ينظر إليها بابتسامه واستغراب ويقول :
-لماذا تضحكين بهستيرية ؟
فتجيبه وهي تحاول ان تكتم ضحكاتها المتعاليه :
=لقد ... لقد كان يهدد بأن يراني أحتضر وهو يضحك، بينما كنت انظر اليه بابتسامة ساخره واضحك معه باستهزاء ..
فتتعالا ضحكاتها مرة اخرى وينظر إليها والرغبه بالضحك باتت تتملكه ... فيبدأ بالضحك ويقول :
-ما الخطب انتي تضحكنني أيضا ماسبب هذا الضحك انا لم افهم بعد ؟؟!
فتنظر اليه وكلاهما يضحكنا .. وتقول :
=الآن ... الآن هو يلفظ أنفاسه الأخيرة !!
فينفجر كلاهما بالضحك بعد هذه الجمله ...
بينما كان ذلك الشخص يعد الثواني المتبقيه من حياته ويشهد على حالة من الهستيريه المرعبه ستكون اخر ما يراه في حياته
تلك الفتاة هل هي قاتله ، مجنونه ؟
الرجل الذي برفقتها ما صلته بها ، وهل هو السبب في قتله ؟
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من Shahodah 564 NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
أنا في الجنة وأنتَ في الجحيم تعليق