الشبح الازرق: الفصل الثالث "عاد من الموت... ولقى جنازته شغالة!"

صوره الفصل الثالث

صوره الفصل الرابع

بعد سقوطه الأسطوري في الكهف - سقوط اقوه من سقوط كرإتوز من جبل اولمبس - خرج عبد الله يتمايل كأن عموده الفقري قرر الاستقالة.

"أخيرًا خرجت من الكهف! لو بقيت دقيقة زيادة، كنت راح أبدأ أرسم وجوه على الحجارة وأسميهم أصحابي!"

رفع رأسه ورأى قريته من بعيد. كانت الأضواء خافتة... كأنها تقول له: "رجعنا؟ مين طلب بيتزا؟"

"أوه... لمبات البيوت شغالة. يعني أمي لسه ما باعتني في السوق السوداء مقابل كيس رز!"

وبينما يتجه نحو القرية، تذكّر أن معه قدرة الاختفاء. تنحنح وقال لنفسه بثقة:

> "الآن سأختفي... كما يختفي احترام كريم لمشاعري!"

اختفى فعلاً، لكن نسِي أنه نسي سرواله الممزق يظهر عند طرفه، فبدت وكأن شبحًا يلبس شورتًا خرج من مسلسل ساخر.

 

في ساحة القرية... جنازة!

شيخ القرية: "نجتمع اليوم لنودّع بطلنا عبد الله، الذي... ضحّى بحياته لينقذ أصدقاءه."

عبد الله (مختفٍ ويهمس):

> "ضحّى؟! أنا اللي اندفعت على الوحش مثل كيس خردة طايح من فوق جبل!"

ماجد (يتصنع البكاء):

"عبد الله قال لي: اهرب يا ماجد... وقل لأمي أني أحب الكنافة!"

عبد الله:

> "كذاب! قلتلك: ماجد ورااااك! وبعدين لقيت نفسي عند رجلين الوحش!"

سامر:

"عبد الله كان شجاعًا، آخر كلماته كانت ملهمة..."

عبد الله:

> "آخر كلماتي كانت: "كرييييم... تعال ساعدني!"... بس واضح اختصرتوها."

 

في كوخ والدته...

دخل عبد الله متسللًا، لا زال مختفيًا، ووجد والدته نائمة قرب المدفأة. نظر إليها ودموعه تكاد تنزل، أو يمكن كان مجرد تعب من الرجفة.

"أمي... سامحيني، بس ما قدرت أجي من الباب... لأني رسمياً، ميت. ومش حابب أخوفك وتفكّريني عفريت غاضب."

أخذ ورقة وكتب بخطه اللي يشبه بصمة دجاجة:

> "أمي، أنا حي. بس كذابين اللي قالوا إني مت. هرجع قريب. و... لو فضّلتيلي قطعة كنافة، أكون ممتن."

ووضع بجانب الرسالة زهرة مجمدة... والزهرة كانت تقول داخلياً: "أنا العنصر العاطفي في المشهد، لا تنسوني!"

 

وأخيرًا، المطبخ...

دخل عبد الله المطبخ بخفة شبح، وشم رائحة خبز طازج.

> "آه يا خبز أمي... أنت ما خنتني... ولا دفشتني في وجه وحش! أنت دائماً كنت الصديق الحقيقي."

أخذ رغيفًا كبيرًا، وخرج من المنزل مسرعًا قبل أن يظهر كريم أو يظهر ضميره.

> "هكذا... يبدأ الشبح الأزرق رحلته... بس بعد الوجبة دي، لأن معدتي تقاتل من أجل العدالة هي كمان."

الشبح الازرق الفصل الرابع: الناسك الحكيم... أو نصّاب يعيش في جبل؟

بعد أسبوع من السير في الثلوج، التزلج على الحصى، والنوم على صخور أقسى من قلب كريم، وصل عبد الله أخيرًا إلى الجبل اللي المفروض يعيش فيه "الناسك الحكيم".

كان يرتجف ويكلم نفسه:

> "يقولوا فيه ناسك بيعرف كل أسرار الكون... بس ما قالوش إنه بيعيش في فريزر!"

وبينما يحاول تسلق منحدر مغطى بالجليد، ينزلق بطريقة ملحمية جعلت نسرًا قريبًا يصفق له بإعجاب:

> "هذا مش بطل... هذا زلاجة بشرية."

وصل أخيرًا إلى كوخٍ قديم يطل على بحيرة متجمدة، وظهرت أمامه لافتة خشبية مكتوب عليها:

> "كوخ الناسك... لا تطرق الباب، ادخل مباشرة، الكلب نائم، والناسك مشغول بالحكمة (أو الطبخ)."

عبد الله (وهو يقرأ):

> "أوه... ناسك عصري، عنده إعلان على TripAdvisor واضح."

قبل أن يطرق الباب، فُتح فجأة وخرج رجل بلحية بيضاء أطول من قائمة مشاكله النفسية.

الناسك:

> "أنت عبد الله، حامل الحجر الأزرق!"

عبد الله (مندهشًا):

> "كيف عرفت؟ أنت ساحر؟ متنبئ؟ مراقب كاميرات؟!"

الناسك:

> "لا يا بني... أنت الوحيد اللي لبسك فظيع ويطلع دخان أزرق من شعرك."

عبد الله (يحاول تبرير شعره):

> "هو صبغة عرض خاص... كنت بأجرب شكل جديد بعد الخيانة."

أدخله الناسك الكوخ، وكان من الداخل أكبر من الخارج، وفيه شموع، كتب، قطة تنام على كيس رز، وطاولة مليئة بكاسات فيها أعشاب شكلها مثل: "معدة فهد بعد وجبة حارة".

جلس عبد الله وقال مترددًا:

> "أنا عبد الله، اللي خانوه أصدقاؤه، وسقط في كهف، وصار شبه نينجا بثلج."

الناسك (بحكمة):

> "نعم... الحجر اختارك. لأنك نقي، قوي، وأيضًا... أنت الوحيد اللي ما هرب وقت الوحش."

عبد الله:

> "لا ما هربتش... اتدفشت يا عم الشيخ!"

الناسك:

> "تفصيل بسيط!"

ثم فجأة وقف الناسك وبدأ يرمي أعشابًا في موقد، وقال:

> "الآن سنبدأ التدريب! أول درس: كيف تتجمد دون أن تصير آيس كريم."

وبالفعل، عبد الله حاول يجمد كوب ماء... فجمد أذنه.

> "مبروك! أول فشل ناجح. هذا طبيعي... أو مأساوي، حسب النظرة."

وخلال التدريب، وقع عبد الله عشر مرات، جمد قدمه خمس مرات، وكاد يشعل النار في سرواله عندما حاول خلط الثلج بالنار في تجربة علمية غبية.

وفي أحد الدروس، سأله الناسك:

> "ما هدفك؟ الانتقام؟"

رد عبد الله وهو يمسح الثلج من أنفه:

> "كنت حابب أجمد مشط كريم، بس الآن... أظن أبغى أنقذ العالم. بس برضو أجمد مشطه!"

ضحك الناسك، وأعطاه سيفًا صغيرًا لامعًا:

> "هذا سيف من معدن نادر... اسمه معدن ما-تضيّع-السيف-في-الثلج."

وبعد أيام من التدريب الكارثي المضحك، قال الناسك:

> "أنت الآن مستعد... جزئيًا. بنسبة 38% تقريبًا."

عبد الله:

> "ممتاز! نسبة أعلى من درجاتي في الرياضيات."

وفي صباح اليوم التالي، خرج عبد الله من الكوخ، يرتدي سترة زرقاء أنيقة، يحمل سيفه الجديد، وجيوبه مليئة بخبز الناسك.

قبل أن يغادر، قال له الناسك:

> "تذكر... قوتك مش في الحجر، بل في قلبك... وأرجوك لا تجمد قطتي لما تغضب."

رد عبد الله:

> "أعدك! وسأعود يوماً ما... عشان أرجع صحن الشوربة اللي أخذته بالغلط."

وغادر وهو يقول:

> "إلى المغامرة القادمة... ولو في الطريق في أرنب بطيء، حيكون عشائي!"

( من الان ستبدا الجديه لاكن لن ننسا الكوميديا يعني انتضرونه بس كم فصل ونعود للكوميديا مع كثير الحب والتحيات الكاتب العبد لله)

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon