3~

يوم تجتمع به الاقمار الثلاثه

قمر السماء

القمر الجن

القمر الاحمر

لم يكن في حسبان اي بشري ان هناك ثلاثه اقمار ما يعرفونه فقط قمر السماء اما قمر الجن فهو قمر لا يجب علي جني ابدا من اي مكان ان يقف تحته والا سوف يحرق وسوف ينتهي امره.. للابد

نبضات قلبي لاتتوقف والهواء لايكفيي وجسدي مرهق كان هذا احساس اليس عندما غادرت من المنزل في وجه شاحب ومشاعر مختلطه حتي وجدت في وجهها شاب طويل يوحي بأنه شرطي ولكن عندما تتمعن في ملابسه تجد انه مواطن عادي ولكن هذا الشاب ليس شرطيا او مواطننا بالعميل في لعبه لاتفوز .. هي ليست مجرد لعبه بالمنظمه كامله..

سقطت اليس علي الارض من الرعب وكانت تتمني ان تنشق الارض وتبلعها

-من.. ا. ا. ا انت

-هل يجب علي الرد؟

-..

ما هذا المستفز..

-هل ستأتي معي بالحسنه ام بطريقه اخري؟

نظرت اليه نظره مثل صدمه الاطفال واستغراب

-مم.. ماذا؟

وضع يده علي وجهه في تعجب من غباء تلك الفتاه وفي صرخه غريبه وهو لا يعي(مدرك)

-ايتها الحمقاء لايجب علي قول هذا ولكن انا.. انا من اداره هذه اللعبه الحمقاء التي تلعبيها دائما

-يا إلاهي ما الذي قولته!!

-انت من اداره اللعبه؟

-...

-انظري تعالي معي الان والا تفوهت بكلمات ستحزنك

-ابتعد ابعد يدك الان عني ابتعددد!!!

امسك ذلك الرجل او ما سنعرف ان اسمه لوكا

في قوه ولكن بقلب خالص النيه وكأنه كان يريد ان يفلت يديها ولكنه كان مجبر وكان هناك بعض من القوه والتكبر علي وجهه

-بكاء.. ابتعد ارجووك!

-ل. ل. لا استطيع ه. هذه مهمي

-ارجووك.. بكاء

-..

(في سره)لا استطيع انا اسف

اخذ لوكا اليس لعربه وهو يجرها من علي الارض وكان العرق يتصبب منه..

-حقا بحقك ما ذلك العناد الذي بك

اخرجت لسانها اليه ردا اليه

ثم تحركت العربه وكان الهواء فيها تثقل بعبرات وجمل مخفيه وسط كل تكبر وحزن

-اين نحن ذاهبون؟..

-الي منظ..

حتي كاد ان يكمل عبارته وان يقول منظمه حتي غير قراره خوفا علي هلع اليس

-ليس لك شأن يا متعجرفه

-انت تخطفني والان تمنعني ان اعرف الي اين اذهب يا لك من.. من.. من لايهم

وساد الصمت التام بين الاثنين حتي وصل الوقت الي الليل وكانت النجوم لامعه امام اليس وتخرج راسها من الشباك كان المنظر خلتبا وكانت اليس تحب النجوم كانت النجوم قريبه من اليس لهذا كانت ترسم عليهم اشكال مختلفه مت الرسوم مثل بطه الي سحابه الي سماء الي ذلك الرجل لوكا..

حتي ادخلت رأسها من الشباك

-بحقك اين نحن؟

حتي وجدته نائما ويديه علي كتفه وكان العاب يسيل منه

-كيف يرسلون ناعسا الي مهمه خطف لا اصدق!!

حتي لاحظت اليس ان جو بارد عليها وكنت ترتدي معطفا حتي قالت

-ابحق كان ينقص مثل الافلام الكوريه وابدأ بوضع المعطف عليك آآآه..

حتي عندما شعرت بتأنيب الضمير ازالت المعطف من عليها ووضعت المعطف علي لوكا في هدوء وكانت محرجه الي درجه كبيره

-ممم... حسنا.. لا اظن انه سيشعر هممم..

اخذ الوقت يمر ويمر ولم يستيقظ لوكا شعرت اليس لبعض الاستغراب

-كيف حقا ان يتركني هكذا الا يخاف ان اهرب

-يا إلاهي كم الجو بارد سأغلق الشباك

-مم.. اين انا؟!