الطفل المدلل الحزين

كما تعلمون إلى جانب حب الناس للروايات الكوميدية، الأكشن، الرومنسية، المغامرات و الخيال هناك من يحب الروايات البوليسية حيث الغموض و القتل و الألغاز فأحببت اكتب رواية من تأليفي اجمع فيها كل ما يحبه الناس معا حيث قمت بمزج شخصيات إنمي كونان مع بعض فقط البعض من شخصيات ناروتو بسبب التحدي مع أخي...... 😁حسنا لن اطيل في الكلام انا أصلا فاشلة في كتابة المقدمات لذا سنبداها مباشرة اوكي و لا مش اوكي؟..... و يلا نبدأ.. بالمناسبة هذه أول مرة لي في الكتابة

في صباح ربيعي بارد قليلا و تحديدا في قصر ضخم مظهره فقط يوحي لك بترف العائلة....... "عائلة كودو"..... في غرفة نوم فاخرة للأطفال يستيقظ طفل صغير يبلغ من عمره 6 سنوات و ينزل من سريره على اقدامه الصغيرة في ذلك الصباح الباكر على الساعة السابعة و يرتدي خفين على شكل ارنب (حذاء نوم) و يخرج متسللا بهدوء في الرواق الكبير ليقف أمام باب غرفة كبير يفتح الباب ببطئ حتى لا يثير ضجة و يتسلل ليقف امام سرير كبير فيتسلقه لنجد عليه شابا وسيما جدا يبلغ من عمره 24 سنة ينام بسلام كالملاك إلى أن.....

الطفل بأقصى صوته: باباااااااااا (ليقفز الأب الشاب مرتعبا من شدة الفزع حتى سقط من الجانب الآخر للسرير، نظر إليه بغضب و الطفل كان منهارا من شدة الضحك)

سينشي بإنزعاج شديد و غضب: أيها الغر الصغير ما خطبك و اللعنة؟..... لقد أوقعت قلبي، هذا ليس مضحكا إذا فعلتها مجددا سأعاقبك يا آرثر...(ثم يعود شينشي إلى النوم مجددا)

آرثر بإنزعاج طفولي: لكن يا بابا لقد وعدتني أمس أنك ستأخذني بنزهة مع القط و تشتري لي لعبة.

سينشي بإنزعاج و هو نصف نائم: هيا إذهب إلى أمك لتأخذك أنا متعب (ثم يضع الوسادة على وجهه)

آرثر بغضب طفولي: لكن ماما ليست هنا.... ذهبت مع جدتي للتسوق و... و قالت بأنك ستلعب معي حتى تعود و.... أيضا أخبرتني أن أوقظك للذهاب إلى العمل و ستأخذني مع القط في نزهة...

سينشي بغضب كبير و صراخ هذه المرة: أتركني وشأني و إذهب إلى عمك اللعنة...... لماذا أنت مزعج لهذه الدرجة؟ لقد طار النوم من عيني بسببك..... آااااااخ يا رأسي لقد عاد الصداع....(رفع سينشي رأسه و نظر إليه و كان آرثر غاضبا و على وشك البكاء ليخرج راكضا من الغرفة، كان سينشي سيلحقه لكن 😂.....)

سينشي بكل برود: هه.... سيعود عندما يشعر بالملل (ثم يسحب الغطاء و يعود للنوم بأعصاب مرتاحة)

كان آرثر يركض بغضب و الخدم متعجبون سبب إنزعاجه ليقف الصغير الظريف أمام باب غرفة أخرى فاخرة و يفتح الباب بهدوء ليقف على السرير و شاب وسيم آخر و نفس السيناريو يتكرر.

آرثر يصرخ بأعلى صوته: عم كايتوووووووو......(ليتدحرج الثاني بفزع و يسقط على الأرض)

كايتو بغضب شديد: أيها القزم الصغير سأريك (ثم يبدأ بملاحقته و الثاني يركض بسرعة حتى توقفا ليكمل كايتو بإنزعاج)...... لماذا تزعجني أيها المزعج؟....... لقد طار النوم من عيني ...(ثم يتثائب)

آرثر بحزن طفولي: أريد أن أذهب في نزهة أنا و قطي و أشتري لعبة لكن بابا لم يقبل مع أنه وعدني و ماما ليست هنا لا هي و لا جدتي...... لذا بابا أخبرني أن أقول لك هذا و ستأخذني.....

كايتو بإنزعاج: و أين هو أبوك يا قزم؟

آرثر بإنزعاج و هو يعقد ذراعيه عند صدره و يلتفت إلى الجانب الآخر غاضبا: أنا لست قزما...... بابا نائم.

كايتو بإنزعاج شديد جدا: رائع جدا.... تركت أباك ينام بسلام و جئت تصدع رأسي........ حسنا إذن سأريك يا سينشي....(يسحب هاتفه و يتصل به مع أنهم بنفس البيت و غرفهم متلاصقة جنبا إلى جنب 😂 😂)

سينشي بتثاقل و هو مغمض عيناه: مرحبا؟........(لينفجر كايتو بوجهه)

كايتو بغضب شديد: سينشيييييييييي....(😂ليبعد الثاني الهاتف و يمسك أذنه من شدة الألم) أيها الشرير الأحمق لماذا ترسل إلي هذا القزم الصغير؟.... أنا متعب رأسي سينفجر و أحتاج لبعض من الراحة لقد عملت بتلك الشركة الملعونة حتى وقت متأخر ألا تشفق علي؟ أنت أسوء أخ رأيته في حياتي.....

سينشي ببرود: هيا إهدأ...... لماذا تصرخ هكذا؟ لقد عملت معك لا تنسى و أنا أشعر بالتعب مثلك...... أين هو إبني؟. كايتو بغضب: يلعب باألعاب الفيديو في غرفتي....... و الآن أين سأذهب؟ رأسي يؤلمني........

سينشي ببرود و إنزعاج: كف عن الإشتكاء و تعال إلى غرفتي أوه و أحضر معك مسكنا للآلام فرأسي سينفجر من صراخك (ثم أقفل الخط ليبدأ يتحدث مع نفسه) تبا لقد ثقب طبلة أذني.....(ثم عاد إلى النوم)

أغلق كايتو باب غرفته تاركا الصغير يلعب في حاسوبه و ذهب إلى غرفة سينشي يجرجر البطانية خلفه و يتثائب كل ثانية و شعره منفوش و يترنح في مشيته في مشهد مضحك ليدخل على سينشي ليجده نائما بشكل فوضوي فيزحزحه بقدمه من السرير بإنزعاج.

كايتو بإنزعاج شديد و برود: إفتح لي المجال أيها المزعج (ثم يرمي إليه الحبوب المسكنة) خذ، هذه هي المسكنات (و.... يرمي بنفسه على السرير و يعانق الوسادة و يبتسم بسعادة شديدة جدا)

سينشي بإبتسامة: شكرا لك...... آااااااه (يتنهد براحة) في النهاية وجدنا فائدة لحاسوبك....... أنقذنا حقا.

كايتو بإبتسامة و إرتياح: هاااااااه (تنهد براحة أيضا) يا للهدوء..... كم أعشق السكينة، هاااي سينشي أطفئ الأنوار و اللعنة.

أطفئ سينشي المصابيح و ناما بسلام أخيرا مثل الملائكة تماما..... لكن 😂لم تمر 10 دقائق إلا و إقتحم آرثر الغرفة ليرتعب الثنائي المضحك بشدة و بدأ يقفز هنا و هناك حتى قلب الغرفة بالكامل.... ليندب سينشي حظه و أما كايتو فباشر بالبكاء بشدة ليفكرا بعدها وااااا... تضربهما فكرة شيطانية مروعة ليحمل سينشي هاتفه و يتصل برقم من الشركة)

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***