الفصل 10

...لكن ليلي وافقت في قرارة نفسها على ذلك القول....

...ما هو حلمها؟ أليس أن تعيش حتى سن التسعين؟...

...بالمقارنة مع التسعين، فإن الخامسة والثلاثين عمر صغير جدًا....

...جلست ليلى على ركبتيها أمام فيلهلم، فأصبح مستوى نظرهما متساويًا....

...“هل تتذكر ما طلبته منك قبل قليل؟”...

...“….…”...

...“إذا نفذت ذلك فقط، سأغض الطرف عن أمر الحسابات.”...

...“….…”...

...“أقسم بذلك.”...

...ابتزاز الآخرين ليس بالأمر الممتع. لكن بمجرد أن تجربه، ستدرك ذلك بوضوح أكثر....

...مع ذلك، أرادت ليلي أن تعيش. فقد كانت في وضع يائس. وبسبب حالتها تلك، لم يكن هناك شيء تعجز عن فعله....

...بدا فيلهلم مترددًا، لكنه في النهاية أعطاها الإجابة التي كانت تنتظرها....

...“……حقًا، فقط ذلك الطلب، أليس كذلك؟”...

...ابتسمت ليلي لا شعوريًا بارتياح....

...“بالطبع.”...

...***...

...أخفت ليلي الشيء الذي سرقه فيلهلم لها في حضنها وهي تسرع في خطاها....

...بعيدًا عن الحماقة التي سيرتكبها بعد ثلاث سنوات، كان فيلهلم بلا شك شخصًا كفؤًا....

...في غضون ساعةٍ واحدة فقط، تمكن من سرقة الشيء الذي طلبته ليلي و سلّمه لها....

...'قلتُ أنني أحتاجه في ساعة، لكنه أحضرها بالفعل في هذا الوقت المحدد.'...

...لكن رغم أن فيلهلم أنجز المهمة في الوقت المناسب، لم يكن لدى ليلي الكثير من الوقت....

...من البداية، كانت في حالة ضيق شديد، ولم يكن هناك خيار آخر....

...توجهت ليلي بخطوات سريعة نحو مستودع العربات....

...“ماذا؟ تريدين ركوب هذه العربة؟”...

...لم يكن مستودع عربات عادية، بل كان مخصصًا لعربات الشحن....

...“نعم!”...

...“لكن هذه العربة مخصصة لنقل البضائع فقط. وحتى لو ركبها أشخاص، فهم فقط الخدم والخادمات..…”...

...كان رفضًا بأسلوب مهذب، لكن ليلي لم تستسلم....

...نظرت إلى الخادم بوجه متجهم، وأخذت تعبس بحزن....

...“لكن إن لم أركب هذه العربة، فلن أستطيع اللحاق برحلة الصيد.”...

...ثم خفضت رأسها وبدأت تتحدث بنبرة متأثرة توحي بالبكاء....

...“عربة أبي وأختي وأخي ممتلئة بالفعل، ماذا أفعل؟ لقد أتيتُ متأخرةً جدًا، هكذا….هكذا..…!”...

...“آه، آنسة! رجاءً لا تبكي!”...

...وجد الخادم نفسه فجأة في موقف محرج بعدما تسبب في بكاء ابنة السيد، فقفز في مكانه مرتبكًا....

...نظر الخادم حوله بسرعة ثم سارع إلى فتح الباب الخلفي لعربة الشحن....

...“سأسمح لك بالصعود، لكن…..تذكري أنك صعدتِ خلسة، وليس بإذني.”...

...“موافقة، أعدكَ!”...

...صعدت ليلي إلى العربة بسرعة، ووجهها مشرق وكأنها لم تكن تبكي قبل لحظات....

...كانت العربة على وشك الانطلاق على ما يبدو، إذ كانت ممتلئة تمامًا بالبضائع....

...'لحسن الحظ، لم أتأخر.'...

...تنفست ليلي الصعداء وجلست بجانب الجدار حيث كانت الخادمات يجلسن....

...في تلك اللحظة، وبينما كانت الخادمات ينظرن إليها باستغراب ويتبادلن بضع كلمات، قام الخادم بدفع شيء ما بعنف داخل العربة عبر الباب الخلفي الذي لم يُغلق بعد....

...“اصعد بسرعة!"...

...كان ذلك “الشيء” إنسانًا....

...ليس أي إنساناً عادياً، بل شخصًا تعرفه ليلي جيدًا....

...نظرت ليلي إلى الطفل الذي أُجبر على الركوب، فتصلّب وجهها فجأة....

...'إذاً، كان على هذه العربة حقًا.'...

...كانت قد توقعت أن هذا الطفل سيسافر بهذه العربة بناءً على العديد من العوامل، ولكن رغم صحة توقعها، لم تشعر بأي سعادة على الإطلاق....

...ربما كان ذلك بسبب رؤيتها كيف تعامل الخادم مع الطفل، ولو للحظة قصيرة....

...ذلك الخادم الذي كان يتلعثم أمام ليلي ويبدو عاجزًا أمامها……...

...قبضت ليلي يدها التي كانت تستريح على ركبتها في صمت....

...ماذا لو كان الأمر مختلفًا؟...

...ماذا لو كان في هذا القصر، الماركيز وحده هو الشرير، بينما كان كل من حوله طيبين ونزيهين؟...

...هل كان انتقام الرجل بعد عشر سنوات سيكون أقل قسوة؟...

...فكرت ليلي بهذه الطريقة، ثم أدركت فجأة كم كانت هذه الفرضية سخيفة....

...'أناسٌ طيبون؟'...

...إن فسرت ذلك، فهم الأشخاص الذين يعاملون الضعفاء بلطف ولا يستطيعون تجاهل الظلم....

...لكن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكنهم البقاء في قصر الماركيز لفترة طويلة....

...فمن يحمل مثل هذه الصفات سينتهي به المطاف حتمًا إلى معارضة الماركيز، أما النهاية فهي……...

...شعرت ليلي بالغثيان....

...ربما كان ذلك بسبب انطلاق العربة....

...كانت عربة الشحن، التي لم تكن مخصصةً لنقل الأشخاص، توفر تجربة ركوب غير مريحة للغاية....

...حاولت ليلي أن تتحمل شعور الدوار، منكمشة على نفسها، متجنبة لفت انتباه الطفل بأي طريقة....

...اختارت ليلي الجلوس عمدًا في أبعد زاوية ممكنة، لكن الحذر كان واجبًا....

...'يجب ألا يكتشف وجودي.'...

...لم تكن هذه زنزانة تحت الأرض تحتويهما فقط....

...و لو أن الطفل أظهر مشاعر كراهيته تجاه ليلي في مكان كهذا، حيث العيون تراقب من كل اتجاه، فسيتسبب ذلك في متاعب لكليهما بلا شك....

...لحسن الحظ، كانت عربة الشحن واسعة، وكانت هناك مسافة كبيرة تفصل بين الطفل وليلي....

...ألقت ليلي نظرةً خاطفة على الطفل، الذي بدا وكأنه لم يلاحظ وجودها بعد....

...كان الطفل يجلس بشكلٍ عشوائي بالقرب من الباب الخلفي للعربة، على الأرض مباشرة، بدون كرسي أو حتى قطعة قماش لتدفئته، بين أكوام الأمتعة....

...راقبته ليلي لوهلة، ثم خفضت رأسها....

...'هل دائمًا ما تسبب عربات الشحن هذا القدر من الغثيان؟'...

...كانت لا تزال تشعر بعدم ارتياح شديد في معدتها....

...***...

...توقفت العربة أخيرًا في ساحة مفتوحة بجانب غابة يملكها الماركيز هيلدغار....

...وما إن توقفت العربة حتى اندفعت الخادمات إلى الخارج بسرعة، وبدأن بتنظيم الأمتعة بنشاط....

...“أسرعوا!”...

...“يجب أن ننتهي من التحضيرات قبل أن يصل الماركيز!”...

...في تلك الأثناء، ظهر الخادم فجأة عند الجزء الخلفي من العربة وسحب الطفل منها كما لو كان قطعةً من الأمتعة....

...أخذ الخادم الطفل واتجه به نحو الغابة....

...كانت ليلي تراقب الموقف، وعندما لاحظت أن الخادمات مشغولات بنصب الخيام في الساحة، سارعت لتتبع الخادم والطفل....

...'هما بالتأكيد دخلا من هنا……آه، ها هما.'...

...كانت الغابة التي تُستخدم للصيد غير كثيفة الأشجار، مما أتاح رؤيةً واضحة....

...بين الأشجار الكبيرة المرتفعة، والتي كانت متباعدة نسبيًا، استطاعت ليلي رؤية الخادم والطفل بسهولة، إذ لم يبتعدا كثيرًا....

...بدأت ليلي تلاحقهما، مخفيةً جسدها أحيانًا خلف الأشجار، ومُقلّلة من صوت خطواتها قدر الإمكان....

...كانت هذه أول مرة تُجرب فيها الملاحقة، لذا كانت متوترةً للغاية، لكنها لحسن الحظ لاحظت أن الخادم لم يكن حذرًا أو منتبهًا لما حوله....

...بفضل ذلك، أصبحت ليلي أكثر راحةً أثناء متابعتهما....

...إلى أي مدى استمرّا بالتوغل في الغابة؟...

...بدأت الأشجار المتباعدة تصبح أكثر كثافة. و أصوات الطيور في الغابة أصبحت أوضح....

...وقبل كل شيء، بدأت قدما ليلي وساقاها تُعلن عن التعب بصوت ألمٍ صامت....

...توقفت فجأة. و أخيرًا، توقف الخادم عن السير....

...سارعت ليلي إلى الاتكاء بظهرها على أقرب شجرة لتختبئ....

...”…لا… تدخل… أبدًا.”...

...'ما الذي يقوله؟'...

...كان صوت الخادم يصل إليها متقطعًا....

...حاولت ليلي الإنصات جيدًا، لكن لسوء الحظ، كانت الطيور فوق الشجرة التي اختبأت خلفها تزقزق بصخب، مما جعل من الصعب عليها سماع ما يقوله الخادم....

...لكنها لم تحصل على فرصة للشعور بخيبة الأمل، فقد أنهى الخادم كلامه، وترك الطفل في مكانه وكأنه أنهى مهمته، ثم استدار عائدًا من حيث أتى....

...بقيت ليلي ملتصقة بالشجرة، حابسة أنفاسها، حتى ابتعد صوت خطوات الخادم شيئًا فشيئًا....

...وبعد لحظات، حين اختفى صوت خطواته تمامًا، وعم السكون الغابة بعدما توقفت الطيور عن الزقزقة، خرجت ليلي بحذر من خلف الشجرة....

...“أين الطفل؟”...

...كان أول ما فعلته هو البحث عن الطفل، و وجدته في المكان الذي تركه فيه الخادم....

...من الواضح أنه لم يتحرك ولو خطوةً واحدة....

...كان وجه الطفل خاليًا من التعابير....

...'……بماذا يفكر الآن؟'...

...مهما كان ما يدور في رأسه، فهو بالتأكيد لا يدرك أن هذا المكان قد يكون قبره....

...'لكنني لن أسمح بحدوث ذلك.'...

...ابتلعت ليلي ريقها بصعوبة وتقدمت نحو الطفل بخطواتٍ بطيئة....

...وفجأة، استدار الطفل برأسه بسرعة وحدق في ليلي مباشرة....

...تجمدت ليلي في مكانها من الصدمة، وكأن قلبها سقط للحظة. ليس بقوة كبيرة، بل أشبه بخفقةٍ صغيرة....

...'ما هذا؟ كيف انتبه لي؟ لم أتحدث بعد، هل يمكن أنه لاحظ أنني كنت أتبعه منذ البداية……؟'...

...لكن بدا الطفل وكأنه يلاحظ وجودها لأول مرة الآن....

...فعبست ملامح وجهه بشدة وهو ينظر إليها بغضب....

...“ما هذا؟”...

...“.……”...

...“كيف تجرؤين على الدخول إلى هنا؟”...

...جاء صوته حادًا كالنصل، ونظرته حادةً و قاسية....

...تراجعت ليلي خطوةً للوراء من قوة كلامه، لكنها لم تنسحب....

...فقد وصلت إلى هذا المكان، ولم يعد هناك مجال للتراجع. حتى لو لم يكن الطفل مدركًا لذلك....

...اقتربت ليلي من الطفل بخطواتٍ قليلة إضافية....

...“ما الأمر؟ نحن في الغابة فقط.”...

...اقتربت المسافة بينهما لتصبح بضع خطواتٍ فقط....

...لكن الطفل لم يتحرك من مكانه، بل أمر ليلي بحدة....

...“اخرجي.”...

...'مرة أخرى يأمرني بالخروج.'...

...كان هذا أمرًا مألوفًا لها، ولم يكن ذلك غريبًا....

...فالطفل كان يفعل الشيء نفسه عندما كانا في الزنزانة تحت الأرض....

...___________________...

...تطلع من وين ياحسرة انتوا في الغابه ...

...يلبا المعصبين عادي خذ راحتك😘...

...Dana...

مختارات
1 الفصل1: ابنة الشرير
2 الفصل 2
3 الفصل 3
4 الفصل 4
5 الفصل 5
6 الفصل 6
7 الفصل 7
8 الفصل 8
9 الفصل 9
10 الفصل 10
11 الفصل 11
12 الفصل 12
13 الفصل 13
14 الفصل 14
15 الفصل 15
16 الفصل 16
17 الفصل 17
18 الفصل 18
19 الفصل 19
20 الفصل 20
21 الفصل 21
22 الفصل 22
23 الفصل 23
24 الفصل 24
25 الفصل 25
26 الفصل 26
27 الفصل 27
28 الفصل 28
29 الفصل 29
30 الفصل 30
31 الفصل 31
32 الفصل 32
33 الفصل 33
34 الفصل 34
35 الفصل 35
36 الفصل 36
37 الفصل 37
38 الفصل 38
39 الفصل 39
40 الفصل 40
41 الفصل 41
42 الفصل 42
43 الفصل 43
44 الفصل 44
45 الفصل 45
46 الفصل 46
47 الفصل 47
48 الفصل 48
49 الفصل 49
50 الفصل 50
51 الفصل 51
52 الفصل 52
53 الفصل 53
54 الفصل 54
55 الفصل 55
56 الفصل 56
57 الفصل 57
58 الفصل 58
59 الفصل 59
60 الفصل 60
61 الفصل 61
62 الفصل 62
63 الفصل 63
64 الفصل 64
65 الفصل 65
66 الفصل 66
67 الفصل 67
68 الفصل 68
69 الفصل 69
70 الفصل 70
71 الفصل 71
72 الفصل 72
73 الفصل 73
74 الفصل 74
75 الفصل 75
76 الفصل 76
77 الفصل 77
78 الفصل 78
79 الفصل 79
80 الفصل 80
81 الفصل 81
82 الفصل 82
83 الفصل 83
84 الفصل 84
85 الفصل 85
86 الفصل 86
87 الفصل 87
88 الفصل 88
89 الفصل 89
90 الفصل 90
91 الفصل 91
92 الفصل 92
93 الفصل93: البطل
94 الفصل 94
95 الفصل 95
96 الفصل 96
97 الفصل 97
98 الفصل 98
99 الفصل 99
100 الفصل 100
101 الفصل 101
102 الفصل 102
103 الفصل 103
104 الفصل 104
105 الفصل 105
106 الفصل 106
107 الفصل 107
108 الفصل 108
109 الفصل 109
110 الفصل 110
111 الفصل 111
112 الفصل 112
113 الفصل 113
114 الفصل 114
115 الفصل 115
116 الفصل 116
117 الفصل 117
118 الفصل 118
119 الفصل 119
120 الفصل 120
121 الفصل 121
122 الفصل 122
123 الفصل 123
124 الفصل 124
125 الفصل 125
126 الفصل 126
127 الفصل 127
128 الفصل 128
129 الفصل 129
130 الفصل 130
131 الفصل 131
132 الفصل 132
133 الفصل 133
134 الفصل 134
135 الفصل 135
136 الفصل الإضافي 1
137 الفصل الإضافي 2
138 الفصل الإضافي 3
139 الفصل الإضافي 4
140 الفصل الإضافي 5
141 الفصل الإضافي 6
142 الفصل الإضافي 7
143 الفصل الإضافي 8
144 الفصل الإضافي 9
145 الفصل الإضافي 10
146 الفصل الإضافي 11
147 الفصل الإضافي 2-1
148 الفصل الإضافي 2-2
149 الفصل الإضافي 2-3
150 الفصل الإضافي 2-4
151 الفصل الإضافي 2-5
152 الفصل الإضافي 2-6
153 الفصل الإضافي 2-7
154 الفصل الإضافي 2-8
155 الفصل الإضافي 2-9
156 الفصل الإضافي 2-10
157 الفصل الإضافي 2-11
158 الفصل الإضافي 2-12
159 الفصل الإضافي 2-13
160 الفصل الإضافي 2-14
161 الفصل الإضافي 2-15
162 الفصل الإضافي 2-16
163 الفصل الإضافي 2-17
164 الفصل الإضافي 2-18
165 الفصل الإضافي 2-19 ( الأخير )
مختارات

165تم تحديث

1
الفصل1: ابنة الشرير
2
الفصل 2
3
الفصل 3
4
الفصل 4
5
الفصل 5
6
الفصل 6
7
الفصل 7
8
الفصل 8
9
الفصل 9
10
الفصل 10
11
الفصل 11
12
الفصل 12
13
الفصل 13
14
الفصل 14
15
الفصل 15
16
الفصل 16
17
الفصل 17
18
الفصل 18
19
الفصل 19
20
الفصل 20
21
الفصل 21
22
الفصل 22
23
الفصل 23
24
الفصل 24
25
الفصل 25
26
الفصل 26
27
الفصل 27
28
الفصل 28
29
الفصل 29
30
الفصل 30
31
الفصل 31
32
الفصل 32
33
الفصل 33
34
الفصل 34
35
الفصل 35
36
الفصل 36
37
الفصل 37
38
الفصل 38
39
الفصل 39
40
الفصل 40
41
الفصل 41
42
الفصل 42
43
الفصل 43
44
الفصل 44
45
الفصل 45
46
الفصل 46
47
الفصل 47
48
الفصل 48
49
الفصل 49
50
الفصل 50
51
الفصل 51
52
الفصل 52
53
الفصل 53
54
الفصل 54
55
الفصل 55
56
الفصل 56
57
الفصل 57
58
الفصل 58
59
الفصل 59
60
الفصل 60
61
الفصل 61
62
الفصل 62
63
الفصل 63
64
الفصل 64
65
الفصل 65
66
الفصل 66
67
الفصل 67
68
الفصل 68
69
الفصل 69
70
الفصل 70
71
الفصل 71
72
الفصل 72
73
الفصل 73
74
الفصل 74
75
الفصل 75
76
الفصل 76
77
الفصل 77
78
الفصل 78
79
الفصل 79
80
الفصل 80
81
الفصل 81
82
الفصل 82
83
الفصل 83
84
الفصل 84
85
الفصل 85
86
الفصل 86
87
الفصل 87
88
الفصل 88
89
الفصل 89
90
الفصل 90
91
الفصل 91
92
الفصل 92
93
الفصل93: البطل
94
الفصل 94
95
الفصل 95
96
الفصل 96
97
الفصل 97
98
الفصل 98
99
الفصل 99
100
الفصل 100
101
الفصل 101
102
الفصل 102
103
الفصل 103
104
الفصل 104
105
الفصل 105
106
الفصل 106
107
الفصل 107
108
الفصل 108
109
الفصل 109
110
الفصل 110
111
الفصل 111
112
الفصل 112
113
الفصل 113
114
الفصل 114
115
الفصل 115
116
الفصل 116
117
الفصل 117
118
الفصل 118
119
الفصل 119
120
الفصل 120
121
الفصل 121
122
الفصل 122
123
الفصل 123
124
الفصل 124
125
الفصل 125
126
الفصل 126
127
الفصل 127
128
الفصل 128
129
الفصل 129
130
الفصل 130
131
الفصل 131
132
الفصل 132
133
الفصل 133
134
الفصل 134
135
الفصل 135
136
الفصل الإضافي 1
137
الفصل الإضافي 2
138
الفصل الإضافي 3
139
الفصل الإضافي 4
140
الفصل الإضافي 5
141
الفصل الإضافي 6
142
الفصل الإضافي 7
143
الفصل الإضافي 8
144
الفصل الإضافي 9
145
الفصل الإضافي 10
146
الفصل الإضافي 11
147
الفصل الإضافي 2-1
148
الفصل الإضافي 2-2
149
الفصل الإضافي 2-3
150
الفصل الإضافي 2-4
151
الفصل الإضافي 2-5
152
الفصل الإضافي 2-6
153
الفصل الإضافي 2-7
154
الفصل الإضافي 2-8
155
الفصل الإضافي 2-9
156
الفصل الإضافي 2-10
157
الفصل الإضافي 2-11
158
الفصل الإضافي 2-12
159
الفصل الإضافي 2-13
160
الفصل الإضافي 2-14
161
الفصل الإضافي 2-15
162
الفصل الإضافي 2-16
163
الفصل الإضافي 2-17
164
الفصل الإضافي 2-18
165
الفصل الإضافي 2-19 ( الأخير )

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon