المشهد الأول: داخل الأعماق
(في غرفة تحت الأرض، الأضواء الكهربائية تومض، بينما ينشغل فريق يوسف بمحاولة فك الشيفرة المعقدة. أصوات الطقطقة على لوحات المفاتيح تمتزج مع همسات التوتر. العرق يتصبب من جبين خالد بينما يحاول تجاوز أنظمة الحماية.)
يوسف: (ينظر إلى خالد بتركيز) هل نحن قريبون من الاختراق؟
خالد: (بقلق) لقد تخطينا أول حاجز، لكن هناك طبقة أخرى من التشفير. إنهم يعرفون أننا نحاول التسلل.
سامي: (يمسك بسلاحه وينظر إلى الباب) لا يعجبني هذا… المكان هادئ أكثر مما ينبغي. أشعر أن شيئًا سيئًا سيحدث قريبًا.
(يصدر صوت إنذار مفاجئ، فتتحول الشاشات إلى اللون الأحمر، وتظهر رسالة تحذيرية: "تم اكتشاف تسلل غير مصرح به!")
يوسف: (بصوت حاد) لقد كشفونا!
(يبدأ المكان في الاهتزاز بينما تصدر أصوات مكبرات الصوت تحذر الجنود في الممرات. الفريق يتبادل النظرات بسرعة قبل أن يسحبوا أسلحتهم ويستعدوا للمواجهة.)
المشهد الثاني: الهروب نحو الهدف
(يوسف يفتح الخريطة على جهازه المحمول، يشير إلى نقطة على الجانب الآخر من القاعدة.)
يوسف: هذه هي وجهتنا، مركز التحكم الرئيسي. إذا لم نصل إليه بسرعة، سيعيدون تشغيل النظام الدفاعي بالكامل!
خالد: (يتحرك بسرعة وهو يعيد تحميل سلاحه) فهمت، سنأخذ الطريق الجانبي.
(يندفع الفريق عبر الممرات، لكن فجأة، يواجهون مجموعة من الجنود المدججين بالسلاح. يشتعل القتال، وطلقات الرصاص تتطاير في كل الاتجاهات.)
سامي: (يصرخ) يوسف، أسرع! سنغطيك!
(يوسف يتسلل عبر باب جانبي بينما يواصل خالد وسامي الاشتباك مع الأعداء. قنبلة صغيرة تنفجر بالقرب منهم، تلقي بدخان كثيف في المكان.)
خالد: (يسعل) لا أستطيع الرؤية!
سامي: فقط تابع إطلاق النار!
(يستخدم يوسف الفوضى ليصل إلى اللوحة الإلكترونية ويدخل الكود السري، فتفتح بوابة جانبية تقودهم إلى نفق ضيق.)
يوسف: (يصرخ) هنا! أدخلوا بسرعة!
(يندفع الجميع عبر النفق، تاركين خلفهم ضجيج الانفجارات والرصاص.)
المشهد الثالث: المواجهة المحتومة
(في نهاية النفق، يجدون أنفسهم في قاعة كبيرة مليئة بالشاشات، يتوسطها قائد عسكري أمريكي، يرتدي درعًا متطورًا، وعيناه تلمعان بالشر.)
القائد الأمريكي: (يبتسم بسخرية) هل ظننتم أنكم ستصلون إلى هنا دون أن أوقفكم؟
يوسف: (بصوت هادئ لكن حازم) نحن هنا لإنهاء هذا.
(تبدأ معركة ضارية، القائد يستخدم سلاحًا متطورًا، يطلق موجات كهربائية تُسقط خالد أرضًا.)
خالد: (يصرخ) اللعنة!
سامي: (يندفع نحو القائد بسكين) لن أدعك تفوز!
(يوسف يستغل انشغال القائد، ويصل إلى لوحة التحكم، يبدأ في تعطيل النظام الدفاعي بينما يشتد القتال خلفه.)
يوسف: (بتركيز) خمس ثوانٍ فقط…
القائد الأمريكي: (بغضب) لا تجرؤ!
(القائد يندفع نحو يوسف، لكن سامي يقف في طريقه، يتلقى ضربة قوية تطرحه أرضًا، لكنه يبتسم رغم الألم.)
سامي: (بصوت ضعيف) انتهى الأمر…
(الشاشات تنطفئ، وأضواء القاعدة تتوقف، مما يشير إلى انهيار النظام الدفاعي بالكامل.)
المشهد الرابع: التقدم في المعركة
(في الخارج، يُسمع صوت الانفجارات بينما تبدأ القوات المتمردة في السيطرة على المنطقة. الفريق يخرج أخيرًا، مرهقًا ولكن منتصرًا.)
خالد: (يمسح العرق عن جبينه) هل هذا يعني أننا فزنا؟
يوسف: (ينظر إلى الدخان المتصاعد) هذه مجرد بداية.
(اللقطة الأخيرة تُظهر الفريق وهم يراقبون الأفق، مستعدين للمرحلة التالية من المعركة.)
المشهد الخامس: كشف الحقيقة
(في غرفة عمليات سرية في تل أبيب، يجلس جنرال إسرائيلي أمام شاشة كبيرة، يراقب الأحداث عبر الأقمار الصناعية. يضرب بقبضته على الطاولة.)
الجنرال الإسرائيلي: (بغضب) كيف تمكنوا من اختراق دفاعاتنا بهذه السرعة؟!
ضابط استخبارات: سيدي، يبدو أن لديهم مساعدة خارجية… إشارات مشفرة تم رصدها قادمة من… لبنان، إيران، والعراق.
الجنرال الإسرائيلي: (يصمت لبرهة ثم يبتسم بخبث) إذاً هم أيضاً في المعركة؟ سنجعلهم يندمون على ذلك.
المشهد السادس: ليلة بلا نوم
(في معسكر المقاومة، يجلس يوسف أمام خريطة كبيرة، يخطط للخطوة التالية بينما يتجمع الجنود حوله.)
خالد: يوسف، يجب أن نتحرك بسرعة. إنهم سيحشدون قواتهم قريبًا.
يوسف: (يحدق في الخريطة) نحتاج إلى التنسيق مع حلفائنا. لبنان، إيران، والعراق سيكون لهم دور حاسم في المرحلة القادمة.
(صوت جهاز الاتصال يرن، يظهر على الشاشة شخص يرتدي بزة عسكرية.)
الضابط اللبناني: يوسف، نحن جاهزون. أخبرنا متى نبدأ الهجوم.
الضابط العراقي: قواتنا متمركزة على الحدود.
الضابط الإيراني: لدينا دعم لوجستي جاهز لإمدادكم بالسلاح والمعدات.
يوسف: (يبتسم للمرة الأولى منذ أيام) إذًا، لننهي هذا.
(تنتهي الحلقة بمشهد للقوات المتحالفة وهي تستعد للتحرك، وأضواء الحرب تشتعل في الأفق.)
— نهاية الفصل الرابع —
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments