فتاة المافيا
يونا فتاة جميلة شعرها أسود كاليل وعيناها بلون البندق تبلغ من العمر 17تدرس في الثانوية وتعيش مع أمها الوحيد التي صارت هذه الأيام تعيش في المستشفى بسبب مرضها الخطير، إلا أنا يونا كانت تبقى دائما معها وتخفف عنها ..
وفي يوم كانت تمشي يونا عائدة من المدرسة حتى تسمع صوت رنين هاتفها :مرحبا من معي، هل أنت يونا بنت السيدة ميرا، نعم ماذا هناك هل من مشكلة مع أمي ، للأسف قد ماتت امكي قبل قليل.. سقط هاتفا يونا من يدها وصارت تبكي وتركض مسرعة لتصل للمستشفى، وفورا وصولها ترى جثة أمها مغطاة الوجه، امي امي أجيبي ارجوكي امي، لاتتركيني ليس لدي شخص غيرك في هذه الحياة، اجيبي ارجوكي..
الممرضة :نحن آسفون لقد ماتت ولم نستطع إنقاذها...
عادت يونا للمنزل وهي في حالة صدمة وإكتئاب لاتعرف ماذا تفعل ..
بعد مرور أربعة أشهر كانت يونا في صفها تنضر من النافذة حتى جائت صديقتها صوفي :يونا مارئيك أن نذهبي معنا لنمرح،لا أريد لدي عمل لأعمله وليس لدي رغبة، حسنا كما تردين نحن ذاهبون..
وهي يونا عائدة للمنزل وحدها بين الأزقة المضلمة حتى يحاصرها مجموعة من الرجال قال أحدهم:متى سترجعين الدين الذي بيننا، أجابت يونا:أنا ليس لدي الآن لكنني سأرجعه،، لقد اعطيتك مدة كافية هيا فلتضربوها. صار الرجال يضربونها ثم قال لها:سأعطيك مدة أسبوع أن لم ترجعي المال فسوف تندمين ثم ذهبو وتركوها وهي جالسة على الأرض وعلامات الضرب واضحة فيها ثم قامت بصعوبة وهي تقول في نفسها:مالك يا يونا لقد اعتدت على الضرب لا يمكنكي الاستسلام ، ثم قامت وتوجهت إلى شقتها فتحت الباب وجلست على سريرها ثم أخرجت المال التي كانت تجمعه وضلت تحسبه ، لازال ينقصني الكثير من المال هاااااه ماذا أفعل، أنا جائعة سأذهب لأشتري شيئا ، نزلت يونا وضلت تمشي بزقاق خال ومضلم حتى تسمع صوتا، تمشي ناحية الصوت لتلاحظ شخصا يقتل أحدا فتجمدت ولم تستطع الحركة، لكن الرجل لاحضها، فصارت تجري هاربة منه بعد أن رئاها حتى خرجت من الزقاق لكنه جاء خلفها وامسك فمها ضلت تقاوم لكنها لم تستطع التحرر حتى أغميا عليها بسسب المنوم.
بعدها نرى الرجل الذي خطفها حملها إلى سيارة، ثم ركب السيارة ، وبعد نصف ساعة تقريبا بدأت تسترجع وعيها لتلاحظ أنها في السيارة، أين انااا، قال الرجل بنبرة حادة :لا تحاولي فعل شيء السيارة مغلقة والزجاج مقاوم كما أن لا يمكن لأحد أن يسمعك، قالت يونا في نفسها :يبدو أنني خطفت ولا يمكنني فعل شيء، ضلت يونا تنضر من النافذة ولم تنطق بكلمة، بقى الرجل ينضر إليها من مرئات السيارة وهو يقول فنفسه :غريب لم أرى يوما احدا مخطوفا يبقى صامتا ولا يفعل أي شيء ربما هي صماء أو هي خائفة من أن أقتلها، بعد بضع دقائق توقفت السيارة، نزل الرجل وفتح الباب ثم قام بإمساك بيدي يونا وربطهما وأغلق لها فمها ، لا تحاولي الهرب او القيام بحركة غبية مفهوم، هزت يونا برأسها، صار يمشي وهي تمشي أمامه وتنضر من حولها حتى دخلا الى فيلا كبيرة لكن لم يكن فيها أحد قام بسحبها لغرفة واسعة، ادخلي هنا، دخلت يونا ثم اغلق الباب وغادر، جلست يونا في الغرفة ثم قالت لنفسها :على الأقل سأقتل وأرتاح من هذه الحياة البائسة، وضلت تشاهد في النافذة التي كانت تطل على النجوم .......
هذه أول رواية انشرها أتمنى أن تعجب كم، وانتضروا الجزء الثاني قريبا لأن لدي امتحانات الآن وشكرا 😊
Comments
مختلفة❣️...❣️Different
تحمسست عن جد كثيير حلوه /Rose//Rose/
2025-05-16
0
♕𝐀𝐋𝐚𝐚✫♕
تجنننن
2025-05-13
1