الفصل 6

"تأخذ مرشحة من المرشحات لمنصب القديسة؟"

...سأل الكهنة دي هين بشكل مباشر ....

...لأنه ممنوع إخراج المرشحين من المعبد . كان الغرض من الأمر منع الأطفال ذوي القوى الإلهية من العمل خارج المعبد ....

" حسنا ، إن المُرشحات لمنصب القديسة ثمينات بالنسبة للمعبد . من حيث المبدأ ، فلا يُمكن هذا. "

...بعد أن قال هذا ، تباد الكهنة بعض النظرات ....

" لكن الأمر يعتمد على المرشحة التي تريدها. "

...أخرج الكاهن الكتاب بقائمة المرشحين لمنصب القديسة من العمود الثالث لرف الكتب و فتحه بحيثُ يُمكن رؤيته بوضوح على المكتب ....

" إذا كانت مُرشحة صغيرة ، فهذا مُمكن . هل لديكَ شخص رأيته بالفعل ؟ "

...حتى من بين المرشحين لمنصب القديسة تمت تقسيهم على حسب وضعهم الإجتماعي ....

...إذا كان اياً منهن مرشحة مبتدئة من الأيتام أو عامة الناس ، فليس من الصعب إطلاقاً كسر المبادئ و إخراجها من المعبد ....

" داينا."

...قال دي هين إسمها بنبرة لينة....

...قام الكاهن بالبحث في القائمة عن هذا الإسم ....

...بغضون صفحات قليلة لقد وجد إسم دايناً بالفعل ، يتيمة ، و لقد كانت قوتها الإلهية هي الأدنى . حتى أنها قد تم أخذها من الأحياء الفقيرة ....

'لماذا يريد طفلة كـ تلك ....'

...إذا كانت مىشحة كـ تلكَ ، فلا داعي للقلق بشأن إعطائها لـدي هين . فـحتى لو إختفت ، لن يبحث عنها أحد ....

" هل حقاً تريد مثل هذه المرشحة ؟ "

" إنها طفلة غير ملحوظة مع أدنى قوة إلهية . هل نوصي لكَ بمرشحة أكثر فائدة إن كنتَ تريد ؟ "

...تلكَ الكلمات التي ذُكِرت من الكهنة اللذين قد تجاهلو داينا ....

...بدا له أنه يعرف نوع المعاملة التي عُوملت بها داينا في المعبد الآن ....

" أعتقدُ أنكم تريدون أن يتم قطع ألسنتكم. "

...بسبب صوت دي هين الغاضب سكت الكهنة ....

...لقد إعتقد أنهُ لا يُمكنه فعل شئ من هذا القبيل في المعبد ، لكنه دي هين أصبح غاضباً بالفعل لذلكَ أدخل لسانه في فمه بسرعة ....

'هذا صحيح.'

...لكن بـن الذي كان يعرف دي هين جيداً صرخ صرخة داخلية ....

...لقد كان يعرف أنه يستطيع قطع لسان الكاهن حقاً لذا تقدم على الفور . ...

"لا ، سنأخذ تلكَ الطفلة."

...قطع بـن الحديث حزم و أخذ مليون قطعة نقدية من دي هـين و سلمها إلى الكهنة ....

...لقد كان مبلغاً كبيراً من المال يُـساوي نفقات المعيشة للنبلاء العاديين لمدة نصف عام ....

...إتسعت عيون الكهنة عندما رأو هذا المبلغ ....

...عندما رأو المبلغ سرعان ما قامو بمسح إسم داينا من الكتاب ....

"حسناً شكراً لكَ ، سأتأكد من إستخدام هذا التبرع في المعبد."

" أرجوك تأكد من أنكَ قد محوتَ إسمها."

"هل تريد شيئاً آخر؟"

...لم يكن هناكَ داعٍ للإنتظار....

...تم حذف إسم داينا تماماً من قائمة المعبد . ليست هناكَ حاجة لإبلاغ كُبراء المعبد....

...حتى لو إختفى أحد المرشحين الأيتام فلن يهتم أحد بالأمر ....

"ما هذا الأمر غير المتوقع؟"

...بعد أن تركَ بن و دي هين المكتب ، كان الكهنة سُعداء للغاية ببيع طفلة غير مفيدة بسعر غالي....

...إذا بقت في المعبد فقط فلن يُمكنهم التخلص منها و ستأكل فقط . لقد كان عملاً مربحاً لأنهم باعوها بأضعاف السعر الذي إشتروها به ....

"ألا تخطط للتبرع بكل هذه الأموال؟"

"هل أنتَ مجنون؟ هذا شئ لا يعرفه سوى إثنين منا . لذا دعنا نتشارك هذا فقط."

"هل نذهب للحانة معاً الليلة؟"

"هذا جيد."

...لم يدركو أنهم قد باعو القديسة المستقبلية....

...نتيجة أفعالهم سنراها في المُستقبل ....

...***...

"هل هذا كل شئ؟"

...صـرت داينا على أسنانها و هي تنظر إلى امتعتها ....

...في المرة الأخيرة التي بحثت فيها في كل ركن في الغرفة الشئ الوحيد الذي كان عليها إحضاره هو مذكراتها....

...كانت تخطط لترك ملابس التدريب التي كانت ترتديها في العادة. كل الأشياء الأخرى كانت بيجاما و بطانية و أدوات كتابة و كانت جميعها بالية و من الواجب التخلص منها ....

...بعد الإنتهاء من الترتيب جلست داينا على السرير و أخذت نفساً عميقاً و نظرت في كل أنحاء الغرفة ببطء....

...لـم تكن تشعر بأي ندم على الإطلاق ، لكنها شعرت بالغرابة لأنها إعتقدت أنها لن تستطيع المغادرة أبداً....

...قبل يومين جاء رجل من طرف دي هين ....

...إختفى الرجل بعد أن وعد بأن يقوم بأخذ داينا غداً....

"هل يُمكنني حقاً الخروج؟"

...غنت داينا بصوت خافت....

...قبل ذلكَ ، توسلت العديد من المرات للسماح لها بالمغادرة . ومع ذلكَ ، لم يحدث هذا ابداً ، و كانت دائماً محبوسة في المعبد و كان عليها أن تواجه نفس النهاية....

...الآن ستفعل ... لم تصدق أنها تستطيع الخروج من المعبد بكل سهولة....

...أهواء النبلاء ليست يوماً او إثنين ....

...مثلما فعل دي هين لقد كانت نزوة و تبناها كـ إبنة ، لقد كانت قلقة من أنه سيغير رأيه و يمثل و كأن لا شئ حدث....

...حتى و إن ذهبت حقاً إلى منزل الدوق الأكبر ، فلديه توأم ....

...حسناً ، سيكون من غير الإعتيادي أن بنشأ إبن غير نبيل في عائلة الدوق الأكبر....

...كـل النبلاء اللذين قد تعاملت معهم داينا قد كانو كذلك . لقد كانو جميعاً فخورين ووقحين . لقد تم تجاهلها و داسو عليها ....

...لم تكن تعلم أنها سوف يتم معاملتها على أنها ليست إنساناً لمرجد أنها يتيمة....

"أنا لا أهتم."

...سأجد طريقة للموت على أي حال لذلكَ علىّ فقط البقاء حتى ذلكَ الحين ....

...فكرت داينا في ذلكَ كثيراً و توجهت إلى ركن من أركان الغرفة و جلست و تكورت ....

...لقد كانت مُقيدة طوال الوقت لدرجة أنها لم تكن تستطيع النوم وهي مُستلقية ....

...كانت فقط تعانق ركبتيها و تستند على الحائط لتشعر بالراحة ....

"لأنام."

...كان علىّ النوم بما يكفي لأقطع شوطاً طويلاً . لكنني مع ذلكَ لم أستطع النوم ....

...لم أستطع تذكر يومٍ تمكنتُ فيه من النوم بشكل مريح....

...بعد أن غطت داينا في النوم ، رأت نفسها في سجن في برج حيث كانت محبوسة طوال الوقت ....

...جاءت ذكريات معاناتها في حياتها ، لذلكَ كان الموم مؤلماً جداً لداينا ....

'هل يُمكنني النوم بشكل مريح إن خرجتُ من هنا؟'

...لقد كانت محظوظة لأنها قادرة على مغادرة المعبد غداً....

...جعدت داينا حاجبيها و وضعت البطانية فوق رأسها....

...كانت تأمل أن لا يكون هناكَ المزيد في الصباح التالي....

...***...

...في الصباح الباكر في اليوم التالي....

...رتبت داينا البطانيات وجلست بهدوء . لم تستطع النوم في الليل بسبب كثرة حركتها....

...ومع ذلكَ ، لقد كان مريحاً . بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات جاء الكاهن لأول مرة ليأخذها....

"هل أنتِ مستعدة؟"

"أجل."

...سألها الكاهن عما إن كانت أخذت جميع اشيائها وقادها إلى الطريق....

...حملت داينا حقيبتها المُغلقة وسارت خلف الكاهن....

...كان الوقت مُبكراً و ليس الموعد ليكون الجميع في المعبد نشطاً لذا كان المخرج هادئاً ....

...قال الكاهن بهدوء لداينا أن تمشي بصمت....

"مهما طلبَ منكِ الدوق الأكبر أن تفعلي يجب أن تطيعيه. بغض النظر عما يحدث ، لا تعودي إلى الإله ، سوف تنسين كل من كان يقف في هذا المعبد ."

"ماذا لو تخلى الدوق الأكبر عني؟"

"حسناً، إذا عليكِ العيش بنفسكِ . تذكري أنكِ لم ععودي جزءاً من المعبد."

...منعت داينا نفسها من الإبتسام إبتسامة حسرة . لقد شعرت بالشفقة لأنها إعتبرت هذا المكان ثميناً ذات يوم....

'هل كنتُ سأعامل على هذا النحو حتى و إن لم أكن يتيمة؟'

...كانت غاضبة من كلام الكاهن الذي كان يعاملها كـ أداة....

"نعم."

...ومع ذلكَ ، لقد مر وقت طويل منذ أن تخلت عن توقعاتها من الإله في هذا المعبد على أي حال....

...هدأت داينا من غضبها ....

...منذ ذلكَ الحين ، لم تكن هناكَ محادثة أخرى بينها و بين الكاهن....

...مشت بصمت خلف الكاهن . لكن في نهاية الطريق رأت شخصاً مألوفاً....

...عندما إكتشفت انها راڤيان إتسعت عيناها....

'لماذا في مثل هذا الوقت....'

...بدت راڤيان ايضاً متفاجأة تماماً عندما شاهدت داينا تقف مع الكاهن في وقت مبكر من النهار بدت في حيرة من أمرها....

"آنسة راڤيان ، أنتِ مستيقظة في الصباح الباكر."

"أجل، هذا هو الطريق للمجئ بعد صلاة الصباح من أجل القديسة."

"بالطبع ، هذا هو سبب وجود الآنسة راڤيان بجانب القديسة."

...ردت راڤيان بإبتسامة على كلمات القس المُحيرة و إستدارت على الفور ....

"ولكن ، إلى أين أنتَ ذاهب مع داينا؟ "

"اوه هذا .. في الواقع ، تلكَ الطفلة ستغادر المعبد اليوم."

...لقد كان الكاهن يُحاول التعامل مع الأمر بهدوء ، ولكن بعد أن إلتقى براڤيان لم يسعه إلى قول الحقيقة....

"ماذا؟ إلى أين هي ذاهبة؟"

"أنه الدوق الأكبر. لقد قال الدوق الأكبر أنه سوف يأخذها."

...إتسعت عيون راڤيان....

"الدوق الأكبر؟"

...بدت على ملامحها الحيرة ....

...كان من الواضح أن داينا و الدوق الأكبر لا تربط بينهما أي علاقة ....

"حسناً .. إن كان الأمر بخير ، هل يُمكنني أن أقول وداعاً لداينا للحظة؟"

"بالطبع."

...إبتعد الكاهن بإبتسامة ودية لم تراها داينا ابداً....

...عندما إستدار الكاهن أمسكت راڤيان بكتف داينا بحزم....

"هل أنتِ حقاً ذاهبة إلى الدوق الأكبر؟"

"هذا ما حدث."

...شعرت داينا بالإستياء و أزالت يد راڤيان ، ثم تحول تعبير راڤيان إلى إرتجاف....

"لماذا؟ هل لديكِ علاقة معه؟"

"لا."

"إذاً ما سبب قيام عائلة تريزيا بأخذ طفلة مثلكِ؟"

...كان صوت راڤيان يتيغر. يبدو أنها نسيت لفترة انها كانت تتظاهر باللطف....

"حسناً ، ما الذي يجعلهم يأخذون طفلة مثلي؟"

"إن هذا غريب ، أنتِ يتيمة ولا تملكين قوة مقدسة كبير. ، ما الذي سيستخدمكِ من أجله؟"

...ضاقت عيون راڤيان الحمراء ....

...لقد كانت لحظة نادرة لرؤية وجه راڤيان الحقيقي ، لقد كانت دائماً ما تضعُ قناعاً ....

...نظرت داينا إلى راڤيان بنظرة تقول أنها على حق ....

" اوه ، داينا ما قُلته للتو لقد كان خاطئاً."

...شعرت راڤيان أن الجو أصبح أبرد و سرعان ما إرتدت قناعها من جديد....

"أنا حزينة جداً أنكِ ستغادرين ، لقد كنا قريبين جداً ، صحيح؟"

...في تلكَاللحظة ، فتحت داينا عيناها بشدة التي تشبه الدمية ....

"هل كنا كذلك؟"

...كانت داينا تغلي بسبب راڤيان....

...لقد نسيت الإنتقام و إعتقدت أنه غير مُجدي ، لكنها أرادت أن تعوض عن الألم الذي شعرت به....

...كانت داينا نفسها مندهشة من بقاء هذا الشعور....

"من المؤكد أن راڤيان سوف تكون القديسة القادمة."

"هاه؟ شكراً لكِ."

...راڤيان التي كانت دائماً تتلقى الدعم رمشت بعيناها فجأة بإرتباك....

...في نفس الوقت إبتسمت بإشراق....

...أمسكت داينا بيدي راڤيان ، لقد كانت وضعية المباركة تستخدم في المعبد ....

"سأبارككِ قبل أن أغادر."

"حقاً؟"

...راڤيان أمسكت بيدها و عضت شفتها بهدوء....

...كسف تجرؤ يتيمة حقيرة بإمساك يدها!!...

...ومع ذلكَ ، لم يكن لديها سمعة أنها كانت ترفض البركات ، لذا ظلت تبتسم....

...نظرت داينا إلى راڤيان ، و أغمضت عيناها و ركزت روحها الكاملة على يديها ....

...بالطبع لم تكن لديها النية لمنح راڤيان بركاتها . بدلاً من ذلكَ ، لقد كانت تلعنها من كل قلبها....

'آمل أنه حتى إن مت ، فلن أكون قديسة مثلها أبداً.'

...في هذه اللحظة ، نبتت ساق من الرغبة في قلب داينا....

...«أريد الإنتقام.»...

...قبل ذلكَ ، أرادت فقط إنهاء حياتها في سجن ديق و مظلم حيث كان لا يـمكنها الهروب مهما كان عدد المحاولات التي قامت بها....

...لكن الآن ، إعتقدت أنها كانت تريد رؤية وجه راڤيان اليائس ....

...بالطبع إذا تمكنت من رؤية راڤيان ، التي تؤمن إيماناً راسخاً بأنها ستصبح قديسة تصرخ من اليأس.......

...قالت أنه سيكون من الجيد العيش بطريقة ما و إيجاد طريقة للإنتقام بدلاً من الموت....

...طالما ظلت داينا على قيد الحياة فلن تكون راڤيان قديسة ابداً....

"....إنتهيت."

"شكراً لكِ ، اتمنى أن تكوني بصحة جيدة."

...حنت داينا رأسها و سارت مرة أخرى خلفت الكاهن....

...نظرت راڤيان إلى داينا وهي تبتعد....

"إن الجو المحيط مختلف اليوم."

...لم تكن تلكَ عينا داينا التي كانت تنظر إليها دائماً . لقد كانت تلكَ العيون و كأنها تعرف ان الجميع مزعح....

"حسناً ، لا يهم .. ليس و كأننا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى."

...فكرت في الأمر للحظة ، لم تستطع تحمل تلكَ الأيدي القذرة التي قامت داينا بإمساكها بها فمسحت يداها في ملابسها....

"إنها يتيمة و غبية ، لذا سيكون إختياراً جيداً لإستخدامها."

...عمدما إستدارت راڤيان ، مسحت كل الذكريات التي كانت لها علاقة بداينا . بقدر ذلكَ ، لقد كان وجود داينا ضئيلاً جداً بالنسبة لراڤيان....

...يتبع......

مختارات
1 المقدمة
2 الفصل 1
3 الفصل 2
4 الفصل 3
5 الفصل 4
6 الفصل 5
7 الفصل 6
8 الفصل 7
9 الفصل 8
10 الفصل 9
11 الفصل 10
12 الفصل 11
13 الفصل 12
14 الفصل 13
15 الفصل 14
16 الفصل 15
17 الفصل 16
18 الفصل 17
19 الفصل 18
20 الفصل 19
21 الفصل 20
22 الفصل 21
23 الفصل 22
24 الفصل 23
25 الفصل 24
26 الفصل 25
27 الفصل 26
28 الفصل 27
29 الفصل 28
30 الفصل 29
31 الفصل 30
32 الفصل 31
33 الفصل 32
34 الفصل 33
35 الفصل 34
36 الفصل 35
37 الفصل 36
38 الفصل 37
39 الفصل 38
40 الفصل 39
41 الفصل 40
42 الفصل 41
43 الفصل 42
44 الفصل 43
45 الفصل 44
46 الفصل 45
47 الفصل 46
48 الفصل 47
49 الفصل 48
50 الفصل 49
51 الفصل 50
52 الفصل 51
53 الفصل 52
54 الفصل 53
55 الفصل 54
56 الفصل 55
57 الفصل 56
58 الفصل 57
59 الفصل 58
60 الفصل 59
61 الفصل 60
62 الفصل 61
63 الفصل 62
64 الفصل 63
65 الفصل 64
66 الفصل 65
67 الفصل 66
68 الفصل 67
69 الفصل 68
70 الفصل 69
71 الفصل 70
72 الفصل 71
73 الفصل 72
74 الفصل 73
75 الفصل 74
76 الفصل 75
77 الفصل 76
78 الفصل 77
79 الفصل 78
80 الفصل 79
81 الفصل 80
82 الفصل 81
83 الفصل 82
84 الفصل 83
85 الفصل 84
86 الفصل 85
87 الفصل 86
88 الفصل 87
89 الفصل 88
90 الفصل 89
91 الفصل 90
92 الفصل 91
93 الفصل 92
94 الفصل 93
95 الفصل 94
96 الفصل 95
97 الفصل 96
98 الفصل 97
99 الفصل 98
100 الفصل 99
101 الفصل 100
102 الفصل 101
103 الفصل 102
104 الفصل 103
105 الفصل 104
106 الفصل 105
107 الفصل 106
108 الفصل 107
109 الفصل 108
110 الفصل 109
111 الفصل 110
112 الفصل 111
113 الفصل 112
114 الفصل 113
115 الفصل 114
116 الفصل 115
117 الفصل 116
118 الفصل 117
119 الفصل 118
120 الفصل 119
121 الفصل 120
122 الفصل 121
123 الفصل 122
124 الفصل 123
125 الفصل 124
126 الفصل 125
127 الفصل 126
128 الفصل 127
129 الفصل 128
130 الفصل 129
131 الفصل 130
132 الفصل 131
133 الفصل 132
134 الفصل 133
135 الفصل 134
136 الفصل 135
137 الفصل 136
138 الفصل 137
139 الفصل 138
140 الفصل 139
141 الفصل 140
142 الفصل 141
143 الفصل 142
144 الفصل 143
145 الفصل 144
146 الفصل 145
147 الفصل 146
148 الفصل 147
149 الفصل 148
150 الفصل 149
151 الفصل 150
152 الفصل 151
153 الفصل 152
154 الفصل 153
155 الفصل 154
156 الفصل 155
157 الفصل 156
158 الفصل 157
159 الفصل 158
160 الفصل 159
161 الفصل 160
162 الفصل 161
163 الفصل 162
164 الفصل 163
165 الفصل 164
166 الفصل 165
167 الفصل 166
168 الفصل 167
169 الفصل 168
170 الفصل 169 (نهاية القصة الرئيسية)
171 قصة جانبية 1 : محاكمة علنية (1)
172 قصة جانبية 2 : محاكمة علنية (2)
173 قصة جانبية 3 : محاكمة علنية (3)
174 قصة جانبية 4 : محاكمة علنية (4)
175 قصة جانبية 5 : الصديق (1)
176 قصة جانبية 6 : الصديق (2)
177 قصة جانبية 7 : الصديق (3)
178 قصة جانبية 8 : الصديق (4)
179 قصة جانبية 9 : الصديق (5)
180 قصة جانبية 10 : الصديق (6)
181 قصة جانبية 11 : الصديق (7)
182 قصة جانبية 12 : الصديق (8)
183 قصة جانبية 13 : إذن (1)
184 قصة جانبية 14 : إذن (2)
185 قصة جانبية 15 : إذن (3)
186 قصة جانبية 16 : إذن (4)
187 قصة جانبية 17 : إذن (5)
188 قصة جانبية 18 : الظهور الأول (1)
189 قصة جانبية 19 : الظهور الأول (2)
190 قصة جانبية 20 : الظهور الأول (3)
191 قصة جانبية 21 : الظهور الأول (4)
192 قصة جانبية 22 : الظهور الأول (5)
193 قصة جانبية 23 : الظهور الأول (6)
194 قصة جانبية 24 : الخاتمة
195 فصل خاص (1)
196 فصل خاص (2)
197 فصل خاص (3)
198 فصل خاص (4)
199 فصل خاص (5)
200 فصل خاص (6)
201 فصل خاص (7)
202 فصل خاص (8)
203 فصل خاص (9)
204 فصل خاص (10)
205 فصل خاص (11)
206 فصل خاص (12)
207 فصل خاص (13)
208 فصل خاص (14)
209 فصل خاص (15)
210 فصل خاص (16)
211 فصل خاص (17)
212 فصل خاص (18)
213 فصل خاص (19) النهاية
مختارات

213تم تحديث

1
المقدمة
2
الفصل 1
3
الفصل 2
4
الفصل 3
5
الفصل 4
6
الفصل 5
7
الفصل 6
8
الفصل 7
9
الفصل 8
10
الفصل 9
11
الفصل 10
12
الفصل 11
13
الفصل 12
14
الفصل 13
15
الفصل 14
16
الفصل 15
17
الفصل 16
18
الفصل 17
19
الفصل 18
20
الفصل 19
21
الفصل 20
22
الفصل 21
23
الفصل 22
24
الفصل 23
25
الفصل 24
26
الفصل 25
27
الفصل 26
28
الفصل 27
29
الفصل 28
30
الفصل 29
31
الفصل 30
32
الفصل 31
33
الفصل 32
34
الفصل 33
35
الفصل 34
36
الفصل 35
37
الفصل 36
38
الفصل 37
39
الفصل 38
40
الفصل 39
41
الفصل 40
42
الفصل 41
43
الفصل 42
44
الفصل 43
45
الفصل 44
46
الفصل 45
47
الفصل 46
48
الفصل 47
49
الفصل 48
50
الفصل 49
51
الفصل 50
52
الفصل 51
53
الفصل 52
54
الفصل 53
55
الفصل 54
56
الفصل 55
57
الفصل 56
58
الفصل 57
59
الفصل 58
60
الفصل 59
61
الفصل 60
62
الفصل 61
63
الفصل 62
64
الفصل 63
65
الفصل 64
66
الفصل 65
67
الفصل 66
68
الفصل 67
69
الفصل 68
70
الفصل 69
71
الفصل 70
72
الفصل 71
73
الفصل 72
74
الفصل 73
75
الفصل 74
76
الفصل 75
77
الفصل 76
78
الفصل 77
79
الفصل 78
80
الفصل 79
81
الفصل 80
82
الفصل 81
83
الفصل 82
84
الفصل 83
85
الفصل 84
86
الفصل 85
87
الفصل 86
88
الفصل 87
89
الفصل 88
90
الفصل 89
91
الفصل 90
92
الفصل 91
93
الفصل 92
94
الفصل 93
95
الفصل 94
96
الفصل 95
97
الفصل 96
98
الفصل 97
99
الفصل 98
100
الفصل 99
101
الفصل 100
102
الفصل 101
103
الفصل 102
104
الفصل 103
105
الفصل 104
106
الفصل 105
107
الفصل 106
108
الفصل 107
109
الفصل 108
110
الفصل 109
111
الفصل 110
112
الفصل 111
113
الفصل 112
114
الفصل 113
115
الفصل 114
116
الفصل 115
117
الفصل 116
118
الفصل 117
119
الفصل 118
120
الفصل 119
121
الفصل 120
122
الفصل 121
123
الفصل 122
124
الفصل 123
125
الفصل 124
126
الفصل 125
127
الفصل 126
128
الفصل 127
129
الفصل 128
130
الفصل 129
131
الفصل 130
132
الفصل 131
133
الفصل 132
134
الفصل 133
135
الفصل 134
136
الفصل 135
137
الفصل 136
138
الفصل 137
139
الفصل 138
140
الفصل 139
141
الفصل 140
142
الفصل 141
143
الفصل 142
144
الفصل 143
145
الفصل 144
146
الفصل 145
147
الفصل 146
148
الفصل 147
149
الفصل 148
150
الفصل 149
151
الفصل 150
152
الفصل 151
153
الفصل 152
154
الفصل 153
155
الفصل 154
156
الفصل 155
157
الفصل 156
158
الفصل 157
159
الفصل 158
160
الفصل 159
161
الفصل 160
162
الفصل 161
163
الفصل 162
164
الفصل 163
165
الفصل 164
166
الفصل 165
167
الفصل 166
168
الفصل 167
169
الفصل 168
170
الفصل 169 (نهاية القصة الرئيسية)
171
قصة جانبية 1 : محاكمة علنية (1)
172
قصة جانبية 2 : محاكمة علنية (2)
173
قصة جانبية 3 : محاكمة علنية (3)
174
قصة جانبية 4 : محاكمة علنية (4)
175
قصة جانبية 5 : الصديق (1)
176
قصة جانبية 6 : الصديق (2)
177
قصة جانبية 7 : الصديق (3)
178
قصة جانبية 8 : الصديق (4)
179
قصة جانبية 9 : الصديق (5)
180
قصة جانبية 10 : الصديق (6)
181
قصة جانبية 11 : الصديق (7)
182
قصة جانبية 12 : الصديق (8)
183
قصة جانبية 13 : إذن (1)
184
قصة جانبية 14 : إذن (2)
185
قصة جانبية 15 : إذن (3)
186
قصة جانبية 16 : إذن (4)
187
قصة جانبية 17 : إذن (5)
188
قصة جانبية 18 : الظهور الأول (1)
189
قصة جانبية 19 : الظهور الأول (2)
190
قصة جانبية 20 : الظهور الأول (3)
191
قصة جانبية 21 : الظهور الأول (4)
192
قصة جانبية 22 : الظهور الأول (5)
193
قصة جانبية 23 : الظهور الأول (6)
194
قصة جانبية 24 : الخاتمة
195
فصل خاص (1)
196
فصل خاص (2)
197
فصل خاص (3)
198
فصل خاص (4)
199
فصل خاص (5)
200
فصل خاص (6)
201
فصل خاص (7)
202
فصل خاص (8)
203
فصل خاص (9)
204
فصل خاص (10)
205
فصل خاص (11)
206
فصل خاص (12)
207
فصل خاص (13)
208
فصل خاص (14)
209
فصل خاص (15)
210
فصل خاص (16)
211
فصل خاص (17)
212
فصل خاص (18)
213
فصل خاص (19) النهاية

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon