بين الولاء و الفناء.

بعد مرور ٱسبوع .

وقفت أمام إنعكاسي في المرآة ، أتأمل هذا الزي الذي أرسلوه لي كما لو كان حُلمي وحلم والدي قد تجسد أخيرا .

الجلد الداكن المشدود على جسدي لم يبدو ثقيلا ولا قاسيا

بل بدا لي كدرع صنع لي وحدي ، كأنه يهمس أنني ولدت لأرتديه نعم هذه الحقيقية لقد ولدت لأجل هذا لمكاني الوحيد ساحة الحرب ، كل حزام يلتف حول خصري وكل مشبك معدني على كتفي كان يروي قصة صبر ، كأنني عبرت إليه من بوابة حلم قديم .

مررت أصابعي على النقوش الغائرة في الذراعين لم تكن مجرد زخارف ، كانت كلمات صامتة تقول : " ها قد أصبحت واحدة منا" .

إبتسمت ، وأنا أعلم أنني لم أعد تلك الفتاة التي كانت تراقب الحراس من بعيد ، بل صرت جزءا من الصفوف

جزءا من القوة ، جزءا من الحلم ، لم يكن هذا الزي جزءا من جسدي فحسب ... كان يحرر روحي .

أنظر في المرآة وإلى إبتسامتي الشاردة ، أشعر

بسعادة و حماس يشكلان شعورا لا يمكن وصفه ، جمعت شعري الناريّ في ضفيرة فرنسية حتى لا يعيقني أو يتم توبيخي بسببه .

أتوجه نحو حقيبتي التي جمعت فيها كل ملابسي وأغراضي المهمة لأني سٱقيم في المجمع هناك كباقي الحرس المختارين ، أعودع غرفتي التي قضيت فيها نصف سنين حياتي وكل ضائقة مرت علي من حزن و سعادة و غضب و فرح و توتر و حماس . تنهيدة طويلة سأشتاق إليها وكل ركن من هذا القصر .

ٱطفئ الأضواء ، وأخرج .

أنزل للأسفل لقاعة الطعام ، أجد كل المقربين مني ينتضرونني لتوديعي ، عمي جيسن ، زوجته ليلي ، جدي ، جوانا ، زاك ، كلهم كانو هناك ينظرون لي بنضرات حزن لفراقي و سعادة لسعادتي ، أتمني لو والديّ كانا هناك أيضا .

أقول بإيجابية لإبعاد قلقهم:

" ما خطب هاذه النظرات ها ؟ أنا لست ذاهبة لموت لذا إبتهجو سأزوركم كلما تسنح لي فرصة "

قالت عمتي بحنان ٱموي " كل الشر بعيد عنك يا إبنتي ، بالتأكيد ستزوريننا إن لم يسمحوا لك سآتي و ٱريهم من هي

ليلي " نطقت جملتها الأخيرة بغرور يليق بها .

" لالا لاداعي لذلك ليلي ، أنا متأكدة أنهم عندما يعلمون أنك من عائلتي أنا متأكدة ودون شك أنهم سيسمحون لي ولن يدعوني أدخل القاعدة مرة ٱخرى "

قلتها ببعض السخرية ، فرجاءا من لا يعرف ليلي دي لاكروز ؟

إنفجر الجميع بالضحك وهي هناك بجانب عمي تقلب عينيها لتخفي إبتسامتها .

تقدمت نحوي جوانا صديقتي منذ الصغر لم نفترق ولو للحظة.

" من هذه المثيرة التي ترتدي الزي العسكري ها ؟ إسمعي أحظري لي صِهرا أضرب به مثل الوسامة لأحفادي و نصحح

نسل العائلة الأصهب هذا لقد مللت ، لذا عديني "

" حسنا حسنا أعدك ، إنتضري ماذا تقصدين بأنك مللت من الصهب "

بضحكاتها العالية و إبتسامتي الهادئة عانقنا بعضنا بإشتياق كانت نِعم الٱخت و الصديقة و صاحبة الدرب ، ٱحاول كبح دموعي ، ليس وقتها .

ٱكمل وداع عمي و جدي و زاك الأخ الأكبر ، توجهنا كلنا نحو الباب ، و دموعنا تهدد بالنزول .

أقف أمام عتبة الباب ، أتأمل العائلة المحبة التي حصلت عليها ، كل من أخ و أخت ، أب و ٱم ، جدٍ كان لي الصاحب و المعلم ، أنظر إليه ، يتقدم إلي وفي يده شيء ، إنها قلادة

ٱنزل رأسي قليلا ليتسنى له إلباسي إياها ، يلبسها لي كأنها وسام شرف ، كانت قلادة ذهبية بنقوش سوداء.

" إحتفضي بها يا إبنتي كانت لجدتك التي أعطتها لٱمك و الآن هي لك ستساعدك كما ساعدت أجيال قبلك "

لم أهتم بجملته الأخيرة كما إهتممت بجملة

" أعطتها لٱمك " ٱمسكها بيدي ، الكل يراقبني ، أشمها أستنشقها بأمل وجود ولو ذرة من رائحتها لاكن لا فائدة. تنهدت أنظر لهم جميعا ، عناق أخير ، وداع أخير ، لمحات أخيرة .

إستدرت راحلة من هناك ، إلى مكاني و مكان قدوتيّ سابقا .

الحرب .

◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️

بعد مرور ساعات ، _ العاصمة _

أقف هناك مع ذلك الجمع الذي ينتضر ، أشعر و كأني وحيدة

الجميع إما كون صداقات أو يقف مع جماعته ،وأنا لا هذا ولا ذاك .

أقف وحدي أتأمل السماء ، متكأة على الحائط أنتظر مثلهم فتح البوابة الدخول للمقر ، ٱحول بصري للحشد الذي هنا

مستحسوا الدماء ، لوپو مانارو ، ساحرات ... كلهم مجتمعون هناك يكسبون الحلفاء ظنا منهم أنهم سيحتاجونهم يوما ما ، هاه أغبياء .

صوت خافت من جانبي :

" أهلا .. أنا ٱورورا "

أتطلع إلى ما قربي ، فتاة قصيرة تصل إلى كتفي تقريبا ، ترتدي الزي الموحد فوقه صوفية وردة ، تتشنج عيني من الحنق كيف تجرٱ على تشويه هذا الزي العضيم ، سرعان ما أنتبه لوجهها ، أعين زرقاء شعر أصفر ، نظرات بريئة لا كن أنا متأكدة أنا ليست كذالك ، تنضر لي ببسمة مشرقة ، لطيف .

تمد يدها ، أنتبه ٱصافحها قائلة بإبتسامة :

" مرحبا ، معك لونا ، سررت بلقائك ٱورا ، لقد شوهت إسمك على ما أضن ، لاكن إسمك طويل "

ضحكت بخفة ، لتضهر تلك الغمازات ، تحكني يدي لقرصها .

" ماذا تفعلين هنا يا أميرة ، لو لم أرى الزي الموحد لكنت أضن أنك ذاهبت لحفلة "

قلتها بمزاح ، رأيت ملامح الحرج في وجها:

" لا فقط ٱمي أصرت عليّ لإرتدائها ، ماذا أفعل إنها عنيدة "

قالتها بتنهيدة و هي تمسح أرنبة أنفها ، إلتفتت لي و سألتني :

" هل تنتضرين أحدا ، أم أنك وحيدة هنا مثلي"

" أجل مثلك نوعا ما ، إن كنت تلمحين أن نصبح أصدقاء فأنا موافقة يا أميرة "

أشرق وجهها ببسمة لطيفة كلما ٱناديها بأميرة ، ظريف .

" نحن أصدقاء منذ هذه اللحظة ، إذاً لما أنت هنا ؟ "

ببسمت شاردة أجبتها :

" الإلتحاق بالحرس كان حلمي منذ أن كنت صغيرة ، خاصة أن أبي كان جينيرالا برتبة عالية و ٱمي كانت الطبيبة الخاصة هنا في هذا المكان بالتحديد ، لذا أنا هنا لأتبع خطاهما "

" جميل ، يبدوان أبوان صالحان من اللمعة التي في عينيك

أتمنى أن ٱقابلهما يوما "

ضحكت بمرارة قائلة :

" لن تقدري يا أميرة ، إنهما في السماء الآن"

شهقت بقوة وهي تمسك بذراعي :

" أنا آسفة لم أقصد أن ٱذكرك "

ضحكت بخفة ، لاٱفاجئها بعناق جانبي و أنا ٱخرب شعرها المجدول في ضفيرتين .

" إنسي الأمر لا بأس ، دورك أخبريني لم أنت هنا ؟"

رتبت شعرها و هي تنظر لي بحنق طفيف ، وبتنهيدة قالت :

" لقد أتيت هنا بدل ٱختي الكبرى ، في عادات عائلتنا يجب على الأفراد التجنيد عند بلوغ العشرين لضمان السلامة ، ٱختي كانت رافضة للفكرة تماما ، فتطوعت بدلا منها ، خاصة أني أفوقهامهارة ، أنا من الٱوساكا بالمناسبة و أنت ؟"

نظرت لها بإنبهار ، لاطالما حلمت بأن ٱقابل فردا من هذا الشعب العضيم .

" أنا هجينة ، نصف لوپو مانارو و نصف ساحرة "

 " رائع ... "

قبل أن نكمل حديثنا ، صوت بوق عال يقطع تلك الفوضى

وصوت الباب الحديدي يفتح ، ليبدأ الجميع بالدخول ، أمسكت ٱورا بيدي تجرني ورائها ، خطوت الخطوة الٱولى

في تلك الساحة ، ساحة عملاقة يبدو أنا الخاصة بالتدريب .

في آخر الساحة يوجد منصة حيث سيلقي الرئيس خطابه

ويأخذ كل قائد فريقه .

يتوجه الحشد إلى هناك ، نقف في صفوف مرتبة ، ضهورنا مستقيمة ننتضر قدوم الرئيس .

و هاقد أتى مع أربعة من الأشخاص ، يبدون ذو مرتبة عالية

صعدو إلى المنصة ، تقدم شخص يبدو في أوائل الخمسينيات ، كان يعدل مكبر الصوت :

" إستعداد "

قالها بصوت جهوري ، فسرعان ما رفعنا أيدينا بالتحية العسكرية المتعارفة .

" إستريحوا "

قالها بمعنى أن ننزل أيدينا ، فالإحترام قد وصل :

" أنا الرئيس جيرالد آدمز ، أنا المسؤو في هذه القاعدة ، نحن نتشرف بقدومك ، لقد إخترناكم بعناية هذا العام

أتمنى أن ترفعوا رؤوسنا " .

 " حاضر سيدي "

" سيتقدم أحد أعلى المراتب في قاعدتنا ، السيد آيزاك ويستون ، ليلقى الخطاب "

بالفعل تراجع الرئيس من تلك المنصة الخشبية الكبيرة

ويتقدم أحد الأشخاص الأربعة ، آيزاك ويستون ، طول وعرض ، بنيته و وجهه يوحيان بالقوة ، و الصرامة ، رائع.

" أيها الحراس :

أنتم لستم رجالا و نساءا فحسب ، أنتم جدار المملكة الأخير

ونبضها الذي لا يزول .

إن الحارس الحق لا يحيى لنفسه ، بل لغيره ، حياته ملك للمملكة ، وموته عهد يتوارثه الأحياء من بعده.

كونو يقضة كالليل ، ثابتين كل الجبال ، إن سقط أحدكم فليسقط واقفا: هنا كان الحارس ، وهنا لقيت المملكة "

قال خطابه بصوت عال أشك حتى أنه إستعمل المكرفون

صوت بث الرهبة و الرعب في قلوبنا . حان دورنا الآن:

" نقسم بالعرش الذي نحرسه و الأرض التي أنبتتنا ، وبالدم الذي يجري في عروقنا .

أن تكون حياتنا ولاءا ، و موتنا فداءا .

أن نفنى كي تبقى المملكة .

أن نصير ظلها و سيفها ، جدارها الأخير ، و صوتها الصامت في وجه الأعداء .

إن سقطنا .. سقطنا قياما ،

و إن حيينا .. حيينا حراسا .. إلى الأبد " .

نزلنا كلنا على ركبة واحدة ، أيدينا على قلوبنا ، نتلوا قسم الولاء ، قسم الولاء الذي إعتدت ترديده مع أبي و أنا صغيرة

لذا هو قريب على قلبي .

نظر لنا القائد نظرات فخر ، تحولت لبرود عندما نطق :

" إن كان أحدهم لم يتحمل حقيقة التضحية ، فليتراجع نحن لا نجبر أحد هنا "

تراجع بعض الجنود ، وهو كان هناك يقف بشموخ ينظر لهم بسخرية ، يالهم من جبناء .

تقدم الرئيس مرة ٱخرى ، ليفرقنا ، كل أحد لفريقه .

بداء نداء الأسماء ، لحسن الحظ أنا مع ٱورا . ولسوء الحظ

آيزاك هو القائد و المشرف علينا و على تدريباتنا طاقته الغامضة لا تشعرني بالإرتياح .

كان فريقي هو الثالث في الصف الأول ، أجل هناك صفوف كالمدرسة بالضبط ، صفنا تكون من ثلاثين شخصا من فصائل مختلفة.

تقدم القائد نحونا قائلا بهدوء :

" فترة لقائنا بعد الغداء ، الآن سأصطحبك لمكان إقامتكم "

و بالفعل كنا قد قطعنا الساحة الخارجية ودخلنا الساحة الرئيسية ، ومررنا بالفعل ب المقر الرئيسيّ ، كان يوجد ورائه مكان إقامة الحراس ، أشار القائد إليه و عاد أدراجه .

ذهب الحراس الآخرون لغرفهم ، و فعلنا المثل أنا و ٱورا

الحظ حالفنا مرة ٱخرى ، نحن في نفس الغرفة .

دخلنا إلى الغرفة 120 في الطابق الثاني كانت بثلاثة أسرة

بما يعني أننا نملك شريكا آخر هنا ، حمام صغير و خزانة مقسمة لثلاث أقسمة ، وضعنا أغراضنا ، وذهبت للإستحمام و تغيير ملابسي لملابس رياضية سوداء ، و ٱورا بالمثل لاكن بملابس ورديّة تعكس هوسها للون .

جلسنا في أسرتنا نتحدث عن ٱمور مختلفة ، حدثتني عن إخوتها الصغار و كيف هم مشاغبون بطريقة جعلتني أرغب بمقابلتهم ، حدثتها عن حبي و هوسي الغير مبرر للقوس

السهم لدرجة أني عندما كنت صغيرة كنت أنام و أنا أحتضنهم ، أمر محرج ، حدثتني عن تطور ذيلها لأنها من الٱوساكا طوال السنوات الخامسة و العشرين من عمرها .

قطع حديثنا صوت طرق الباب ، فعدلنا جلوسنا و أمرنا الطارق بالدخول :

" ٱدخل "

دخلت فتاة تبدو في العشرينات ، شعر بني عيون خضراء

بإبتسامة متحمسة زيادة عن اللزوم ، قالت وهي تتقدم نحو سريرها :

" أهلا ، أنا آلين سررت بلقائكما ، الغرفة صغيرة بعض الشيئ لا ٱصدق كم هم بخيلون ، ياليتني سمعت كلام أبي

وجلست في المنزل ، أنا من الساحرات ، ساحرة في المستوى 70 ، مازلت أتدرب ، ٱوه صحيح ما إسمكما أنا ؟"

قالت كلامها بدفعت واحد لم تتنفس حتى ، تداركت في جملتها الأخيرة أنها لم تدع لنا فرصت الكلام ، قلت ٱعرف عن نفسي :

" أنا لونا ، هجينة لوپو مانارو و ساحرة ، وهذه ٱورا من الٱوساكا "

" لدي رفيقتين من القواطع الٱخرى هذا رائع "

أتت و جلست معنا و أخذنا الحديث ، لقد أصبح لي صديقتين لم أتوقع هذا.

◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️

بعد مرور بعض الوقت ، سمعنا صوت البوق مرة ، حسنا أضن أنه وقت الغداء ، لما هم منضمين هكذا ؟ نحن في الجيش حرفياً .

خرجت أنا و الفتيات ، نمشي في الأروقة مازلنا نرتدي ملابس الرياضة ، كانت آلين و ٱورا تتشاجران عن من الأفضل الٱوساكا أو الساحرات ، هاجمني الصداع بسبهما

رأيت شيئاجذب إنتباهي ، إنسحبت بهدوء كي لا يلاحظا غيابي ، هناك في ذاك الرواق ، ركضت كي أصل ، إنها صورة لوالدي بالزي العسكري ، وسيم ، مددت يدي لألمسه ، أوقفني صوت شخص ما إلتفت و رأيته ، آيزاك كان ينظر لي بشك:

" لماذا أنت هنا ؟ أظن أنه وقت الغداء ، و الكل بلا إستثناء يجب أن يكون في القاعة "

إنتبهت أنه كان مصابا في ذراعه ، كما جعلني ٱبادله نظرات الشك. لم يظهر آثار أنه يتألم حتى .

صوته ، كان رجولياً مميزا يليق بمضهره ، إنتبهت لعينيه

كانت ... لونها غريب أزرق غامق ، بشرته شاحبة ، أنياب

إنه حتما من مُستحسي الدماء ، سرعان ما أدركت أنني أطلت في تأمله قليلا :

" آسفة سيدي ، سأذهب حالا "

أنهيت جملتي و إستدرت مسرعة ، لأزال أشعر بنضراته تثقب ظهري .

من بعد ذلك الموقف ، ذهبت مباشرة إلى غرفة الطعام لم أضع لأنهم أعطونا خرائط في الصباح .

دخلت إلى القاعة ، الأنضار تتوجه نحوي ، اللعنة أكره جذب الإنتباه ، رأيت ذراعا تلوح لي إنا آلن ، أتوجه إلى تلك الطاولة في الزاوية ، أجلس في أول كرسي أمامي ، نطقت ٱورا أولا بهمس :

" أين كنتي يافتاه ، لقد بحثنا عنك في كل مكان "

أيدتها آلن و هي تومٱ برأسسها ، فأجبت بإختصار :

" لقد رجعت للغرفة إحتجت شيئا من هناك"

قالت آلن : " حسنا لا بأس ، كلي طعامك و سنذهب مباشرة للغرف أضن أننا ليس علينا فعل شيء ، حتى حصت التعارف ٱلغيت بسبب أن القائد مصاب لسبب مجهول "

لم أسأل كثيرا ، لقد رأيت ذلك بٱمِ عيني .

أنهينا الغداء و توجهنا إلى الغرف .

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

كااااااااااااات

كان فصل طويل قليلا . 1300 كلمة رقم قياسي .

هل عرفتم من هو البطل يا ترى 🌝🌝 ؟؟

الآن وداااعا نلتقي في الفصل القادم .

دمتم سالميين 🌹🌹.

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon