"إذا كنت هنا كصديق ، فغيّر نبرة صوتك هذه."
تحدث جيرارد بفظاظة.
بدأت الصداقة بين الإمبراطور أوين دي هيرنيا وقائد الفرسان جيرارد بلانشيت خلال فترة وجودهما في الأكاديمية.
في المناسبات الرسمية ، كانوا يحسدون عليهم بصفتهم سيد كريمًا وقائدًا فارسًا مخلصًا. ومع ذلك ، عندما كانا هما فقط ، تصرفوا كما لو كانوا في سن المراهقة.
"أوه ، هذا ما يجعل ماركيز بلانشيت غير راضٍ. لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا توجد طريقة أخرى للتعبير عن كرامتي من التحدث بهذه النغمة ".
عرف أوين أن صديقه يحتقر لهجته المهنية ، لذلك استخدمها لمضايقته. جيرارد ، الذي لاحظ نوايا أوين ، حبك حاجبيه أكثر.
"لا يمكنني السماح لك بزيارة مكتبي المتهالك في هذه الساعة المتأخرة. سأزورك صباح الغد بدلا من ذلك ".
قال جيرارد بأدب أثناء فتح الباب مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يكن معنى كلماته مختلفًا عن إبعاد ضيفه.
"أوه ، خذ مقالبي بمرح. حاول التعامل مع كبار السن الذين يتصرفون مطيعين بشكل أعمى لوجهك وهم يخططون وراء ظهرك. سوف تصبح نغمتك بشكل طبيعي هكذا ".
في النهاية ، كان أوين هو من رفع يديه للهزيمة. عاد إلى نبرته المعتادة وتذمر.
سكب أوين شرابًا وابتسم ابتسامة عريضة. لقد تذكر شيئًا آخر يمكنه استخدامه لمضايقة صديقه.
"ولكن هل صحيح أن قائد الفرسان الأول ، الذي عادة ما يغادر العمل بسرعة ، يعمل الآن لوقت إضافي على الرغم من عدم وجود عمل يتعين القيام به؟"
"لماذا هؤلاء الأوغاد يسارعون في نشر الشائعات في القصر الإمبراطوري؟"
تذمر جيرارد وهو يأخذ كوبًا من الخزانة ويجلس عبر أوين.
"أنت الشخص الذي اعتاد على التخلي عن سيده والعجلة في المنزل على الرغم من أنني أطلب منك دائمًا تناول مشروب معي."
"ما فائدة الشرب مع جلالتك؟ زوجتي وهابيل ينتظرونني في المنزل ".
تحدث جيرارد بصرامة كما لو أنه لم يكن بحاجة إلى فعل شيء كهذا مع صديقه وسكب الكحول في الزجاج.
"امسكتك! لذا لابد أن السبب هو أن زوجة أخي لم تكن في المنزل مؤخرًا ، أليس كذلك؟ بالنظر إلى وجهك ، يبدو أنك لم تنم جيدًا ، لكن ألا تشعر بالوحدة عندما لا تتمكن من النوم؟ هل أنت غير قادر على تحملها لأنك تفتقدها كثيرًا؟ "
سأل أوين وميض من الأذى في عينيه.
كانت كارينا روم ، زوجة أوين ، أخت كلوي الكبرى. لذلك ، أصبحت كلوي أخت زوجة أوين ، وأصبحوا "إخوة".
"..."
لم يرد جيرارد على سؤال أوين وسرعان ما تناول شرابه.
بعد وقت قصير من وصول كلوي وهابيل إلى الشمال ، تم الكشف عن أن الأم والطفل قد غادرا مقر بلانشيت. ولكن إذا كان يعلم أن صديقه سوف يضايقه بهذه الطريقة ، لكان قد أبقى الأمر سراً لفترة أطول قليلاً.
ضحك أوين على مرأى من جيرارد.
"اعتقد ذلك. بفت ، فقط كما تعلم ، أنت أكثر زوج أعرفه إخلاصًا ".
تاك.
وضع جيرارد زجاجه بحركة قاسية. لم يستطع قول أي شيء لأن تصريحات أوين المرحة كانت صحيحة. أوين ، الذي كان يعرفه جيدًا ، شعر فجأة بالسوء تجاهه.
"توقف ، حسنًا؟"
تم إلقاء العبارات التشريفية الرسمية من النافذة.
"لا ، أنا حزين فقط. هذا مثير للشفقة."
تحدث أوين بينما كان يعبّر عن براءته حدق جيرارد في الإمبراطور الذي كان يتظاهر بالحزن وشفقة عليه.
"الإمبراطورة أساءت فهمك."
"..."
ارتجف كتف جيرارد عندما تم طرح موضوع كارينا ، أخت كلوي الكبرى.
كانت كارينا مختلفة بين فتيات روم الهادئة. باختصار ، كانت بطلة.
حتى عندما كانت زهرة المجتمع الراقي ، كانت تتجنب المشاكل الصغيرة. كان ذلك لأن كارينا كانت من النوع الذي يعيد ما عانته مرتين أو حتى ثلاث مرات.
نتيجة لذلك ، أصيب أوين بالإمبراطورة. على الرغم من أن أوين أدعى أنه أحب كارينا كثيرًا ، إلا أنه بدا أنه كان عالقًا معها.
"عندما كنت أتناول كوبًا من الشاي مع الإمبراطورة بعد العشاء ، بدأ أنها سمعت أن أخت زوجتي ذهبت إلى الشمال. لقد غضبت للتو ووصفتك بـ "رجل المشمش" مرارًا وتكرارًا ".
رجل المشمش. هذا ما استخدمته كارينا للإشارة إلى جيرارد. كان هذا يعني أنه كان لامعًا وجذابًا من الخارج ، لكنه لم يكن مفيدًا كثيرًا في الواقع.
كان مدى حب جيرارد بلانشيت لليلا شتاين موضوعًا رئيسيًا للقيل والقال بين المجتمع الراقي ، حتى بعد هذا الوقت الطويل. كانت كارينا غاضبة عندما فكرت كيف سيطارد حب جيرارد من جانب واحد كلوي لبقية حياتها. بصفتها أختها الكبرى ، لم تستطع السماح بحدوث ذلك.
لهذا السبب اختلفت كارينا بشدة عندما كانت كلوي ستتزوج جيرارد. ومع ذلك ، لم تكن هناك طريقة يمكن أن تمنعهم عندما يحب كل منهما الآخر.
في النهاية ، بكت لأنها أرسلت شقيقتها الصغرى روم إلى جيرارد. كان كافيًا لجعل أي شخص يبكي. ومع ذلك ، فهي لا تزال لا تحبذ صهرها لأنها شعرت أنه لن يكون جيدًا معها.
"كيف يمكنك أن تلعنني ، لأعز صديق لك؟ لقد تم طردي لدفاعي عنك ، كما تعلم ".
دفع أوين صدره بثقة وكأنه يطلب منه الثناء على ولائه. لكن جيرارد لم يكن معجبًا على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، كان يعلم بالضبط ما حدث ، مثله مثل الشخص غير الموالي.
ماذا لو حدث له نفس الشيء؟ على الرغم من أنه من غير المحتمل ، ماذا لو شتمت كارينا الإمبراطور أيضًا؟ بالطبع ، كان عليه أن يتفق معها. ماذا يمكن أن يفعل؟ يجب أن يكون هناك سبب لقول كارينا ذلك للإمبراطور.
"ألم تعلم؟"
يمكن القول إن كارينا كانت أكثر خصوم جيرارد صعوبة. بحث جيرارد عنه بقلق في رأسه. ماذا فعل خطأ؟ لم تكن هناك مشكلة أكبر من أن تكرهه أخت زوجته لأنها كانت الإمبراطورة.
"ما السبب هذه المرة ...؟"
سأل جيرارد صديقه عندما لا يستطيع التفكير في أي شيء.
"قائد فرسان أناتا في الشمال."
"؟"
أخبره أوين أنه كان كريمًا ، لكن يبدو أن جيرارد ليس لديه أي فكرة. كان الشمال منطقة أناتا ، لذلك كان من الطبيعي أن يتواجد فرسان أناتا ، وكان من المفهوم أيضًا وجود قائد الفرسان هناك.
"تسك ، أنظر! كنت على حق. كنت أعلم أنك لا تعلم ! "
"فقط أخبرني بشكل صحيح. بالطبع هناك قائد فرسان في أناتا في الشمال ، ولكن هناك أيضًا قائد فرسان لبلانشيت هناك ، أليس كذلك؟ "
مرر جيرارد يده من خلال شعره الذهبي.
"في الواقع ، كارينا تكرهنا لأننا نفتقر إلى الوعي بهذا الشكل. ألا تتذكر المغازلة العاطفية التي قام بها قائد فرسان من أناتا لزوجة أخي قبل ثماني سنوات؟ "
أشار أوين إلى بروشه الأحمر حتى يفهم جيرارد. أحمر؟ لقد تذكر الآن. كان هناك فارس أناتا يتودد إلى زوجته عندما كانت لا تزال إبنة عائلة روم. كان شعره أحمر. إذن ، أصبح بالفعل قائد فرسان ؟
"... الفارس مور ، مرافق الدوق الأكبر ؟"
كانت زوجته شابة أنيقة وجميلة ، لذلك سيكون الأمر أكثر غرابة إذا لم يكن هناك رجال يتوددون إليها. بالطبع ، لم يكن سوى من اختارته زوجته.
"نعم ، أصبح قائد فرسان في فرسان أناتا. كانت كارينا غاضبة لأن أختها ذهبت بمفردها إلى الشمال ، حيث يعيش ".
تلا أوين بعض كلمات كارينا. في الواقع ، تنهدت كارينا أيضًا بعمق وقالت إن أختها كانت ستكون أفضل حالًا مع قائد الفرسان في أناتا إذا علمت أن هذا سيحدث. ومع ذلك ، لم يكن شديد اللباقة لدرجة أنه كان ينقل كلماتها كما هي.
***
كانت كارينا تأمل أن تختار كلوي هيراس مور بدلاً من جيرارد بلانشيت.
نظرًا لأن الكونت روم لم يكن لديه إبن ليخلفه ، كان على إحدى الفتيات الثلاث أن تخلف الأسرة.
ومع ذلك ، كانت هي الوحيدة التي كانت مهتمة بالعائلة ، لذلك يمكن لأخواتها أن يطمئنوا.
من أختها كاثرين ، التي غادرت المنزل بعد أن قالت إنها سترسم فقط لبقية حياتها ، إلى أختها صغرى ، كلوي ، التي أحبت قائد فرسان الإمبراطوري الذي بدأ جيدًا في الخارج فقط. لم يهدأ إحباط كارينا.
- سأرسم لبقية حياتي. ليس لدي أي نية لخلافة الأسرة أو الزواج من أخرى.
ذات يوم ، صرحت كاثرين بذلك فجأة. وبخها الكونت روم وزوجته تيلا ، لكنها لم تتراجع عن وعدها.
لم يستطع الكونت وزوجته فعل أي شيء حيال ذلك. كاثرين ، التي تم الترحيب بها كرسامة عبقرية ، جمعت صندوقًا سريًا من خلال بيع لوحاتها. في النهاية ، أخذت كاثرين كل متعلقاتها وأختفت فجأة دون أن يترك أثرًا.
[ اوهانا : اكيد بتهرب بعد ما سرقت تعب كلوي ]
كارينا ، التي ترددت شائعات بأنها حبيبة ولي العهد من قبل المجتمع الراقي ، لم تكن أيضًا مناسبة لخلافة عائلة روم. علق الكونت وكارينا آمالهما بشكل طبيعي على كلوي.
على الرغم من أن ابنتهم الصغرى كانت موهوبة ، إلا أنهم كانوا يعتزمون أخذ أحد أطفال أصدقائهم كزوج لكلوي لخلافة عائلة روم. الشخص المناسب لهذا المنصب هو هيراس مور.
كان للبارون مور ثلاثة أبناء ، وكان هيراس الثاني. لقد برز قليلاً بسبب مهارته الممتازة في المبارزة حتى أنه جذب انتباه الدوق الأكبر أناتا.
لم يكن هناك من سيكون أفضل منه لأنه أوفى بمتطلبات صهر مثالي يعيش مع عائلة زوجته ، ووجهه حسن المظهر ، وكان مغرمًا بكلوي.
- لن أتزوجك أبدًا أيها السيد الشاب مور.
أتمنى لو لم تقل كلوي ذلك أبدًا. بعد ذلك ، رفضت السيدة الشابة المطيعة والمتماسكة أكل وشرب أي شيء.
ومع ذلك ، لم يستطع الكونت والكونتيسة ترك هيراس يذهب وحاولا إقناع كلوي. لكن...
لم يكن لديهم خيار سوى الاستسلام تمامًا عندما أغمي عليها أثناء إضرابها عن الطعام.
ومع ذلك ، حدثت المزيد من المشاكل عندما ظهر الشخص الذي تريد الزواج منه.
- أنا ... أريد أن أتزوج ماركيز بلانشيت.
═══∘ ° ❈ ° ∘═══
ترجمة : اوهانا
انستا : Ohan.a505
الواتباد : Ohan__a505
112تم تحديث
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments