مع إشراقة الفجر، كانت الأرض ما تزال تحترق بصمت. وصل والد كيم، رجل قوي الملامح، ومعه والد هانا، يركضان وسط الفوضى.
رأوا أبناءهم ملقَين على الأرض، ينامان بجانب بعضهما، والهواء حولهم يعبق برائحة الرماد والطاقة.
بحثوا عن كانتس، لكن ما وجدوه كان جذعًا متحجرًا مغطى بالشقوق… كأن روح الرجل تحجرت لحماية أحفاده.
نقلوا الأطفال إلى السيارة. لم يستيقظ كيم أو هانا طوال الطريق، لكن أنفاسهما كانت مستقرة.
عندما وصلوا إلى المنزل، وُضع الاثنان في غرف منفصلة، لكن كيم استيقظ في الليل، وذهب ليطمئن على هانا، فوجدها قد فعلت الشيء نفسه. التقيا في الممر، دون كلمات، فقط نظرات. عادا للنوم بجانب بعضهما كما فعلا في الغابة… بهدوء الأطفال الذين نجوا من الجحيم.
ْْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
Comments