NovelToon NovelToon

حب غير مسموح

حب غير مسموح

فتاه اسمها ميا متزوجه منذ ٦ أعوام زوجها اسمه روس رئيس مجموعه شركات هوانغ لديهما طفلان توأم هيم و هيما يبلغان من العمر ٥ أعوام في احدي امسيات عائله هوانغ كان لديهم تجمع مع الأصدقاء القدامي لم يروا بعض منذ ٦ أعوام ترتدي ميا فستان وردي محتشم و إكسسوارات بسيطة غير ملفته للأنظار و تترك شعرها منفرد علي كتفيها من ثم تأتي لتخرج لاكن روس قال : أنه غير مناسب و يجب عليها أن ترتدي لون اغمق .لكي لا يلفت الأنظار لأن ميا كانت فائقه الجمال فقالت ريما له : أنه مناسب و أنها لن ترتدي كما يريد. فقال لها : ارتدي كما تريدين .بنبره لا مبالاة فدخلت الغرفه ارتدت فستان احمر قصير غير محتشم و مكياج ثقيل و رفعت شعرها بتوكه بنيه علي نفس لون شعرها و وضعت إكسسوارات فاخره و ملفته و خرجت ثم قال لها : ما هذا . فقالت : ارتديت كما قلت . ثم قال : انا لم اقل لك أن ترتدي هكذا مثل العاهرات ارتدي شئ اخر قال هذا بغضب ثم تجاهلت كلامه حينها امسك بيدها و رأسها و قبلها بقوه ثم اخذها إلي غرفت النوم و كان سيبدأ و لكن تذكرت كلمه ارتدي كما تريدين بنبره عدم الاهتمام و تذكرت شئ اخر ثم دفعته و قالت : انا انا لن افعلها معك ثانية و لو فعلت فلن تكون انت الوحيد الذي افعلها معه فخرجت رأت هيم و هيما فقالوا معا :هل ستخونين ابي يا امي ؟فقالت : أجل كما فعل. فقالوا في آن واحد كيف فعل نحن ظللنا نراقبه ! فقالت : قبل ما احمل بكما كان كل يوم مع فتاه أخري و مع ذلك لم يشعر بالذنب أو بأنه علي خطأ . فقالوا لها : سنقي دائماً معك و في صفك يا امي . فخرجت من البيت إلي ملهي ولكن كان سيحدث لها شئ هي لا تريده لكن يظهر شخص و ينقذها فقالت لهذا الشخص : اخي ! قبل زمن بعيد إلي حين كان عمر ميا ١٠ أعوام كانت الطفله الوحيدة لوالديها و لكن في يوم من الايام يظهر مو و هو اخوها بالتبني في نفس عمرها تقريباً كانت مصدومة لأنها لن تبقي الوحيدة التي يهتم بها والديها ستشارك الاهتمام معه و المنزل معه كانت سعيده لأنها أصبح لها مرافق و لكن لم تكن سريعه التعود علي هذا الوضع و لكن حبه و رعايته و اهتمامه و لطفه و حمايتها جعلها تقع في حبه و هي لا تعلم مشاعره تجاهها و رأت أن عائلتهما لن تقبل بذلك لذلك تخلت عن الفكرة و تزوجت روس لاكن بقيت تفكر بمو و ذكرياتهم معا بصمت هو حين علم بخبر زواجها سافر إلى الخارج بحجه العمل و بقي هناك في فرنسا طوال هذه المدة رجع لبعض الوقت من أجل الإوراق القانونية اللازمة في العمل و لم يكن يخطط لأن يري البطله لانه لم يكن يريد أن يزعجها أو أن يتألم هو أيضاً لانه كان يحبها كما تحبه بل أكثر منها لانه لم ينخطب أو يتزوج أو يواعد أحد من قبل و مازال عفيف حتي الآن نرجع إلي الوقت الحالي بعدما أخرجها من الملهي قال لها : ماذا حدث ؟لماذا كنت هناك ؟و أيضاً وحدك ! فقالت له علي كل ما حدث ثم نهت كلامها و قالت : لقد قررت أني سأنام مع اي احد اليوم ساجعله يشعر ما شعرت به في تلك اللحظة .

حب غير مسموح

بعدما سال مو ميا : ماذا حدث ؟ لماذا كنت هناك ؟ و أيضاً وحدك ! حكت ميا لمو كل ما حدث بدأ من الخناق الذي دار بينهما على ملابسها و حينما تذكرت ما فعله قبل أن تولد هيم و هيما و ما قالت له بعدها و حينما خرجت و تحدثت مع هيم و هيما و شرحت لهم موقفها و وقت ما ذهبت إلى الملهي ثم نعت كلامها لمو : ما حدث بعدها انت تعرفه هذا بالنسبة لسؤال ماذا حدث أما بالنسبة لماذا كنت هناك لكي انتقم منه وقتها كان يرجع إلى المنزل و معه فتاه كل ليله مختلفه علي التي كانت في الليلة السابقة و كنت أشعر بالحزن و الغضب و الضيق لانه كان يجبرني أن تبقي في المنزل في حين كان في الصباح في العمل و في المساء يتسكع برفقت اصدقائه و برفقه باقي الفتيات و عند الفجر يرجع مع فتاه ما بدون أن يهتم بي أو بمشاعري لهذا جئت إلي الملهي لكي انتقم و اجعله يشعر نفس الشعور كما كان مع الاول أن يفعلها مع غيري فقط أو معها و بعدين معي سافعل نفس الشيء يفعلها مع غيره فقط أو مع غيره و معه لكن حينما وصلت إلى الملهي راودتني فكره إذا كان من سأفعل معه شخص جيد حقا لم يكن ليفعلها حتي بعد معرفته بأني متزوجة و لدي طفلان لجعلك لم اعرف ماذا افعل . نظر مو علي ميا و علم أنها مصره علي ما تريد فعله فقال لها : الست موجود فاندهشت ميا من كلامه ثم أكمل حديثه قائلاً أليست العائلة أولي و افضل لماذا تبحثين عن غيري فحين انا موجود انا احبك ميا و خشيت أن أقول لأجل العائله و أيضاً إذا قلت لك و لم تكوني تحبني فسوف تنصدمي من كلامي و ستفككي و تبعدي علاقتنا معا حتى كاخوه و بعدها تزوجت روس و انجبتي هيم و هيم لم أكن أريد أن اتدخل في حياتك و أفسد فرحتك و لم ارد ايضا ان تبتعد المسافة بيننا أكثر لذلك فقد سافرت و لكن بقيت افكر فيك طول هذه المده و لم احب أو اتزوج أو اواعد أو انخطب لأي شخص بسبب حبي لكي ثم نظر إليها ثم قالت : و انا أيضاً احبك و خشيت نفس الذي تخشاه و لم ارد أن أفسد حياتك أو اجعلك تبتعد عني أكثر من ذلك ثم اقترب مو من ميا و بهدوء و بأريحية و لم يقترب بقسوه و احكام مثل روس فارتاحت و اقتربت منه هي أيضا ثم ذهبا معا إلي الفندق و حجز مو الغرفه و دخلت ميا ثم بدأ في الاقتراب منها و كل شوية مو يسأل ميا إذا كانت راغبه في ذلك و ترد بأجل مو سأل ميا إذا كانت لن تندم أو تنهي علاقتهما كأخوه أو كحبيبين أو أنها ستتصرف و كإن شئ لم يكن و ردت عليه بأن لن يحدث شئ من هذا بعد مده قال لها بحزن : لو حملت تستطيعين أن تسقطي الطفل أو تبقيه و سوف ابتعد إذا أردت لن اثقل عليك أو أزعجك و لو أردت أن نكمل بعدها و تسقطين الطفل أو إذا أردت أن نربي الطفل معا هذا قرارك و انت حر فيه و لكن لتعلمي سإساندك دائما في أي قرار تتخذيه ثم قالت سإبقي معك دائما انت و لن أسقط طفلنا لانه ليس طفل ندم أو غصب أو حزن بل طفل فرح و سرور و اريحيه و الطفل الذي يجمعنا .

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon