يتبع

في عصر اليوم ذاته، قرر والدي أخذنا لنزهة قصيرة إلى إحدى الملاهي ، حسب طلب و إلحاح أسماء !

أنا لم أشأ الذهاب، فأنا لم أعد طفلا ولا تثير الملاهي أي اهتمام لدي ، ألا أن والدتي أقتعتني

بالذهاب من باب الترويح عن النفس لاستئناف الدراسة !

قضينا وقتا جيدا ....

وقفت رغد أمام إحدى الألعاب المخيفة و أصرت على تجربتها !

طبعا لم يوافق أحد على تركها تركب هذا القطار السريع المرعب ، وكما أخبرتكم

فإنها حين ترغب في شيء فإنها لن تهدأ حتى تحصل عليه !

و حين تبكي ، فإنها تتحول من رغد إلى رعد!

والدي زجرها من باب التأديب، إذ أن عليها أن تطيع أمره حين يأمرها بشيء

توقفت رقد عن البكاء ، وسارت معنا على مضض....

كانت تمشي ورأسها للأسفل و دموعها تسقط إلى الأرض !

أنا وليد لا أتحمل رؤيتها هكذا مطلقا .... لا شيء يزلزلني كرؤيتها حزينة وسط الدموع

"حسنا يا رغد ! فقط للمرة الأولى والأخيرة سأركب معك هذا القطار ، لتري كم هو مخيف و مرعب !"

أعترض والداي ، ألا أنني قلت:

" سأمسك بها جيدا فلا تقلقا "

اعتراضهما كان في الواقع على سماحي لرغد بنيل كل ما تريد

أنا أدرك أنني أدللها كثيرا جدا

لكن ....

ألا تستحق طفلة يتيمة الأبوين شيئا يعوضها و لو عن جزء من المائة مما فقدت ؟

تجاهلت اعتراض والدي ، و انطلقت بها نحو القطار

ركينا سوية ذلك القطار و لم تكن خائفة بل غاية في السعادة !

و عندما توقف و هممت بالنزول، احزروا من صادفت ؟؟؟

عمار اللئيم!

من وليد ! مدهش جدا ! تتغيب عن المدرسة لتلهو مع الأطفال ! عظيم " !

تجاهلته ، و انصرفت و الصغيرة مبتعدين ، ألا أنه عاد يلاحقني بكلام مستفز خبيث

لم أستطع تجاهله ، و بدأنا عراكا جديدا !

تدخل مجموعة من الناس و من بينهم والدي لفض نزاعنا بعد دقائق....

عمار و يسبب لكمتي القوية إلى وجه سالت الدماء من أنفه

كان يردد.

ستندم على هذا يا وليد : سندفع الثمن"

أما رغد ، و التي كانت تراني و لأول مرة في حياتها أتعارك مع أحدهم ، وأؤذيه ، فقد بدت مرعوبة

و التصقت بوالدتي بذعر

عندما عدنا للبيت ويحني أبي بشدة على تصرفي في الملاهي و عراكي....

و قال:

كنت أظنك أصبحت رجلا !

و هي كلمة المتني أكثر بكثير من لكمات عمار

استأت كثيرا جدا ، و عندما دخلت غرفتي يعثرت الكتب والدفاتر التي كانت فوق مكتبي بغضب

لا أدري لماذا أنا عصبي و متوتر هذا اليوم.....

يل و منذ فترة ليست بالقصيرة

أهذا بسبب الامتحانات المقبلة ؟؟

بعد قليل ، طرق الباب ، ثم فتح بهدوء......

كانت رغد

ما أن نطقت باسمي حتى قاطعتها بحدة:

عودي إلى غرفتك يا رغد فورا"

نظرت إلى وهي لا تزال واقفة عند الباب ، فرمقتها بنظرة غضب حادة و صرخت

"قلت اذهبي ... ألا تسمعين ؟؟" !

أغلقت الصغيرة الباب بسرعة من الذعر !

لقد كانت المرة الأولى التي أقسو فيها على رغد ....

و كم ندمت بعدها

ألقيت نظرة على ( صندوق الأماني ) ثم أمسكت به و هممت بتمزيقه !

ثم أبعدته في آخر لحظة !

كنت أريد أن أفرغ غضبي في أي شيء أصادفه

إنني أعرف أنتي يوم السبت المقبل سأقابل بتعليقات ساخرة من قبل عمار و مجموعته

و كل هذا بسبب أنت أيتها الرقد المتدللة ....

لأجلك أنت أنا أفعل الكثير من الأشياء السخيفة التي لا معنى لها

و الأشياء المهولة ... التي تعني أكثر من شيء ... و كل شيء.....

و التي يترتب عليها مصائر ومستقبل .

كما سترون....

الجديد

Comments

❤️🖤𝒦𝒶𝓀𝒶𝒸𝒸𝒽𝒾 ♠️❤️

❤️🖤𝒦𝒶𝓀𝒶𝒸𝒸𝒽𝒾 ♠️❤️

حلوووه ابدعت

2025-02-05

12

𓅋➴𓆩𝔍𝕆ـᬼ⑅⃝🇾🇪𝕂𝔼ℛ𓆪🖤

𓅋➴𓆩𝔍𝕆ـᬼ⑅⃝🇾🇪𝕂𝔼ℛ𓆪🖤

واسرع من تقرا شكرا لك

2025-02-04

4

♥️زوجة اكوا ♥️

♥️زوجة اكوا ♥️

كمل مبدع 😘😘

2025-02-04

3

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon