الفصل 15

...“لحظة-”...

...كانت تلك اللحظة التي همّت فيها “ليلى” بالاعتراض على قرار ماري....

...طَرق- طَرق-...

...سُمع صوت طرق على باب غرفة النوم من الخارج، وقبل أن يجيب أحد من الداخل، فُتح الباب فجأة....

...“سيدي كبير الخدم؟”...

...نظرت ماري إلى الباب بوجهٍ مصدوم....

...لكن كبير الخدم تجاهل ماري وكأنها غير موجودة، ووجّه نظره مباشرةً نحو ليلي....

...“هذا مطمئن لقد استيقظتِ، آنستي.”...

...ما إن سمعت ليلي أول كلماتٍ نطق بها كبير الخدم، حتى خمّنت، لا، بل تأكدت من أمر واحد،...

...'لقد وُضعَ لمراقبتي.'...

...لمعرفة متى ستستيقظ....

...والسبب……...

...“إذاً، تعالي معي. فالماركيز بانتظاركِ.”...

...كما توقعت تماماً....

...لم تُفاجأ ليلي بذلك. تحركات كبير الخدم كانت أسرع قليلاً مما توقعت، لكنها كانت مستعدة لهذا الأمر على أي حال....

...ماري، التي كانت تنظر بتردد بين ليلي التي وضعت الكوب بهدوء على الطاولة الجانبية و كبير الخدم الواقف عند الباب، فتحت فمها بتوتر....

...“سيدي كبير الخدم، الوقت متأخرٌ الآن، والآنسة ما زالت-”...

...“لا بأس، ماري.”...

...قاطعت ليلي كلمات ماري بينما كانت تنزل من السرير....

...“كنت أرغب في رؤية والدي بسرعة ٍأيضاً. سأذهب الآن، أراكِ غداً. وأيضاً……”...

...بعد أن أوضحت ليلي لماري أنه ليس من الضروري أن تنتظرها في غرفة النوم، نظرت ليلي مباشرة إلى عيني ماري وهمست بجدية شديدة....

...“اجلبي لي كوب شايٍ واحد فقط.”...

...بعد ذلك، غادرت ليلي غرفة النوم برفقة كبير الخدم....

...***...

...كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءً. و كان الماركيز هيلدغار في المكتبة بالطابق الأول، وليس في مكتبه ولا في غرفة نومه....

...عندما سمعت ليلي عن مكان الماركيز لأول مرة، شتمت في سرّها....

...لأن المكان كان بعيداً جداً....

...ولكن عندما وصلت إلى المكتبة، تغيّرت أفكارها قليلاً....

...“اقتربي.”...

...لقد دفعت ليلي جسدها المرهق، الذي يعاني من آلام العضلات، للسير لمسافة طويلة إلى أن وصلت أخيراً إلى المكتبة، وكانت منهكةً تماماً....

...ربما لهذا السبب؟...

...على الرغم من أنها كانت في مكان مغلق مع هذا الشرير لوحدهما، إلا أنها لم تكن تشعر بالخوف أو الرعب كما توقعت....

...'يبدو أنني لم أعد أشعر حتى بالخوف منه.'...

...لقد كان الأمر أفضل بهذه الطريقة....

...فقد كانت تفضل تجنب الوقوع في موقف تعجز فيه عن إخراج الكلمات التي أعدتها مسبقًا بسبب التوتر الشديد والارتباك....

...تقدمت ليلي ببطء نحو الماركيز الذي كان جالسًا يطَّلعُ على بعض الوثائق....

...وخلال سيرها، حاولت جاهدةً ألا توجه نظرها نحو مختلف الحيوانات المحنطة المعلقة على الجدران....

...'……ذوقٌ سيء.'...

...كانت جميع الحيوانات المحنطة التي زينت جدران المكتبة من صيد الماركيز شخصيًا، أو هكذا خمّنت ليلي....

...يبدو أنه يأخذ وقتًا من حين لآخر للعمل في هذه المكتبة بالطابق الأول فقط ليستمتع بمشاهدتها....

...'لحسن الحظ، و على الأقل، أنهُ لم يعلق جثثاً بشرية هنا.'...

...فكرت ليلي من أنها لو كانت بدلاً من الحيوانات المحنطة ترى جثثًا بشرية معلقة، لكانت قد فقدت وعيها فور دخولها إلى هذا المكان، خاصةً في حالتها هذه التي تخلو من أي طاقة....

...وقفت ليلي على بعد خطوةٍ ونصف من الماركيز، ثم توقفت. و عندها فقط، وضع الماركيز الوثائق جانبًا ووجه أنظاره نحوها....

...“لماذا فعلتِ ذلك؟”...

...ظلت ليلي صامتةً و تنظر إلى الأرض....

...لم تستطع الإجابة بسرعة. فهي لم تكن تعرف بعد ما الذي يسأل عنه الماركيز بالتحديد....

...'إلى أي حدٍ يعرف؟'...

...بدأت ليلي تعي وضعها....

...كانت ترتدي الآن ملابس مختلفة، فقد تم تغيير ملابسها. و لم تكن هذه الملابس هي نفسها التي كانت ترتديها في موقع الصيد....

...إذاً، ماذا حدث للملابس التي كانت ترتديها؟...

...لا، ما كانت تفكر فيه حقًا هو……...

...أين هو السوار الذي كان مع تلك الملابس الآن؟...

...'أتمنى أن يكون فيلهيل قد استعاد السوار……'...

...لكنها كانت تدرك أيضًا أنه ينبغي أن تكون مستعدةً لأسوأ السيناريوهات. مثل أن يكون السوار قد وصل، عبر شخصٍ ما، إلى المالك الحقيقي لهذا الشيء……وهو الشخص الذي يقف الآن أمامها....

...ظلت ليلي متوترة، تخفض رأسها دون أن تنبس ببنت شفة، مما دفع الماركيز لإعادة سؤاله....

...“كنت أسأل لماذا تجرأتِ على ركوب العربة دون إذن والتسلل إلى الغابة سرًا؟”...

...في تلك اللحظة، كادت ليلي أن تتنفس الصعداء....

...'لم يُكتشف أنني سرقت السوار!'...

...يبدو أن فيلهيلم قد استعاد السوار بسلامٍ كما كانت تأمل....

...نعم، كانت تعلم أنه سيفعلها. ففيلهيلم كفؤ ويمكن الاعتماد عليه، ولم تشك في ذلك أبدًا....

...أبقت ليلي رأسها منخفضًا، حريصةً على ألا تُظهر ملامح الارتياح على وجهها، ثم أجابت بصوت خافت....

...“……آسفة.”...

...ردّ الماركيز بنبرةٍ باردة....

...“هذا ليس ما أريد سماعه.”...

...“الأمر هو….في الحقيقة….كل هذا بسبب ذلك الصبي. ركبت العربة لرؤيته، ثم تبعته إلى الغابة.”...

...“ذلك الصبي؟ هل تقصدين ذاك الذي تمنيتِ إنقاذه؟”...

...أومأت ليلي برأسها. فتردد صوت طقطقةٍ خافتة عندما نقر الماركيز على ذراع الكرسي....

...“ركبتِ العربة لرؤية ذلك الصبي……”...

...“….…”...

...“لكن يا ليلي، أنتِ ركبتِ العربة قبله، أليس كذلك؟ بل وكذبتِ قائلة أنكِ لن تستطيعي الذهاب إلى الصيد إن لم تركبيها.”...

...في تلك اللحظة، شعرت ليلي بالدهشة وكادت تفقد كلماتها....

...'متى اكتشف ذلك أيضًا؟'...

...لقد استجوب الخدم بالفعل في هذا الوقت القصير……...

...والآن، بدا واضحًا أن السرعة في التصرف ليست مقتصرةً على كبير الخدم وحده....

...ابتلعت ليلي ريقها بصعوبة وفتحت فمها....

...“الأمر هو أنني كنت أعلم مسبقًا أن الطفل سيركب العربة.”...

...“كيف ذلك؟”...

...“سمعتُ بالصدفة حديثًا في الممر.”...

...“…….“...

...“سمعتهم يقولون أن الطفل المحتجز في السجن السفلي سيتم نقله اليوم إلى عربة متجهة إلى أرض الصيد……”...

...كان هذا كذبٌ محض....

...حديث في الممر؟ لم تتنصت ليلي على شيء كهذا قط....

...لكنها كانت واثقةً من أن هذه الحجة ستنجح، وكان لديها سبب لذلك....

...'لن تكون مسألة نقل الطفل إلى أرض الصيد شيئًا يتم تنفيذه بسريةٍ مطلقة……'...

...إحضار طفل إلى الغابة لقتله. بالنسبة لـ”الشرير”، هذا ليس بالأمر الكبير....

...هل كان ليقوم بشيءٍ غير مهم كهذا بسرية تامة؟...

...فكرت ليلي بأن الأمر لن يكون كذلك. وعندما رأت ذلك الخادم، تأكدت من صحة شكوكها....

...الخادم جعل الطفل يركب العربة ويترجل منها بضجةٍ كبيرة، ودخل الغابة دون أن يظهر أي حذر تجاه محيطه....

...لم يكن يبدو على الإطلاق كشخصٍ يحاول بجدية الحفاظ على أي سر. ...

...'بالتأكيد تسرب الموعد، وربما هناك بعض الأشخاص من ذوي الألسنة الخفيفة يعلمون بالأمر.'...

...هذا ما فكرت ليلي فيه وهي تتابع حديثها....

...“كنت فضوليةً للغاية لمعرفة الفتى الذي يُقال أنه مسجون. فلم أره من قبل، لذا أردت رؤيته بنفسي.”...

...“…….”...

...“لذلك صعدت إلى العربة أولاً لرؤيته……آسفة، لقد أخطأت.”...

...قبضت ليلي على يديها كطفلةٍ خائفة، وضمتهما إلى جسدها....

...ظل الماركيز صامتًا. وبينما لم يصدر أي تعليقٍ على كلامها، فكرت ليلي بذلك فوراً....

...'لقد نجحت.'...

...لحسن الحظ، يبدو أن عذرها قد قُبل دون مشاكل....

...'……لقد اجتزت تلةً صغيرة.'...

...والآن حان الوقت لتجاوز الجبل الكبير، و الأهم حقًا....

...'متى سأبدأ المحاولة؟'...

...بينما كانت ليلي تتأمل اللحظة المناسبة، قطع الماركيز الصمت....

...“يبدو أنك أُعجبتِ كثيرًا بالفتى الذي رأيته في العربة، أليس كذلك؟”...

...“….…"...

...“و لم تكتفي باتباعه إلى الغابة لاحقًا، بل احتضنته هناك بكل مودة.”...

...اهتزت يدا ليلي للحظة. و كادت أن تقبضهما بإحكام، لكنها بالكاد تمكنت من كبح نفسها....

...'لا بأس. اهدئي، ليلي. لم يكن غافلاً عنكِ منذ البداية، أليس كذلك؟'...

...لا يمكن إطلاق السهم دون رؤية الهدف. لذا لم يكن مفاجئًا أو صادمًا الآن أن يكون الماركيز قد رأى بوضوحٍ ليلي وهي تحتضن الطفل في الغابة، و رغم ذلك أطلق سهمه....

...هدأت ليلي مشاعرها وأخذت تفكر بهدوء....

...لماذا قال الماركيز هذا الكلام؟...

...'لابد أنه قاله بلا معنى خاص.'...

...كانت هذه هي النتيجة الطبيعية. فلم يُكتشف أمر سرقتها للسوار، و هذا هو الأهم....

...باستثناء تأثير السوار، لم يكن هناك تفسير آخر لما فعلته ليلي باحتضان الطفل في الغابة سوى أنه فعل بسيط....

...لقد احتضنته لأنها أرادت ذلك. هذا كل شيء....

...حتى احتضان الطفل قبل لحظات من انطلاق السهم……سيبدو كأنه مجرد صدفة. فمن المنطقي أن ليلي لم يكن لديها وسيلة لمعرفة اللحظة الدقيقة التي سينطلق فيها السهم مسبقًا....

...قررت ليلي تفسير كلمات الماركيز بظاهرها، وفي اللحظة التالية ركعت على ركبتيها....

...ارتطام-!...

...رفع الماركيز حاجبيه قليلًا مندهشًا من تصرفها المفاجئ....

...“ما هذا؟”...

...“……أنا أندم بصدق على ما فعلته. سأقبل أي عقوبةٍ مهما كانت. أعدكَ بذلك.”...

...“…….”...

...“لكن……لدي طلبٌ واحد فقط.”...

..._______________________...

...يخوف الماركيز طلق السهم مع انه عارف ان بنته هناك 💀 ذاه ماعادهب انسان ...

...وين مشاعر الأبوة !...

...الكواريه اذا ماوصلوا للي يبونه بالطيب: اركع واضرب ركبك على الأرض...

...Dana...

مختارات
1 الفصل1: ابنة الشرير
2 الفصل 2
3 الفصل 3
4 الفصل 4
5 الفصل 5
6 الفصل 6
7 الفصل 7
8 الفصل 8
9 الفصل 9
10 الفصل 10
11 الفصل 11
12 الفصل 12
13 الفصل 13
14 الفصل 14
15 الفصل 15
16 الفصل 16
17 الفصل 17
18 الفصل 18
19 الفصل 19
20 الفصل 20
21 الفصل 21
22 الفصل 22
23 الفصل 23
24 الفصل 24
25 الفصل 25
26 الفصل 26
27 الفصل 27
28 الفصل 28
29 الفصل 29
30 الفصل 30
31 الفصل 31
32 الفصل 32
33 الفصل 33
34 الفصل 34
35 الفصل 35
36 الفصل 36
37 الفصل 37
38 الفصل 38
39 الفصل 39
40 الفصل 40
41 الفصل 41
42 الفصل 42
43 الفصل 43
44 الفصل 44
45 الفصل 45
46 الفصل 46
47 الفصل 47
48 الفصل 48
49 الفصل 49
50 الفصل 50
51 الفصل 51
52 الفصل 52
53 الفصل 53
54 الفصل 54
55 الفصل 55
56 الفصل 56
57 الفصل 57
58 الفصل 58
59 الفصل 59
60 الفصل 60
61 الفصل 61
62 الفصل 62
63 الفصل 63
64 الفصل 64
65 الفصل 65
66 الفصل 66
67 الفصل 67
68 الفصل 68
69 الفصل 69
70 الفصل 70
71 الفصل 71
72 الفصل 72
73 الفصل 73
74 الفصل 74
75 الفصل 75
76 الفصل 76
77 الفصل 77
78 الفصل 78
79 الفصل 79
80 الفصل 80
81 الفصل 81
82 الفصل 82
83 الفصل 83
84 الفصل 84
85 الفصل 85
86 الفصل 86
87 الفصل 87
88 الفصل 88
89 الفصل 89
90 الفصل 90
91 الفصل 91
92 الفصل 92
93 الفصل93: البطل
94 الفصل 94
95 الفصل 95
96 الفصل 96
97 الفصل 97
98 الفصل 98
99 الفصل 99
100 الفصل 100
101 الفصل 101
102 الفصل 102
103 الفصل 103
104 الفصل 104
105 الفصل 105
106 الفصل 106
107 الفصل 107
108 الفصل 108
109 الفصل 109
110 الفصل 110
111 الفصل 111
112 الفصل 112
113 الفصل 113
114 الفصل 114
115 الفصل 115
116 الفصل 116
117 الفصل 117
118 الفصل 118
119 الفصل 119
120 الفصل 120
121 الفصل 121
122 الفصل 122
123 الفصل 123
124 الفصل 124
125 الفصل 125
126 الفصل 126
127 الفصل 127
128 الفصل 128
129 الفصل 129
130 الفصل 130
131 الفصل 131
132 الفصل 132
133 الفصل 133
134 الفصل 134
135 الفصل 135
136 الفصل الإضافي 1
137 الفصل الإضافي 2
138 الفصل الإضافي 3
139 الفصل الإضافي 4
140 الفصل الإضافي 5
141 الفصل الإضافي 6
142 الفصل الإضافي 7
143 الفصل الإضافي 8
144 الفصل الإضافي 9
145 الفصل الإضافي 10
146 الفصل الإضافي 11
147 الفصل الإضافي 2-1
148 الفصل الإضافي 2-2
149 الفصل الإضافي 2-3
150 الفصل الإضافي 2-4
151 الفصل الإضافي 2-5
152 الفصل الإضافي 2-6
153 الفصل الإضافي 2-7
154 الفصل الإضافي 2-8
155 الفصل الإضافي 2-9
156 الفصل الإضافي 2-10
157 الفصل الإضافي 2-11
158 الفصل الإضافي 2-12
159 الفصل الإضافي 2-13
160 الفصل الإضافي 2-14
161 الفصل الإضافي 2-15
162 الفصل الإضافي 2-16
163 الفصل الإضافي 2-17
164 الفصل الإضافي 2-18
165 الفصل الإضافي 2-19 ( الأخير )
مختارات

165تم تحديث

1
الفصل1: ابنة الشرير
2
الفصل 2
3
الفصل 3
4
الفصل 4
5
الفصل 5
6
الفصل 6
7
الفصل 7
8
الفصل 8
9
الفصل 9
10
الفصل 10
11
الفصل 11
12
الفصل 12
13
الفصل 13
14
الفصل 14
15
الفصل 15
16
الفصل 16
17
الفصل 17
18
الفصل 18
19
الفصل 19
20
الفصل 20
21
الفصل 21
22
الفصل 22
23
الفصل 23
24
الفصل 24
25
الفصل 25
26
الفصل 26
27
الفصل 27
28
الفصل 28
29
الفصل 29
30
الفصل 30
31
الفصل 31
32
الفصل 32
33
الفصل 33
34
الفصل 34
35
الفصل 35
36
الفصل 36
37
الفصل 37
38
الفصل 38
39
الفصل 39
40
الفصل 40
41
الفصل 41
42
الفصل 42
43
الفصل 43
44
الفصل 44
45
الفصل 45
46
الفصل 46
47
الفصل 47
48
الفصل 48
49
الفصل 49
50
الفصل 50
51
الفصل 51
52
الفصل 52
53
الفصل 53
54
الفصل 54
55
الفصل 55
56
الفصل 56
57
الفصل 57
58
الفصل 58
59
الفصل 59
60
الفصل 60
61
الفصل 61
62
الفصل 62
63
الفصل 63
64
الفصل 64
65
الفصل 65
66
الفصل 66
67
الفصل 67
68
الفصل 68
69
الفصل 69
70
الفصل 70
71
الفصل 71
72
الفصل 72
73
الفصل 73
74
الفصل 74
75
الفصل 75
76
الفصل 76
77
الفصل 77
78
الفصل 78
79
الفصل 79
80
الفصل 80
81
الفصل 81
82
الفصل 82
83
الفصل 83
84
الفصل 84
85
الفصل 85
86
الفصل 86
87
الفصل 87
88
الفصل 88
89
الفصل 89
90
الفصل 90
91
الفصل 91
92
الفصل 92
93
الفصل93: البطل
94
الفصل 94
95
الفصل 95
96
الفصل 96
97
الفصل 97
98
الفصل 98
99
الفصل 99
100
الفصل 100
101
الفصل 101
102
الفصل 102
103
الفصل 103
104
الفصل 104
105
الفصل 105
106
الفصل 106
107
الفصل 107
108
الفصل 108
109
الفصل 109
110
الفصل 110
111
الفصل 111
112
الفصل 112
113
الفصل 113
114
الفصل 114
115
الفصل 115
116
الفصل 116
117
الفصل 117
118
الفصل 118
119
الفصل 119
120
الفصل 120
121
الفصل 121
122
الفصل 122
123
الفصل 123
124
الفصل 124
125
الفصل 125
126
الفصل 126
127
الفصل 127
128
الفصل 128
129
الفصل 129
130
الفصل 130
131
الفصل 131
132
الفصل 132
133
الفصل 133
134
الفصل 134
135
الفصل 135
136
الفصل الإضافي 1
137
الفصل الإضافي 2
138
الفصل الإضافي 3
139
الفصل الإضافي 4
140
الفصل الإضافي 5
141
الفصل الإضافي 6
142
الفصل الإضافي 7
143
الفصل الإضافي 8
144
الفصل الإضافي 9
145
الفصل الإضافي 10
146
الفصل الإضافي 11
147
الفصل الإضافي 2-1
148
الفصل الإضافي 2-2
149
الفصل الإضافي 2-3
150
الفصل الإضافي 2-4
151
الفصل الإضافي 2-5
152
الفصل الإضافي 2-6
153
الفصل الإضافي 2-7
154
الفصل الإضافي 2-8
155
الفصل الإضافي 2-9
156
الفصل الإضافي 2-10
157
الفصل الإضافي 2-11
158
الفصل الإضافي 2-12
159
الفصل الإضافي 2-13
160
الفصل الإضافي 2-14
161
الفصل الإضافي 2-15
162
الفصل الإضافي 2-16
163
الفصل الإضافي 2-17
164
الفصل الإضافي 2-18
165
الفصل الإضافي 2-19 ( الأخير )

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon