيع الخروج من هنا؟..

ساره ـ خرجت أخيراً هذه المرة لن أنسى الطريق سوف أتأكد من العودة قبل الغروب..

ساره ـ تشان أين أنت تعال سوف نذهب سوريا..

داخل القصر

ماري ـ آنستي أحضرت الطعام آنستي آنستي أه لا سيدي سيدي....

الجنرال ـ ما هذا الضجيج ماذا هناك ؟..

ماري ـ سيدي سيدتي هذا سئ لقد خرجت الآنسه ....

زوجة الجنرال ـ ماذا أه عزيزتي أين ذهبت مجددا؟..

كاد يغمى عليها

الجنرال ـ عزيزتي أهدأ لا تقلقي ستكون بخير..

الجنرال ـ ماذا تفعلون اذهبوا وجدوها حالا ..

الحراس ـ أجل سيدي

خارج القصر

ساره ـ تشان أين تعتقد هذا المكان أنه فارغ لا يوجد أحد هنا سوى الأشجار هل تعتقد إني أضعت الطريق مجددا...

شيء ما يركض بسرعه

الجرو ـ هو هو هو هو هو هو....

ساره ـ تشان ماذا حدث لك لماذا أنت مزعج ؟...

تلتفت ترى شيء وتصرخ

ساره ـ آه آه آه آه آه آه آه آه.......