ابيات شعر

ابيات شعر

"ياقرة العين ان العين تهواكي"

يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاك

ِ فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآك

ِ للَّهِ طرفَيَّ أضحى لا يَشُوقُهما

إلا سناكِ وإلا طيبَ مغناك

ِ قَد أخجلَ الشَّمسَ أنَّ الشَّمسَ غارِبَةٌ

وَمُذ تَطَلَّعتِ لم يَغْرُب مُحَيَّاك

ِ لا تَبْرُزي لِيَ في حَلْي وَفِي حُلَل

ِ فالحُسْن غشّاكِ مَا وشَّى وحلاك

ِ يا شُغْلَ عَيْني إِذا لَمْ أخْشَ مِنْكِ نَوى

ً وَشُغْلَ قَلْبِي إِذا لَمْ أرْجُ لُقَيَاكِ

لا تَسْتَطيعُ حُمَيَّا الكَرْم تُسكرني

وقَد تَسَاقَطْتُ سكْراً مِنْ حميّاكِ

سُمِّيتِ بالحُسنِ لَمَّا أن خُصِصْتِ به

فَطَابَقَ اسمُكِ يا حَسْنَا مُسَمَّاكِ

لا وَاخَذَ اللَّه إلا مَنْ يُعَنِّفُني

عَلَى هَوَاكِ اعتِداء وهْوَ يَهْواكِ

أَخشاكِ غَضْبَى كَما أَرْجوكِ راضِيةً

فكَمْ أرَجِّيكِ يا هَذي وأَخْشاكِ

أبكِي لِبَيْنِكِ إنْ آبَى الكَرَى أسَفاً

يا سُوءَ ما كَلَّفت عَينَيَّ عَيْنَاكِ

ما أعجب الدّهر يرْجو أنْ يُنَسِّيَنِي

هَوَاكِ جَهلاً وَلا واللَّهِ أَنْساكِ

وكَيفَ أَنْسَى عُهوداً بالْحِمَى سَلَفَتْ

لا صَبْرَ لي عِندَ ذِكرَاها وذِكراكِ

وَكَمْ لَيَالٍ قَطَعْنَاها بِكاظِمَةٍ نَجْوَى

وشَكوَى بِما يَلْقَاهُ مُضْناكِ

كَتَمتُ مَسراكِ فِيها خَوفَ عَاذِلَةٍ

وَعاذِلٍ فَأَذاعَ المِسْكُ مَسْراكِ

غنّى الوِشاحُ على خصْرَيْكِ مِن طَرَبٍ

فيها فَأصْغَى لِمَا عَنَّاكِ حِجْلاكِ

وَقَد عَفَفتُ عَلى حِرْصي بآيةِ مَا

بَذَلْتِ طَوْعاً فلَم أعرضْ له فَاك

ِ واهاً لِهَيْمان يَلْقَى الأُسْدَ ضَاريَة

ً يوْمَ النِّزال وَينْبُو حِينَ يَلْقَاكِ

شاكِي السِّلاحَ ويَشكو من مُحَجَّبَةٍ

عزْلاءَ فاعْجَب لِشَاكٍ قَدْ غَدا شاكِ

غنّى الوِشاحُ على خصْرَيْكِ مِن طَرَبٍ

فيها فَأصْغَى لِمَا عَنَّاكِ حِجْلاكِ

وَقَد عَفَفتُ عَلى حِرْصي بآيةِ مَا

بَذَلْتِ طَوْعاً فلَم أعرضْ له فَاك

ِ واهاً لِهَيْمان يَلْقَى الأُسْدَ ضَاريَة

ً يوْمَ النِّزال وَينْبُو حِينَ يَلْقَاكِ

شاكِي السِّلاحَ ويَشكو من مُحَجَّبَة

ٍ عزْلاءَ فاعْجَب لِشَاكٍ قَدْ غَدا شاكِ

("يا راميا قلبا جريح")

يا راميا قلبا جريح

مهلا توله في مليح

إن لم يكن وصل صحيح

رضى المتيم بالصدود

أمنن على سمعي بلن

إن عز وصلك يا حسن

فأنا المتيم بالفتن

بين المناهل والورود

ملك تفرد بالدلال

أبلى الفؤاد وما وصل

مهلا علي أنا غزال

حي المراسم والعهود

ما في الفؤاد سواكم

وأنا قتيل سواكم

فأرسل إلي أراكم

كي تنجلي تلك السعود

تفنى الدهور وما هوى

مني الفؤاد سوى الهوى

مني له ذل غوى

ليت الصدود له حدود

طعم الهوى مر ول

كن كلما وصلت حلا

تسقي المتيم بالسلاذ

فةإنها تنسي العقود

يا ما أميلحة غزال

يفني المتيم بالدلال

منه التجني والتبال

ليت الصدود له حدود

على أنني صب رقيق

لآلامي تسقي الرحيق

لجمالها وجدي شقيف

ليت الوصال غدا يعود

("يامن هواهم في فؤادي مقيم")

يا مَن هَواهُم في فُؤادي مُقيمُ

وَحُسنَهُم في مَشهَدي مُستَقيمُ

هَل مِن سَبيلٍ لي إِلى وَصلِكُم

مِن قَبلُ أَن تُمسي العِظامُ رَميمُ

وَيَظهَرُ السِرُّ الَّذي صُنتَهُ

مِن وُدِّكُم عَن مُبغَضي وَالحَميمُ

يا سادَتي مُنّوا عَلَيَّ عَبدَكُم

الهائِمُ الوالِهُ بِكُم مِن قَديمُ

عَطفاً عَلى مَن صارَ مِن وَكَم

في قَلبِهِ وَالشَوقِ أَمرٌ عَظيمُ

لَو كانَ يُدريهِ العَذولُ لَهُ

في حُسنِكُم عادَ الشَفيقُ الرَحيمُ

ذَمَمتُ نَفسي حينَ وَلِيَ الزَمانُ

وَلَم أُشاهِد حُسنَهُم يا نَديمُ

وَلَم أَقِف يَوماً عَلى سِرِّهِم

ذاكَ الَّذي فيهِ الرِجالُ تَهيمُ

وَلَيسَ يَخفاني الَّذي عاقَني

نَفسي بِهِ تَدري وَقَلبي عَليمُ

عَزَمتُ قَطعَ كُلَّ أَمرٍ أَرى

في قَطعِهِ نَيلُ المَقامِ الكَريمُ

وَأَرفُضُ الدنيا الغَرور التي

من حبها كان الحجاب المقيم

وَالنفس وَالشيطانُ أَعصيهما

بقوة الله العزيز الحكيم

أولى الأكوان ظهراً وَلا

أرى سوى اللَهُ العلي العظيم

يا رب هب لي منك حسن اليقين

وعصمة الصدق وقلباً سليم

وهمة تعلو وصبراً جميل

ونور توفيق به أستقيم

وحسن تأييد وعونا يدوم

فإنك الدائم وجودك عميم

أرجوك تعطيني الذي أبتغي

بمحض فضلك لا بجهدي الذميم

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon