لا أحد
...1...
...الفصل1: لي سيان...
...كنت أعتقد أنه إذا مت، فسيكون ذلك في شهر مايو....
...في موسم تتدلى فيه زهور الغليسين* المتفتحة بغزارة مثل عناقيد العنب....
...*آخر الفصل ...
...في موسمٍ تنتشر فيه أزهار الهندباء الصفراء الساطعة إلى حد يجعل الرأس يدور....
...***...
...كانت ذكريات الطفولة كلها زرقاء....
...منذ أن كنتُ طفلة، كانت الزرقة تفيض أينما توجهت عيناي....
...كانت أمي، التي تخصصت في الفنون الجميلة، تحب اللون الأزرق بشكلٍ خاص، وكان أكثر الألوان التي أحبتها هو الأزرق البروسي*....
...*آخر الفصل...
...كانت تختار الملابس والأحذية والأثاث والستائر والأرائك كلها باللون الأزرق البروسي....
...لقد أحبت ذلك الأزرق لدرجة أنها سمت ابنتها الكبرى مستلهمةً الاسم من ذلك اللون....
...“سيان” هكذا أسمتني....
...داخل كل تلك الزرقة التي غمرت طفولتي، كان دوماً يتلألأ ضحكٌ يشبه أشعة الشمس الذهبية....
...كان ضحك أمي وأبي، اللذين ظلا يتعاملان كالعشاق حتى بعد عشرة أعوام من الزواج، وضحك أختي، وضحكتي السعيدة أنا أيضاً....
...كانت سيان ترتدي أحياناً فستاناً بلون الأزرق البروسي مع حذاءٍ لامع بنفس اللون وتدور في مكانها حول نفسها. حينها كانت أشعة الشمس الذهبية كالجواهر تتلألأ بشكل مبهر من حول جسدها....
...“يبدو أن علينا تعليم سيان الباليه!”...
...“سيان، استمري بالدوران هكذا. سألتقط لكِ صورة!”...
...“أختي! أنا أيضاً! أختي، أنا أيضاً!”...
...دوران ودوران....
...شظايا الذكريات تدور مثل دمية راقصة الباليه في علبةٍ موسيقية، تدور بنفس الشكل مع موسيقى حزينة....
...حتى الآن، حين أفكر في “السعادة”، يخطر ببالي اللون الأزرق....
...ذلك الأزرق البروسي العميق بلا حدود....
...***...
...كنت في السادسة من عمري. في شهر مايو من ذلك العام، ذهب أبي، الذي يحب السفر، مع العائلة كلها إلى الريف....
...وكما جرت العادة، غادرنا المنزل عصر الجمعة وعدنا صباح الأحد، في رحلةٍ تستغرق ليلتين وثلاثة أيام....
...في ذلك الوقت، استأجر أبي بيتاً مهجوراً يقع على سفح جبلٍ كثيف الأشجار، وكان نظيفاً بشكلٍ ملحوظ بالنسبة لبيت ريفي معزول....
...وبحسب شرح رئيس القرية الذي أرشدنا إلى البيت، فإن هذه المنطقة كانت مشهورةً بجمال جبالها وأنهارها، لذلك كانت بعض العائلات من خارج القرية تزورها بين الحين والآخر....
...ولهذا السبب تم ترميم البيوت المهجورة وتجديد ورق الجدران قبل أسبوعين لتحويلها إلى نُزُلٍ بسيط....
...وكانت عائلة سيان هي الضيف الثاني لذلك البيت. ويبدو أن الضيوف الأولين غادروا وهم في غاية الرضا....
...بدأت سيان مع أختها تتجولان في أنحاء البيت لاستكشافه....
...“أختي، ما هذا؟”...
...اكتشفت أختها ذيل تنين كبير خلف البيت....
...كان ذيل التنين يبدو وكأنه لعبةٌ مصنوعة من نحت الخشب، وكان مثبتاً بشكل غريب تحت سقف البيت. و كان مظهره الملون يبدو قروياً ومضحكاً....
...لماذا يوجد ذيل التنين وحده خلف البيت؟...
...بينما كانت تشعر بالريبة، خطر ببالها فجأة أن رأس التنين قد يكون موجوداً في الجهة الأمامية. فركضت بسرعة لتتأكد، لكنها لم تجد شيئاً فوق مدخل البيت....
...لا، كان هناك أثرٌ بالفعل. من الواضح أن رأس التنين كان موجوداً هناك، لكنه أُزيل....
...عندما سألت والدها لماذا تمت إزالة رأس التنين فقط، أجاب ببساطة،...
...“ربما رئيس القرية أزاله لأنه يبدو قبيحاً عند مدخل النُزُل.”...
...***...
...حلّ الليل على الجبل بسرعة. وبما أن العائلة قد غادرت سيول بعد ظهر الجمعة، فقد كانوا متعبين، فتناولوا عشاءً خفيفاً وقرروا النوم مبكراً....
...في تلك الليلة، حلمت سيان بحلمٍ غريب....
...كانت سيان الصغيرة مع أمها وأبيها وأختها داخل بيت مصنوع من الزجاج. وكانت هناك أشياء سوداء وطويلة ومخيفة تزحف بلا توقف طوال الليل خارج ذلك البيت الزجاجي....
...'لن يتمكنوا من الدخول إلى هنا.'...
...هكذا فكرت في الحلم، لكنها كانت خائفة من أن يتحطم هذا البيت المصنوع بالكامل من الزجاج بسهولة....
...كان حلماً مخيفاً، لكن عندما أشرقت الشمس وأصبحت المناظر الطبيعية تتلألأ بالأخضر والذهبي، تحسن مزاجها....
...بعد تناول النودلز في الغداء، تجولت سيان مع أختها بالقرب من البيت. و قطفتا أزهار البراري وتفرجتا على الضفادع....
...بعيداً، كانت أزهار الغليسين الأرجوانية تهتز مع الرياح، وعلى الطريق أسفل البيت المهجور كانت أزهار الهندباء متفتحة بكثرة....
...وأثناء انشغالها بقطف الأزهار، اكتشفتا كلباً مختبئاً بين الأدغال....
...“تعال، تعال، تعال…..”...
...مدت يدها لتناديه، لكن الكلب، الذي كان متكوراً بشدة على نفسه، لم يتحرك أبداً....
...أخرجت سيان من الحقيبة الصغيرة التي كانت تحملها على ظهرها قطعةَ بسكويت ومدتها إليه....
...نظر الكلب إليها بحذر ولم يتحرك في البداية، ثم بعد وقتٍ طويل بدأ يزحف ببطءٍ شديد نحو الطريق....
...كان كلباً أصفر اللون نحيفاً جداً، وكأنه قد جاع طويلاً....
...وكان بثلاثة أرجلٍ فقط....
...لقد كان كلباً ضخماً بشكل مدهش، له ساق أمامية واحدة وساقان خلفيتان....
...شعرت أختها بالخوف فتراجعت مبتعدةً بتردد، لكن سيان شعرت بالشفقة فأخرجت كل ما تبقى لديها من البسكويت وقدّمته للكلب....
...كان الكلب رغم ضخامته لطيفاً، وكأنه يخشى أن يؤذي يد الطفلة بأسنانه، فكان يدير رأسه يميناً ويساراً بحذر وهو يلتقط البسكويت....
...وحين بدأت تلمس فراءه بخفة، ظهر تحت الفراء الأصفر بعض الشعر الأبيض. كان في الأصل كلباً أبيضاً، ولكن الأوساخ غطته....
...وبينما كانت تستمر بمداعبته، استلقى الكلب بهدوء على الأرض كي يسهل عليها لمسه....
...كان واضحاً أنه كان يفتقد لمسة البشر منذ وقتٍ طويل....
...راحت سيان تلاعبه وتناديه باسمٍ أطلقته عليه من تلقاء نفسها....
...“لينكون. أحسنت يا لينكون.”...
...كان “لينكون” اسم رئيسٍ تقرأ عنه مؤخراً في قصص العظماء، وقيل أنه قام بالكثير من الأعمال الجيدة....
...وبينما كانت سيان تلعب مع الكلب، اقتربت أختها التي كانت تراقب المشهد من بعيد. لكن الأخت لم تجرؤ على لمس الكلب....
...في تلك اللحظة، جاءت سيدةٌ من القرية كانت تجمع نبتة الشيح في سلة، وطردت الكلب بشدة....
...“هُوّي، هيي! اذهب من هنا، أيها الشقي! أنتما ستتعرضان لأذى خطيرٍ إن استمررتما هكذا!”...
...ثم أخذت الطفلتين فوراً إلى البيت المهجور حيث التقوا بالأم. و حذّرت السيدة الأم من أن هناك كلباً شرساً قريباً وطالبتها بالحرص على الأطفال، ثم بدأت بالحديث مطولاً....
...قالت إن ذلك الكلب كان في الأصل مملوكاً لساحرة. و أن تلك الساحرة قد أخبرتهم قبل أربع سنوات أن شيئاً مشؤوماً قد انتقل عبر الجبل إلى هذه المنطقة....
...“لقد أثارت ضجةً قائلة أنه يجب العثور بسرعة على الكلب، ولا أعرف من أين جلبت مثل هذا الكائن المعطوب.”...
...عندما جلبته، كان بالفعل كلباً بثلاثة أرجل....
...كانت ساحرةً ذات قوى روحية عظيمة، وقد أنفقت كل ما تملك لإنقاذ ذاك الجرو، الذي هو هذا الكلب....
...لكن الساحرة توفيت قبل عامين، ومنذ ذلك الحين ظل الكلب يهيم على وجهه بهذا الشكل. والبيت الذي كانت تعيش فيه الساحرة هو نفسه البيت المهجور الذي تقيم فيه عائلة سيان الآن....
...عندما سمعت الأم هذه القصة، تجهم وجهها بانزعاج وشعورٍ بعدم الارتياح....
...راحت السيدة القروية تتحدث بلا توقف وهي تنظر حولها إلى البيت المهجور....
...“حتى لو نزل شيء شرير من الجبل، فإن التنين سيفترسه كله، لذلك أوصت الساحرة بعدم إزالة زينة التنين أبداً، لكن رئيس القرية أزالها بحجة استثمار البيت كمنزل ضيافة…”...
...لقد تم انتزاع رأس التنين الذي كان يحرس مدخل بيت الساحرة....
...تم نزع رأس التنين وقتله بذلك....
...ربما بسبب ما سمعته من السيدة القروية، في ذلك المساء حاولت الأم أن تقنع الأب بطريقةٍ لطيفة....
...“ربما لأن أحلامي كانت سيئة، لا أشعر وكأنني مرتاحة. ماذا لو عدنا إلى سيول الآن؟”...
...“لماذا فجأة؟ ألم تقولي أن المكان جميلٌ ويوجد الكثير مما يمكن رسمه هنا؟ والأطفال مستمتعون أيضاً…..الشهر الماضي كنا مشغولين ولم نجد وقتاً للسفر. وحتى الشهر القادم الأعمال كثيرة. بما أننا جئنا، لنكمل حسب الخطة ونقضي ليلةً أخرى.”...
...وفي النهاية، قرروا قضاء ليلة السبت في ذلك البيت المهجور....
...***...
...كانت الساحرة في حياتها تحذر أهل القرية مراراً وتكراراً....
...قالت أون في ليلة “ساك أوياه” يجب ألا يُفتح الباب الأمامي أو النوافذ....
...أهمل أهل القرية تحذيرات الساحرة. ومع ذلك، لم يحدث شيء خطير، وعاش الجميع حياتهم بشكل طبيعي. ر التي ماتت كانت الساحرة نفسها....
...الآن يعرفون أن ما كانت تشير إليه الساحرة كان “ساك”....
...“ساك” هو اليوم الأول من كل شهر حسب التقويم القمري، حيث تزداد قوة الطاقة السلبية ويكون هذا اليوم هو الأقوى للأرواح الشريرة....
...إنه يومٌ يجب فيه تجنب العمليات الجراحية، وتجنب الانتقال إلى بيت جديد، وتجنب تحضير الكيمتشي أيضاً....
...يومٌ تصبح فيه كل الأمور مشؤومة، مهما كانت صغيرة. يوم الظلام، الذي لا يظهر فيه القمر....
...أما “أوياه” فهي الفترة بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والواحدة فجراً. ...
...وكانت آخر ليلة نامت فيها العائلة في ذلك البيت المهجور، تصادف أنها كانت ليلة “ساك”....
...***...
...ما سمعته سيان الصغيرة وهي نصف نائمة كان صوت باب المدخل وهو يُفتح....
...كيييييييي-...
...ذلك الصوت الخافت الذي لم تستطع نسيانه طوال حياتها....
...أغمضت عينيها للحظة، لكنها فتحتهما مجدداً على إثر صرخةٍ عالية....
...فركت سيان عينيها بظهر يدها وجلست....
...كان البيت مظلماً بالكامل، فلم تستطع رؤية أي شيءٍ في البداية. و ظلت ترمش عدة مرات بعينيها التي كانت لا تزال مثقلةً بالنعاس....
...وبدأ شيءٌ ما يظهر ببطء، وكأن ذلك كابوساً قد تسلل إلى أرض الواقع....
...كانت الأم تطفو في الهواء. لا، لم يكن جسدها كاملاً بل كان نصفها العلوي فقط، بينما كان عدة رجال ونساء، سود البشرة ولامعين، يتناوبون على التهام نصفها السفلي....
...كانوا يأكلون أحشاءها أولاً وكأنهم يستمتعون بطعمها....
...صرخ الأب وبكى، وحاول القتال، لكن تلك الكائنات السوداء الغامضة…..رجالٌ ونساءٌ طوال القامة، تلمع أجسادهم وتخرج منها عدة أذرع، هجموا هذه المرة على الأب....
...هرعت سيان وأخفت أختها الصغيرة في خزانة الملابس....
...أجلست أختها التي كانت تبكي بصمت، ثم راحت تكدس فوقها الأغطية والملابس بشكلٍ عشوائي....
...لم يكن هناك سريرٌ أو خزانة حقيقية في الغرفة، بل كان هذا الأثاث الوحيد فيها....
...وبما أنه لم يعد هناك مكانٌ آخر للاختباء، جلست سيان مرتجفةً خلف مقبض الباب، وانكمشت في مكانها....
...“وااااااااا!”...
...صوت بكاء أختها الصغيرة خرج. و الأرواح الشريرة التي كانت تفتش في أنحاء المنزل، عثرت أخيراً على الطفلة الصغيرة....
...“أختي!” ...
...في اللحظة الأخيرة قبل موتها، نادت الأخت الصغرى على أختها الكبرى....
...لم تنادِ أمها ولا أباها، بل أختها....
...قاموا بشق جسد الطفلة إلى نصفين والتهموها بسرعة، ثم بدأوا بالبحث عن سيان....
...كواااااااااااااج-!...
...في تلك اللحظة بالضبط، ومع صوت انفتاح باب المدخل بقوة، قفز كلبٌ أبيض إلى داخل المنزل....
...كان الكلب ذو الثلاث أرجل الذي رأته سيان في النهار. و في الظلام، برز جسد الكلب واضحاً كأنه لهبٌ أبيض ضخم....
...قاتل الكلب بشراسة، لكنه كان مكاناً ضيقاً جداً، وعدد الأعداء كان كثيراً. وفوق كل شيء، كان الكلب جائعاً وهزيلاً لدرجة أنه لم يكن يملك أي قوة....
...تحول الكلب إلى كتلةٍ من الدماء في لحظة ومات....
...انسابت الدموع من عيني سيان، لكنها أمسكت فمها بكلتا يديها كي لا تصدر أي صوت. و في تلك اللحظة، اقترب الكلب الأبيض بهدوء وغطى سيان بجسده....
...لكنه مات…..أليس كذلك؟...
...بشكل غريب، لم تتمكن الأرواح الشريرة من العثور على سيان. كانت تجوب محيطها بإصرار، لكنها لم ترها وكأنها غير موجودة....
...'4 ناقص 3 يساوي 1. لقد اختفى واحد. 1 لا يكفي. يجب أن يكون 0. يجب أن أصنع صفراً.'...
...*كأنها قاعده تردد كلمات اغنيه في راسها...
..."لا بأس، سنجدكِ في النهاية."...
...“أين أنتِ، صغيرتي؟ هل نلعب الغميضة؟ نحن من سيكون الباحث.”...
..."اختبئي جيداً، لا تدعي حتى شعرةً واحدة تظهر\~"...
..."هل أنتِ هنا..…؟ لا، لستِ هنا!"...
...استمر صوت صرير الأثاث وهو يُفتح ويتحرك طوال الليل. ...
...ثم بدأت الهمسات تتجمع قرب الباب....
...نبض-...
...نبض-...
...نبض-...
...كان قلب سيان يخفق بقوة حتى كاد ينفجر. ...
...حين رفعت عينيها المبللتين بالدموع قليلاً، رأت الأرواح تنظر إليها من بين شقوق الجدران وأطراف الباب....
...“وجدناكِ. ها أنتِ هنا.”...
...***...
...“هاه!”...
...استفاقت سيان من الكابوس وهي تفتح عينيها على مصراعيهما. بينما كان شروق الشمس الشتوي الأزرق يتماوج خلف النافذة....
...“لقد حلمت مرة أخرى بكوابيس الطفولة..…”...
...رفعت شعرها وأجلست جسدها في السرير. ...
...كانت غارقةً في عرق بارد حتى أن الغطاء أصبح مبللاً....
...عندما حركت بصرها إلى الجانب، رأت الكلب ذو الأرجل الثلاث ينظر إليها بقلق....
...داعبت سيان رأس الكلب ولمست أذنيه بلطف....
...“لينكولن، لا تقلق، أنا بخير.”...
...لوّح الكلب بذيله وأغمض عينيه وكأنه شعر بالراحة. و استمرت سيان بمداعبته وهي تهدئ أنفاسها ببطء....
...في ذلك البيت، كانت الأرواح قد اختفت بمجرد طلوع الشمس. ...
...نهضت سيان الصغيرة مترنحة، فوقعت فوق دم أمها، ثم قامت وانزلقت على دم أبيها....
...كانت أختها قد تمزقت حتى لم يتبق منها سوى العظام....
...تحت شمس صباح مايو المتلألئة، سارت سيان الصغيرة بخطواتِ متثاقلة وهي ترتدي بيجامة ملطخة بالدماء. حتى ظهر شخصٌ غريب لأول مرة....
...في ذلك الوقت، اعتبر الكبارُ كلمات الطفلة ذات الست سنوات، التي كانت تشرح ما حدث، أنها مجرد تخيلات ناتجة عن الصدمة. واحتضنوا الناجية الوحيدة من حادثة القتل البشعة في ذلك البيب الريفي بكل لطفٍ ومواساة....
...لكن سيان كانت تعرف أن كل ذلك كان واقعاً. وكانت تعرف أيضاً أن الأرواح لن تتوقف حتى تعثر عليها....
...1 لا يكفي. يجب أن يكون 0. لأنه يجب أن تصنع صفراً....
...عانقت سيان كلبها برفق وهمست له،...
...“أنا بخير، لا تقلق.”...
...***...
...منذ ذلك الحين، بدأت تفكر أنه إذا كان مقدراً لها أن تموت، فسيكون ذلك في شهر مايو....
...في شهر مايو الذي قُتلت فيه عائلتها بأكملها. حيث تتفتح زهور الوستارية الأرجوانية وتفوح رائحتها في الهواء، وحيث تنتشر أزهار الهندباء الصفراء….....
...لا بد أنه سيكون ذلك الفصل من السنة....
...___________________...
...هاي 🌝...
...ذي رواية رعب عصري لها 198 فصل ...
...فيه مدح كثير على علاقة الابطال بس شوفة عينكم للحين حتنى مصدمه معكم من الفصل الأول 😭...
...زهور الغليسين:...
...الأزرق البروسي:...
...المهم ذاه حسابي انستا dan_48i أول تلقرام dan_xor...
...استمتعوا😘...
...Dana...
Comments
Kazoha
خرعتيني من ذا الصباح 😱😱😱😱😱
كمان ١٩٨ فصل !!!!
لا مقدر عليهم وحدة وحدة 😱😱😱😱
2025-04-30
0
Kazoha
يسلمو
2025-04-30
0