وفي هذه الأثناء كان الرجل الذي خطفها في مطبخ يعد الطعام وهو يفكر بذهنه "ما هذه الورطة التي وقعت فيها، ماذا أفعل بها لا يمكنني قتلها " بعد أن انتهى من تحضير الطعام قام بإعداد طبق ثان وأخذه متجها إلى الغرفة التي كانت يونا بها ، فدخل وذهب ناحيتها ليفك يديها وفمها ثم قال لها"لقد أحضرت لكي الطعام فلتأكلي
ردت يونا وهي تنضر إليه"ألن تقتلني"
"فلتأكلي ولا تسألي " أجابها بنبرة حادة.
صمتت يونا وبدأت بتناول طعامها لكن السترة التي كانت ترتديها كانت تعرقلها لأنها كانت عريضة وكبيرةفقامت بنزعها، فلاحظ أثار الكدمات والضرب على جسدها ، سألها "ماهو اسمكي أيتها الفتاة"
ضلت يونا صامتة ولم ترد عليه لأنها في النهاية كانت خائفة منه فهي تضل فتاة
قال الرجل بنبرة هادئة "أنا إسمي كاي، لاتفاقية لن أأذيكي، فقط اخبريني من تكونين".اجابته يونا " أنا.. اسمي يونا "
قال لها وهو يسألها"حسنا يا يونا،، ماسبب
تلك الكدمات التي عليكي".قامت يونا بتغطيتها بسرعة بسترتها وقالت بتوتر وهي تكذب "مجرد أثار وقعة.... ".اجابها بحدة وهو يقول " لا تنسي أنني من المافيا وأعرف أشكال كدمات الضرب وهذه ليست أثار وقعة، فلا تكذبي علي"
انهدت وأجابته "ههمفف، حسنا هذه الأثار بسبب دين علي ولم أدفعه.. "
خطرت ببال كاي فكرة وقال "إذن مارأيك
إذا دفعت دينك وفي المقابل لا تخبري أحدا عني "
إجابته"حسنا أنا موافقة" {تبدو صفقة جيدة لذا علي القبول }
...قال :حسنا هاذا جيد ، متى ستلقين بهم؟...
يونا:الخميس أي الأسبوع المقبل
كاي:حسنا، يمكنكي الذهاب في الصباح وأنا سآتي في الخميس لأزيل دينك وهكذا تكون متعادلين
يونا :حسنا يمكنك المجيء الساعة الحادية عشر مساءا
كاي :اتفقنا، فل تنهي طعامكي ويمكنكي أن تنامي هنا الليلة، ثم خرج وتركها
يونا في نفسها (وأخيرا سأتخلص من الدين الذي علي، لقد اقترضت هاذا المال عندما كانت امي مريضة من أجل معالجتها، لكنها ماتت وبقي الدين علي مع تلك العصابة) ثم أكملت طعامها ، وبعد مرور وقت ... كانت يونا تنضر إلى النجوم وتغني أغنية بصوتها العذب الجميل حيث كانت هذه الأغنية تغنيها لها والدتها عندما كانت صغيرةوفي هذه الأثناء كان كاي في غرفته عندما سمع صوت غنائها فتجه نحو الغرفة التي كان الصوت ينبعث منها ووقف عندا الباب الذي كان مغلقا وضل يستمع للأغنية ، حيث كان كاي يقول في نفسه(أنا أشعر أنني سمعت هذه الأغنية من قبل... لاكن أين لا يمكنني التذكر) بعدها ذهبت يونا للنوم
وفي الليل كان كاي في غرفته نائما حتى بدأ يسمع صوت أنين وبكاء ، استقر واتجه ناحية مصدر البكاء، ثم فتح باب غرفة يونا ليجدها تبكي ودموع تنذرف على وجنتيها وكانت تتم تتم بكلام غير مفهوم، اتجه كاي نحو سريرها ووقف أمامه، شعر بالأسى عليها وصار يمسح دموعها وأمسك يدها وصار يقول بنبرة هادئة"سسسست اهدئي لاتخافي"هدأت يونا، قال كاي في نفسه(ملذي مرت به هذه الفتاة لتكون بهذه الحالة) وبعد أن هدأت قام بتغطيتها وذهب إلى غرفته لكنه لم يتم بل ضل يفكر بكلمات الأغنية التي سمعها (أنا سمعتها من قبل، لاكن أين....) بعدها نام
_في الصباح _
استيقظت يونا ونضرت حولها (اااه صحيح أنا هنا عند ذالك المافيا المدعو كاي) قامت بمسك شعرها ولبس سترتها وأمسكت حقيبتها، فوجدت الباب مفتوح نزلت من على الدرج ببطئ لترى كاي في المطبخ يعد الطعام ، انتبه لها وقال(لقد استيقضتي صباح الخير، تعالي لا تناول الطعام معي)
يونا :شكرا لك لاكن علي الذهاب للمدرسة
كاي :فل تتناول شيئا على الأقل، أنا سأوصلك ، وافقت يونا .........
إذا اعجبتكم فسأكملها وشكرا 😊
Comments
مختلفة❣️...❣️Different
بليييز كملييهاا
وخذي ورداات بعد /Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose//Rose/
2025-05-16
0
مختلفة❣️...❣️Different
كثييير كثييير حلووووو عجبتنيي
2025-05-16
0