الأبطال محاصرين في منزلي
...لقد تدمر العالم أسرع مما كنت أتوقع ....
...خطوة ....
...لقد خطوت على بركة من الدماء بحذائي ....
...' ... دماء ؟؟'...
...كيااااااا !...
...اندلعت صرخة رهيبة من مكان ما ....
..." آههه !، ساعدوني !، أنقذوني !"...
...تشابكت صرخات أولئك الذين يطلبون المساعدة ....
...عندها فقط يمكنك رؤية القرية التي أصبحت فوضوية ، وكان الناس في الشوارع في حالة من الذعر وكانوا يفرون ناجين بحياتهم ....
...كانت القرية مفعمة بالحيوية لدرجة أن السوق كان مفتوحًا من الأمس ....
...ضرب—...
...دهسني الناس الفارين وسقطت في منتصف الطريق ، ليندفع وحشاً غريب المظهر وراء ظهور الناس ....
...أجل ، هذا لا يصدق ولكنه كان وحشاً ....
...كواك !...
...كان فم الوحش الذي بدا للوهلة الأولى كأنسان مفتوحاً على مصراعيه ، ليتم أبتلاع شخصاً ما في لحظةً من خلال أسنانه المغروسة بكثافة ....
..." اللع*ة "...
...مات الكثيرون وتحولوا إلى وحوش بعد أن عضهم أحدهم ....
...وكان هناك شيئاً لفت أنتباهي في هذه الفوضى ....
...' لماذا هذا الشخص هنا ...؟'...
...في منتصف الشارع ، كان هناك رجلاً يرتدي زي الشرطة ويساعد الناس على الهروب ويقاتل الوحوش ....
...قفزت من مكاني وركضت إلى وسط القرية ، ورأيت متجر أسلحة به أبواب زجاجية مكسورة في عيني ....
...وذهبت إلى المتجر لتجنب هروب الناس ، وخرجت من المتجر وأنا أحمل فأساً ، وهو سلاح يمكنني التعامل معه بسهولة ....
...وبسرعة لوحت بفأسي لأضرب الوحش الذي يركض بالطريق بدون أي رحمة ....
...شواك—...
...تناثر دم الوحش ذا اللون الأخضر على وجهي ....
...كراك ؟...
...هذه المرة رفع الوحش الذي كان بجانبه وجهه ، كان لديه أربع أعين على وجهه بحجم قبضتي ....
...توقفت للحظة عندما تقابلن أعيننا ، لا يجب علي أستفزازه ....
...تقلص بؤبؤ أعينه الأربعة وأتسعت بشكل متكرر وهم يحدقون بي ....
...ونظرت إليه أيضًا من دون أن أغمض أعيني ، وكنت أفكر في وضع الفأس في رأسه عندما يكون يقظاً ....
...وفي تلك اللحظة ....
...كان بإمكاني رؤية الأحذية العسكرية السوداء الصلبة التي تدوس على بركة الدماء ....
...بانغ !...
...ومن ثم دوى صوتاً لطلقة نارية في أذني ....
...ودخل إلى مجال نظري رجلاً طويلاً ، أطلق الرجل النار على الوحش أمامي فأرداه قتيلاً برصاصة واحدة فقط ....
..." اللع*ة ، لا توجد نهاية لهم "...
...إيدن ، الرجل الذي بدأ في النظر حوله ، ألتف إلي بينما كان يشتم ....
..." هل تأذيتِ ؟"...
...رفعت رأسي ونظرت بدقة إلى هذا الرجل ....
...لا أحد يعرف هذا الأن غيري ، ولكن هذا الرجل لا يمكنه الموت هنا ....
...' إيدن دنكان لانكستر '...
...لقد كان شقيق البطلة ، والرجل الذي يملك جسداً مضاداً للفيروس ....
...زي الشرطة ذا اللون الأزرق الداكن الذي يناسب جسده بشكل مريح ، وشعره الأشقر الممشط بعناية ، والقبعة التي يرتديها كانت عليها نجمة ذهبية ....
...على عكس مظهره البراق ، كان وجه إيدن وملابسه ملطخة بالدماء الآن ....
...وعندما التقت عيناي بعينيه الزرقاء الباردة ، شعرت بإنخفاض حرارة الجو ....
...' هذا ليس الوقت المناسب '...
...أمسكت بيده على عجل ، وأرتفعت حواجب إيدن متسائلة عن ما سأفعله ....
..." فلتأتي معي لنذهب لخارج المدينة "...
..." أعلم أن الوضع سيء ، ولكن ربما لا يزال هناك ناجين يحتاجون المساعدة "...
...لقد كنت أعلم بأنه سيقول ذلك ، فهو كان رجلاً يتمتع بإحساس قوي بالواجب كضابط شرطة ....
...' لهذا السبب سأضطر لفعل هذا '...
...كواااك—...
...كان عدد الوحوش يتزايد تدريجياً ولم أشاهد الآن سوى عدد قليل من الناجين ....
...لقد أصبح عدد الوحوش الآن أكبر بعدة مرات من عدد البشر ....
...وبدأت الوحوش المتزايدة باحتلال القرية ، وكان معظمهم يغلقون الطريق ، مما يجعل من الصعب الخروج من القرية ....
...إذا لم نخرج الآن ، فلسوف تتقطع بنا السبل ....
..." أنا آسفة "...
...بام !...
...ضربت إيدن في مؤخرة رأسه بمقبض الفأس ليفقد وعيه ....
...سقوط ....
...أنا التي كنت أقوى من معظم الناس ، حملت إيدن الفاقد لوعيه على كتفي وركضت ....
...ركضت بينما أتفادى الوحوش التي تحاول مهاجمتنا ....
...بمجرد خروجنا من القرية ، ذهبت إلى أعلى التل على الفور ، وفقدت أنفاسي عندما وصلنا أخيرًا إلى البوابة الكبيرة ....
...كوانغ—!...
...دخلت وأغلقت البوابة ، ورميت إيدن على الأرض كالجثة ، وعندما أقفلت البوابة أطلقت الصعداء ....
...كوانغ !، كروك !، كواك !...
...خارج البوابة كان المكان مليئا بعواء الوحوش ، وسمعت ضجيج خافت بينما استمروا في الاصطدام بالبوابة ....
...نظرت بعناية من خلال صدع الباب ....
..." اللع*ة ، لن نتمكن من الخروج من هذا المنزل "...
...كانت الوحوش التي طاردتنا تزحف خارج البوابة ، وعددها يتزايد تدريجياً ....
...بدا من المستحيل عليهم الدخول لأن الجدران الدفاعية قد تم تشديدها مسبقًا ، ولكن المشكلة هي أنني لا أستطيع حتى الخروج بنفسي ....
...لقد حوصرت أنا وإيدن في هذا المنزل ....
...وبمجرد أن يستعيد إيدن رشده ، قد يحاول قتلي بسبب هذا الموقف العبثي ......
...' على أيه حال ، في الوقت الحالي أنا لقد أنقذت العالم '...
...فأنا لقد خطفت رجلاً يفترض أنه سينقذ العالم قبل وفاته ....
...ولشرح كيف حدث هذا ، علينا العودة ثلاثة أسابيع إلى الوراء ....
27تم تحديث
Comments