### الفصل الجديد: **ظلال الماضي**
بعد انضمام يون إلى المنظمة السرية التي تحارب قوى الشر، بدأ يشعر بأنه وجد أخيرًا هدفًا أكبر من مجرد الانتقام. كانت المنظمة، التي تُعرف باسم **"حراس الفجر"**، تضم مجموعة من المحاربين الأقوياء الذين كانوا يعملون في الخفاء لحماية العالم من التهديدات الخارقة للطبيعة. كان يون يعلم أن مهمته لم تنتهِ بعد، لكنه لم يكن يعلم أن الماضي سيعود ليطارده بطريقة لم يتوقعها.
---
### المهمة الجديدة
في أحد الأيام، استدعى قائد المنظمة، **الماستر كين**، يون إلى غرفة الاجتماعات. كان كين رجلاً حكيمًا وقويًا، يتمتع بمعرفة واسعة في فنون القتال والسحر. قال كين ليون: "لقد وصلتنا معلومات عن نشاط غريب في منطقة جبلية نائية. يبدو أن هناك مجموعة من الشياطين تعمل على إحياء طقوس قديمة يمكن أن تهدد العالم بأسره. نحتاج إليك لتتحقق من الأمر."
وافق يون على المهمة، لكنه شعر بقلق غريب. كان يعلم أن هذه المهمة ستكون مختلفة عن أي شيء واجهه من قبل. قرر أن يأخذ معه ميهو، التي كانت قد أصبحت محاربة ماهرة، بالإضافة إلى محارب آخر يدعى **رين**، وهو خبير في السحر والطقوس القديمة.
---
### الرحلة إلى الجبال
بدأ الفريق رحلته إلى المنطقة الجبلية، حيث كانت الطبيعة قاسية والطقس متقلبًا. كان عليهم أن يعبروا غابات كثيفة وأنهارًا جليدية، وأن يتسلقوا جبالًا شاهقة. خلال الرحلة، بدأ يون يشعر بأنه يتم مراقبته، لكنه لم يستطع تحديد مصدر هذا الشعور.
في إحدى الليالي، بينما كان الفريق يعسكر عند سفح جبل، ظهرت مجموعة من الشياطين الصغيرة وهاجمتهم. كانت المعركة سريعة وحادة، لكن الفريق تمكن من صد الهجوم. بعد انتهاء القتال، لاحظ يون أن أحد الشياطين كان يحمل علامة غريبة على جسده، وهي علامة لم يرها من قبل.
قال رين: "هذه العلامة تعود إلى طائفة قديمة من الشياطين كانت تعبد كائنًا شريرًا يُدعى **زورغاث**. إذا كانوا يحاولون إحياء طقوسه، فهذا يعني أننا نواجه تهديدًا كبيرًا."
---
### الاكتشاف المروع
واصل الفريق طريقه حتى وصل إلى كهف مخفي في الجبال. كان الكهف مليئًا بالرموز الغريبة والتماثيل القديمة التي تصور كائنات شريرة. في وسط الكهف، وجدوا مذبحًا كبيرًا عليه دماء طازجة، مما يشير إلى أن الطقوس كانت جارية.
فجأة، ظهرت مجموعة من الشياطين الأقوياء، يقودهم كائن ضخم ذو قرون وعيون متوهجة. كان هذا الكائن هو **زورغاث**، الذي بدا وكأنه تم إحياؤه جزئيًا. قال زورغاث بصوت عميق: "لقد عدت، وسأعيد العالم إلى الظلام."
دارت معركة شرسة بين الفريق وزورغاث وشياطينه. كان زورغاث قويًا بشكل لا يصدق، وكانت ضرباته تسبب دمارًا هائلاً. حاول يون استخدام كل مهاراته القتالية، لكنه وجد نفسه عاجزًا أمام قوة زورغاث.
في لحظة حرجة، تذكر يون كلمات الماستر كين: "القوة الحقيقية تأتي من الداخل، من إرادتك وحبك للآخرين." قام يون بتركيز كل طاقته وضرب زورغاث بضربة قوية أطاحت به مؤقتًا. استغل الفريق هذه الفرصة للهروب من الكهف، لكنهم كانوا يعلمون أن المعركة لم تنتهِ بعد.
---
### العودة إلى المنظمة
عاد الفريق إلى مقر المنظمة وأخبروا الماستر كين بما حدث. كان كين قلقًا جدًا، وقال: "إذا تم إحياء زورغاث بالكامل، فسيكون العالم في خطر كبير. يجب أن نجد طريقة لإيقافه قبل فوات الأوان."
بدأ الفريق في البحث عن معلومات عن زورغاث وكيفية هزيمته. اكتشفوا أن هناك سلاحًا قديمًا يُدعى **سيف النور** يمكن أن يقتل زورغاث بشكل دائم. لكن السيف كان مفقودًا منذ قرون، وكانت هناك أسطورة تقول إنه مخبأ في معبد تحت الأرض في منطقة نائية.
---
### البحث عن سيف النور
قرر يون وفريقه أن يبدأوا رحلة للبحث عن سيف النور. كانت الرحلة مليئة بالمخاطر، حيث كان عليهم أن يعبروا غابات مسحورة وأنهارًا سامة، وأن يواجهوا وحوشًا قوية. خلال الرحلة، بدأ يون يشعر بأنه يتعرف أكثر على نفسه، وعلى القوة الحقيقية التي بداخله.
في إحدى الليالي، بينما كان الفريق يعسكر، تحدث يون مع ميهو عن ماضيه وعن كيف كان يشعر بالذنب لعدم قدرته على إنقاذ عائلته. قالت ميهو: "لقد فعلت كل ما بوسعك، والآن لديك فرصة لإنقاذ الكثيرين. هذا هو ما يهم."
---
### المعبد القديم
بعد أسابيع من البحث، وجد الفريق أخيرًا المعبد القديم الذي كان مخبأً تحت الأرض. كان المعبد مليئًا بالفخاخ والألغاز التي كان عليهم حلها للوصول إلى سيف النور. في النهاية، وجدوا السيف في غرفة سرية، وكان يلمع بضوء ساحر.
عندما أمسك يون بالسيف، شعر بموجة من الطاقة تتدفق عبر جسده. كان السيف قويًا جدًا، وكان يشعر بأنه يمكنه مواجهة أي شيء بمساعدته.
---
### المواجهة النهائية
عاد الفريق إلى الكهف حيث كان زورغاث يعمل على إكمال طقوسه. كانت المعركة النهائية شرسة، حيث كان زورغاث أقوى من أي وقت مضى. لكن يون، بسيف النور في يده، كان قادرًا على مواجهته.
دارت معركة ملحمية، حيث كان كل ضربة من السيف تُصدر ضوءًا ساطعًا يضعف زورغاث. في النهاية، تمكن يون من طعن زورغاث في قلبه، مما أدى إلى تدميره بشكل دائم.
---
### النهاية والبداية الجديدة
بعد هزيمة زورغاث، شعر يون أخيرًا بأنه وجد السلام الذي كان يبحث عنه. لقد انتقم لعائلته، وحماية العالم من تهديد كبير، ووجد عائلة جديدة في حراس الفجر.
قرر يون أن يستمر في رحلته مع المنظمة، ليس فقط كصياد شياطين، ولكن كبطل وجد معنى حياته في حماية الآخرين. كانت قصته تذكيرًا بأنه حتى في أحلك الأوقات، يمكن أن نجد النور إذا أصررنا على الاستمرار.
وهكذا، استمرت رحلة يون إياتشيجو، كرمز للأمل والقوة في عالم مليء بالظلام.
7تم تحديث
Comments