.
في مكان ما في المحيط الهادئ كان هناك حوار في قصر كبير و مظلم عما حدث في مملكة ليو زارد
في غرفة مظلمة تضيئها بعض الشموع كانت هناك طاولة كبيرة يحيط بها 5 أشخاص جالسين على كراسيهم المزخرفة
في الكرسي الأول، كان يجلس رجل طويل القامة، له وجهٌ شاحبٌ، وشعرٌ قصيرٌ أسودٌ متناثر على جبهته. عيونهُ العميقة و الظلامية تُشعّ بحكمة و قوة
مقابلًا له، كانت تجلس امرأة قوية البنية ، لها شعر أحمر طويل و مستقيم ، ترتدي فستانٌ أسودٌ متدلي و ضيقٌ، مُبرزًا قوتها و جمودها. عيونها الزرقاء تُشعّ ب برود و ذكاء
في الكرسي الثالث، كان يجلس عجوز له شعر أبيض قصير و لحية بيضاء طويلة ، عيونه تُشعّ بحكمة و خبرة
في الكرسي الرابع، كان يجلس كائنٌ غريبٌ ، لا يُمكن تحديد شكله بدقة، و كأنّه مُكونٌ من ظلال و أشكال مُتغيرة. لم يُمكن رؤية وجهه بسبب الظلال التي تُغطي وجهه و ملابسه.
في الكرسي الأخير ، كانت تجلس فتاة صغيرة لها شعر أصفر قصير و عيون زرقاء تُشعّ ب براءة و ذكاء. ترتدي فستانٌ وردي
"لقد هزم الملك فيغن ملك مملكة ليو زارد." قال الرجل، صوته هادئٌ و قويٌ
"هل هزم ذاك البرميل؟" سألت المرأة، بصوتها المُسيطرٌ ولم تُظهر أي مشاعر حين كانت تسأل
ضحك العجوز ثم قال : "فيغن الأحمق هزم؟" ، قالها بصوته الرقيق و الغريب
"هل هزم في قصره؟" سأل الكائن الغريب
"ذاك الاخرق لم يستحق لقب الملك" قالت الفتاة بصوت رقيق و هادئ
"صمتا كلكم" أمر الرجل، بصوت صارم و لا يُقبل الرد.
"لا تلقي علي الأوامر يا أيها الأحمق" رد الكائن الغريب عليه بصوته المُخيف و الغريب.
"ايها..." قال الرجل، لكن قاطع كلامه صوت فتح الباب.
دخل شخص ذو ظل أسود بعيون رمادية إلى الغرفة. وقف كل من في الغرفة خوفا منه الشخص الذي دخل.
"اهلا بك يا ايها الزع.." قالت الفتاة، لكن لم تكمل جملتها حتى قطع الشخص الغريب رأسها بسرعة و دون تردد .
مشهد جعل كل من في القاعة يقف خوفا من الشيء الذي حدث ، تحدث الشخص الغريب بعد هذا بصوت مخيف و قال :
"اخرجو كلكم من هذه القاعة و ارجعو إلى النولفويد."
أجاب الجميع :
"بأمرك سيدي."
......... هناك في مملكة ليو زارد ........
بعد القتال الذي حدث بين كل من بيلي و تاكاشي عاد الاثنان إلى القرية و رجعا إلى الحانة و بدأ يأكلان
قال صاحب الحانة الذي يقف عند طاولة بيلي متسائلا : " من سيدفع ثمن كل هذا الاكل ؟ " موجه كلامه لبيلي
رد بيلي و هو يأكل : " العمدة هو من سيدفع ، نحن أبطال يجب ان تفتخر بأننا نأكل من طعام الذي تعده يجب أن يكون مجانيا الا توافقني في هذا يا تاكاشي ؟ "
أجاب تاكاشي بإبتسامة : " نعم القائد محق الأبطال يأكلون بدون مقابل "
بدات ملامح الغضب على صاحب الحانة ثم قال :
" ااااا حسنا " عاد صاحب الحانة إلى عمله
ثم نظر بيلي إلى تاكاشي و نظر إليه بدوره ثم انفجرا بضحك
ثم قال تاكاشي : " اذهب و اعتذر منه يا ايها القائد " و هو يأخذ رشفة من كأس نبيذه
بيلي : " اتظن أنه غاضب منا ؟ " قالها مع ملامح الاستغراب
رد تاكاشي على تساؤل و غباء بيلي : " هل أنت أحمق أم ماذا ؟ ، ألم ترى ملامحه ؟ "
نظر بيلي نحو صاحب الحانة ثم قال: " حسنا سأذهب للاعتذار منه "
بعد هذا نهض بيلي من كرسيه و توجه نحو صاحب الحانة الذي كان ينظف أحد الكؤوس وقال له بصوت منخفض :
" أنا آسف على كلامي ، ما رأيك ان نتناول طعام على حساب تاكاشي و ننسى ما حدث و نبدأ صفحة جديدة "
ضحك صاحب الحانة وقال : " ههه يا لك من شخص غريب ، اجلس مع صديقك و ساجلب لك الطعام "
قاطع كلام صاحب الحانة دخول العمدة إلى الحانة
التفت بيلي إلى العمدة ثم صرخ بحماس
بيلي : " مرحاااا المزيد من طعام ، كل من في الحانة لا تدفعو ثمن طعامكم لأن العمدة سيفعل "
رفع كل من في الحانة كؤوسهم عاليا و صراخو قائلين " مرحااااا "
العمدة : " أنا ؟ ، ما الذي تقوله يا أيها الأحمق ؟ " قالها وهو منزعج من كلام بيلي
رد بيلي على العمدة قائلا: " يا أيها العمدة أنا و تاكاشي سنرحل من القرية اليوم "
العمدة : " لهذا جئت إلى هنا لانكم لا تستطيعون الرحيل ، لأن جنود البحرية أصبحوا داخل القرية و يبحثون عنكم " قالها و ملامح جادة على وجهه
رد بيلي و صدمة و الاستغراب على وجهه : " عنا لماذا ؟ ، نحن لم نفعل شيء "
أجاب تاكاشي مواجها كلامه نحو بيلي : " يا أيها القائد نحن قراصنة لهذا هم يبحثون عنا ، كما أنك قمت بقتل ملك هذه المملكة "
قال بيلي و هو يضع يده على ذقنه : " صحيح لقد نسيت هذا ، و لكن هناك مشكلة "
العمدة : " و ما هي ؟ " رد بتساؤل
قال بيلي موجها كلامه للعمدة : " لا نمتلك سفينة و لا نستطيع الهرب ، كما أن السفينة التي جئت بها قد حطمها قرش لعين "
نظر العمدة إلى بيلي بعد تفكير لثوان ثم قال : " لدي فكرة فلنخرج من مخرج القرية السري و نذهب إلى الشاطئ الجنوبي هناك لن يستطيعو إيجادكم و هناك توجد قورب و سفن صيد تستطيعون أخذ واحدة منها و الهروب "
خرج بيلي وتاكاشي مع العمدة من الحانة بسرعة، متخفين خلف زوايا المباني، . كان بيلي يرتدي عباءة سوداء واسعة، مما ساعد على إخفاء نفسه. تاكاشي كان يخفي وشاح أسود في جيب سترته الزرقاء أخرجه وقام بوضعه و أخاف به وجه ، قاد العمدة بيلي و تاكاشي عبر ممرات ضيقة و متعرجة بعيدة عن الشوارع الرئيسية، مما جعل من الصعب على الجنود رؤيتهم. سمعا أصوات الجنود وهم يفتشون القرية، لكنهم تمكنوا من تجنبهم ببراعة.
فجأة توقف بيلي عن جري ، وثم قال : " لقد نسيت سيفي عند الحداد " قالها وهو يمسك رأسه بيداه
توقف تاكاشي و العمدة ثم ألتفتا إليه ، تحدث تاكاشي قائلا : " أرني موقع الحداد " موجها كلامه للعمدة
العمدة : " إنه يقع في جزء الشمالي من القرية بالقرب من المقهى "
تاكاشي : " حسنا سوف أذهب إلى هناك و أجلب سيفك ، و أنتم اذهبوا قبلي و سوف ألحق بكم " قالها ل بيلي بملامح تحمل الثقة
نظر بيلي إلى تاكاشي ثم ابتسم وقال : " حسنا سوف أكون بانتظارك "
بعد هذا اتجه بيلي و العمدة مسرعين إلى الشاطئ الجنوبي للجزيرة بعد لحظات وصلوا إلى الشاطئ كان فيه العديد من السفن و قوارب صيد
العمدة : " هذا هو القارب الذي اخبرتكم عنه "
بيلي : " ماذا إنه صغير "
العمدة : " ما الذي كنت تعتقده ، هذه مجرد قوارب صيد الأسماك "
منح العمدة كيس لبيلي نظر بيلي إلى الكيس ثم قال : " ما هدا يا أيها العمدة ؟ " ، رد العمدة عليه قائلا : " هذا بعض من الطعام ، إنه ليس كثيرا و لكنه سوف يفي بالغرض و إن حفظتم عليه سوف يدوم لمدة ثلاثة أيام "
رد بيلي على كلامه قائلا : " شكرا يا ايها العمدة "
بيلي : " حسنا سوف أنتظر تاكاشي هنا ، و أنت ما الذي ستفعله يا أيها العمدة "
العمدة : " سوف أعود إلى القرية من أجل التحدث مع جنود البحرية "
ّّّّّ....في هذه الأثناء في القرية....
كان تاكاشي يركض في شوارع و كان يلتفت يمينا و ويسارا بحثا عن الحداد
قال تاكاشي في نفسه ( أين هو يا ترى ؟ )
بعد لحظات من جري ، وجد تاكاشي الشارع الذي يتواجد فيه محل الحداد
( ها هو ذا ) قالها تاكاشي في نفسه بعد أن رأى محل الحداد و حين كان يركض خرج بعض من جنود البحرية من المحل الذي بجانب الحداد
( تبا ) قالها في نفسه ثم بعد هذا دخل الى إحدى الشوارع الضيقة
كان الجنود في كل مرة يدخلون فيها إلى محل إلى محل يقومون بتفتيش و تخريب المكان ثم يخرجون ، بعد أن خرج جنود من إحدى المحلات خرج من خلفهم طفل صغير و بدأ يصرخ عليهم : " ارحلوا من جزيرتنا يا أيها القذرون " ، التفت أحد الجنود للطفل و قام بركله بقدمه و اسقطه أرض بدأ الجنود الآخرين بالضحك هرعت أم الطفل إليه قائلة : " إبني ... إبني... تبا لكم يا أيها المجرمون" انزعج الجندي من كلامها ثم قام الجندي بامساك ببندقيته وواجهها نحو الأم من أجل أن يطلق النار عليها ، فجأة ضربة موجهة من بعيد قاطعة كانت كا رياح سريعة و قوية قطعت يد الجندي الذي كان يحمل بها بندقيته بدأ الجندي يصرخ من الآلام "..تبا يدي ، من الذي..." وجه كل الجنود بنظرهم نحو الشخص الذي قام بقطع يده ، كان تاكاشي يقف في منتصف الشارع و كان يمسك بسيفه و ينظر إليهم ، ثم قال بصوت يملؤه الغضب : " أنا في مزاج سيء الان " ، صاح أحد الجنود من الخوف موجها كلامه لقائده : " سيدي إنه...إنه..مُطارِد الأرواح الملعون" ، أمر قائد الجنود بإطلاق النار عليه قائلا : " اطلقوا النار عليه " ، وجه الجنود ببنادقهم نحو تاكاشي و بدأو بإطلاق النار عليه ، بدأ تاكاشي بركض متفادي طلقاتهم و بعد هذا توجه نحوهم و بدأ يتوغل بينهم و يصد ضربات سيوفهم و يواجه ضربات بسيفه ، بعد هذا قضى عليهم و اسقطهم جميعا ، بعد هذا قام بإدخال سيفه إلى غمده و اخذ نفسا ثم قال : " يا لكم من ضعفاء " ، جاء طفل الصغير الذي اسقطه الجندي نحو تاكاشي وقال له : " يا أيها الغريب أنت حقا شخص قوي ، لقد انقذتنا أنا و امي شكرا لك " ، ابتسم تاكاشي للطفل الصغير وقال له : " لا شكر على واجب " ، ثم بعد هذا توجه نحو الحداد و دخل إليه ثم أخذ من عنده سيف بيلي و ثم تواجه مسرعا من أجل الخروج من القرية و توجه نحو بيلي و بعد مدة من زمن وصل تاكاشي إلى بيلي
صعد بيلي و تاكاشي سفينة و بدأ يجدفان حتى خرجا من الجزيرة
بيلي : " تبا إنها مشكلة كبيرة "
تاكاشي : " ما الأمر ؟ "
بيلي : " لقد نسيت حقيبة التي فيها الطعام "
تاكاشي : " يالك من غبي ، كيف سنعيش الان ؟ "
بعد ابحار لاربع ساعات متواصلة تعبا و قاما بالاستلقاء على سفينة بسبب شدة الحرارة و الجوع
بيلي : " تاكاشي أين نحن ؟ "
تاكاشي : " لا ادري "
فجأة ظل عملاق يغطي اشعة شمس الحارقة
بيلي : " ما هذا ؟ ، هل هذه دجاجة عملاقة ؟ "
تاكاشي : " أسوأ من هذا بكثير إنها سفينة قراصنة "
Comments
𝓐𝓵𝓡𝓾𝓱𝓪 🕊
إبداع ✨
2025-05-13
2
⊹ Ω𝓥𝔂𝓷𝓪❤️🔥☠️
استمر
2025-05-10
1