(3)
كانت روز تذهب بعد دوام الجامعة الى المستشفى للاطمإنان على جون كل يوم
وكانت حالته لا تزال غير مستقره لم يعلم الاطباء السبب في تذبذب حالته من حين الى اخر
كان الامر اشبه بتعويذة شريرة القيت عليه كان يكون في حالة مستقرة ليومين ثم يعود الى التدهور
قال بعض الاطباء ان حالته قد تكون نفسية وانه يرى العديد من الكوابيس من حين الى اخر وهذا ما يسبب في تذبذب حالته..
حتى جاء ذلك اليوم المشؤم …
تلقت روز اتصالاً من الطبيب كيم سو وهي في طريق العودة من الجامعه وعندما اجابة اخبرها ان جون قد فتح عينيه ويريد رؤيتها فهمت بالذهاب الى هناك باقصى سرعة
عندما دخلت عليه بالثياب المعقمة الخاصة بالغرفة كانت اصوات الاجهزة صاخبة جداً ذهبت اليه ممسكة بيده
فتح جون عينيه مبتسماً وقال : قل لا اعيش طويلا ولكنني اردت ان تكوني اخر من راته عيني
بدأت عيناها بالاحمرار قائلة بهدوء -لماذا تقول هذا الكلام ..اخبرني الطبيب انك بخير توقف عن قول ذلك ارجوك
جون وعينيه تدمع : روز انا…اهـء اهـء….اسف لانني لن استطيع ان افي بوعدي لكِ لن استطيع ان ابقى معك اكث……. اغمض جون عينيه وسقطت يده بكل قوة من بين يديها حينها انهارت روز بالبكاء
روز - لا جون ارجوك استيقض ارجوك جون لا تتركني…لااااااااا
دخل الطبيب كيم سو مسرعا وامر المساعدات باخراجه من الغرفة بينما قام بلحاقه طاقم من الاطباء والمساعدين حيث تجمعو عليه لفحص حالته
خرج جميع الاطباء بينما كانت روز لا تزال في حالة من الانهيار..تقدم الطبيب كيم بخطوات ثابتت اليها قائلاً
:- انسه روز توقفي عن فعل هذا هوا في حالة من الاغماء فقط
توقفت روز عن البكاء قائلة بصوت مرتعش…. -هل تقصد انه بخير ولم يمت ؟
الطبيب كيم سو :- اجل انه في حالة من الاغماء لاشك في انه كان متعباً لذلك حدث هذا
بعد اخبار الطبيب لها بذلك هم بالذهاب بينما لا شعرت بالقليل من الارتياح و ذهبت الى دورة المياه لكي تغسل وجهها
عند خروجها من هناك كانت تنظر الى هاتفها حيث اصطدمت بشخص في غاية الوسامة وكان طويل القامة قوي البنية يرتدي بدلة رسمية ويوجد خلفه العديد من المساعدين
كانت عيناه حادة بنية وشعره البني مصفف بطريقة انيقة كانت رائحته تطغي على المكان
عند اصطدام روز به عادت الى الخلف خطوتين واعتذرت اليه واستدارت للذهاب…
حيث قال بصوته الاجش : هل هذا فقط ما يمكنك فعله حقاً!
استدارت اليه قائلة - لم افهم ماذا تقصد !
صرخ احد حراسه قائلاً : تحدثي الى السيد الشاب بادب ولباقة والا سالقنك در…
رفع السيد يده لايقاف الحارس عن التحدث وقال وهو يضع يده على تصفيفة شعره قائلا : اركعي واطلبي الصفح مني
كانت عيناه باردة وقاسيه…تلك النظرة الحادة جعلت روز تشعر بالخوف…..ولكنها لم تنصع اليه حيث قالت بلا مبالاة وهي ذاهبه
- اعتذرت مسبقاً سيدي…انا لا اعتذر مرتين خاصة للمتغطرسين امثالك
تقدم الحراس ليشنو هجوماً عليها بينما اوقفهم والتفت الى سكرتيره قائلا : احضر لي كل المعلومات الخاصة بهذه الفتاة
Comments