سايا
بداية دراسية جديدة انها سنتي الاخيرة في الثانوية بالنسبة لي يعد هذا انجازا عضيما مرور ثلاث سنوات وأنا في المركز الأول في ثانوية غير عادية كهذه بقولي غير عادية متاكدة بانه الكثير منكم يضنوني اقصد صعوبة التفوق و الدراسة إلا أن جميعكم مخطىئين الغير عادي في هذه الثانوية هو طلابها انها ثانوية يجتمع فيها أبناء أغنى طلاب العالم هذه الثانوية اشبه بالغابة الضعيف فيها يخسر ويصبح خادما للقوي بدأت يومي الأول كسابقيه في السنوات الماضية التوجه للوح الارشادات لمعرفة فصلي لكن يال حضي السيء لقد وجدتني في اسوء فصل ليس ان طلابه اغبياء او ان اساتذته سيئين بل هو فصل أجتمع فيه اكثر الطلاب غناءا نضرا لعائلتي انها واحدة من الكونغ ألا وهم أغنا أربع عاىلات في العالم فقد قامو بضمي إلى ذلك الصف الأمر أشبه بقتال قبائل على كل حال ليس لدي الحق في الاعتراض او تغير الفصول لذلك ما تبقى لي سوى رجاء أن يمر كل شيء على خير لطالما لايكتشف سري فأنا سأكون بأمان توجهت إلى صفي حتى ابدأ أول حصصي لليوم فوجدت الكونغ مجتمعين هناك و نظرا لشخصيتي المنزوية أخذت مقعدا بجانب النافذة متوارية عن الانظار بينما كان الجميع محاطا بالكونغ شابان وفتاة لكن ما آثار فضولي بعض الشيء هو انه اغلبية الطلاب قد إجتمعوا امام طالب واحد أشقر وسيم بعض الشيء لكنه كان يبتسم لهم بلطف دون رفض أي أحد لكني فهمت منطريقة حديقة انه لا يصرح بأي شيء يحبه بل وكأنه يجامل ليس إلا أما عن الأثنين الآخرين الفتاة أضهرت اعجابا ملحوضا بالاشقر أما الولد فقد كان على مايبدو شخصية جادة جدا في موضوع الدراسة و صديقا الفتى الاشقر غضضت نفسي هما يحدث و رحت أتأمل النافذة بجانبي لكن فجأة سألت إحدى الطالبات سؤالا خطيراً لم ارد من احد معرفة الإجابة عنه ألا وهو " أليس الكونغ الاربعة سيجتمعون في هذا الصف إذا أين هي الرابعة سمعت انها حصلت على الترتيب الأول على مدار السنوات الثلاثة الماضية "تساىل الجميع عن الأمر إلا انه سرعان ما عم الصمت المكان لم يعرفني أحد لذلك إطمان قلبي لوهلة لكن فجأة وجدت أمامي الفتى الأشقر مبعدا شعري عن اذني ثم قال "ها قد وجدت ما تبحثون عنه انها وريثة شركة وايت أنظرو أليس هذا هو الرمز المتوارث لتلك الشركة " كان ممسا بي راسي جيدا وينظر في عيناي حتى كدت أضنه قد لاحظ لاصقات العين التي أرتديها لإخفاء عيوني الحمراء البغيضة لكنه نأمل وجهي برهة ثم قال "لقد وجدت ما ينقصني وساجعله ملكا لي "لم افهم ما قاله في تلك اللحظة لكنني حتى لم اكلف نفسي فهمه فكل ما يدور في ذهني في ذلك الوقت هو ابعاد الأضواء عني تفاديا المشاكل فلديا عالمي الخاص الذي اريد ان أحميه دخل الاستاذ فبدأ الدرس و كعادتي مع بداية كل درس اتخذ هذا الوقت للنوم لكن فجأة بدأت المشاكل تتبعني ففور انتهاء الدرس إستيقظت على أحد ما قام بسكب الماء علي انها تلك الفتاة من الكونغ إلينا جونس لقد كانت تريد ان تستفزني لكن هي لا تعلم ان هذا لا ينفع معي لا ينفع مع الفتاة باردة المشاعر لقد كانت تصرخ وتتحدث معي على ما أتذكر كانت تريدني بأن لا اقترب من الفتى الاشقر لقد ذكرت اسمه انه رافالي ريو كنت انوي تعذيبها على ما فعلت بي إلا أنني إكتفيت بصفعها امام مجموعة طلابها الخدم ثم أخذت حقيبتي و رحت أجري فقد بدأ رأسي يؤلمني كالعادة فرحت أجري متجهة نحو السطح و فجأة إذ بي اصطدم بذلك الأشقر و سقطت مني حقيبتي و تناثرت منها جميع الأدوية الخاصة بي ادوية خاصة بمرضى الأعصاب مسكنات آلام قصوى و مضادات اكتىاب فرحت بسرعة أجمعها حتى لا يراها واتجهت إلى السطح بسبب الألم القاتل لم ألاحظ انه قد تتبعني و قد علم بالسر الذي حرصت على اخفائه طيلة السنوات الماضية لقد تهدمت
ريو يتكلم
لقد كان مقدار اندهاشي كبيرا عندما رأيت سايا مبللتا وتجمع الأدوية التي كانت في حقيبتها فتبعتها لمد يد العون لكن عندما وصلت إلى السطح ورأيتها تتعذب و تتألم حتى أخذت أدويتها لم اتمالك نفسي من الصدمة وجلست بجانبها على الأرض و رحت افكر دون نطق أي كلمة لقد كان في عقلي الكثير والكثير من الأسئلة لا اعرف حتى من أين أبدأ بعد برهة تمالكت نفسها ثم نظرت إلي بوجهها البريء كانها تقول لي لا تخبر احدا ثم ذهبت ذهبت إلى الصف لاكمال الدوام فإذ بي لم اجدها لقد عادت للمنزل و منذ تلك اللحظة قررت فيها ان احميها فمنذ اللحظة الاولى التي رأيتها فيها عرفت وجود شيء خاص في تلك الفتاة لقد كان يجذبني إليها كما لو انها تناديني وتطلب ممني المساعدة أريد أن اتقرب إليها اريدها ان تكون حبيبتي سأستغل أي فرصة لاجعها قطعة السكر الخاصة بي ساجعلها تحبني مهما كلف الأمر أريد أن ألتهمها .طلبت من احد خدامي البحث عن لأي مرض تستخدم هذه الأدوية إلا انه لم يكن هناك اجابة واضحة غير أنها تستخدم في تسكين المصابين بمرضى الأعصاب من الدرجة الاولى لم يتبقى لي سوى إنتظار قدومها غدا و سؤالها لم انم ليلة كاملة أفكر في قطعة السكر الخاصة بي لم اشعر بالانجذاب لأي فتاة غيرها حتى ان عقلي بدأ يفكر في الأمور أكثر على النحو الجنسي ساكلمها اليوم سأتأنق لاجذب انتباهها.ها قد وصلت الثانوية لكن عندما أردت الحديث معها لاحضت بأنها تحاول الابتعاد عني لاحضت هذا لقد مرت خمس حصص وأنا منذ الحصة الاولى وأنا أحاول الحديث معها انها حصة الرياضة بذلت جهدي ضانا انها ستحضر وسأتمكن من إثارة اعجابها لكنها لم تاتي إليها سألت عنها فاعلموني بأنها معفاة من جميع الحصص الرياضية زاد هذا من قلقي عليها مرت عدة ايام وأنا على هذه الحال لم اتمكن من فهم هذه الفتاة انها وحيدة مكتئبة تتعامل مع كل شيء بمفردها تحاول قدر الإمكان اخفاء وجهها بالرغم من انه جميل جدا لكن فور رؤيتي لها يبدأ قلبي بالخفقان بقوة و يحمر وجهي من الافكار القذرة التي تاتيني مر شهر آخر وأنا اراقبها لقد تبعتها سرا وعرفت لأنها تعيش وحيدة يالالمأسات واخيرا تحدثت إليها لكنني لم أصل إلى اجابة واضحة إلا عن طريق تهديدها باخبار الجميع بذلك لقد صدمت عندما علمت انها مصابة بمرض في الأعصاب وان احتمالية نجاح العملية ضئيل وفي حالة ععدم نجاحها قد تصبح مشلولة لبقية حياتها لقد خيرت بين العذاب في كلتا الحالتين يالها من حياة قاسية لو كنت مكانها لانتحرت .واصلت مراقبتها بشغف بل وصرت اكثر حرصا عليها مر شهر آخر وبدأت الامتحانات لم يبدو عليها القلق بقدر ما بدى علي فقد كانت أول من ينهي ورقة الاختبار ثم تكمل قيلولتها المعتادة أما عن نفسي فبالكاد كنت انام لكن كانت الدهشة هي خرجت النتيجة بأن سكرتي النائمة كانت الاولى على الثانوية باكملها حتى صديقي من الكونغ فولتير كاستيلو دودة الكتب الجادة تدهورت حاله كالعادة و حصل على المركز الثاني كالعادة أيضا فصار يشجعني على الحديث معها لعلها تساعده على المذاكرة أو تهتم بامور الحب وتنسى دراستها فيتسنى له الحصول على المركز الأول وبالطبع لم أكن من الرافضين و ايدت الفكرة فمع كل دقيقة يزيد جنوني بها وأكاد اصبح ذئبا جائعا يكاد يلتهمها.
مرت الأيام و في ليلة من الليالي بينما أنا أتجول في الشوارع إذ بي ألمحها تتمشى في الشارع ليست على طبيعتها وفور رؤيتها لي إرتمت بين أحضاني وقالت بصوت خافت "ارجوك ساعدني انه يتبعني منذ أكثر من ساعة وفي المقابل سأفعل كل ما تطلبه مني " اشحت بناضريا في الارجاء فإذ بي أرى رجال مشبوها واقفا يشاهدنا بمكر استغليت الفرصة ورحت اتغزل بها وأناديها بحبيبتي ثم أخذتها وذهبت لقد كنت أسحبها من يدها الصغيرة المرتعشة وفور تأكدي من عدم تتبعه لنا إستدرت لارى وجهها اللطيفة ولأتحدث إليه فإذ بي أجدها قد فارقت الوعي مع آخر كلماتها لا تخبر أحدا عن مرضي أرجوك حملتها إلى منزلها واعطيتها بعض المسكنات ثم وضعتها على الفراش لتنام لم أستطع أن أتمالك نفسي بفعلل شيء فإكتفيت بقبلة من الجبين و امضيت الليلةعلى الأريكة أستيقظ من حين لآخر أتفقدها فيه لكن ما كنت لا افهمه أنها كانت تصرخ في نومها ب أمي أبي لماذا متم وتركتماني بالرغم من أن والديها السيد والسيدة وايت لا يزالان على قيد الحياة
سايا تتكلم
..."أين أنا ؟ مالذي حدث ؟ ماذا يفعل ريو هنا؟ أه تذكرت لقد اوقعت نفسي في مأزق ". كانت هذه هي أول كلمات نطقت بها فور استيقاظي لم استطع فهم شيء في البداية إلا أنني تمكنت من تمالك نفسي لكن ماذا سأفعل بهذا المال الملطوخ على الأريكة ؟ كيف سأوقضه الآن؟ اه كيف له أن ينام في بيت...
...شخص آخر بهذا العمق و الإرتياح ؟. لكن كل هذا التفكير العميق تلاشا بسرعة بمجرد سماعي لكلماته المزعجة المتملقة بقوله أنني جميلة الكل يعلم مدى قبحي هم فقط يتملقونني. على أي حال لقد إستيقظ من واجبي شكره و تقديم له بعض الطعام على الاقل بالفعل فعلت ذلك لكن يله من مزعج بالفعل ألا يعلم كيفية التصرف في منزل فتاة انا لا أتحدث عن الرسميات لكن عليه تذكر انه ليس في منزله ليجول في المنزل بدون قميص حسنا لم اتحمل هذا الوضع كثيرا بجدية لو لم يحن موعد المدرسة و خرجنا لأصبح في خبر كان. لكن الإزعاج لم يتوقف طوال الطريق و هو يسأل اسئلة لا نهاية لها و أنا اتجاهل ثم يقوم بطرح غيره تصنع. يقصد إستفزازي لكنه لن يستطيع انه يتعامل مع واحدة تعيش على تجاهل الآخرين أه أخيرا وصلنا الثانوية الآن ستهتم به الآنسة المطاردة و هاقد أتت بالفعل . الآن يمكنني الإرتياح في سلام . كما لو كنت في حضرة مفتش لو إرتكبت جريمة لإعترفت بها حتى اخلص منه بالفعل لقد آثار غضبي هذا الاشقر، الوسيم، الجميل،اللعين كان من المفترض أن تكون شتيمة لكن ليس به اي شيء سئ...
ها قد بدأ الدرس و عادت حياتي الى طبيعتها أخيرا االبارحة ما بالفعل يوم متعب حسنا يمكنني أخذ استراحة و النوم في هذه الحصة .
"استيقضي ايتها العاهرة القبيحة "
"أه لقد انتهت الحصة اضنني نمت بعمق شديد شكرا لآنسة الكونغ لإيقاضي بهذه الطريقة المؤدبة،بسكب الماء علي اصبحت اكثر نشاطا"
" اصمتي قليلا و توقفي عن غرورك الزائف و الأن اخبريني ماذا كنت تفعلين مع ليو هذا الصباح الم احذرك من عدم الاقتراب منه "
"اجل فعلتي "
"لكنك تجرأتي و خالفتي أوامري "
"انت مخطئة أنه من رافقني أثناء قدومي الى هنا و لست أنا بل و قد كان مصدر إزعاج كبير إلي أرجوكي خذيه و إجعليه بعيدا فهو بكل بساطة مزعج للغاية . ارأيت بالعكس أنا اشجع علاقتكم و بكل سرور ايضا "
هذا ما كان عليه الحوار بيني و بين إلينا جونس . إنها مصدر الإزعاج الثاني بالنسبة لي اتوقعكم عرفتم الوسيم صاحب المصدر الأول للإزعاج .
انتهى اليوم و إنتهى معه كل الإزعاج و ها أنا عائدة إلى المنزل هذه المرة أخذت إحتياطاتي قنينة غاز مسيلة لالدموع ستفي بالغرض لالتخلص من الأعداء .
خرجت من المدرسة و مشيت في الطريق نحو المنزل بسرعة و إذ بي أحس بشخص ورائي يتبعني في البداية ضننتها مجرد هلوسة من ما حدث سابقا إلا أنني تأكدت من ذلك كنت مرة اتوجه الي اليمين و ضل ذاك الشخص يتبعني الى اليسار نفس الشئ حينها تأكدت بأنه يتبعني توقفت و جعلت ارش الغاز عليه بكل قوة و من خوفي لم اجرأ حتى للتثبت و النضر إليه حتى سمعت صوتا مألوفا يصرخ . إنه ليو لقد قمت برش الغاز عليه المسكين انهمرت دموعه و تحولت عيناه الزرقاء الى مزيج من الأحمر و الأزرق في تلك اللحظة لم أفهم نفسي افرح أم لا لكنني اضطررت الى أخذه الى منزلي فقد تضررت عيناه كثيرا و صارت رؤيته ضبابية لقد عاد الإزعاج من جديد اضنني إلتقيت غرابا اسود هذا الصباح المزعجين الإثنين إجتمعا عليا في يوم واحد سأشرب جرعة مضاعفة للدواء الليلة
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon